عائلة محمد أحمد المهدي “عربية” أم”نوبية” ؟ !!

أولا قبل ولوجنا تفاصيل هذا المقال يجب ان نشير الى ان عروبة العديد من القبائل السودانية أمر لا غبار فيه وهذا الإنتماء تأصله حقائق تاريخية وتثبته عوامل الثقافة واللغة التي غاصت في أعماق الجسد السوداني ، ومحاولة دحض وتفنيد الأصول العربية لبعض القبائل في هذا البلد المتعدد الأعراق والثقافات بمثابة “جدل بيزنتي “ودوران في حلقة مفرغة لا محالة يصاب صاحبه بدوار الرأس ويسقط في جب عميق قبل بلوغه الحقيقة وتنطوي على تعميم مخل لا يستند الى رؤية موضوعية ، ومن الأهمية بمكان القول ان موضوع هذا المقال لا يمت بصلة بالمجموعات العربية في السودان ولا محاولة لتقليل من شأن أفراد أو عائلات أو قبائل ولا نيل من عائلة البطل الإمام المهدي أو تقليل من شأن النوبين بقدر ما إنها محاولة لسبر أغوار الإنتماء العربي لعائلة محمد أحمد المهدي بعد ان فاحت رائحة العروبة من لسان حفيدة المهدي السيدة وصال المهدي وإدعاءها أحسن العرب في معرض دفاعها المستميت عن تغيير مسار التاريخ وضرب بأسم السودان على عرض الحائط لصلته بالسواد حسب زعمها ، وبعد ان التمست? شخصياً على لسان السيد الصادق المهدي في أكثر من مناسبة ميوله للإنتماء العروبي وولعه بالعروبة وبل تأكيده على عروبة عائلة المهدي رغم مخطوطات تاريخية ومناهج تعليمية التي حسمت هذا الأمر بنوبية هذه العائلة وإنتماءها إلى قبيلة الدناقلة أحد فروع النوبيين وموطنها الأصلي جزيرة لبب في شمال السودان .
في سبتمبر ايلول عام 2010م جمعتني جلسة منزلية هادئة بالسيد / الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في منزله الكائن بحي مدينة نصر بالقاهرة برفقة نشطاء العمل السياسي وتطرقنا خلالها الي مذكرة الدائرة التمهيدية الاولي التابعة للمحكمة الجنائية الدولية القاضية بتوقيف البشير وأثرها على المشهد السوداني الملتهب ، وفي غمرة إنهماكنا في الحديث عرج بنا السيد الإمام الي القضية الفلسطينية معتبراً مذكرة توقيف البشير سياسية وإلا لماذا لم تصدر المحكمة الجنائية الدولية قرارات مماثلة ضد ما سماها بقادة الكيان الإسرائلي الملطخة أيديهم بدماء العرب ثم أضاف بأن الغرب يتعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي بإزدواجية معايير وويتبع سياسة الكيل بمكيالين ، مقترحاً تأسيس محكمة هجين تتألف من قضاة عرب وأفارقة مشهود لهم بالنزاحة للنظر في جرائم دارفور ” منو جاب سيرة عرب هنا “، لم يستطيع الإمام إخفاء تعاطفه مع إبتلاءات الشعب الفلسطيني أكثر من محن أبناء وطنه في أقليم دارفور ، أصابني هذا الحديث في المقتل وأثار إندهاشي لما لهذا الحديث من فضاحة ولا مسؤلية وهروب الى الأمام وإدخال ألام ومحن أهل دارفور في سوق مزايدات سياسية مقابل تسويق قضية العرب الأول بدافع الشعور بالإنتماء العربي وعلى لسان سياسي سوداني يحظى بالتأيد كبير في الأقليم المتفجر.
في الأسبوع الفارط قرأت حوار أجراها الإهرام المسائي المصرية مع السيد الصادق المهدي حول سد النهضة الأثيوبية الذي أثير حوله الكثير من اللغط والإلتباس وأثر هذا السد على مستقبل مصر والسودان ودلالات الموقف السوداني الرسمي المتأرجح بين أثيوبيا ومصر، في معرض رده على الأسئلة خلع السيد الأمام جلبابه السوداني النوبي وإرتد عباءة عربية خالصة ونقية من الشوائب وقال ” نحن كعرب قصرنا في حق أفريقيا وتركنا افريقيا للإمبرالية والغرب ليستفيدوا من موارد هذه القارة ولابد نحن كعرب نغيًر إستراتيجيتنا تجاه أفريقيا ” وأضاف ” هناك إتهام دائم من أفارقة بأننا كعرب نستعلى عليهم ويتم إستغلال هذا الأمر من قبل الصهاينة ” ربما لم يتوقع الصحفى المحترم هذه الإجابة في ظل حسبان المثقفين العرب أفريقية السودان وإعتبار عروبة السودان مجرد مجاملات !! ” ثم طرح سؤال أخر ” هل نتعامل مع أفريقيا كبقرة حلوب ؟ ” لم يرفض المهدي تقاسم حليب أفريقيا الساخن مع العرب عندما رد لهذا السؤال ب” نعم !! دون ان يرمش له جفن ، وقفت برحة من الوقت عند كلمة ” نعم ” وهي تعني إيجاب وقبول المهدي في التعامل مع أفريقيا كبقرة حلوب في وقت الذي لا يغيب عن فطنة سيادته تعامل مصر الرسمية والشعبية مع السودان كبقرة أفريقية حلوب ، ولولا معرفتي بالسيد الصادق وولعه بالعروبه ومجاهرته بالأنتماء العربي لقلت انه يتبع القول المأثور ” عندما تكون في روما تصًرف كما يتصرف الرومان !! ” ولكن لا شك ان المهدي يعني ما يقوله ، ولا يمكن إعتبار هذا نوع من سياقات كلامية إلا محاولة مكشوفة للتلوين بالعروبة وهي بالواقع ترقي الى مراتب الهلوسة والأوهام وخداع الذات وغرق في أوحال التناقضات ، وفي الختام إقترح المهدي إنشاء تحالف عربي سوداني مصري لمواجهة أثار سد النهضة ” جنس إقتراحات ” !! ٌ
في ديسمبر كانون الأول عام 2010م ألقت السيدة وصال المهدي قنبلة موقوتة على المشهد السوداني البئيس في ظل أجواء مشحونة قابلة للإشتعال وطالبت بتغيير أسم السودان الى سنار بحجة دلالة أسم السودان على السواد ، وبذلك تحولت السيدة وصال الى أول شخصية سودانية بارزة تجاهر علنية بقلبنة صفحات الماضي وتغيير مسار التاريخ ، لقد أضافت السيدة غنية جديدة لم يسبقه أحد من أسلافها أو نظرائها بقولها ” أننا السودانيين أحسن العرب وأكثرهم عروبةً ” ً!! هذا الإدعاء ينضوي تحته ويخفي ضمنه أزمة الإنتماء عند هذه العائلة و خلع وتحجيم إنتماءها النوبي .
