تلاعب خطير في عدّاد الدفع بمؤسسات مأمون حميدة التعليمية .. ادارة الكهرباء بدأت في اتخاذ الأجراءات

تحصلت «الوطن» على وثيقة رسمية خطيرة، صادرة من إدارة الهيئة القومية للكهرباء، موجهة إلى رئيس أكاديمية العلوم الطبية والتكنولوجيا، د.مامون حميدة، «وزير الصحة ولاية الخرطوم». كشفت عن تلاعب في عداد دفع الكهرباء بالأكاديمية المذكورة.
وتعود التفاصيل إلى أن د.مامون حميدة كان قد بعث برسالة احتجاجية أشار فيها إلى أن مؤسساته التعليمية تستهلك أكثر من خمسين مليون جنيه «بالقديم»، مما استدعى إدارة الكهرباء إلى رصد الاستهلاك .. فكان رد المدير العام للكهرباء بالآتي:-
«.. وللتأكد من المعلومة التي ذكرتموها، بأن استهلاككم يبلغ أكثر من خمسين مليون جنيه شهرياً .. تمت زيارة الموقع، واتضح لنا أنه قد حدث تلاعب في العداد من شهر يونيو هذا العام، أدى إلى تدني الاستهلاك إلى أقل من خمسة آلاف دينار فقط شهرياً، «أي خمسة ملايين جنيه بالقديم» .. وهو أقل من استهلاك منزل عادي في أطراف العاصمة .. ويقومون بالسداد دون التبليغ للهيئة عن سبب هذا التدني..»
هذا.. وقد ذهبت هيئة الكهرباء إلى ابعد من ذلك، حيث اتخذت من الإجراءات ما يمكّنها من استرداد حقها المسلوب.
الوطن
والله وقابلتك براطيش المولد يا دكتور مامون حميدة بعدما كنت الابن المدلل و (القاصدك ما بخليك والقاتلك ما بعفيك) !!!
انا راجى المعلقين بس
البروف ده ما يعفوهو من رسوم الكهرباء يعنى شنو
ما عفهو من الضرائب لمدة عشره سنين
وعفوهو من الزكاه كمان
وبعدين بتاع الكارو يدفعهو ضرائب
ابداع والله ابداع
خلهو يغنى ان شاء الله تنفقع
احنا ما عايزين بتاع يوم تكو بها جباههم
عايزين تغنى وتغنى وتغنى لم تنفقع ان شاء الله
مامون حميدة لايشبع من الحرااام
مامون حميده يسرق الكحل من العين و هسع مسكوه وزاره و المرفعين قالو ليه نسرحك بالغنم بكىى هم الكيزان معهم ظهر الفساد فى البر و البحر الله يورينا فيهم يوم
انتو راجيين خير من الكيزان كلهم حراميه ودائما يولو من لا يصلح
أجىئ يامامون-
عاددى جدا .. كلو من بعضوا
ومال انا بقيت وزير ليه عشان سواد عيونكم
سالوه لما اغتربت ؟ اجاب عشان احسن حالى وحال اهلى
سالوه ليه استزورت ؟
ماذا اجاب ؟
كلو من بعضوا .. والمساكين ما عندهم خشم بعريف ياكل
شوف كم واحد لافى صينيه .. وكم واحد مقيد بالجنازير
واتضح لنا أنه قد حدث تلاعب في العداد من شهر يونيو هذا العام، أدى إلى تدني الاستهلاك إلى أقل من خمسة آلاف دينار فقط شهرياً، «أي خمسة ملايين جنيه بالقديم» .. وهو أقل من استهلاك منزل عادي في أطراف العاصمة
الارقام فيها اضطراب الدينار انتهى قبل اكثر من خمس سنوات وخمسة الاف دينار تساو ى خمسمائة جنيه بالجديد واى منزل فى اطراف العا صمة لايتجاوز استهلاكه خمسون جنيها جديد وليس خمسة ملايين قديم
ربما يكون الخبر قديم من ايام الدينار خصوصا ان العدادت اصبحت حديثة ويصعب التلاعب بها والله اعلم
اذا كان مصنف مع الانقاذ فهو حرامي وسخ ولطخ سمعت الطب واهان الشرف والامانة ويجب ان لا نثق فيه وفي جامعته ومستشفياته لانها كلها من بعض
واذا كان طبيب عادي كما يذكر دائما فعليه تقديم استقالته من العمل في الصحة واعادة المبالغ المسروقة وان كانت السرقة مختلف عليها ولكن كل من عمل مع الانقاذ لا خلاف علي انه حرامي
اولاً : هو لو بيعرف اتلاعب ما كان رسل خطاب بان صرف الكهربا زايد عشان يجوا ناس الكهرباء يفحصوا العداد او يراقبوا الصرف . كان يلعب وينوم علي كدا .
ثانيا امكن كان في جهة جارة منو خط من دون ما يعرف ولما بلغ فصلوا الخط الاضافي حتي لا يتم التعرف عليهم والله اعلم.