سؤال بالبلدي!!

بادئ ذي بدء .. تحية إجلال وتقدير للأحزاب والقادة السياسيين الذين ما خابت قراءتهم لكُنه خطاب الرئيس البشير، فترفعت نفوسهم عن الحضور .. للتلقي (الإستماع) والإلتقاء (علاقات إجتماعية) ولا شئ غيرهما.
بين الإعلان عن مفاجأة المشير البشير للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قبل الشعب السوداني (والفهم في هذه الإشارة متروك لفطنة القارئ) وتلاوة الخطاب في حشد غاب مثيله منذ سنوات، ونقل عبر فضائياتنا (الموغلة في المحلية)، تراكمت التكهنات الشاطة التى حملت آمالا عراضا ظل ينتظرها شعب أبي .. صابر .. مغلوب على أمره .. مفجوع في ساسته، مكلوم وموجوع من قادته.
الخطاب جاء صادما ومحبطا للشعب السوداني، وأصفه باختصار في نقاط (تلغرافية):
? عمومي .. فارغ المحتوى والمضمون.
? إنشائي .. بلغة عالية لم يعتادها حتى الرئيس نفسه، بدليل كثرة تلعثمه وأخطائه.
? يصلح لسنة أولى “حُكم” .. (وين ال 25 سنة؟!!!).
? لم يحترم عقول الساسة (الحضور).
? لم يخاطب قضايا الوطن الملحة.
? قصد به حوار “الطرشان” .. الذى لم .. ولا يسمن أو يغني من جوع.
يبقي السؤال الكبير للحضور من القادة الكبار (يقول بعض الخبثاء .. سنًا) وبالبلدى .. أها بعدما سمعتوا .. ح تعملو شنو؟ .. والفرصة متاحة لكل قارئ بأن يختم السؤال زي ما هو عايز!!!.
[email][email protected][/email]
الساسة الكبار سنا ديل يا استاذ قبضوا الثمن وانتظر شوية مالك مستعجل دا نحنا منتظرين 25 سنة غالبنا يومين تلاتة؟ قريبا حتكون لجان للدستور ولجان للمصالحة ولجان….. ودي كلها بمخصصات خرافية للساسة كبار السن وعربات وبنزين ونثريات ومناصب لاولادهم اها تاني هم دايرين شنو؟
للاسف هولاء القادة كل يوم يثبتون انهم ادمنو الفشل فكيف لرجل عاصر السياسة حكما ومعارضة منذ5 عقود ولم يفهم من هو البشير وهل ياتى منه خير وهل يفي بالوعود والامام مجرب ليس مرة ولا مرتين وقيل المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين والامام يلدغ 100 مرة ولايتعلم هولاء من اجتمعو في قاعة الصداقة يمثلون السودان القديم وهولاء فشلو في ادارة السودان وهم اس بلاء السودان اما ان يغيرو طريقة تفكيرهم ليلحقو بالسودان او يذهبو غير ماسؤفا عليهم
أكيد 95 % من السعب السوداني مافهم الخطاب
لغه ركيكه للضالعين في اللغع العربيه فما بالك لشعب 80% منه أميين
رئيس دوله يخاطب الشعب مفروض يخاطبهم بلغه يفهمونها
كلااااااااااااااااااااااااااااااااام فارغ من أي مضمون
هو الغراب ما بسل عين اخوه
نحن منتظرين من الرئيس الاعتراف باخطاء الحزب وكيفية معالجة السابق والتوبة من الان ولكن لم ياتي بجديد البتة يعني ذي خروج غازي وخطاب موسي هلال وكبيرهم الترابي واخرين .
عندما تحصل الفرقة بينهم يبدا التغريد خارج السرب دون الاتراف بالماضي هذا لامبداء مرفوض
نقول للرئيس ولم تاتي بشيء شيف غيرها
نامل من التجمع الوطن والحركات المسلحة بوثبة موثقة ومكتوبة والبصمة بالعشرة بالموافقة على ان يكون المشير رئيس مدى الحياة وبإمكانه توريث وداو كمان من بعده على ان يطلق الحريات فقط .
أخي دكتور سيد
تحياتي لك وللشعب السوداني
هنالك أمور خافية من وراء الكواليس ولا استبعد ان يكون للدكتور حسن الترابي دور فيه وما يدعم هذه الفرضية غياب النائب الاول بكري حسن صالح ووزير الدفاع عبدالرحييم محمد حسين وهما اللذان يمثلان المؤسسة العسكرية وكما تعلم ان بكري والترابي بينهما عداوة منذ المفاصلة المزعومة ز
اما عن خطاب الرئيس فإنني اعتقد أنها كانت وثبة نحو الهاوية في ظلام دامس .
لك الله ياوطني
والسلام عليكم