الفساد وصغر حجم القطاع الخاص يعوقان التنمية في جنوب السودان

بيان هام انا المواطن السودانى محمد على محمد قررت اعتبارا من اليوم عدم الوقوف امام اى فنان من الغنانيين المتبقين بعد وفاة وردى وعدم الاستماع ليهم او او تشريف حفلاتهم

الراقية الاستاذة رقية وراق _ الصدق ولاشىء غير الصدق فى كل حرف من حروف

مقالك الرائع والدسم ____

أحسدك على مقدرتك الفائقة على التعبير مابدواخلك واعجابك بالهرم العملاق وردى

له الرحمة ولنا جميعا حسن العزاء والصبر ___

هاااااك الحنان دا …

يا رومانسي إنت يا جميل .

رائعة انت يا استاذة رقية ولا استطيع ان اقول الا ما قال الصديق خالد نيجي ادناهـ

( قصيدة )
إلي رقية وراق**

يُستفاد من الرحيل مدائناً أخرى
وذاكرةً يُحاصرها الزحام
ويُستفاد من الندى أرجوحة الألق المقيم
يراعة الماءِ التي حطت
ومتسعاً لبلور الغمام
ومن "رقية" يستفاد رحيقها الوطني
أيديها..
مظاهرة العصافير التي مابين عينها
تمهد للكلام

ولا أحدث لا أحدث لا أحدث
ربما ينتابني وتر الجنون فيهرب الشعراء
أو فجأةً
تجتاح أوردة الغناء قصيدة الحمى
فينفلت الزمام
لذلك استجيب لرغبة الأنهار في جسدي
واختصر الرياح بزهرة أولى
لأسطع في المقام
فمن "رقية" ما يضيف إلى الحدائق نكهة سرية
ما يجعل القمر المثابر- دائماً- يسهو قليلاً
حين تشرع ساعديها آخر اليوم
تفك قلادة التعب اللذيذ
وتنفض الصحو ? كعادتها ?
لتدخل كي تنام
وقد تضاعف سحرها حيناً
ومن تلك المساءات المليئة ? تنتقي وقتاً
وتنثره مواعيداً ملونة
وتذهب كي تعالج بسمةً لتصير سنبلةً
وللدفء المجاهر باختلاس الدفء في واهٍ : مخدتها
وللنبض المخالج لاندياح النبض
أرصفة المساء
وفي " رقية " ما يؤولها:
رحيقاً ضارباً في الصحو
أو وجعاً
حريقاً آخر غير الذي اشتعل
غزالاً شارداً في الزهو
أو سحباً
تهاجر في فضاء الروح
أو فوضى بغصن الانتظام
ومنها ما يعيد اللون للغابات
يشبهها تماما في التزام الموج
ما يجري فحيحاً في حرير الصمت
وهي تعانق العمل المرتب/ تقرأ " الميدان"***
في صمت النبات وتمنح الأيام
منطلقاً يؤسس للمهام
وقد تقطب حاجبيها ( ليس ذلك في إطار شرودها اليومي )
وقد تبكي لان حنينها يحكي
وقد تحكي لان مروجها تبكي
وفي حلم تطاردها غزالات لها ركضت
وفي عشقٍ تراودها فراشات لها انتبهت
وما فتأت
تهاجس ارجوانة عشقها الكلي
مابرحت تداخل لونها المنسي في طرقاتها
أو موتها السري في" مارسيل"
تخفي دائماً أشجانها وقتاً
لتفضحها مرايا وجهها القروي
للغيم
ولليوم
وأسراب الحمام

ولا أحدث لا أحدث لا أحدث
عن فضاء لا يداخل حلمها
وعن السؤالات التي تأوي لذاكرة النخيل
لتشتري بوحاً يشاكس بوحها
أو شهقة للقلب حين تطل
أو وعداً شهياً شاغراً
لتبادل الذكرى
وأحلام الغمام
ومنها ما يعادل شارعاً…. أطفال
بالونات من انقي حليب الالفة الأولى
تلذ سها أصابع لونها المطري
بالوطن ا لملئ
بان يجى وأن يجى
فراشة للحلم
والزمن ـ الأمام .
حاشية :
" رقية " مهرجان السم .
آلهة السلاسة إلى العناق البكر.
أكتبها تفر من الصدى والحرف .
أشهدها فاغرق في رعاف النزف .
هل من صوت
هل من موت
يدخلني / لأدخلها
تماما في حدود الوصف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*خالد نيجي / شاعر سوداني (خالد عبد الله )
** رقية وراق/ شاعرة سودانية مقيمة في كندا
*** الميدان / صحيفة الحزب الشيوعي السوداني

