الإمام الصادق يقول: منتظرين الفيلم !!

سلام يا .. وطن

فى مرثيته حول تغيير النظام بالقوة الناعمة والتغييرات التى اجراها المؤتمر الوطني سخر الإمام بقوله ( دى المناظر ومنتظرين الفيلم ) وحمّل الحكومات العسكرية نسبة 80% من الأوضاع الحالية وزاد أن الأنظمة العسكرية إستطاعت (تدجين ) كثيراً من النخب السودانية عن طريق الإغراء بالمال وشراء زممهم ، الشئ الذى أقعد بالديمقراطية ..)
سيادة الإمام فى برنامج مؤتمر إذاعي يحاول ان يقنعنا بمغالطات تاريخية وحياتية معاصرة .. وببساطة مدهشة يلخص الأمر بأن هذه هى المناظر وسيادته منتظر الفيلم ، ولاندري الم يكفه ماعايشناه من أفلام منذ مؤتمر الخريجين ؟ الم تكن الطائفية حاضرة والمؤتمر ينقسم على الطائفتين هؤلاء تحت عباءة الأنصار واؤلئك تحت جلباب الختمية ؟ الم تكن الطائفية ماثلة وهى تستغل انبل مافي شعبنا عاطفته الدينية ومحبته لدينه ؟؟ وعلى اي فيلم ندرج ديمقراطية الإشارة وفوزوا ابو فطومة ؟ وأية نهايات تلك لذلك الفيلم الذى كانت الديمقراطية فيه البطل المنهزم .. حينما اختلفت مع عمك الإمام الهادى وانت السيندكالى وناهضت فاسقطتك الطائفية ولما عدت الى عرينها نجحت وحكمت .. الم يكن ذلك فيلماً محزناً فى هذا البلد المرزوء؟ الم تكن هتافات البسطاء من انصارك ( البلد بلدنا ونحنا سيادها.. والبرفع راسو بنقطع راسو ) والعسكر على سوئهم الم يكونوا إنقاذاً للبلاد وانتم مع الطائفية والإخوان المسلمون تتآمرون لتمر مؤامرة الدستور الإسلامي المزيف فى 1968 وتتآمرون على الحزب الشيوعي وتقومون بحله وانت شخصياً تعلق على حكم المحكمة العليا بأن (الحكم حكماً تقريرياً) .. وقمتم بطرد النواب الستة من البرلمان .. وجاء النميري من خور عمر ليضع حداً لجرائم الطائفية على هذا الشعب .. وكسر سطوتها لبعض هذا نقول ان العسكرية الاولى كانت على سوئها انقاذا للبلاد .. وحتى هؤلاء القوم عندما انتزعوا السلطة منكم الم يكن الهتاف الشعبي ( العذاب ولا الأحزاب) ثم ألم يصرخ فيكم المرحوم الشريف الهندى ( الديمقراطية لو شالها كلب مافي زول حايقول ليهو جر) اما شراء العسكر للنخب وزممهم فهو قولٌ جد غريب .. فهل نحن محتاجون لان نذكرك بمااذاعه السيد مبارك الفاضل وهو يتحدث عن الأموال التى استلمتموها من المؤتمر الوطني وارقامها دون ان تنفي ذلك الحديث منذ ذلك اليوم وحتى اليوم .. فهل سيادة الامام يمكن ان يندرج فى إطار هؤلاء (المدجنون)؟! والنخب سيادة الامام منذ بزوغ فجر النخبة لم تكن يوماً فى مستوى احلام وامال وتطلعات امتها بدليل ان السيد الامام لم يكن رئيساً للوزراء لولا انه ابن السيد الصديق المهدى ولم يكن ليرتاد اوكسفورد لولا انه ابن الطائفية .. وبرغم هذا التاريخ المؤلم لجات النخب لأحضان الطائفية ..والفيلم الذى ننتظره مهمته المحددة هو ان يبعد من حياتنا الاسلام السياسي وجماعته التى ثبت فشلها وان تبعد من حياتنا الطائفية التى تصر على ان تحكمنا بالجينات .. هذا هو الفيلم الذى ننتظر نهايته ..فهل انت معنا سيدى الامام؟؟ .. وسلام يااااااوطن..
سلام يا
ذهبت تحمل الكثير من ذراري العناء وذرة من أمل .. وقفت على قارعة الطريق طيلة يومها تسال الناس إلحافاً .. تشكو حالها وحال عيالها ..لم يدفع لها احد من السابلة شيئا .. تكومت فى مكانها وهى تضحك .. شكرت الله انها احسن السيئين وضعاً .. وكونها لم تمت حتى الان ..فهى بخير ..وسلام يا..

حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email] الجريدة الاحد 29/12/2013

تعليق واحد

  1. دا كلام شنو يا حيدروف؟!
    موضوع سمج وغير موضوعي.. وكدا تكون وريتنا الفيلم الطلع هندي يا بتاع الأفلام إنت.

  2. ياصاحب المقال هل تحسب انك اسهمت بمقالك هذا بطوبة واحدة بل زرة رمل في بناء صرح الديمقراطية
    انت تهدم وخير لامثالك ان يصمت ولك ان تعلم ان الاتفاق مابين الحركات الثورية والقوة السياسية بالداخل لم يتم الا بسبب هذا الشحن الذي يولد الاحقاد نرجو ان تخاطب العقل او اصمت فنحن لسنا بحاجة لمنبر خال رئيس اخر دعنا نناقش اهمية التغيير دعنا نناقش اهمية وماهية الديمقراطية وتجويد العمل الحزبي وكيف لنا ان نحدث الفكاك مابين البيوت والحزب و…………………..
    مع السلامة ونرجو ان لاتعود للكتابة

  3. أهو مجرد كلام، أنت وأمثالك هم من يبقون الطائفية حية بخلق أعذار وحجج للإنقلابات العسكرية ضد الحكومات المنتخبة شرعا، أنت وأمثالك كارثة حقيقة تدعون الوعى وأنتم الأبعد عنه، إذا كنت ترى أن الإنقلاب خلاص من الطائفية وحكم الأحزاب فمالفرق بينك وبين نافع وأشباهكم كثر من المتمدرسين (وليس المثقفين كما تسمون أنفسكم).

    إذا ظللتم تلوكون فى لبانة الوعي الزائف فلا خير فيكم وسيظل الجهل باقيا فينا ببقاء الطائفية والأمراض المجتمعية الأخرى، لأنكم أنتم بالذات من يدعمونها بغبائكم وتكلس قدراتكم العقلية، أنا ضد الطائفية ولكني ضد الإنقلابات أولا وضد المروجين للوعي الزائف من أمثالك دائما وأبدا.

    الطائفية والقبلية والجهوية امراض مجتمعية علاجها جميعا فى دعمنا للديمقراطية والحفاظ عليها والقبول بنتائجها مهما كانت، أما ما تقومون به من جهود بائسة ودعم لدعاوى قطع طريق التطور المجتمعى الحقيقي بخلق أعذار ملفقة تدعمون بها الإنقلابات مثل (أنكم ضد الطائفية أو أنكم تسعون لتحقيق حكم الطبقة العاملة أو لتمكين تطبيق شرع الله) فكل هذه عنوانها واحد ولا غير (جهلكم فى دعم التخلف وإبقاءه) جاثما على صدورنا سواء كان إنقلاب أو طائفية.

    دع الإمام الصادق يبقى وغادر أنت وأمثالك وأخرجوا من نافوخنا فأنتم وليس هو السبب فى الإنقلابات وتمكين الطائفية.

  4. هذا كلام لا يقدم ولا يؤخر ،،،هذا كلام الطير في الباقير ،،،هذا المقال ذكرني المهاترات الحزبية !!!المهاترات التي سبقت العاصفة ،،،ان مشاكل السودان كثيرة لا تحصي ولا تعد ،،كان من الأجدر بك ان تختار احدي هذه المشاكل وتكتب عنها ،،،الصادق والميرغني والترابي وغيرهم قامات فارعة في سماء الوطن ،،،لا يوجه سهامه نحوهم الا حاقد مكابر ،،،هؤلاء هم التاريخ رضي الناس ام ابو !!!لا تاريخ بغيرهم ،،،اكتب يا اخي :عن اللواط واغتصاب الورعان وستات العرقي،،وبائعات الشاي،،اكتب لنا عن سد النهضة وفوائده ،،اكتب عن حلايب ودار فور الملتهبة ،،بل اكتب لنا عن الاقصاد وكيفية تدبير صحن الفول المدنكل ،،والله تعبنا من المواضيع الهادفة بتاعتكم دي يا كتاب الراكوبة !!!انتو في وادي والاغتصاب يتم امام القصر الجمهوري تحت مرائ ومسمع الجميع،،،

  5. كلام في الصميم ولو أنه لم يصادف هوى البعض .البلد دي مابتقوم ليها قايمه لو ما إنعتقت من الطائفيةو التبعيه العمياء للإسلاموين و الهتيفه النفعيه .الصادق المهدي كلاااااااام كتير و الحصيله صفر كبييييييييير و الميرغني إنبطاااااااح للطيش .. و هما ظل لحكومة الكيزان الأبالسة …. وجعي عليك ياوطني .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..