أوردنا الأمثلة والمواقف أعلاه لقطع الطريق أمام أي تفنيد حول حقيقة إدعاء هذه العائلة العروبة ودليل مادي على سعي كبار أفراد عائلة المهدي إثبات النسب العربي والإنتماء للعروبة ، وما ذكرنا إلا لماماً من سلسلة الإدعاءات طويلة ما فتئت تشغل بالي منذ فترة ، وواحدة من أهم أسباب الإدعاء بالعروبة لدي أسر وبيوتات سياسية كبيرة نابعة من شروط إقتصادية وثقافية سائدة اليوم في السودان حيث تهيمن العربية لغةً وثقافةً على جميع أرجاء السودان هيمنة باطشة وتسيطر سيطرة شبه كاملة على أوجه الحياة المعرفي والإقتصادي والفني والثقافي والسياسي في حين ان الثقافات الأخرى شبه مهمشة وخاضعة للإستبداد العربي الثقافي واللغوي ، إذ يعتقد المتلونون وأصحاب النفوس الضعيفة الإنتماء للعرب مفتاح لكسب المال وتمتع بالإمتيازات والسلطة الأمر الذي حدا بهؤلاء نكران أصولهم وإنسلاخ من جلدهم بدلا من إفتخار به ثم إرتداء ثوب العروبة وتقمص شخصية عربية لا تشوبه الشائبة ، وتعتبر هذه العائلة واحدة من العوائل التي تدعي الإنتماء العروبي ، ولا يمكن فهم وتفسير هذا الإدعاء بمعزل عن أمراض الوعي والزيف والعقد النفسية التي تسيطر على كتلة لا تستهان بها من أفراد وجماعات وقبائل في السودان ، وهنا لابد ان ننوه على ان الخوض في ماهية هذه الأسرة والبحث عن مدلولات إنتماءها العربي أمر مشروع كونها عائلة سياسية وحكمت هذا البلد لأكثر من ثلاثة مرات منذ فتح الخرطوم تحت قيادة الجد الأكبر محمد أحمد المهدي ولا زالت أطماع العودة الى دواليب السلطة تجري في عروق هذه الأسرة مما يفتح الباب على مصراعيها بقوة لنقد وتمحيص توجهاتها الفكرية وخلفياتها السياسية وجذورها الهوياتية ، والمطلوب من هذه العائلة ان تكون منفتحة على قبول النقد وعدم تواري وراء الحجاب ووضع عراقيل أمام النقد البناء .
درسنا في منهج التاريخ في جميع مراحل التعليمية ” ولا أدري ما اذا كان قد تعرض للقص في زمننا هذا ” ان المهدي ينتمي إلى فبيلة الدناقلة أحد فروع النوبيين وموطنه الأصلي جزيرة لبب في شمال السودان ، وقد رسخت في أذهان أجيال متتالية بأن المهدي وعائلته نوبيين ودناقلة ، ولكن ماذا تغيًر ولماذا جلد الذات وسلخ الجلد وخلع الإنتماء النوبي ولبس ثوب العروبة ، وعلى أساس أية حقيقة وضمن أية أطر تفصيل هذ الثوب الجديد مع العلم ان الهوية لا يمكن إختيارها كما يختار المرء ألوان الزي وأنواع الأكل وإقتران بالزوجة أو زوج إنما الأصل العرقي موروث إنساني غير قابل للتحول وينتمي الفرد عليه بالميلاد لا بالتجنيس كما هو حال في إكتساب المواطنة ، ويتشكل ضمنه الشعور بالإنتماء والحس بالأصالة والثقة بالذات ، ويقيني ان الصادق المهدي يتمتع بعبقرية ونباهة يجعله على إلمام بخصائص وشروط وأصول الهوية سواء من ناحية علمية أو دينية ولا يفوت عنه هذه الخاصية المعلوماتية ، والتناقض الذي يقحمنا قسرا للخوض في فك طلاسمه هو كان لهذه العائلة سلطة ومنعة وقوة إقتصادية وصلاحيات تجعلها قادرة على تغيير هذا المنهج وطمر سطور التي تظهر ضمنها نوبية المهدي وإبدالها بعروبته ، ولكن أياً من هذا لم يحدث حتى تسربت السلطة والصلاحيات من بين أيديها خلسة ، إذا ما الدافع وراء هذا الإدعاء والمبالغة في تكراره وعلى ألسنة وشخوص متعددة من عائلة المهدي .
