محمود محمد طه وأويس القرنى المصرى والهوس الدينى

قصيدة الشاعر العوض مصطفى
يكفيني
الموقفُ أكبرُ من شعري
الحزنُ الرَّابضُ في صدري
الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ
من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق
يملؤني فخرًا هذا الشـَّـامخُ يفتحُ دربًا للإطلاق
إن ما أشتاقُ لهذا الصَّـابرفي البأساء ِ فلا أشتاق
المؤمن بالشعب ِ العملاق
الباذل للرُّوح ِ الغالي والمطلق من قيدِ الإشفاق
يكفيني أنِّي عشتُ زمانـًا كان له معنىً ومذاق
يكفيني أنـِّي كنتُ جليسَـك رغمَ شعور ِ الابن ِ العاق
فيا من كان بحضرتهِ والفكرُ به قيدٌ ووثاق
حدِّثني عن أخبار ِ الشيخ ِ الباسم ِ في وجهِ الشـَّـنـَّـاق
هل كنتَ تشاهدْ أنَّ الصَّبرَ على البلواء ِ له حُذ َّاق
اليتمُ المرُّ العيشُ الذلُّ الخارجُ من جوف ِ الإملاق
الشعبُ لهُ هذا الإخفاق
السيفُ ، السوط ،ُ الظلمُ له ، الويلُ له إنْ ما ينساق
يا يومًا يُـكشفْ فيهِ السَّـاق
ويجفُّ لسانُ الظـُّـلم ِ غدًا من بَهْـتةِ ذاك الأمر ِ الشـَّـاق
الله ُ لهُ فينا ميثاق
المكرُ السيِّئ ُ كم للهِ بأهل ِ المكر ِ السيِّئ حاق
فسلامٌ يا كنزَ الأفراح ِ ويا علم ِ الحقِّ الخفـَّـاق
أنْ كنتَ رحلتَ فداءَ القوم ِ فإنـِّي مُشتاقٌ مشتاقْ

