دفع الله برلمان وفقه الدعوه الي الله باسلوبه ؟

حلقه ربما كانت عن حوار دعوي او غيره ولكن ثبت لي ان اذا كان مثل النائب دفع الله حسب الرسول داعية بعيدا عن نيابة البرلمان الذي اصلا بأكمله يشبه دفع الله حسب الرسول تابعت جزءا من الحلقه ولكن اصابني الاحباط مما يحدث في الحلقه من مهازل وغيره عبر الاثير وعلي قمر صناعي وربما مشاهدة عريضه ولا فائدة واحده تستطيع تحصيلها من البرنامج بسبب الضيف الداعية لا ادري كيف يدعو دفع حسب الرسول بسماحة الدين وبأدب الدين , الاسلام معروف علم الناس كيف يتحدثون وكيف يستمعون وكيف يدافعون , اختار ضيف الحلقة لنفسه ان يكون نائبا برلمانيا او اختاروه ليست هنالك مشكله في الامر لان البرلمان السوداني ذلك المبني الجميل الانيق ربما لا تخرج منه قرارات جميله او اشياء اجمل بحق المواطنه والمواطن لكن داعيه مره واحده اظن هنالك فقه يسمي فقه الدعوه وأدب الداعيه {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 12.
لماذا إذا أراد إنسانٌ أن يُرشِد آخرَ إلى جميلٍ من القول، أو حسنٍ من السلوك، زمجَر وفَهِد وأَسِد، وتعالتْ صيحاتُه، وساق الحقَّ في أقبح سياق؟!
لماذا يحب الأسلوبَ النقديَّ الاستنكاري، وينأى عن الأسلوب الإرشادي اللَّطيف؟!
ينبغي للداعية أن يفقه – أوَّلَ كلِّ شيء – أنَّ ثمرة الدعوة ليست لُقمةً سائغة، وأن طريق الدعوة ليس مطمورًا بالزعفران، محفوفًا بالورود والرَّياحين، وإنَّما هو طريق صعب، كثيرُ المراقي والمنازل، يحفُّه قُطَّاع الطرق من كلِّ ناحية، وقد لا يَشَمُّ رائحة الثمرة، وإنَّما هو الجهد يبذل، والثوَاب يُدَّخر، وإنَّما السَّيل اجتماع النُّقط.
اتي النائب لا اقول الداعيه لأنه لا يشبه الدعاة فقط نائبا برلمانيا ينتمي للبرلمان كثيرا ما سكت عن الباطل واظهار الحق لا حيلة له ولا قوة مالوف عليه السكوت والضجه في وجه المواطن والسكوت امام السلطه .
عندما علم بأمر الحلقه هذي الم يكن يعلم عن ماذا سيتحدث ولكن رأيت دعوته اذ يقذف الناس بالبطال وبأمور ربما تجافي الحقيقه او تكون حقيقه لكنها غير مؤكده هل هكذا كانت الدعوه فاظن مجمع الفقه وغيره اذا كان دفع الله حسب الرسول ينتمي اليه فيجب ان يحاسب او ان كان صحيح يحمل علما ان يمنح دورات في الدعوه وتدريب اكثر حتي يصبح داعيه يتقبل ويعرف كيف يجلب الخير اما غير ذلك فيجب ان يمنع من الظهور في وسائل الاعلام سواء من طرف مجمع الفقه او من الدوله لان الصورة الاستهتاريه والانفعاليه التي يقدم بتا نفسه وشكل مرافعاته لا يشبه الدعاة بشئ ومع ذلك سمعت انه ذات مره اباح مصافحة النساء ولم اسمع بها من قبل من عالم فارجو من الاخوه بقناة ام درمان اذا ارادو مناقشة قضيه ان يستضيفوا ضيفا بمقام الفائدة وصبورا وله المقدره علي ادارة الحوار لمصلحته بالهدو وجذب الامور لمصلحة الدين ان كان يرجو ذلك ولكن ان كان يرجو ظهورا اعلاميا وضجه فهناك طرق شتي للظهور م كنت اعلم هل استضيف كداعية لمناقشة منشط من جانب ديني او استضيف كعضو برلماني لمناقشة الامر من جانب محل اتخاذ قرار .
إنَّه طريق شاقٌّ وصعب، ناح لأجله نوح، والْتقم يونسَ الحوتُ، وذُبح يحيى، ونُشِر بالمنشار زكريا، وابتُلى أيُّوب، ورُفع عيسى – صلَّى الله وسلَّم عليهم أجمعين هذا هو الطريق يا شيخ دفع الله اذا كان استضافتك كانت من جانب مناقشة الامر بالشرع والجواز وعدمه ولكن اذا كنت اتيت للحلقه من جانب برلماني فلا عليك كلهم سواء .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ممكن يكون عضو ناجح في أندية القمة ، لماذا لا يقدم له اقتراح كهذا، العضوية واحدة في الحالتين .

