يا عشيرتى فى الجبال صمتنا جريمة ? قصيدة

يا عشيرتى فى الجبال صمتنا جريمة ? قصيدة
قلبى تمزّقَ
أشلاءً مبعثرةً
من قسوةِ الألم ِ
وعقلى تصدَّعَ
إذ غُيّبْتُ فى
وجعى وفى سقمى
يا ويحَ سودانَ عز ٍ
تداعى مَهيضاً
فاقـدَ القيم ِ
فسآءلتُ نفسى
هل مازلتُ إنسانا؟
أم جُرّدت من قيمى؟
ففيم صمتى إذاً؟
و عشيرتى تمتْ إبادتُها
والكل تبكّمتْ أفواهُهم
وظلـّوا على صَمم ِ
وفيمَ السُكوتُ
وقد لاذ َ الصغارُ
بأجحارِ الزواحف ِ
وأركانُ الكهوفِ
تكرّمتْ على أهلِ ِ
الإباءِ والشـمَم ِ
يقتاتُون بالديدان ِ
وكالكواسرِ بالجرذان ِ
والأعشابِ كالبهم ِ
هـُم أهلى أنا
وللسـودان ِأسـيادٌ
من سالف ِالقدم ِ
و بأرضهم إحتمى
الثائرُ المهديِّّ
إذ كَنفوه فى كرم ِ
فمالهم اليومَ فى
الوديان ِ حيرى
بدائلـُهم خياراتٌ
بين الفناء ِ والعدم ِ
والأنتنوفُ تهيلُ
الموتَ أطنانا ً
من الأثقال ِ والحمم ِ
وجوفُ السماء ِ
تكوّر نيراناً
تنداحُ ناشرة ً
فيضاً من الرجم ِ
زخاتُ الرُصاص ِ
وداناتُ اللظى
تترى براكيناً
من شاهق ِ القمم ِ
وإخواتى وأبنائى
يُسـاقونَ للموت ِ
أوصالاً مقطعة ً
ونتفاً من اللحم ِ
فها جسـدٌ
تكوّمت أطرافُهُ كُتلاً
من الأعصاب ِ والعظم ِ
وفكُ رضيع
بثدى الأم ِ ملتصقٌ
ولهاتهُ برزتْ
من داخل ِ الفم ِ
ومخُ صبى ٍ
بالطين ِ مخلوط ٌ
وقد حطَّ على
الكرُاس ِ والقلم ِ
وكعبٌ بالصخور ِ ممزقٌ
وأصابعٌ حُزّت من القـدم ِ
وها عجزُ عروس ٍ
وساقُ عريس ٍ
تدلت من أفرع ِ السَلم ِ
وإذا سألت كبيرَهم
فيم الدمارُ؟
وفيمَ تقتيلُ العباد ِ؟
كَـذَبوا وقالـوا
نورُ كتاب ِ الله هاديهم!
وهُـم شُـيّاعُ للظُـلـَم ِ
تجارٌ للحروب ِ
سـماسرةٌ للرشـاوى
بيّاعُون للذمـم ِ
ونحن بصمتنا هذا
حــتـــماً
شركاءُ فى الجُرم ِ
البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
[email][email protected][/email] بوسطن 17 يناير 2014
الى متى هذا السحل والقتل المقنن باسم شرع الله لكم الله يا ايها الحيارى ما بين قصف وانزال من عل وقتل حوامل وامهات رضع لا لذنب جنوه سوى انهم لا ذنب لهم.
البروفسير عبد الرحمن هل هو من كتب كتاب من تمبكتو الى ام درمان ام انه تشابه اسماء؟؟
شكراً لك بإسم جبال النوبة عزيزى البروفيسور ،،،
وإذ نعمل من أجل السودان ،، ولا شيئ لنا غير السودان ،، ونرحب بكل السودانيين فى جبال النوبة ، قديماً وحالياً ،، لا نصدق أن بعضاً من بنو وطننا لديهم من القسوة لإرتكاب ما نشاهده هنا يومياً وأسبوعياً وشهرياً ،، لا نصدق أن شعب السودان قد أصبح خاملا للدرجة التى لا يمكنهم القيام لأداء واجبه تجاه نفسه ،،
نستطيع جيدا حماية أنفسنا وشعبنا وقد قمنا الى ذلك شيبا وشبابا ، وبإمكاننا نزع إقليمنا من السودان نزعا ،،،، لكن الأخلاق وآمال أبناء السودان ،، وأملنا فيهم هو ما يدفعنا الى الصبر ،،، والمزيد من الصبر ،،، والمزيد من الصبر ..
عزيزى البروفيسور ،،، لا تحسبن أن كلماتك قد ضلت طريقها وضاعت فى الأسافير ،، كلا ،،، فقد وصلت جبال النوبة ، وإلى كراكيرها ،،، بصدى ،،،، وضوح تام ..