……………………
مما ورد من أحاديث أن (النبى) محمد صلى الله عليه وسلم ، قد أوصى عمر بن الخطاب وعلى بن ابى طالب قائلا: إذا لقيتما أويساً القرني فاسألاه أن يستغفر لكما فإنه مجاب الدعوة، فترصدا موسم الحج عشرة سنين يدعوان أهل الموسم من (اليمن) على طعام فما ظفرا بضالّتهما، ثم جاء العام الذي يليه فقال عمر لرئيس وفد اليمن إن كان بينهم ذلك (الأويس)، فقال لهم نعم، وخرج (أويس) الذى كان صبيا، فقال له عمر لقد أوصانا النبى بأن نطلب منك الدعاء لنا، فقال لهما (اويس)، وهل رايتما النبى، فأجابا بنعم.
فرد عليهما (أويس) قائلا: والله لم ترونه الا كالسيف داخل غمده.
الى آخر الحديث.
يا سبحان الله هما على قمة صاحبته ومن أهله وعشيرته، يجالسانه صباح مساء، لكنهما لا يعرفانه الا كالسيف داخل (جفيره) وهذا الصبى اليمنى ? من التابعين – لم يره (بالجارحة) ولم يجالسه لكنه يعرفه أكثر منهم للدرجة التى جعلت النبى صلى الله عليه وسلم يطلب منهما ان يسألناه الدعاء على الرغم من مكانتيهما المعروفة!
صدق (صلى الله عليه وسلم) حينما قال:
((إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا أهل العلم بالله فإذا ذكروه لم ينكره إلا أهل الغرة بالله)).
الشاهد فى الأمر ذلك (الأويس) ? اليمنى – يذكرنى به دائما المرحوم الجمهورى المهندس العقيد فى الجيش المصرى (حمدى) الذى لم يتعرف عليه عن قرب كثير من الجمهوريين الا الذين جاءوا الى مصر حيث كان يخف لمقابلتهم ورؤيتهم فى اى مكان كانوا فيه قادما من (اسوان) ويبقى معهم الى حين مغادرتهم وهو يعرف أغلب الجمهوريين إذا لم يكونوا كلهم ويتحدث عنهم وكأنه كان يعيش بينهم فى أحد بيوت الأخوان بل يحدثك عن الأستاذ الشهيد حديث (درويش) محب ومتيم وتسيل دموعه عند تذكر أقواله وهو لم يره بالجارحة، ثم رفقا بك يسمعك احدى الأنشودات الجمهورية المحفوظة على هاتفه (الجوال) لكى يخفف عنك معاناة اللاحظة وانت تشاهد دموع محبته المنسكبة على خديه كطفل صغير فارق امه، وهو العقيد فى الجيش المصرى الذى اعتقل بسبب إلتزامه للفكرة الجمهورية (بصدق)، متهما بالأنتماء لجماعة دينية وبالتخطيط للإنقلاب على النظام القائم ? وقتها- فكان إعتقاله ذاك وبشهادة من جهات أمنية عليا، براءة له وللفكرة الجمهورية من ممارسة العنف أو التخطيط للإنقلابات، بل قيل فى حقها انها جماعة تلتزم فكرا إسلاميا وتدعو له فى سلمية.
ذلك بإختصار شديد عن (أويس القرنى) المصرى الذى بعد أن نزل للمعاش عمل مهندسا فى هيئة تطوير السد العالى.
ذلك هو المرحوم (حمدى) وهؤلاء هم جماعة (الهوس الدينى) بقيادة المدعو (وقيع الله) بسبب الحسد وعدم الأمانة وبعد 31 سنة لا زال يقلق منامهم الشهيد فى برزخه وفى ذات الوقت الذى يتجه فيها الشرفاء من كل جنس وملة للحديث عنه بأطيب الأحاديث كرجل دين زاهد وورع وداعية للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وإكرام المرأة، يخرجون هم بسخافاتهم وأكاذيبهم وإختلاقاتهم لتشويه قوله وفعله وهم لا يدرون بأنه قد المح الى أن من يقومون بمثل ذلك الفعل منصوص عليهم فى القرآن بالأية التى تقول: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ، كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ).
أى أن (كسبهم) واكلهم (للحرام) البائن على سيمائهم وخداعهم للناس بالدين متاجرة به، يجعل الرين أى (الوسخ) يتراكم على قلوبهم فيصبحوا بذلك محجوبين عن( ربهم) اى عن معرفة (الحق) وهو إسم من اسماء الله.
ذلك (الوقيع) المفترى المدعى الجاهل وآخرين غيره يعائرون بعض المدافعين عن الشهيد من تلاميذه أو من المحبين له بأخطاء لغوية أو نحوية فى كتاباتهم، وهو لجهله لا يعلم أن بلدا مثل (الصين) التى أسست حضارة وأصبحت دائنة لأعظم دولة فى العالم بترليونات الدولارات وفى ذات الوقت تتكرم على نظامه (المهووس) بالملايين (صدقة)، من الصعب جدا أن تجد فيها من يتحدث معك باللغة الإنجليزية دعك من العربية، رغم ذلك أسسوا تلك الحضارة ويتعاملوا معك بأخلاق وقيم الدين الذى لا يعرف منه ذلك (الوقيع)غير (المتاجرة) به وإظهار شكله وقشرته!
أما الذين أستشهدوا (بتكفير) الأزهر، للشهيد وغيره من المؤسسات التى تفرخ للهوس الدينى والإرهاب بوعى أو لا وعى فنحيلهم الى اشرطة الفيديو تيوب التى سجلها علماء ودكاترة أزهريون فى نقدهم للأزهر وماذا قالوا فيها ونكتفى هنا بذكر بعض الأمثلة.
في كتاب [الاختيار لتعليل المختار] في فقه أبي حنيفة للصف الثالث الثانوي الأزهري نجده يذكر [بصفحة 338 وما بعدها] كمنهج دراسي، حيث يذكر الكتاب: [وإذا فتح الإمام بلدة عنوة إن شاء قسمها بين الغانمين، وإن شاء أقر أهلها عليها ووضع عليهم الجزية، وعلى أراضيهم الخراج، وإن شاء قتل الأسرى، أو استرقهم، أو تركهم ذمة للمسلمين، ولا يفادون بأسرى المسلمين ولا بالمال إلا عند الحاجة، وإذا أراد الإمام العودة ومعه مواش يعجز عن نقلها ذبحها وحرقها، ويحرق الأسلحة].
?وبصفحة 340 [أما الأسارى فيمشون إلى دار الإسلام، فإن عجزوا قتل الإمام الرجال وترك النساء والصبيان في أرض مضيعة حتى يموتوا جوعا وعطشا، لأنا لا نقتلهم للنهي،…..إلخ].
ولم ينس الكتاب أن يذكر بأن المسلمين لا يقتلون الحيات والعقارب في دار الحرب [البلد التي يفتحوها] وذلك حتى يكثر نسلها فيكثر أذاها للكفار.
فهل علم أؤلئك الذين أعتتدوا بفتوى (الأزهر) فى الحكم على ردة الشهيد بعد المثل الذى قدمناه، لماذا رفض الأزهر والمؤسسات المشابهة له، إصدار (فتوى) تكفر تنظيم داعش، أو أن تدينه بصورة واضحة؟
أخيرا اقول (للوقيع) وشيعته، إذا كان ذلك هو رائكم فى فعل الشهيد وقوله، إذا كان منقولا صحيحا عنه أو ملفقا ومختلقا فهل سمعتم (بمدحة) النابلسى التى يرددها السادة (الختمية) وحزبهم (الإتحادى الديمقراطى) يعد أكبر حليف لنظامكم والتى جاء فيها:
((إن تكن بالله قائم لم تكن بل أنت هو * أنت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو)).
ولا داع هنا أن أعيد وأكرر ما ذكره كثير من تلاميذ الأستاذ ومحبيه وأصدقاء الفكرة الجمهورية والمستنيرين والمفكرين سودانيين وغير سودانيين ومنذ وقت طويل، وأكتفى بتوجيه سؤال (للوقيع) وشيعته، إذا كان الشهيد قال لى كفاحا وفى حضرته:
((حب السودان، من حب الله)).
فماذا فعل اهل الهوس الدينى و ? فكرهم – بذلك السودان وأهله؟؟؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رجع الكاذب المتشيّخ الأمين عمر الأمين والأمانة منه براء
    وأطلّ عليناآخر أكثر سوءا وتلاشت فرحتنا وعادت أحزاننا

