البشير : فقدنا الثقة بالوعود الأميركية ،، «قتل النفس وإزهاق الأرواح عمل لا يشبه أهل السودان»، « يجب التنبه إلى خطورة قتل النفس المؤمنة فهو ظلم كبير.

– النور أحمد النور
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس أنه يعتزم صوغ دستور جديد للبلاد يستند إلى الشريعة الإسلامية ويلتزم بالديموقراطية وحقوق الإنسان، وقال إنه بات زاهداً في التعامل مع أميركا والدول الغربية معتبراً أن «الأرزاق ليست بيد الولايات المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين وإنما بيد الله يرزق من يشاء بغير حساب».
وقال البشير أمام قيادات الخدمة المدنية، أمس، إن السودان اقتنع بعدم جدوى الوعود الغربية في دعم بلاده، متهماً الدول الغربية بفرض حصار وعقوبات غير مبررة على حكومته. ودان إبقاء الغرب وأميركا على الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان واستمرار وضع البلد على لائحة الدول الراعية للإرهاب على رغم أنه أوفى بالتزاماته تجاه المجتمع الدولي بقبول نتيجة الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب الذي انتهى بانفصاله، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي رفع الغرب العقوبات عن جنوب السودان الذي «ظل يدعم المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ويؤوي قيادات حركات التمرد في دارفور لزعزعة الاستقرار» في بلاده.
وأضاف البشير: «بتنا لا نثق في هؤلاء الغربيين ولا ننتظر دعماً منهم… لقد اتجهنا إلى الله، فالأرزاق ليس بيد أميركا وصندوق النقد والبنك الدوليين وإنما بيد الله يرزق من يشاء بغير حساب»، مشيراً إلى أن بلاده ستجني من عائدات التنقيب عن الذهب خلال العام الحالي نحو 2.5 بليون دولار.
وفي شأن آخر، تعهد البشير تفريغ مخيمات النازحين في إقليم دارفور وإعادتهم إلى قراهم الأصلية، مشدداً على أن اتفاق الدوحة لسلام دارفور سيصبح «حبراً على ورق» إذا لم تتضافر الجهود الشعبية والحكومية للتنمية، داعياً إلى رفع الظلم عن الناس.
وقال البشير الذي يزور غداً الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لافتتاح مقر السلطة الإقليمية وتدشين بنك دارفور برأس مال يبلغ بليون دولار بتمويل من قطر في حضور أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس التشادي إدريس ديبي، إن «تدشين السلطة الإقليمية يُعتبر البداية الفعلية لمرحلة الحل النهائي للأزمة»، مشدداً على أن «هذه المرحلة تستوجب تضافر جهود جميع أبناء دارفور لتطبيق وثيقة الدوحة للسلام».
وطالب أهل دارفور بتغليب الحكمة في هذه المرحلة لإنجاح السلام، مشدداً على أن «علينا ألا ننتظر الآخرين لحل مشاكلنا وإنما نبادر بطرح الحلول وتجاوز الخلافات»، موضحاً أن «التدخلات الخارجية تسعى إلى مصالحها فقط وتتاجر بالقضية في المنابر الدولية لمزيد من الكسب المادي لها، ولدينا الكثير من الشواهد التي تدلل على ذلك».
وأكد البشير أن «الأوضاع الآن أكثر جاذبية لأن أوضاع السودان أحسن من الأوضاع (في البلدان) التي ذهبوا للنزوح أو اللجوء إليها». ونبّه الحركات المسلحة إلى أن «قتل النفس وإزهاق الأرواح عمل لا يشبه أهل السودان»، مؤكداً «وجوب التنبه إلى خطورة قتل النفس المؤمنة فهو ظلم كبير ولا توجد أية مبررات لذلك ويتنافى مع أعراف الإسلام». ودعا المتمردين إلى «العودة إلى الرشد والعقل».
أما رئيس السلطة الإقليمية في دارفور التجاني السيسي فرأى أن بسط الأمن سيكون من أولوياته في المرحلة المقبلة، مؤكداً حرصه على محاربة الفساد والمحسوبية. وزاد السيسي أن هناك تحديات تواجه السلطة الإقليمية، قائلاً إنه من أجل تجاوزها يجب أن يتعاون الجميع ويضعوا حدَّاً للانفلات الأمني.