  2. شهدت بالأمس تلك المهزلة التى بثتها قناة ( أمدرمان ) على الهواء مباشرة ..أولا يجب إحتراما للمشاهد أن يكون المذيع الذي يدير الحوار بارعا وحصيفا ويتمتع بقدر كاف من الذكاء حتى يستطيع أن يلتقط الفكرة أو المعلومة المراد إيصالها للمشاهد ..وأن يتعلم كيف يسيطر ويمسك بزمام الأمور بحيث يمكن للضيوف مهما كثر عددهم أن ينال كل واحد منهم فرصته ليعبر عما يريد ان يوصله للمشاهد ..وعلى الضيف أن يحترم من يتحاور معهم بغير تشنج وإنفعال ..وقبل ذلك أن يحترم عقل المشاهد الذى ينتظر منه ما يرنو أليه من فكرة أو رأى …ولكن ما شهدناه بالأمس كان تهريجا وصياحا وكأنك فى سوق الخضر ..الكل يصيح فى ذات الوقت ..وملاحظتى تركزت على سلوك ذلك الشيخ الداعيه وعضو البرلمان ( دفع الله حسب الرسول) والذى يفترض فيه أن يكون مثالا وقدوة لكلتى الصفتين اللتين يوصف بهما كداعية يدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ( وهذه من صميم تعاليم ديننا الحنيف ) وكممثل لجزء أصيل من الشعب السودانى يحترم الرأى والرأى الآخر وأن يعبر عن أفكاره بكل هدوء وتؤدة وهذا ما كان يجب أن يتعلمه من البرلمان الذى يجمعه مع مختلف الآراء وكيف يمكن له أن يطرح أفكاره بعيدا عن السباب والقذف والشتائم ..ومهما إختلفت الرؤى والأفكار كان من المفترض أن يظل جالسا فى مقعده مدافعا عن آرائه وأفكاره حتى نهاية الحلقة وليس بمثل تلك الصورة البائسة وذلك المشهد الكئيب فى محاولة إقناعه بمواصلة الحلقة بعد أن ظل مترددا فى مغادرة المكان لأكثر من ثلاث مرات ..وهذا يعكس تشتت أفكاره وعدم السيطرة على الموقف وكثرة صياحه حتى بح صوته ..فهو لعمرى كفريق كرة قدم نال منه خصمه وهرب تاركا اللعب مغادرا الملعب قبل إكتمال الوقت المحدد وهكذا إعتبر مهزوما …ما هكذا يا شيخنا وداعيتنا وممثل شريحة من بنى وطننا تدار الأمور …وما هكذا يا قناة أمدرمان تدار وتبث مثل هذه المهازل التى يستحيل أن نصفها بالحوار !!

  3. هذا حال البرلمان السوداني يا اخي الشخص لما يتكلم عن قضيه تخص الشعب بتكلم عن كلام علمي وذات فائدة للمجتمع ولكن هذا الشخص الذا يدعي دفع الله حسب الرسول تأكد لي بانه لا يفهم حاجه لا في الدين ولا البرلمان الذي يمثله لانو الصحفي المحترم هيثم كابو قال له اعطيني دليل من القراءن او السنة يدعي ولا يعرف اهانه والله اهانة لكم يا ناس المؤتمر الوطني تجيبو زول ذي ده في البرلمان ويمثل الشعب السوداني؟؟؟!!!!

  4. من انت الرجل افضل منك الف مره يااخى استحى كثيرون لايتفقون معك للرجل اهل وعشيره انت لاتعرف عنه شيئا بكل بساطه وعدم حياء تكيل للرجل السباب والشتم وتقلل من قدره نحن نعرفه جيدا

  5. الرجل لا يشبه الدعاة باسلوبه تم ويسب ويقذف م سمع بالرجل الذي بال في المجلس كيف تعامل معه الرسول والرجل الذي طلب ان يزني وامثله كتيره تتناول حكمة الدعاء وجذبهم للعاصين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..