أفتونا بربكم إلى أي عرق ينتمي آل المهدي ، عربياً أم نوبياً دنقلاوياً ؟ ، وما هي دلالات هذا الإدعاء الذي لا ينتهي صداه وبلغ حد الفوضى ووصل مرحلة الغلو ومحاربة الإرث التاريخي للسودان والدعوة بتغيير إسمها الراسخ في القدم ؟ ، أفتونا بربكم يا أهل المعرفة ماذا وراء الهروب من القطيع وخلع الإنتماء النوبي بكل تاريخه وإرثه الحضاري والإنساني واللهاث وراء العرب والإرتماء في أحضان العروبة والإنغماس في محيط إجتماعي يضع المهدي و أسرته والسودانيين جميعاً في ذيله ويمنح أدني مراتب السلًم الإجتماعي . رحم الله المفكر والبطل الأفريقي جوليس جريري لقد عرف مبكراً عاهة هذا البلد وأسباب تأخره عندما قال متحسراً ” بإمكان السودان ان تقود أفريقيا ولكنها إختارت ان تكون في ذيل العرب ” !! .
وفي الختام لا يسعني إلا ان أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات إلى الأمام الصادق المهدي بمناسبة عيد ميلاده ” الثمانين ” ونقول كل ما نتمناه من عمنا الصادق وعائلته الكريمة العودة الى الجذور كما عاد الفتي الأبنوسي من بلاد العم سام بعد ان تيقًن له زيف الإنتماء للثقافة البيضاء وقد عاد هذا الفتي الي جذوره من باب كتابه الذائع الصيت ” ” العودة الى الجذور ” فهل تعود عائلة المهدي الى جذورها النوبية أم تدفن رأسها في الرمال وتهرب من القطيع وتجري وراء غزلان شاردة .
[email][email protected][/email]
اخي الكاتب لماذا الاصرار على طرح المواضيع التي تكرس للقبلية وتثير الشقاق ما هي الفائدة التي تجنيها من مناقشة مثل هذه موضوعات وماذا يفيد نوبية المهدي ام عروبته! والمكون السوداني يتكون من اصول عربية واصول زنجية هذه حقيقة لا نستطيع طمسهااو انكارها وعلينا ان نتاقلم مع هذا الوضع ونقبل بعضنا على هدى الاية الكريمة (انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو) وعلينا ان نستخدم هذا في التعارف فقط ونستفيد من هذا التنوع الاثني في تكوين مجتمع قوي وواعي لقضاياه ومصالحه. اما هذا واما ان نتشرذم جرياً وراء دعاة العنصرية البغيضة.
الصادق حالة مرضية مستعصية
طالع كتاب مملكة ربيعة العربية في وادي النيل للكاتب عوض محمد خليفات وستعرف أصل الإمام محمد أحمد ،، وستجد ضالتك.
بصراحة انت ماعندك موضوع وداير تتفلسف وبس ، يقولوا نوبة يقولوا فلاتة يقولوادناقلة ، يعني خلاص اكتشفت حل مشكلة السودان، يبدوا انك تعاني من عقدة ما ، وبعدين العرب ديل حتي بداية السبعينات السودان احسن منهم حالا واكثر عزة ماتمرمط الا في عهد تجار الدين اللصوص ، والصادق رغم انه سياسي فاشل وانتهازي وجبان الا في حديثة لايعني مافهمته انت بخيالك المريض .
سودانية ياهذا
قوم لف مافي شئ غير الاسئلة السخيفة دي ضيع البلد
المدعو (عودة ديجانقو) مدينة بورتسودان التي تدعي أن الوثائق البريطانية أبانت أن المهدي ولد فيها لم تكن موجودة عند ميلاد المهدي وقد أنشأها البريطانيون بعد استعادة السودان .
شكرا كاتب المقال انا انسان نوبى من دولة السودان واعتز بنوبيتى وافريقيتى وسلامتكم
رد على الوجيع ، ليس لدينا عكس ما ذكرت لان كل ما ذكرته صحيح جدا ، أشكرك اخى الكريم لان كل مداخلاتك تنم عن فهم عمييق لما يحيكونه ضد من يسمونهم بالجلابة لطردهم من ديارهم ولكن هيهاااات
يا أخوانا نحنا كلنا كان عرب أو نوبة أول حاجة دي ميزة إنك تكون خليط ما حاجة كعبة تاني حاجة نحنا أحسن ما نضيع زمنا في البحث عن أجناس الناس وعرقياتهم أحسن نمشي نشوف حلول للمشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا زي الفقر والجهل والمرض والبطالة والتردي الأخلاقي . حقو ننسى القبلية والعنصرية. الدراسات أثبتت إنو أغبى الشعوب وأكثرها تخلفاًهي الشعوب المتمسكة بالقبليةوإنو الشعوب المنفتحة هي التي تنهض وده بالجد الحاصل في العالم كلو
شكراً على مقالك الصادق يا بحر الدين .. فقط أردت أن ألفت نظرك إلى أن الثقافة السائدة في السودان والتي يتمثلها (عرب) السودان ليست ثقافة عربية .. إنما هي ثقافة نوبية بكل مكنوناتها باستثناء أنها يعبر عنها باللغة العربية .. واللغة التي نسميها في السودان “لغة عربية” ثلثها مفردات نوبية ..
ولو قلنا أن الثقافة هي ممارسات الناس في حياتهم فإن ممارسات أهل الشمال والوسط النيلي ممارسات وثنية نوبية .. أنظر كل عاداتهم المتعلقة بالزواج وتعميد المواليد في موية البحر .. لبس الحقو لدى بنات الشايقية .. لبس الرهط للعروس .. المشاط .. الهلال في جبين العروس .. وقل ما ترى You name it ..
قارن بين ممارسات (عرب) السودان وممارسات عرب الجزيرة العربية وغيرهم !! ما الصلة؟ أي ثقافة عربية تتحدث عنها في السودان ..