لكن نائب رئيس «حركة التحرير والعدالة» أحمد عبدالشافع أعلن انشقاقه عن الحركة الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة في الدوحة، ودعمه إطاحة حكم البشير سلمياً أو عسكرياً. وقال أحمد عبدالشافع، في بيان، إن «حركة التحرير والعدالة» ليس بمقدورها تحقيق الأهداف التي من شأنها إحداث أي تحول إيجابي في واقع السودان عموماً، ودارفور بوجه خاص، على رغم توافر حسن النية لبعض قادة الحركة الذين شاركوا في المفاوضات وقصدوا وضع حد لإنهاء الأزمة». وتابع أن «لا جدوى ولا معنى لأي اتفاق سلام لإقليم واحد بينما الحروب تشتعل في أقاليم أخرى»، مشيراً إلى أن «هذه فرصة تاريخية ومرحلة فاصلة من مراحل النضال تستوجب تضافر الجهود من أجل الثورة الشعبية عبر تعزيز المقاومة السلمية والمسلحة، وذلك لإسقاط هذا النظام». لكن «حركة التحرير والعدالة» قللت من إعلان أحمد عبدالشافع خروجه من الحركة، معتبرة هذه الخطوة «ردة سياسية» سيخسر بعدها عبدالشافع، وطالبته بتحمل عواقب القرار الذي اتخذه.
واعتبر المسؤول في الحركة تاج الدين بشير نيام، في تصريح، مغادرة عبدالشافع «حركة التحرير والعدالة» مؤشراً إلى خروجه عن أهل دارفور، منوهاً بأن الرجل عاد إلى الخرطوم قبل رئيسها التجاني السيسي قبل أن يغادرها مجدداً، وناشده العدول عن قراره.
على صعيد آخر، قال زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي إن أمام حزب المؤتمر الوطني الحاكم فترة أشهر حتى يتنازل تدريجاً عن السلطة لتجنب انتقام الشعب السوداني. وأعرب عن خوفه من أن طول أمد أي ثورة ستندلع في البلاد لاطاحة حكم البشير سيقود إلى عواقب وخيمة. وقال الترابي إنه نصح البشير عبر أحد أفراد أسرته بالاعتذار إلى الشعب السوداني عن الأخطاء التي ارتكبها في حقه وطالبه بالإسراع في ترك الحكم وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وتابع: «حينئذ سيجد العفو من الشعب والقوى السياسية وكذلك نحن على رغم زجنا في السجون سنسامحه ولن ننشغل به».
ووصف المذكرات التي رفعها إسلاميون إلى قادتهم في الحكم بأنها «نفاق» ومحاولة بعض قيادات الحزب الحاكم القفز من «مركب الحكومة الغارق» بسبب اقتراب الثورة.
دار الحياة
والله العظيم حكومة هبلة وعويرة أنتوا مجانين ولا شنو؟؟؟ أمريكا ما بتحب الشريعة التي أنتم تنادوا بها وهي في الحقيقة شريعتكم أنتم ولست شريعة الله .
الرئيس بيقول الأرزاق ليست بيد الولايات المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين وإنما بيد الله يرزق من يشاء بغير حساب». ربنا كيف حيرزقكم وأنت بتأكلوا في أموال الشعب والغلابة بالباطل ربنا بيمهل ولا يهمل وقد سلط عليكم حكومة الجنوب للإنتقام لهذا الشعب والله نتمني أن تحمكنا أمريكا أو إسرائيل لأنها سوف تكون أرحم منكم على هذا الشعب .
وشهدا 28 رمضان ماتو في طريق مدني الخرطوم..الله لاكسبك ولا بارك فيك يا مجرم…ياكتال كتلا…انتو ناس مابتخافو من الله عز وجل…انشالله مصيرك مصير القذافي يا تور
قال اتجهنا الي الله….انتو بتعرفو الله….ولو الغرب اداك…تكون مامن الله يا جاهل… انتم مجموعه من القتله واللصوص….قاتلكم الله
عمولك كبري لتنفيذ خططهم والأهم هي فصل الجنوب وأنت ومستشاريك ورجال حكومتك نايمين في العسل ومرت عليكم هذه الحكاية بدون تفكير منكم والآن وأقولها لك بصراحة سوف يرسلوا قوة للقبض عليك وعلى الملطلوبين للمحمكة الجنائية ويتم تسليمكم لها وهذا بسبب الظلم لإبناء شعبك .
ومجدى محجوب وبطرس وأركانجلو قتلهم حلال !!؟؟؟
لقد اتجهنا إلى الله، فالأرزاق ليس بيد أميركا وصندوق النقد والبنك الدوليين وإنما بيد الله يرزق من يشاء بغير حساب
انت ربنا دا بتعرفه وقت الشدة و وقت تضيق عليك ؟
اول ما جيتوا قلتوا هي لله بعد سنتين طلع البترول نسيته الله ونسيتوا الشعب وامريكا
الان ضيعتوا الجنوب وضعيتوا البلد وجرعت ثاني لربنا ؟
انت على كيفك هو واللا فاكر ربنا دا غافل عما عملت وتعمل
بعدين ازهاق الارواح ؟؟؟؟
الضبط الـ 28 القتلتهم في رمضان ديل كانوا فيران ما اارواح ؟ مجدي قتلته في حقه ورفضت توسل امه لك قالت دا كانت روحه روح كلب ؟
الكلام الزي دا بيمشي في الناس البسطاء العذبتهم وطلعت روحهم لكن ما بمشي على رب العزة والجلالة
بعدين نغمة الدين دي ما بتشبهكم ولا بتشبه تصرفاتكم احسن تبعدوا منها عشان ما تكون سيئاتكم وكبائركم مزدوجة الحساب
عمر البشير هذا مصاب بالشذوفرينيا ( فصام الشخصية )ينهي عن القتل باقواله ويفعله بيداه ، والأمثلة كثيره علي ذلك .
