مبارك المهدي يدعو لتشكيل مجلس رئاسي لإدارة الدولة

دعا رئيس حزب الامة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي لضرورة تشكيل مجلس رئاسي إنتقالي من (6) أعضاء تؤول له صلاحيات رئاسة الجمهورية، على ان تكون رئاسته دورية بين الشمال والجنوب، وأضاف "شريطة ان تبدأ بالجنوب ورئيس حكومته للإشراف على مرتكزات دستورية جديدة يتم التوصل إليها بين الأحزاب"، وشدد على ضرورة ان يضم المجلس الرئاسي ممثل للقوات المسلحة والقوى السياسية، وقال أن المجلس عليه أن يتولى مهام التشريع والتعديلات الدستورية والقانونية في العام الاول، وأن تجرى إنتخابات المجالس المحلية في نهايته، بجانب إجراء إنتخابات المجالس القومية والتشريعية في نهاية العام الثاني، وضرورة إجراء إنتخابات رئاسة الجمهورية في السنة الرابعة من عمر المجلس، وأضاف "بعدها يرأس الرئيس المنتخب المجلس في العام الخامس ويبقي على الترتيبات الإنتقالية حتى إجازة الدستور الدائم للبلاد"، مبيناً انه في نهاية العام الخامس يشكل الرئيس المنتخب حكومته من أغلبية الاحزاب بالبرلمان المنتخب، على ان يمنح الجنوب حق الإستفتاء بعد إكتمال تلك الترتيبات، وقال ان الظروف الموضوعية لم تخلق للتأسيس للوحدة الجاذبة، مشدداً على ان الدعوات التي يطلقها المؤتمر الوطني للمعارضة للمشاركة في الدعوة للوحدة يعد بمثابة الدعوة للشهادة على الطلاق على حد تعبيره، وأكد أن المعارضة ترحب بالدعوة للمشاركة في اللقاء الرئاسي ولكنها تضع شروطاً لذلك تتمثل في ضرورة الإتفاق على الاجندة مسبقاً على ان تتضمن إعادة هيكلة الدولة بغرض تقديم عرض دستوري جديد للوحدة.
وشدد المهدي خلال التصريحات التي أدلى بها أمس وطرح من خلالها ما أسماه بالمشروع الوطني الجديد الذي يخاطب قضايا "العلاقة بين الشمال والجنوب والأقاليم والمركز ومعالجة قضية دارفور، شدد على ضرورة مناقشة قضايا "الدين، الهوية، الحكم المركزي القابض في البلاد، إحتكار الدخل القومي في المركز، والتنمية في العاصمة والوسط وحرمان بقية الأقاليم، في الخدمات والتنمية، والتخبط في إدارة الإقتصاد الوطني وإهمال ثروة الموارد القومية وتبديد ثروة البترول"، بجانب ضرورة مناقشة قضية التوتر الذي شاب علاقات البلاد مع المجتمع الدولي وأضراره بمصلحة البلاد الاقتصادية وأمنها القومي، وضرورة الإعتراف بالأخطاء التي تم إرتكابها من قبل كافة القوى السياسية، منذ الإستقلال لضمان تجاوز ما أسماه بالتكوين المشوه للدولة السودانية.
وإتهم المهدي المؤتمر الوطني بالسعي لعدم الإلتزام بتنفيذ بند الإستفتاء او الإلتفاف عليه بما أسماه بطريقة الإنتخابات الماضية مما يعني العودة للحرب بين الشمال والجنوب، وإعتبر أن الترهل الإداري في البلاد يعد خصماً على ميزانية التنمية والخدمات، واصفاً ذلك بالسياسة الإنقاذية الرامية لرشوة أكبر قدر من المثقفين في الدولة، ودعا لضرورة تقليص أقاليم البلاد لثمانية في الشمال والجنوب، كما دعا القوى السياسية للإلتفاف حول برنامج موحد لمخاطبة الجنوب ودعوته للوحدة، وإعتبر ان برنامج تحالف جوبا إنتهى بنهاية الإنتخابات ونيفاشا.
الخرطوم: أحمد دقش
السوداني
مبارك المهدي .. مين هو ؟؟؟؟ ماذا فعل لابناء للسودان ؟؟ لا شيء كل واحد ينظر على كيفه ..طمعان سلطة و بس .. اما يكفي انه اختلق قصة لأمريكا بضرب مصنع الشفاء… وكمان يفتي بمجلس رئاسي للدولة .. وكل واح معارض يفكر بما تهوى له نفسه ..اريحونا من السياسة دي .. خلونا نرضى بحالنا و نعيش و نربي عيالنا ..ياناس
الراجل دا عندو حس يتكلم كمان
وما كنت معاهم قبل ما يبيعوك
مالك ماقلت الكلام لمن كنت فى القصر
عالم كلها مصالح
ابوريان خلونا نرضى بحالنا و نعيش و نربي عيالنا ..ياناس هى نفسها سياسة قد تكون مؤتمر وطنى او سواه تركت الفكرة وان لم تؤيدها الى مهاجمة الشخص الفكرة بغض النظر عن الشخص والتفاصيل وضع انتقالى يفضى الى وضع ديمقراطى حقيقى كما حدث بعد اكتوبر وابريل وهذا رأى يااخى يراه اخرون وليس الفاضل وحده مخرجا للازمة السياسية العاصفة الحالية ولك ان تختلف مع هذا الرأى دون المهاجمة الشخصية على الاقل اعتبره مواطنا سودانيا عاديا يبدى رأيه فى امر حدث مرتين فى تاريخنا السياسى
ياجماعه ما فيكم واحد يد الزول ده عقلو يقول ليهو ياخي اعمل نايم
وال 6 اعضاء ديل انتا بينهم
والله يا مبارك المهدي تطمم البطن تحب السلطة الحب والغريبة الناس ما بحبوك
انا زول مستقل وبضرب اي فساد حكومي ولا من المعارضة
انشاء الله با الجنوب يوم شكرك ما يجي
والا شنو يا مصحح الراكوبه
ما000ما000 (ما0000 لم يظهر ردنا 000 وكده)
هذا بالتأكيد مشروع إصلاحي كبير جدّا ، أو عاصفة ذهنيّة إصلاحيّة لدى المواطن السوداني مبارك المهدي ، ويبدو أنّ المُفكّر الإصلاحي السيّد مبارك المهدي قد إقتبس منه شيئاً وعدّله لكيما ما يتناسب مع ظروف ومشاكل الوطن الحاليّة ….. ولكن يا سيّد مبارك هنالك أسئلة كبيرة تنتظر الإجابة :
1- إذا تسلّح حزب سوداني واحد هل يمكن أن تتعايش معه غير المسلّحة ؟؟؟
2- إذا تمرّدت جهة جغرافيّة على القانون والدستور ونالت ما أرادت ، فهل يجوز للجهات الجغرافيّة الأخرى أن لا تتمرّد ؟؟؟
3- إذا حاولت جهات سياسيّة في أيّة دولة تغيير الخصوصيّة ذات المبرّرات التأريخيّة ، فهل يمكن أن يكون هنالك سلام في تلك الدولة ….. نفترض أنّ جهةً ما حاولت تغيير ما أسّس له عبدالعزير آل سعود ومحمّد بن عبدالوهاب ، هل يمكن أن تكون السعوديّة بلداً آمناً ؟؟؟