عليك الله طيرى يا طيارة

سمعنا بانعدام الوقود والدقيق والغاز لكن يطرشنا بسماع عدم توفر وقود الطائرات ووقوف حركة الملاحة الجوية من نتاج ذلك , فالشغلة صعبة شوية يعنى طيارتنا الواحدة الزى ود ابرق دى ما لاقين ليها وقود تمشى بيهوا بره لانعدام العملة الصعبة لتوفير الوقود فالفضيحة بقت بى جلاجل ودوليه كمان فحتى الطائرات الاجنبية حتعمل حسابه ما تجى السودان او توفر وقوده حق الرجعة وحق الزواده من بلده قبل ما تجينا هنا .
فهذا الدرك السحيق الذى وصلت له الخطوط لحق بكل موسسات الدوله من دمار وضياع ونهب وضرب فى التنك والركب وفى الصميم كمان لجعل الموسسة خاوية على عروشها وعلى الحديده من قبل اخوانا الطيبين الحاكمين باسم الدين الذى جعلوه مسخا مشوها بافعالهم النته والقذرة
فتشليع الخطوط لتصبح سماء العالم والسودان كمان عاريه من علم السودان فتلحق بدمار مشروع الجزيرة وبضياع السكه حديد وارسال الخطوط البحريه فى اجازة طويلة وتعطيل مصانع النسيج وضياع التعليم والصحة وبنسيان حلايب وشلاتين والفشقة
فقبل ايام معدودة ظهرت صورة فى النت لطيارة سودانية يدفر فيها مجموعة من الناس دايراين يحركوها من محل لمحل وله دايراين يسخنوها ويخلوها تطير طوالى ما عارف فالبلد كلها ماشة بالدفرة الان
فتقرير عثمان ميرغنى عن النهب فى خطوطنا الدوليه ذكر بان شروط الصيانة للطائرات بعد كل ساعات محدده من الطيران يتم التخطى وتجاوز زمنه المحدد فالطيارة ما زى السيارة لازم تصان عقب كل فترة غايتوا الناس الشغاليين فى الخطوط وعالميين ببواطن الامور بكونوا بشيلوا الفاتحة على الركاب المسافريين فى كل سفرية
وغايتوا الانجليز الكانوا حاكمنا وخلوا الخدمة المدنية من احسن المستويات فى العالم لو سمعوا بالحاصل علينا الا يفتحوا بيت بكاء عالمى يجى يعزى فيهوا جميع اهل العالم ويبكوا فيهوا بكاء حار وبخجة شديدة لما وصل له السودان من اهانه واذلال واحتقار ازاء فتح بلاغات بدولة الامارات ضد المجهول المكان الخطوط الجويه السودانية لعدم تسديد استحقاقات مالية فاحسن يبكوا بدلا عنا لانوا جلدنا تخن وما عاد يهمنا ضياع وفضيحة البلد فى شى
فما حدث للخطوط هو امتداد لعملية البيع الدوليه لخط هيثروا الذى حلف فيه رئيس مجلس ادارتها الطلاق بانه لا يعلم من باع الخط الثمين والغالى ومن شال القروش ومضى على الورق ببيع اموالنا وعرقنا فاصبحت مليارات مستثمرة فى ماليزيا وصلت لحدى الان من المعروف 13 مليار دولار حسب ما زكرت التقارير الماليزية والما معلن ده خليهوا براهوا
والبلد ما فيها قروش لاستيراد الدقيق والدواء والجاز فشعار ناكل مما نزرع اصبح فشوش وفشنك تم على اسره سرقة ونهب كل اصول مشروع الجزيرة من اصحاب الرواتب الملياريه فى الحج والعمره التى تجعل موظف عادى كانه امير فى احدى الدول الاسكندنافيه بينما يموت المرضى بمستشفى الخرطوم لانوا ما عندوهم حق الحقنه وحق الشاش
فالباع الخط ما معروف وناس الحج والعمرة طلعوا ابرياء على الرغم من القاصى والدانى تحدث عن الفساد النتن والقزر الذى ازكم الانوف باقدس واسمى موسسات الدوله الحج والعمرة والاوقاف بالمدينة المنورة
الايام دى فى صحيفة اليوم التالى يتحدثون عن الجثة الهامدة والمجهوله المسمى بالخطوط الجوية السودانية وكيفية سرقتها بصورة منظمة ودقيقة لو جابوا فيها كل حرامية ولصوص العالم وفتحوا ليهم خزينة الخطوط الجويه السودانية وقالوا ليهم يا اولاد الحلال وماكم اولاد حرام ده مولد اسرقوا قروش هذه الشركة الهاملة الما عندها وجيع وفى بلد مافى زول بحاسب حرامى فيها ما بقدروا يسرقوا زى العملوا الجماعة الطيبين ديل

ياخى طيارة تتعطل ولسه ما اتلجنت وتكون اسبيراته وقطعة بحالة ممتازة يجوا المهندسين يفتشوا مكنة الطيارة القدر العربية والمقدرة بالملايين الدولارات عشان يستخدموها فى اخرى يلقوها مافى يا جماعة مكنة الطيارة دى مشت وين فتش فتش فتش يلقوها راكبه فى طيارة شركة خاصة مشت كيف ما معروف
فالسرقة دى لو فى الخطوط السودانية فقط لكان عزانا فى باقى منظومة البلد لكن التشليع ده فى كل موسسات واجهزة الدوله من اعلى لادنى مستوى وظاهر زى عين الشمس ودون خجل ومواربه كمان على عينك يا تاجر زى ما قال مسوول كبير داير تغنى تبقى معانا ما معانا تاكل نيم

طيارة اخرى تذهب مكنته للصيانه الى الخارج فلا تعود ولا حد يسال يا جماعة المكنة دى بلعه ود ام بعلو وله وقعت فى البئر الغريقه الما شبعت ليها خمسة وعشرين سنه ولا حتشبع الا ببيع كل السودان الحيصبح اهلوا يوم ويلقوا اجانب مصحنهم من النوم قوم يا زول قوم يا زول البلد اتباعت قوم شتت وشوف بلد تانيه فيقوم السودانيين من غفوتهم ونومهم الطويل عن ما يجرى وعلى راس كل واحد فيهم قجه كبيره مصطحبا ابناءه يبحثوا عن وطن كان اسمه السودان.
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..