أما الصادق المهدي وأسرته فهم نوبيون كغيرهم من (عرب) النيل الأوسط بالسودان إن وافقوا أم لم يوافقوا .. فهذه الأشياء ليست كالجلباب أو الأقراط تبدلها كيفما شئت ومتى شئت ..
مع تحياتي ..
عائلة الأمام المهدي نوبية تنتمي الى قبيلة الكنوز وكانت عائلته تقيم بدنقلا، وفرعهم يسمي العونلاب. بالمناسبة لا يوجد قبيلة اسمها دناقلة، الدناقلة هم سكان منطقة دنقلا وهم من عدة قبائل واعراق. الكنوز أجدادهم من بني ربيعة وأمهاتهم نوبيات حيث اتوا كجنود مع عبدالله بن ابي السرح. اللغة الكنزية و الدنقلاوية تسمي ماتوكية، أما المحسية والحلفاوية فتسمي فديجا، وبينهما الكثير المشترك كلهجات للغة النوبية الأم. بل أن نوبة جنوب كردفان هم أيضا فرع من النوبيين. وهنالك فروع أخرى بدارفور والنيل الأبيض وغرب كردفان لا زالت تحتفظ بالكثير من مفردات اللغة بلهجاتها. يمكنك الرجوع الى مكتبة المقالات بالراكوبة تحت اسمي (نبيل حامد) وستجد مقال النوبين رماة الحدق.
لتأكيد ما جاء أعلاه، عندما أتى جدي حسن بشير من قريتنا قرشة، وهي تحت بحيرة ناصر الآن، الى الخرطوم لأول مرة للبحث عن بن عمه جدي المرضي أحمد يونس الذي تزوج من جدتنا ابنة عمدة الجزيرة سلانج (أم بليل ابوحسيس)، قادته قدماه الي مجلس الأمام عبدالرحمن المهدي. وعندما علم الأمام بوجوده وأنه كنزي أخلى المكان علي يمينه وطلب من الجلوس بجواره (ريحة الحبايب). هذا يدل على نوبية عائلة المهدي، وسمعت بنفسي الأمام الصادق يردد ذلك. أما قصة العروبة هذه اعتقد أنها سياسة سالكت.
الصادق المهدى لو افترضنا انه من ناحية ابيه دنقلاوى نوبى فهو عربى من ناحية الام فامهه هى عربية اصيلة من عرب الكواهلة وهى السيدة رحمة عبدالله جادالله كسار قلم ماكمايكل ناظر عموم الكواهلة وبمناسبة هذه القبيلة موجودة فى السعودية الى الان وهى من القبائل العربية الاصيلة القديمة ويمكنك ان تستفسر من ذلك ايها الكاتب فالصادق المهدى لا يدعى من فراغ
الأخ الكريم الأستاذ محمد بحرالدين إدريس
أنا من الذين لا يتمسكون بمعلومه والاصرار على انها صحيحه وتأسرنى العاطفه بعدم تصحيح فكرتى عنها…..لقد تفضلت وقلت درسنا فى التاريخ كذا وكذا وايضا كما تعلم لقد درسنا فى التاريخ بأن المهدى مولود بجزيرة لبب ولكن هل تصدق الصدفه هى اللى قادتنى عندما كنت أقلب بعض الوثائق عن تاريخ السودان الموجوده فى دار الوثائق البريطانيه وجدت فيها معلومه تتحدث عن المهدى بأنه ولد بمدينة بورتسودان وبموجبها شلت جزيرة لبب من دماغى على طول لسبب بسيط مقنع هو الأنجليز فارقه معاهم شنو بأن يولد يولد المهدى فى لبب او بورتسودان او حتى الضعين….بالأضافه كما تعلم تاريخ السودان مستمد كله من الوثائق البريطانيه بالاضافه لدخول بعض الايادى التى تخدم أسيادها فى البيتين الشريفين الطاهرين بحذف ما يسبب زعل وحرج لسيدهم وإضافة ما يفرحه كما فعل حيران آل الميرغنى بحذف كل ما يشير بأشتراك مصر فى قتل اهلهم فى كررى…ولم ينتهى الأمر عند تزوير التاريخ بل اطلت علينا سموالاميره وصال بتغير اسم السودان حته واحده كده بدون أحم او دستور لأنه ما عاجبها ولأنه ما سياحى…وقبلها ألم يعلنها أبن اخيها الامير عبدالرحمن سوف يقوم بحرق الخرطوم وهو يعى جيدا كلامه هذا لأن ما ينوى القيام به فى حدود مملكتهم.. وقوله هذا فى اى بلد محترم لأودعهم السجن المؤبد لأنه تحريض على العنف.
وأخيرا إستخدامى لكلمة امير واميرة ليس إعتباطا لأنهم يتنادون هكذا داخل بيوتهم.
المشكلة اللي عندك ومعروفة. هي العقدة النفسية من كل شي شمالي ووسطي ونيلي وما تلف وتدور
إن سكان جزيرة لبب ليس كلهم نوبيون أودناقلة، بل توجد نسبة كبيرة من البديرية وهم عرب وأنا قرأت في بعض الكتب أن المهدي منهم.