اعشق وردي رحمه الله واحترم كل من يهواه
وابغض اعدائه الذين سجنو اغانيه بالاذاعه مدة طويله
ولم يطلقوا الا العاطفي منها في الوقت الذي ارادوا كما
سجنو ابديا ااغنية اكتوبر الاخضر وغيرها خوفا من صوته
فلم يخشو ربهم ولم يخافو شعبا قتلوه
بل ترعبهم كلمات العملاق وتاثيرها

وانا الان اسال ؟؟

كم سيخلد ما قدمه وردي
وكم سيخلد ما قدمته الحركه المتاسلمه
منذ ما قبل ابعادهم الترابي وبعد فصلهم الجنوب
بخوفهم من الامريكان ورعبهم من ترك السلطه

يامن حبيناه من قلوبنا….ونكن ليهوكل الود

لما تغيب عن السودان..نفتش ليك فى الوجدان..ونسأل عنك (الطير المهاجر)..و(عصافير الخريف)…ونستعيد طيفك فى (الصورة)..و نتذكرك ب ( الوصية ) ونتغنى ب ( الأيام )
ونشوفك فى ( الصورة ) وتبكيك ( جروف النيل ) ويبلل قبرك ( قطر الندى ) وندعو الله أن يعدل ليك سبيلك ونهاية الخير مصيرك فى جنات الخلد…

يا……….رائـــــــــــــــــــع…

أنه وردي… وكفى: حزن لسان الحال وفجيعة لسان المقال
جاء من أقاصي نسمات الشمال بحضور مدوي وموهبة كاسحة وكاريزما لا تخطئها عين بصير أو حسير. أجيز صوته من أول وهلة مطرباً بالدرجة الأولى عندما كانت هناك درجات وأسبقيات واجبة الإحترام. لم يك ممن يرضون المرتبة الثانية فتربع منذ الوهلة الأولى على عرش الفن وقلوب الناس فصار تاجاً على رأس الوطن وبسمة على شفاه أهله البؤساء ونجمة تتلألأ على سماء أرض ممتدة تحاول جاهدة أن تضئ مليون ميل مربع من ظلام الخيبة. لم يفقد الأمل بل مثّل عزاءنا الدائم: "ما هنت يا سوداننا يوماً علينا".
كان دوماً لسان الحال والمقال. عند الخيبة والإحباط تطل المقولة الساخرة بلسان ممدود: "مسكين البدا يأمل". في لحظات الحيرة يكاد الغيظ يقتلني وأنا أتذكر:"حليل الكان بهدي الغير صبح محتار يكوس هداي" . وعندما يقودنا العجز الإنساني للإستسلام للأمر الواقع كنا نضحك بأسى وندندن: "دي الإرادة والم…قدر ما بنجيب ليهو بديل" و"مع المقدور أسوى شنو.. براهو الواهب العطاي". ولما يدهشنا السودان بأعاجيب من دمروه كانت نبوءة عمر الدوش الساخرة بصوت العبقري الأشهر: "يجيني معاك زمن أمتع نفسي بالدهشة".. دهشة لازالت تفوق خيال سوء الظن العريض.
كانت "أسأل قلبك عن حالي" رجاء المحبين المنكسر مثلما أضحت: "بعد إيه جيت تصالحني" لسان حال الكرامة المستردة ورد الإعتبار المامول. كانت "يا أعز الناس" صيحة المحب وفرحة التلاقي و"مرسال" الغرام. وعندما يصل العاشق المسكين لنقطة اللاعودة فليس له سوى: "حرمت الحب والريدة".. و"غلطة كانت غرامي ليك". من منا لم يهاجر أو يحدث نفسه بالهجرة معزيا: "قلت أرحل" فيصعب عليه البعاد بعد أن أصابه داء الإنتماء عسير الشفاء فيجد في بعده "كل الأرض منفى".
غنى فذبنا هياماً ورقصت قلوبنا فرحة وطارت عصافير الخريف مهاجرة لدنيا جمال وجلال صاغتها أنامل عبقري الألحان والأشجان. هتف بدماء الشهداء وباسم الشعب الذي إنتصر فارتجف الطغاة وأرهفت قلوبنا السمع لعل ما بشُّر به آتٍ ولو بعد حين. لازلنا نطرق السمع ولا زالت شمس الفجر الجديد عنودة متمنعة عن الشروق. أنشد حباً للوطن فأحسسنا أن لإنتمائنا لهذا البلد الموجع طعماً ولوناً. وعندما يرهقنا الوطن إحباطاً وخيبةً لا يسعنا إلا أن نناجيه بحسرة: "قاسي قلبك علي ليه".
عندما يغني وأطرب أتذكر مقولة شيخنا الطيب صالح: "نظرت خلال النافذة إلى النخلة القائمة في فناء دارنا، فعلمت أن الحياة لاتزال بخير…أنظر إلى جذعها القوي المعتدل، وإلى عروقها الضاربة في الأرض، وإلى الجريد الأخضر المتهدل فوق قامتها، فأحسّ بالطمأنينة… أحس أنني لست ريشة في مهب الريح.. ولكنني قبل تلك النخلة، مخلوق له أصل، له جذور، له هدف. " كان وردي النخلة وكنت أحس مع هدهدات صوته بالطمأنينة.
ورغم صدمة الغياب ولوعة الفراق المر أعلم يقيناً أن الحياة لاتزال بخير وأن بلدنا ورغم النكبات ودودٌ ولودٌ. كيف لا وفي مولد وردي حكمة لذوي البصائر. ولد في عام 1932 في ذات العام الذي غادرنا فيه مجدد الأغنية السودان ورافع راية الإلتزام: "خليل فرح". أليس من حقنا أن نطمع ان يخرج في هذا العام من بين أبنائنا من يرفع الراية ويصدح بلحن جديد وصوت متجدد: "أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا" ؟؟
اللهم أرحمه بقدر ما رسم البسمة على شفاهنا المكدودة وزرع الفرحة في نفوسنا المجدبة وبقدر ما أضاء ليالينا الحزينة فرحة وأبدل يأسنا وتفاؤلاً وحباً للوطن والناس والحرية. اللهم ضاعف حسناته أضعافاً مضاعفة ولا تبق له أنملة من سيئة إنك رحيم كريم ودود حليم حنان منان غفور شكور ..
وداعاً يا أعز الناس
شكراً الشاعرة الرقيقة رقية وراق ( نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يلهم آله وذوية الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون

الاخ مروان
من اتيت بمعلومة الحلفاويين دبنهم ضعيف ولكني ارد عليك بكلماتك الشيخ محمد سيد حلفاوي باعترافك وهذا يكفي
الاسلام ليس ملكا لاحد حتي يزايد الاخرون علينا بضعف التدين
وكفي………………………….

:وياصوت وردي كم
أحبك.. لا الزمن حولني عن حبك
.. ولا الحسرة

يا نبيلة
مع الود

رحماك يا الله بعبدك محمد وردي …. رحماك يا الله بمن به رطنا في الوطن وكتبنا قصه حب جميله للنسمه الجايه من الوطن !! رحماك يا الله بمن كنا نقدل على وقع انغام الجميله ومستحيله إبنه الـ 19 سنه …. في الخالدين يا يا من حين رايناك ولع في اجسادنا جمر الغي … اااه انا عارفك يا فؤادي وحرقه ليلي الغشاني نهار يااااااه يا الله رحماك يارب ومن لنا غيرك يا كريم …. اللهم إني اسالك ان تسقيه شربه هنيئه مريئه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم لا يظمأ بعدها ابدا
والله واجعله في سدر مخضود … وطلح منضود … وظل ممدود … وماء مسكوب في الفردوس الاعلى من الجنه مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا …..

امين يارب العالمين ، إنك على ذلك قدير

جووووه النـــــــــــــــــص :

ايعقل انه ما زالت توجد بيننا عقليه متحجره كإنسان الغاب مثل المدعو مروان الآآآخذ وكاله إلاهيه بإن هذا دينهم ضعيف ، وهذا اعلى درجات الايمان !!! ياخي إتلهي وخليك في حالك وشوف ايمانك كان تااام ولا نااااقص يا سمـــــــــــج!!

قال الحلفاويين دينهم ضعيف ، وكيل الله انت في ارضو مش !!