  2. دة كان وين؟
    بالله الراكوبة كان همبريبا ضارب وموية زيرها باااااااااردة
    بعد ما اتريحنا من برنامج “كورة وسياسة ماسخة” تاني رجعت حلمية لي عادتها القديمة ،،،،
    وعاد الغم وعمي الزين محكو فوق قطار الهم،،،،
    بتعرفو وهاب الطير يا جماعة ؟؟؟!
    مش بختو عشان يطفش الطير من الزراعة؟؟؟
    اها اخونا هواب قراء الراكوبة ظهر،،، بكرة كلو بطفش،،،
    وشيخ اللمين قالوا زعلان من ناس الراكوبة شديد،،،وقال بنفخها وحيرانو قالوا ما حيخلي فيها قصبة،،،
    وحيبدا بي اخونا دة قالو،،، حسب تصريحات حيرانو والجماعة البوزعو البيبسي

  3. إنزعجت فى البداية حينما قرأت عنوان المقال وبالذات عبارة الهوس الدينى حينما رأيتها مقرونة مع إسم أويس القرنى …فلا أحدمثل أويس القرنى ونتمنى أن يأتى من يكون بمثل ما كان

    كم من الصحابة كانوا مستجابى الدعوة وأشهرهم سعد بن أبى وقاص وكان ممن لو أقسم على الله لأبره وقد كان كفيفا فقالوا لما تدعو الله ياسعد لكى يرد لك بصرك فقال لهم قضاء الله أحب إلى من بصرى …

    لما لم يوصى النبى صلى الله عليه وسلم سيدنا عمر وسيدنا على رضوان الله عليهم بأن يطلبوا من هؤلاء الصحابة بالدعاء والإستغفار لهم ؟؟؟ولماذا أخبرهم عن أويس القرنى تحديدا ؟؟؟؟
    لأويس القرنى مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوهوا من النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه النبى إنه أفضل التابعين رغم إنه أدرك النبى وعاش فى زمنه ولكنه لم يقابله ولو كان رأى النبى لكان صحابيا ..ولكن منعه مرض أمه ولم يكن لها أحد غيره فظل ملازما لها ولم يستع الذهاب إلى المدينة المنورة لزيارة سيد الخلق عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم…

    ولد أويس الفرنى فى اليمن وعاش فيها فترة من الزمن وبعها إنتقل إلى الكوفة وعاش فيا إلى ذهب مع سيدنا على فى معركة صفين وإستشهد فيها ..

    قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر وسيدنا على رضوان الله عليهم

    يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل…
    وقد أصيب أويس بالبرص فدعا ربه أن يشفيه ويترك له مقدار حجم الدرهم من البرص فى ساقه حتى يتذكر بها نعمة الله عليه.. رضى الله عنه وأرضاه..

    سؤال من أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بأمر أويس وهو يعيش بعيدا فى اليمن ولم يكن هناك أى نوع من وسائل الإتصال بينهما..؟؟؟؟

    جاء خبر أويس للنبى عن طريق الوحى ..أخبره عنه سيدنا جبريل ..ألم يقل الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم فى سورة النجم
    {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم
    ما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم صحابته بخبر إلا بوحى من الله سبحانه وتعالى

    ما أعظم مكانة هذا الأويس ..الذى أوصى النبى صلى الله عليه وسلم سيدنا عمر رضى الله عنه وما أدراك ماعمر ..سيدنا عمر هو ثالث من يدخل الجنة بعد النبى صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبوبكر الصديق الذى يدخل الجنة دون حساب …..
    أما سيدنا عمر فهو أول من يدخل الجنة يحمل كتابه بيمينه … وبعد هذا أوصى سيدنا عمر رضى الله عنه أن يطلب من أويس القرنى أن يستغفر له …

    روي عن أويس بن عامر القرني التابعي الجليل رضي الله عنه أنه قال لسيدنا عمر وسيدنا على ومن معهم من الصحابة رضوان الله عليهم حين اجتماعهم به بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم : أخبرونى عن الرسول صلى الله عليه وسلم …وحينما أخبروهوا قال لهم ..
    والله ما رأيتم من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ظله ? وفي رواية : ما رأيتموه إلا كالسيف في غمده ، فقالوا له : ولا ابن أبي قحافة ؟ فقال : ولا ابن أبي قحافة…

    فإن كان يقصد بما رأوا من صفات النبى صلى الله عليه وسلم الحسية فالأولى بمعرفة ذلك سيدنا على رضى الله عنه فقد عاش طفولته مع النبى صلى الله عليه وسلم فى نفس البيت ومما يذكر فى كتب السيرة أن الشخصين الذين بإمكانهما وصف النبى صلى الله عليه وسلم …هم أم معبد الخزاعية التى لم تكن تعرفه حين دخل النبى صلى الله عليه وسلم دارها مع صحابته وقصة الشاة المعروفة للجميع فوصفته وصفا دقيقا لزوجها وأسلمت هى وزوجها…ووصف أم معبد موجود إلى يومنا هذا فى كتب السيرة ..
    أما بقية الصحابة رضوان الله عليهم ذكر أنهم لم يكونوا ينظرون مباشرة إلى النبى من شدة هيبته فلا يستطيع أى منهم أن يصفه ..وأصدق دليل على ذلك أبيات الشعر التى قالها حسان بن ثابت رضى الله عنه ..قبل إسلامه حينما طلب من كفار قريش مبلغا من المال ليهجو النبى صلى الله عليه وسلم..لما رأى النبى صلى الله عليه وسلم رد لهم المال
    وقال لهم هذا الذى أرتم منى أن اهجوه..
    اللهم إنى أشهد إنه رسول الله
    وأجابهم بهذا الشعر ..

    لما رأيت أنواره سطعت…….وضعت من خيفتى كفى على بصرى..

    حوفا على بصرى من حسن صورته…فلست أنظره إلا على قدرى..

    روح من النور فى جسم من القمر..كحليةنسجت من الأنجم الزهر

    اللهم صلى وسلم وبارك عليه ..

    وإن كان ما أراده أويس القرنى من سيدنا عمر وسيدنا على رضوان الله عليهم أن يخبروهوا بصفات النبى المعنوية ..فأيضا كان الأولى بها سيدنا على رضى الله عنه وأرضاه ..فقد قال عنه فى هذا الشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنا مدينة العلم وعلى بابها …

    ولكن ما يؤكد علو مكانة هذا التابعى أويس القرنى رضى الله عنه أنه إستحق أن يقول عنه النبى صلى الله عليه وسلم إنه أفضل التابعين …
    اللهم بلغنا درجته…

    وحديث فضل أويس القرني، وأنه لو أقسم على الله لأبره، وقوله صلى الله عليه وسلم لعمر-رضي الله عنه- : ( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) ثابت في صحيح مسلم وغيره

    اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبيينا وحبيبنا محمد وعلى الله وصحبه وسلم ..