نسبة للخلط وسوءالفهم الذى يلازم اسم السودان نذكر بما يلى: (1) السودان او تهنسواو نحسواوكوش اوالبولميين وغيرها مما اطلقةالرومان والاغريق والبربر والعرب على الحضارات التى سادت جنوبى مصر وسكانهامن النوبيين والبجا وليس سواهم. وقطعا لم يعنوا بها كل السودان الماثل اليوم كمايعتقد البعض لكونهم لم يتعاملوا مع كل السودان الحالى بل حصريا مع المنطقةالحضرية من النيل الاوسط وحواشيه الى البحر
(2) ذلك السواد هو سواد نسبى مقارنة بسحناتهم البيضاء ولو انهم توغلوا جنوبا وغربا لبدلوا مسماهم بما يتناسب والوضع
(3) دنقلا تعتبر منطقة انصهار كبير منذ القدم للدرجةالتى يصعب فيها تتبع اعراق سكانها نتيجة لتمازجها وتماهيها حيث ان مصطلح دنقلاوى لا تؤصل لصاحبه نقاءنوبيا ولا عربيا فقد يكون دنقلاوى بينما يكون من اصل عربى او مصرى او تركى او بربرى او نوبى او مملوكى او من قح العرب او من رقيقهم كماان اللغةالنوبية ليست قاصرة على من هم من اصول نوبية دون سواهم وكذلك العربية ليست قاصرة على العرب فحسب فتطلق على جميع السكان دون فرز لاصولهم العرقية بصفة عامة ولا يمنع ذلك من ان يتفاخر البعض باصولهم العربية او النوبية و لبب هى جزيرة الاشراف فلا بد ان يكونوا من اصول عربيةمع ان منهم من لايجيد العربية ومع اعتبار ان العرب انفسهم هم نتاج رحم نوبية هى هاجر ام اسماعيل جدالعرب وهذه حقائق لاخلاف عليها
(4)الخلط المتعمد يأتى ممن يودون توسيع الاسم ليشمل الزنوج وادخال النوبيين والبجافى معيتهم فى مواجهة العرب ولو اتى ذلك قفزا فوق الحقائق التاريخية والجغرافية والاثنية سعياوراءاثبات دعواهم فى ملكية الارض تبعا لملكية الاسم وهو اس ولب الصراع الماثل اليوم والقائم اساسا على وهم وخلط كبيرين لزم توضيحه .
هناك احساس من اسرة “المهدي” بانهم في مهب الريح بعد وفاة الصادق بعد عمر طويل..وانهم يختارون هذا التوجه ولن يعود حزب الامة إلا حزب يدعي العروبة المضروبة..وسيفقد قوميته..يكفي استغلالا للمساكين..هناك بدائل افضل..
انت عارف يا اخ محمد بحر الدين اكتر حاجة بتعجبنى وانا فى الفربة ان اهلنا النوبيين بيتكلموا مع بعض باللغة النوبية وطبعا هم وبقية القبائل الافريقية اهل السودان الجد والما عاجبه الكلام ده من مدعى العروبة فليغادروا السودان الى الجزيرة العربية والسودان هو موطن السود واى زول غير اسود جايى من برة يا يعيش بأدب مع اهل السودان الاصليين او اذا ما عاجبه اللون واللغة الغير عربية فليغادر غير ماسوف عليه!!
كسرة:ما هى دى مشكلتنا مع مدعى العروبة التى جعلت السودان يرفض الانضمام للكومونولث ويترك النظام الديمقراطى البرلمانى زى الهند ويبارى انظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الضباط الاحرار والقومجيين العرب واخيرا الكيزان اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية!!!
الفلسطينيين نفسهم بيتعاملوا مع اسرائيل فى كل المجالات وناس غزة عايشين احسن من ناس دارفور بل يمكن احسن من ناس الخرطوم واعنى بهم المهمشين وليس الفاسدين والحرامية!!!!
كسرة تانية:لا ننكر وجود الدم العربى فى السودان ولكنه اختلط بدم اهل السودان الاصليين وكون السوداناوية ولا يوجد دم عربى خالص الا الرشايدة فقط!!!
واقترح كتابة اللغات السودانية وتعليمها فى المدارس اختياريا وليس اجباريا!!!
معلوم أن العروبة أكل عيش. وعلى هذا قامت كل الخلافات والممالك الإسلامية منذ نشأت الحركة الإسلامية ومعظم الحروب والمجازر في الشرق الأوسط بسببها حتى اليوم . فإذا كان آل المهدي مستفيدون منها, فما بال الضحايا يجرون وراءهم؟ لا تلموموا السادة بل لوموا أنفسكم.
اولا قبيلة الدناقلة العريقة هى قبيلة مكونة من العرب والنوبيين وكلمة دناقلة اطلقت على هذه المجموعة التى تسكن دنقلا وتمت تسميتم بالدناقلة نسبة الى دنقلا ومدينة دنقلا من اقدم المدن على مستوى العالم وحدث فيها اول انصهار عربى نوبى فالانسان الدنقلاوى هو مزيج عربى ونوبى وسادت فيهم الثقافة النوبية وحتى يومنا هذا هنالك دناقلة يرطنون وهم عرب والنوبيون يسمنهم عربنتوت ودنقلا كبوابة دخل منها العرب واستوطنوها وهنالك اناس مشهورين دناقلة وهم عرب فى وقتنا الحالى منهم الزبير محمد صالح المرحوم احمد على الامام وغيرهم من العرب الذين عاشو فى دنقلا وامهاتهم نوبيات ، ومعلوم فى التاريخ ان اسرة الامام المهدى اسرة عربية هاجرت الى جزيرة لبب لتوفر الاخشاب فيها لان الاسرة كان عملها صناعة المراكب