من مات في دارفور من المدنيين ألم يكونوا مؤمنين ؟؟
ألم تقل ان من مات في دارفور لم يزيدوا عن العشرة آلاف فرد ؟؟
أنت أيها السافل أصلاً لم تثق يوم في الغرب لأن شيمتك هي الخيانة ونقض العهود والوعود لذا فإنك كنت تتعامل معهم من هذا المنطلق وعندما قبلت بإستفتاء الجنوب لم يكن ذلك بدافع رفع العقوبات عن السودان وإنما كان ذلك خوفاً على نفسك من أن يستخدم الغرب وأمريكا بالذات قانون سلام السودان الذي كان يعطي الرئيس
الأمريكي حق التدخل بالقوة في السودان والقبض على أي حيوان منكم وتقديمه للعدالة كمجرم حرب خاصة وأن الرئيس الأمريكي في ذلك الزمان هو بوش الإبن الذي قال لكم بعد أحداث سبتمبر أمريكا ماعادت تطلب وإنما تأمر مما حملك ودفعك لأن تكون أول المعزين في ضحايا برج التجارة العالمية ولولا ناس شيخ عبدو والهدية وشلة علماء الضلال لربما كان عملت عرس شهيد في قاعة سيد فطائس الإنقاذ لأولئك الضحايا ورقصت رقصة جديدة بدلا عن رقصة الأمريكان ليكم تسلحنا
فالغرب لن ينسى لك أيام الرقيص على إنشاد شنان وأمريكا روسيا قد دنا عذابها فأعلم أن الأمريكان آتون لخلعك أنت وبقية المخانيس ولن يكتفوا بعقوبات إقتصادية وأظنك سمعت بالبرنامج الإنتخابي للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية فأول أولوياته هي خلع رقبتك ومن معك كما خلعت رقاب كثير من الدكتاتورين من أمثالكم أيها التعيس
ستعدم وسيرى العالم كله سلخ جلدك حياً أيها المنافق كما أن شفاعة الشيخ حمد لن تنفعك ولن يكون في مقدوره حمايتك بعد هذا اليوم لدى أمريكا روسيا قد دنا عذابها لأنه شيخ حمد نفسه عايز اليشفع ليهو عند الكبار ويحميه من بطشهم يامتخلف ياغبي يارقاص
عن أي شريعة تتكلم أيها الرقاص وأنتلم تحترم وضعك كرجل ورئيس دولة وأعلى رتبة عسكرية وترقص وسط النساء ماتستحي ولاتخجل عن أي دين تتكلم أيها المنافق عن أي دين تتكلم وأنت رميت فتاة مسكينة بإرتكابها الزنا لمجرد إنتقاد نظامك وقضاتك وشرطتك على الصورة البشعة المخجلة التي جلدت بها هذه الفتاة بينما شبابكم من الذين إحتفلوا بزواجهم على بعضهم البعض لم يعاقبوا بمثل تلك العقوبة إتهمتها زوراً وبهتاناً دفاعاً عن ظلم قضاءك وبطش شرطتك وأجهزتك الأمني وأنت لاتعرف ولاتفهم الفرق بين العقوبة الحدية والعقوبة التعزيرية ولو أنك عرفت ذلك لما رميتها زوراً وبهتاناً بإرتكابها جريمة حدية ولكن هذا هو غباؤك الذي دمر السودان وشعبه أنت جاهل لاتعرف أمور دينك وغير مؤهل لأن تحكم قرية ودبانقا بالشريعة ولاتظنن الإسلام هو كثرة صلاتك رياء ونفاقاً في خطاباتك الصورية التي يكتبها لك أمين حسن عمر صاحب مشروع فتوى جهاد غير المسلم على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنها تعني أنك مسلم وتقي فمسيلمة وأبي سلول كانا يصليان مع الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم كل الأوقات في المسجد ورغم ذلك لم يكونا مسلمين وإنما منافقين فأنت لاتختلف عنهما في النفاق والكذب وقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام من غشنا ليس منا فانظر كم مرة كذبت وخدعت هذا الشعب منذ أن أتيت بإنقلابك المشؤوم للسلطة فقد كذبت من بيانك الأول ومن الوهلة الأولى عندما زعمت بأنكم ضباط وطنيين لاتنتمون لأي حزب أو تنظيم سياسي وظللت تقسم وتنفي إنتمائك لجبهة وتنظيم المخانيس