وعلى الباغي تدور الدوائر

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من قوات الولايات الوسطى (قسط)
وعلى الباغي تدور الدوائر

أهل الإنقاذ لهم آذان لا يسمعون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها.. إنهم أجهل حكام عرفهم وطننا الحبيب. بل هم أضل.. لقد ظللنا ندعو من هذا المنبر ونصرخ حتى بحَّ صوتنا أن أهل الوسط يتململون وأوشكوا على الانفجار.. ((ولقد أسمعت لو ناديت حياً… ولكن لا حياة لمن تنادي)). وهكذا دأب أهل الإنقاذ لا يستبينون النُصح إلا ضحى الغدِ… ولقد قلنا لو يتذكرون إن شعب الولايات الوسطى له حقوق مضاعة ومكتسابة مهدرة وحرمات منتهكة.. وإن هذا الشعب إن لم يُطعى ما يطلب ستكون ردة فعله وخيمة العواقب.. إن أهل الإنقاذ ينظرون إلى دارفور تحترق وهم سادرون في غيهم.. والجنوب ينفصل وهم متمادون في ضلالهم.. والوطن يتشظى وهم يعمهون في سكرتهم.. لا يلتفتون إلى ناصحٍ ولا يسمعون إلى صائحٍ.. ((صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُون)).
إننا في قوات الولايات الوسطى (قسط) لقد أنذرنا طغمة النظام الحاكمين في الإقليم والجاثمين على صدر أبناء شبعه منذ عشرين عام أن يصححوا أخطائهم ولكنهم لا يفتأون يزدادون طغياناً على طغيان طغيان وصلف على صلف.. فكان لابد للثوار والمناضلين من أن يوجهوا الضربة الأولى في سنار أرض البطولات التليدة وقد قررنا في قوات الولايات الوسطى (قسط) أن نخوضها في ظل الرجولة الوثابة والإقدام الكاسح حتى تتحقق مطالبنا وإلا فالضربات القادمة أنكى وأشد ومطالبنا تتمثل في الآتي:
أولاً: حل كل حكومات الولايات الوسطى وتكوين حكومات انتقالية تجري بعدها انتخابات حرة ونزيهة.
ثانياً: تكوين سلطة انتقالية في الإقليم الأوسط تدير شئونه إلى حين تحقيق التنمية وتأهيل البنى التحتية وتوفيق أوضاع المزارعين.
ثالثاً: إعادة هيكلة القوات النظامية بما يتناسب ومقتضيات المرحلة.
رابعاً: إعادة المحالين للصالح العام والمفصولين تعسيفاً من أبناء الإقليم بالخدمة العامة، والمدنية والعسكرية..
هذه مطالبنا ومطالب شعب الإقليم الأوسط يجب التعامل معها بحزمٍ وجدٍ حتى ننهي معاناة تطاولت ومآسي تكاثرت على أبناء شعبنا الأبي. ويجب وضعها قيد التنفيذ اليوم قبل الغد وإلا فالأيام حبلى بالمفاجآت……..

وعاش كفاح الشعب السوداني

قيادة قوات الولايات الوسطى (قسط)
حُرر في يوم 14/1/2011م

الصادق حسن يوسف
فرنسا ? باريس
موبايل: 0033667589599
0033621382572
[email protected]

تعليق واحد

  1. التحية لكم وللمطلب المنطقية وكلنا معاكم ثورة حتى النصر

    بالعربي كدة مفروض الكيزان يغهمو إنو يا يكون في بلد ووطن يا مافي

    بلغة يفهموها يافيها يانطفيها

  2. ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

    ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

    ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

    ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

    ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

    ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

    ندعو ( عقلاء ! ) هذه الحكومة التي لم ترعى فينا إلا ولا ذمة الاستجابة لرغبة الشعب.

  3. إن الولايات الوسطى هي قلب السودان وهي دعامة اقتصاده فقد كان مشروع الجزيرة الذي أنشأه المستعمر هو أكبر مشروع بأفريقيا وعندما جاء الكيزان جعلوه في غياهب الظلمات حتى وصل بهم الحال أن يكافؤوا موظفيه ومهندسيه بأصول المشروع من عربات وبيوت وهذا لعمري الخراب بعينه فكيف لمهندس أتى من الشرق أو الغرب أو أي مكان من السودان ليستفيد من منزل وسط الغيط الذي أصبح بورا فما كان منهم إلا أن حملوا ما خف وزنه وغلا ثمنه إلى أسواق المنطقة حيث باعوا الابواب والشبابيك والسقوف ومن بعدهم هجم أرزقية المؤتمر اللاوطني على جدران تلك الخرابات وحملوا طوبها وبنوا به منازلهم والناظر إلى حال مكاتب الجزيرة وسكن العمال والموظفين والمهندسين الزراعيين يجدها أصبحت مساحات زراعية كأنها لم تكن مسكونة بالامس ….. وهذا يعني أن الوزير النحرير ما عيّن وزيرا للزراعة إلا لإنهاء مشروع الجزيرة حتى يصبح غير منتج ومن ثم يتم بيعه وبالفعل هناك ارهاصات لبيع المشروع لمجموعة نادك السعودية ..
    أما مروع سكر كنانة فليس حاله بأفضل من مشروع الجزيرة خاصة أن لمشروع الجزيرة أصحاب أملاك وأصحاب أراضي ولكن مشروع سكر كنانة هناك خطة لإخراج الصندوق العربي والصندوق الكويتي منه بزريعة عدم الانتاجية ومن ثم يؤل لشركاتهم …
    أما الشاريع التي أقامها المستعمرلتوطين وإعاشة مواطني النيل الابيض فقد عاسوا فيها فسادا بواسطة لجان المزارعين التي سيطر عليها عناصر المؤتمر الوطني لصالح شركات المتعافي الخبيث

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..