تريد أن تعرف الى أي عرق ينتمي آل المهدي ؟ لقد سألت صحيفة الخرطوم أثناء صدورها من القاهرة السيد صلاح عبد السلام الخليفة عن أصل المهدي و كان رده أن والده من الجعافرة من جنوب مصر و انتقل الى دنقلا و عاش فيها في جزيرة لبب ,
الامام المهدى من جزيرة الاشراف (أسال ناس الشمالية بوروك سموها جزيرة الاشراف ليه)
يا اخى العربية شرف لايضاهيه شرف مهما اختلف المختلفون اما النوبة فهى رافد ثقافى ولكن لايمكن مقارنتها بالعرب ال نوبة ال نوبة فى قلبك وقلب ال جابوك
اضيف ليك معلومة جديدة ما في اختلاف مابين العرب والنوبين لانوا ام العرب نوبية السيدة هاجر وابوهم سيدنا ابراهيم
الزول دا عايز يصل لوين ما عارف ,ولو انو الشطور دى كلها يمكن لحاجة واحدة,, حقده علي ناس الشمال وهو معروف من وين
يا اخي السودان كله كبلد تنكر لافريقيته واعلن اكتر من مرة علي لسان مسؤوليه ان السودان بلد عربي واخرها كا البشير في القضارف
وعلي فكرة انا عربي وعلموني في منهج التعليم السودان ان لي تاريخ للسودان …فقلت اذن انا سوداني لا اشعر بالاسف ابدا علي اني افريقي وعربي بنفس الوقت …
عندما علا اوباما البيت الابيض قيل انه افريقي ..فهما نغير حقايق الاشياء لا تتغير
فانا ادعوكم يا كتاب وسياسييين وادباء وصحافة وقادة مجتمع دعو السودان ليكون سودانا لا عربي متطرف كما الان ولا افريقي متطرف كما يحلم الحالمون
ولك الشكر الجزيل
نت انسان فيك عقده و هو انسان به عقدة فالانسان الواعي لا يرى لونين وانما يرى جميع الالوان و من المغلطات الفكرية ان ترى لونين و لكن الانسان الواعي وانت غير واعي وتدعي الوعي و المعرفة انظر الى جميع الالوان ياعربي ياافريقي هذا مغالطة فكرية السودان فيه جزاء كبير جدا من مواطنية في الشرق و الغرب و الشمال و الوسط
يتدرجون بين الافريقية و العربية عندما تنظر full color وليس ذلك عيب
ودي نظرة الراكوبة انتم شعب يحتاج لدراسة علم الحق و الاخلاق الافريقية شرف كبير كم العربية فنحن يااخي بين الاتنين اما انت ممكن تكون من قبيلة افريقية خالص وهذا ليس خصما انما شرفا لو شفيت القلوب اتركوا النظرة الاحادية يا ابيض يا اوسود انما full color لترى تدرج الالون و التنوع محمدة ثقافية وافريقيا ليست عيب منها على سبيل المثال لا الحصر مانديلا ياريت تفهموا ذيوا كيف تعامل مع البيض المختلفين من الافارقة اما نحن ما يجمعنا اكبر وهو امنا افريقيا التي تظهر في لون بشرتنا و تقاسيم وجوهنا نحن تدرج الالون الذي اقصد مابين امنا افريقيا العظيمة وابئنا العرب كلهم عظيمين في اعيننا full color انظروا الى جميع الالوان و محاسنها لكن السؤال الغبي الذي يسال انت عربي او افريقي انا في المنطقة الوسطى بينهما شكرا امنا افريقيا شكرا ابونا العربي نحن اخذنا جميع خصائصكم ولكن لم نستطع الاستفادة منها نزجوا لا ليظموا احدا لا ولا اضهاد من امنوا كثيرين في صدورهم……..
هل ناس الراكوبة ينشروا هذا التعليق مااظن ذلك
نحن جميعاً ننتقد الصادق لأنه شخصية عامة و لعب دوراً كبيراً تاريخنا السياسي ، و صدقني ، نسبةً لعمره و دماثة أخلاقه ، يحز في نفسي إنتقاده ، لولا إنه دائماً ما يكون مرتبطاً بالأحداث التي تطرح ، بشكل رئبسي و بحكم مناصبه السياسية التي شغلها.
لا أدري ما الفائدة التي سيجنيها القراء من قراءة مقال تجريحي كهذا ، و حجة أو مبرراتك التي دفعت بها لتتجنى على عائلة في منبر عام ، فهذا ليس من شيمنا ، لأنه تجني لا نرضاه لأنفسنا و لا أنت تقبل أن تمس عائلتك في منبر عام.
لقد كنت من المعجبين بمقالك السابق (الخاص بتغيير إسم دارفور) ، و كنت أتمنى أن تسخر قلمك و وقتك في مواضيع و قضايا وطنية.
أنت تعلم جيداً أن الصادق أو أسرته ، لا يردون على مثل هذا المستوى من التجريح ، و أنت تعلم يقيناً ، أن أية أسرة في السودان ، لا تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت لهذا النوع من التجريح.
بالتأكيد هذا الفعل ينعكس سلباً على مصداقية مقالاتك مستقبلاً ، و للأسف أذنبت في حقك و حق القراء الذين إنساقوا وراء سنتك التي سنيتها و جميعهم لا يقبلونها في في عوائلهم و قبلوا على نفسهم أن يتجنوا على عوائل الغير ، (إعمل ما شئت كما تدين تدان)
اخي الكريم مع تحياي ارجو الاتي :ـ
اولا :ـ لا توجد قبيلة عربية نقية الدم الي العرب الا قليل جدا مثل قبيلة الرشايدة بالشرق وبعض واحات الغرب بل بغرب السودان اكثر من شماله .
ثانيا :ـ لعلة الحضارة القديمة والقرب من مصر كان الدخول الاسلامي العربي اولا بالشمال كما معلوم وقبائل تعربت اولا لهذا والانسان ينسب الي الابوة ومن هنا نسبنا الي العروبة كلغة وثقافة وهناك حيث للرسول صلي الله عليه وسلم بنسبة اللسان .