إلى أن حدثت المفاصلة بينك وبين شيخك في النفاق والكذب وفي غمرة غضبك منه إعترفت بأنك جبهة وأبوك بايع الإمام حسن البنا علماً بأن أبوك لم يكن يعلم بمن هو حسن البنا فهو كلان لايعرف غير رعي وحلب أبقار كافوري الذي ظل أكبر عقدة لك في حياتك وظننت أنت وإخوانك وبقية الصوص والحرامية بتعميره وتشييد أفخم البنايات والقصور والفلل السكنية والمولات التجارية والمساجد أنكم بذلك ستمحون ذلك التاريخ والحياة المريرة التي عشتوها لذا عندما أتيت للسلطة ظللت تنهب بشراهة فعنأي دستور إسلامي تتكلم وأنت أجهل الناس بأحكام الدين هل ستضع دستور يحمي المواطن من كلابك من جهاز الإغتصاب الوثني الذين أدمن إنتهاك كرامة المواطنين وهتك اعراضهم واغتصاب كل من خالفك الرأي أو عارضك إسلام يكسر رأسك ورأس كل المخانيس من حولك وكل علماء فتاوي الضلال أيها المنافق
أما كلامك عن قتل النفس وإزهاق الروح بأنه لايشبه أهل السودان فإنه يدعو للضحك ويدل على أنك مخبول فهذا حقيقة فإنه لايشبه أهل السودان الشرفاء الأوفياء وليس الخونة والعملاء واللصوص المفسدين من أمثالك فكم روح قتلت وأعدمت أنت ومجموعة المخانيس بدأ من شهداء رمضان الذين أعدمتهم بسبب ذات الفعل الذي قمت به أنت وبعض صعاليك القوات المشلحة ماذا أنت قائل لربك في إزهاق وقتل نفس مجدي والطيار الذان أعدمتهما في حيازة حفنة دولارات من أموالهم لم يسرقونها ولم يتحصلون عليها بالإستيلاء على باقي ميزانيات ومخصصات الرحلات الخارجية كما يفعل وزير ماليتك ولم تكن بحجم وتنوع تلك الأموال التي أقر قطبي المهدي أحد كوادركم المقربة والنافذة بحيازتها فلماذا لم يعاقب بالإعدام بل لماذا لم يقدم إلى محاكمة على حيازة هذا الكم من العملات والبلد تحتاج للعملات من أجل توفير الأدوية المنقذة للحياة فهل حسب قولك بأنكم لاتأخذون الناس بالشبهات إقرار قطبي الحرامي بحيازة تلك العملات يعتبر شبهة تحتاج لدليل آخر وأنت نفسك من أين لك تلك العقارات السكنية والزراعية التي إمتلكتها في أرقى وأغلى الأحياء والمواقع على مستوى السودان أليس ذلك بدليل واعتراف صريح بأنك إمام المفسدين وزعيم الحرامية واللصوص
ياعمر البشير .. ياخي انت اغذر زول في الكون .. يعني شعب السودان ما عارف انو الارزاق بيد الله .. وما عارف انو ارزاق شعب السودان كلها سرقتوها .. فان كنت تظن ان شعب السودان سوف يخرج في مظاهرات ضد امريكا .. فياحيوان كوس غيرها .. فالشعب يطالب الامريكان بالقبض عليك وتسليمك للجنائية .. انت ومرتك واخوانك ونافع وعبدالرحيم .. ياخي الشعب انتهي خلاص .. وما اظن في بيت في السودان .. ناس الامن ما وصلوهو .. كان ما قتلو واحد .. اكونو عزبوا عشره .. او دنسوا عرض بت بتين .. وكان ما وصلوا الابو .. الام ما بتمرق منهم .. وقال شنو .. قال بنبه عن قتل النفس المؤمنه لانه ظلم كبير .. اختشي واخجل واستحي ..
انت بتعرف قتل الارواح يا مجرم طيب 28 ضابط وفى رمضان العظيم قتلتن امى والله انت وابو ريالة و بكرى وقوش ونافع على عثمان والقطبى وبقية العقد الفريد واللذين اشتركوا فى تعذيب وتقتيل الشعب السودانى الا تذوقوا من نفس الكاس السقيتوهم ياهو ياملاعين يا واطين لعنة الله عليكم فى المذاهب الاربعة ودجالكم الكبير قال يعارض فيكم ولسع عندوا رغبة يظهر فى الساحة السياسية والله كلكم نفس مصير صدام والقذافى ينتظركم .