    اللهم إن لم نتشرف برؤيته فى الدنيا..اللهم شرفنا برفقته فى الجنة ووالدينا وجميع المسلمين..

  4. الرماد كال حماد
    السمبر بظهر في الخريف . والظهور يتزامن مع إنطلاقة أفشل دوري عشان يقعد يقرفنا
    بالكورة وصرف الناس بتوافه الامور

  5. اللهم ارفع مغتك و غضبك عنا بظهور هذا التاج الصدي بعد ان ظننا انه لن يعود باطلاته السخيفه

  6. لقد عاد صاحبكم الى عادته القديمة في تلميع من يبجل و يقدس , فهو في هذا المقال عقد مقارنة بائسة بين سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم و رجل عده الاثبات من أهل العلم من المارقين من الدين , شتان ما بين الثرى والثريا , هذا من جهة و من جهة أخرى قارن بين أفضل التابعين و أحد المرضي عنهم برجل افضل ما يقال عنه هو أن الله وحده اعلم بمآله الا و هو العقيد الدرويش كما ذكر كاتبكم!!
     قال كاتب المقال ((ل له عمر لقد أوصانا النبى بأن نطلب منك الدعاء لنا، فقال لهما (اويس)، وهل رايتما النبى، فأجابا بنعم.
    فرد عليهما (أويس) قائلا: والله لم ترونه الا كالسيف داخل غمده. ))
    تعليق : لم يذكر كاتب المقال مصدر هذا الحديث و لا درجته , اذا تتبع أحدكم الروايات الواردة عن أويس في الكتب المشهورة فلن يجد هذا الجزء (: والله لم ترونه الا كالسيف داخل غمده)
     مع الاقرار بفضل أويس فهو بلا شك ليس بأفضل من السابقين الاولين من الصحابة من امثال عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم أجمعين فقد قال عنهم المصطفى : لا تسبوا أصحابي لو ان احدكم انفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه. و هذا القول قاله صلى الله عليه و سلم للمتأخرين من الصحابة فما بالك بمن بعدهم.
     طلب عمر ابن الخطاب الاستغفار من أويس لا يعني أن أويس أفضل من عمر فقد قال تعالى : ”
    وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ . ” و هذا بين في استغفار المفضول للافضل . كما أننا نصلي على النبي صلى الله عليه و سلم و هو بلا شك خير ولد آدم
    فقد أخرج أبو داود والترمذي في (سننهما): أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قـال: استأذنت رسـول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقـال لي: لا تنسنا يا أخي من دعائك، أو قـال: أشركنا يا أخي في دعائك، قال عمر : فقال كلمة مـا يسرني أن لي بها الدنيا
    و هذا الحديث ضعيف .حيث فيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم العدوي ، وهو ضعيف .
     قال تاج السر : ((يا سبحان الله هما على قمة صاحبته ومن أهله وعشيرته، يجالسانه صباح مساء، لكنهما لا يعرفانه الا كالسيف داخل (جفيره) وهذا الصبى اليمنى ? من التابعين – لم يره (بالجارحة) ولم يجالسه لكنه يعرفه أكثر منهم للدرجة التى جعلت النبى صلى الله عليه وسلم يطلب منهما ان يسألناه الدعاء على الرغم من مكانتيهما المعروفة!))
    تعليق :كما ذكرت سابقا على الكاتب ان يبين مدى صحة هذه العبارة مع بأن هذه العبرة منكرة في كل الاحوال , فمن يعتقد أن أحدا لم يرى النبي صلى الله عليه و سلم او لم يخالطه يعرفه اكثر من أقرب اصحابه و اكثرهم صحبة له فهو واهم و ليسأل مثل هذا نفسه لم اختار الله هؤلاء الرجال لصحبة خير رسله من سائر البشر ؟!

     ما ذكره كاتب المقال عما يردده الختمية بقولهم ((إن تكن بالله قائم لم تكن بل أنت هو * أنت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو)) فهذا البيت من الشعر واضح انه يتحدث عن عقيدة وحدة الوجود الباطلة و التي تخرج من الملة كل من اعتقدها عالما بمعناها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..