قول الصاق في الحوار كعرب (لا يعني القصد الضيق وانما القصد الدجغرافي تنبيها لافريقيا وخوفا من التغول اليهودي ) اما التسمية السنارية ليست هي الاولي بل كثر من المفكرين السودانيين يرون ذلك فالطيب صالح حين يكتب عن حاج الماحي يقول (هذا الشاعر السناري ) وفي اشعار مدائح قول (سرجا سناري محكوم مذهب ) الرمز للحضاره والانتماء واخطأت وصال لو لوحت بالسواد من السودان لان اللون العربي اصله هو لوننا كما قال شاعر العتره الهاشمية في اواخر الجهلية (انا اخضر الجلدة اخضر الجلدة اصل بيت العرب ) وعندنا ود القرشي ينشد مغنيا (الاخضر لونو زرعي ) اخيرا لايوجد اي عربي الان نقي الدم العربي وهذا من اول ما انتشر الاسلام والا لما وصل الينا وانما ظاهر اصبح لونا فقط دون ثقافه وهنا الكارثه والنقاء غير حتي في جزيرة العرب وامتزجت الامشاج للايتلاء ( انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا )لذاك كله الهوية هجين فانت عربي بثقافه هجين مليئة الثراء ولو لا ساستنا نحن في السودان اختلطنا ببعضنا البعض فانا شمالي لو هذا صح وجدتي من بارا ولا اري شيئا ينقصني فالوحدة اولي من كل شئ وشكرا
المهم هو السودان الوطن وليس القبيله الشعب السودانى متعدد الاعراق والاديان والثقافات
هذا التعدد قوه وليس ضعف وافتخار وليس انكسار فالوطن محتاج عطن هذه التنوع فى دستور
ثابت ثبوت نيلها وجبالها وسهولها عماده المواطنه اساس للحقوق والواجبات هذا الدستور
خط احمر لكل من يريد ان ينصب نفسه فرعون على هذا الشعب الابى فساعتها ياابناء بلادى
سوف تكون هويتنا هى الدستور الذى لا يفرق بين ابناء الوطن الواحد بمختلف اعراقهم وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
… الانتماء الى النوبة شرف لا يضاهيه شرف آخر فقد كان أجدانا أول من عرف صهر الحديد في العالم وأول من بنى اهراما في العالم وأول من أسس علم حساب الاهرامات وأول حضارة في افريقيا. ولكن مهديكم هذا أتى من الجزيرة العربية والى صعيد مصر ثم الى أرض النوبة كوش العظيمة . وتقبلناه بارضنا وملكناه أرضا وكون قبيل الاشراف الذين أتو الينا نازجين من صعيد مصر وهم جعافرة وهذه حقيقة تاريخية . وقد كان أجدانا النوبة قوما متصالحين مع نفسهم ومع الآخرين ويقبلون الغريب وكأنه منهم ونحن لم ندعي يوما ان المهدي دنقلاوي …
المهدى نوبى يعود لقبيلة الكنوز المشهرة بجنوب مصر منطقةالنوبةوذلك بشهادةالصادق ووصال , ده المهدى وعرفنا. كدى شوفو لينانسب أمير خان اسف امير غنى
الاستاذ محمد احمد بحر الدين…تحية طيبة وسلام مبارك , اطلعت علي طرحك الهادي الهادف غير المنفعل وغير المتحامل .
فهمت قولك عن العرق والاعراق في سعيه لوضع مسالة الهوية في محلها الصحيح وحتي لايكون السودان بلد يوصم اهله بالازدواجية والتناقض وقد تناولت امر مسكوت عنه يهيل عليه كثير من الناس في بلدنا تراب التجاهل والنسيان والغموض في كثير من الاحيان والعرق مهما كان لم يعد هو المعول عليه في حق المواطنة ولا العضوية في كيان سياسي كان او اجتماعي او اقتصاد كان .
وفي السودان دون ساير بلاد الله الواسعة نجد امر العرق مختلف مسكوت عنه ومدعي فيها…و سعدت جدا بتقديمك الموضوعي للموضوع ممادفعني للاشترك في البحث معك عن اجابة لسؤالك..السهل الصعب معا.
اعتقد جازما انه وحتي انبلاج فجر الاسلام لم يكن الامر بهذه الحدة في بلادنا فيمايعتمل الان بين دعاة العروبة ودعاة الافرقانية او غيرهاولما صحب الدين الجديد ولربما ماوجده فيه الناس من اجابات وجودية عجزت عنها معتقداتهم واديانهم المحلية…واذا وقف اهل البلاد في وجه الغذو العربي وصد جيوش عبدالله ابن ابي السرح في ماضي الازمان نجد تحول عنيد ومصر عن تلك الارومة التي دافع عنها السلف حد الموت.., الي هوي بل عشق حد التنكر للاصل بل ادانته وتعيبه بالنفور منه والصد.لا اطيل عليك فاقدم لك بعض نماذج محيرة .
قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي…فيها عدد غير قليل من نوبة الجبال .
ادانت وسفهت بعض الجماعات التي تعتقد انها عربية خالصة الانتماء للعروب
…, موقف البطل علي عبداللطيف وقادة جمعية اللواء الابيض من الاستعمار في سخرية شامتة من عرقه الزنجي.
موقف نظام الفريق ابراهيم باشا عبود ومجلسه من التفريط في اثار النوبة العريقة وترحيل اهلها ليقيم عبد الناصر هرمة المسمي بالسد العالي..علما بان التعويضات المتفق عليها لم تدفع حتي اليوم…تعلم ان الفريق عبود من قبيلة الشايقية والتي تقول بعض المدارس التي اهتمت بتارخ السودان…انها اخر مجموعات نوبية تعربت.
مواقف جعفر نميري المنحازة بالكامل للعرب والعروبة…والمغامرة حتي بسلامته الشخصية لانقاذ ايقونة العرب في ذلك الزمان ياسر عرفات من جيوش ملك العرب الحسين ابن طلال التي حاصرته وكادت تفتك به.
اظنك (شفت) صورة البطل قائدنا وحارسنا وهو متكي في نومة علي زراع زائد الخير..انها بنوة مطمئنة…مدت لسانها لماتعارفت عليه الحكومات من برتكولات.