شكراً بروف عبد الرحمن على هذه القصيدة التى جسّدت معاناة أهلى وعشيرتى فى جبال النوبة . وكماذكرت فأن فى صمتناشراكة لأبالسة الأنقاذفيما يرتكبون من جرائم أبادة فى حق شعب أصيل ومكون أساسى للسودان , بل أن صمت الشعب السودانى لما يحدث فى النيل الأزرق ودارفور والشرق الحبيب وكجبار والجزيرة وسنار وما حدث فى الخرطوم ومدنى وغيرها من المدن من سحل مع سبق الأصرار والتّرصّّد و من أنتهاكات لحقوق الأنسان السودانى ما كان سيحدث أبداً لو كان الشعب السودانى يتفاعل مع أىّ ضرر وتجاوزات تحدث لأى عضو أو عشيرة أو قبيلة أو ولاية , وجدت الأنقاذ فرصة أخذ الشعب السودانى كل على حدة, تمكّن من السودان كدولة وتمكّن أيضاً من الشعب السودانى قاطبة ولمزيد من التمكين أستورد المرتزقة الجنجويد من مالى والنيجر وأفريقيا الوسطى وشاد بعدما وصل مرحلة فقدان الثقة فى الشعب السودانى فى مؤازرته , الحلّ يكمن فى أن يبيد الشعب السودانى كل جنجويد فى أرض السودان فهم أستباحوا أعراضنا وممتلكاتنا وما حدث بالأمس لأهلنا البديرية فى الهشابة من قتل لزوج دافع عن عرضه فى زوجته وما حدث من أغتصاب للزوجة المكلومة التى ترمّلت على يد الغزاة الجناة , تستدعى ثورة عارمة من الآن ضد التتر الغزاة الجدد للسودان ومن بعدها سيزول النظام تلقائياً لفقدان ما يسنده وحتماً حينها سيعود للسودان عزته وكرامته بعد زوال الأبالسة المجرمين بأسم الدين الأسلامى الذى يتبرّأ منهم كبراءة الذئب من دم أبن يعقوب , أثلجت صدرى بروف عبد الرحمن بهذه القصيدة التى أعطت النوبة حقّهم فى أن يعيشوا بسلام فى أرضهم السودان , فأنا من تلك المنطقة التى صبّ فيها مجرمى الأنقاذ كل أنواع النار والكيماويات لا لشئ فقط لأنهم طالبوا أن ينالهم نصيبهم من أرض وريع بلادهم , أنا ذلكم النوبى الأشم سليل من قاوموا الأستعمار الأنجليزى المصرى حتّى خرج من البلاد , سليل من قتلوا غردون باشا فى قصره , سليل من ناصروا المهدى عندما لجأ اليهم فى قدير مملكة تقلى النوبية فكان النصر المؤزّر لجيش المهدى فى شيكان أرض النوبة على جيش هكس باشا لتكون اول دولة مدنية فى السودان ساهم فيها النوبة وكان لهم القدح المعلّى ليأتى سليل المهدى بعد قرن من الزمان ليناصر أبالسة الأنقاذ ضد من نصروا جده المهدى !!!!
الي البرف عبدالرحمن ابراهيم محمد . اولا لقد نلت الاحترام وكسبت انسانيتك ، وانتصرت لوطنيتك ،وبرهنت معدنك . لك من الجبال الف سلام ، رقم انك اول صوتا من فصيل المثقفين السودانيين من يزرف الدمع عبر الاسطر في قصيدتك الانسانية النبيلة في زمن انعدم فية النبل وتفشيت فية الرزيلة والخيانة ، زمن اصبح فية الرجل غريب وسط الرجال والنبيل سفية والحرامي بطل والراعي حاكم شكرا لك وحتما سيتزكرك الاطفال والنساء فقط لانك شاركتهم هاساتهم .
Thank you for this sicere poem my humble prayer may the LORD GoD of Sudan and the NUBA peopel bless you and your entire family I pray in the name of Jesus Christ who showed and keep showing love even for his enemies.
ما الوطنية إذن أن لم يتداعى كل سوداني اسى على معانة اي فرد منا في كل بقعة من هذا الوطن. فكم منا سالت دمعته على تلك المشاهد، لك الشكر يا بروف, ولكنا كالسوائم، سكتنا على جرح الجنوب فبتر، وذبحت دار فور واغتصبت، ونحن كما نحن، وهي الجبال واهلها تدك دكا دكا، ولا نرى صيحة استنكار في شوارع المدينة ولا مآذنها..!!
فأي البقاع هي الضحية المقبلة، وهل لها من بواكي؟
الأخ الكريم هاشم أبو رنات
قد فاقت جرائم هؤلاء القوم أفظع ماشهدت إفريقيا من بربرية إستعمارية تجلت فى بطش الفرنسيين بالجزائريين وبلاد عرب إفريقيا. والإيطاليين فى الصومال وليبيا، والبلجيك فى الكنغو والبوير فى جنوب إفريقيا والبرتغاليين فى غينيا بيساو الرأس الأخضر وأنجولا وموزامبيق، البريطانيين فى مستعمراتهم الكثر. وكنا نظن أن أبناء الوطن أرحم على إخوانهم وأخواتهم من المستعمرين العتاة المتجبرين عديمى الإنسانية. فإذا بهم أبطش منهم وأضل سبيلا، وكل ذلك ألبسوه كذبا رداء الدين وسترة هى لله.
قاتلهم الله مع أمل فى عد مشرق بإذن الله فدعونا نخطط له
لست أنا من كتب كتاب من تمبكتو الى ام درمان