اصدار نميري امر تعريب المناهج السودانية بالكامل…وتنفيذ الدتور محي الدين صابر…وزير التربية والتعليم انذاك للامر…لاشك انك تعرف ان نميري دنقلاوي وصابر حلفاوي يعني كلاهم نوبي ينتمي لاعرق حضار عرفتها البشرية.
والان تري العطف والحنو علي العرب في سوريا واعادة توطين بعضهم في السودان وقبلهم عرب فلسطين وقبلهم مطاريد العرب من الرشايدة..وحكومة السودان تحصب اهل دارفور وجبال النوبة بالبرامي الملتهبة وتوزع القنابل بالعدل بين اهل دارفور وفي صمت تقتل اهل كاجبار…
ختاما ادعوك للبحث والتقصي عن الاصول العرقية لاهل المهدي…استاذنك في اضافة بعض الاضاءات والمعينات المرشدة لبحثكم الذي ادعوك اليه , لا ازيع سرا ان قلت لك ان اصل المهدي ورهطه عربي قح…وهو ينتمي لقبيلة الجعافرة القرشية والتي هي من بيت النبوة بلا ادعاء والمتواجدة في اغلب البلادالعربية…وفي مصر والسودان بصفة خاصة…وينقسم ولاء هذه الجماعات الديني بين طائفتي السنة والشيعة…ارجو ان لايذيد عجبك ان قلت ان السيد الصادق شيعي اظهرتشيعة بموقفه الواضح في علاقته السياسية والاجتماعية بايران قبول وتعاون والسعودية نفورا وتجاهل ابان فترة حكمه..وعندما يكون خارج الحكم لايذكرهم حتي…ليطمئن قلبك ابحث عن السؤال , لماذا لم يحج اامة الانصار وكلهم من اهل المهدي…الا السيد عبدالرحمن عند ما استفذهم انصار الختمية اثر حجة السيد علي…اقبل منك اي عزر للسيد الصادق الا انه غير مستطيع من ناحية صحية او ناحية مادية ….وسلمت
اولا محمد المهدي من دنقلا والصادق جده عبدالرحمن المهدي والذي أمه مقبوله التي أهديت للمهدي من دارفور
إذن لا صله للجميع ببني يعرب الترابي جده النحلان من تشاد وهذا ليس من باب الانتقاص السودانيين
الهاربين من افريقيتهم لدرجه انه الواحد غارق في السواد يقولوا عليه أخدر بالله عليكم في بشر اخدر الا
في مخيله السودانيين الهاربين من افريقيتهم حتي جرت النكته في واحد سوداني في لندن فقد زميله في
زحمه الحركه فقام سال خواجه قال ليه havé You seen à Green man ثم ماهي ميزه ان تكون عربيا
بئس الانتماء لامه ضحكت من جهلها الامم. انظر للصوره التي تجمع قرنق وعلي عثمان محمد طه ما الفرق
يقولو ليك علي شمالي اخدر…?..كونوا سودانيين يرحمكم الله وكفي
يا محمد لسان بعض أفراد أسرة المهدى يقول ما في حد أحسن من حد ويقصدون المرغنية الذين كذبوا وكذبوا وكذبوا بشأن أصلهم وفصلهم حتى صدق الناس بأنهم من سلالة بيت النبوة.
المهدى دنقلاوى وتزوج من الأميرة مقبولة شقيقة سلطان الفور فجاءت بعبدالرحمن المهدى جد الصادق ووصال وغيرهم يعنى من الجهتين تجرى في دمائهم الدم النوبى الزنجى لكنهم يحاولون التبرؤ من ذلك.
هل تتذكر أن الدكتورة مريم المهدى قد صرحت خلال عز إبادة الجنجويد لأهل دارفور الأصليين بقولها (ما الجنجويد ديل حقتنا).
ثم تأمل هل قام الصادق المهدى خلال كل هذه السنوات من المأساة بزيارة أى معسكر من معسكرات النازحين واللاجئين؟؟؟ وهو من سهل دخول قوات القذافى وإبن عمر إلى دارفور أيام حكم التجانى سيسى وها هو الأخير يفعل نفس الشيئ بتجاهله موضوع النازحين وقد أوشكت فترة إتفاقية دوحته على الإنتهاء.
الدولة السودانية تتكون من 3 عناصر اساسية هم(1) الحاميون (البجا والنوبيين) و(2)العرب ثم(3) الزنوج حسب التراتبية التاريخية وفاعلية العنصر فنشأت على مراحل قام اساسها على اكتاف النوبيين والبجا قرونا طويلة بنوا خلالها تلك الامجاد الشامخة الى اليوم ثم بعد تكاثر اعداد العرب ساهموا بدورهم فى انشاء دويلات على انقاضها توحدت على يد المستعمرين وبينما تصدرت اللغةالعربية على الالسن تغلبت الثقافة النوبية والبجاوية على ما عداها اما العنصر الاخير فلم يلتخق بالدولة الا فى القرن الاخير من عمرها الذى يحسب بالاف السنوات كما ان مساهماته لاتذكر على جميع المستويات (ثقافية سياسية اجتماعية اقتصادية) ان لم تعد سالبة كنتيجة طبيعية لما تسببوا فيها من صراعات وحروب تعد خصما على رصيد البناء بالطبع ولكنه رغما عن ذلك يعتبر الاعلا صوتا وزمجرة وشكوى واثارة للمتاعب فى وجه الدولة بل وادعاء باحقيته بها دون سواه اعتمادا على اسم الدولة فقط لاغيره ولذلك فلا لوم على اولئك الذين انبروا للمطالبة بتغيير اسم الدولة الى سنار او غيره فلربما يكون حلا نهائيا للصراع الذى تسبب فيه ذلك الاسم بطريقة او باخرى .
بني حسن
محمد احمد المهدي من قبيلة بني حسن (الاشراف) وهي اول القبائل العربية التي دخلت السودان واستقرة في دارفور ومعها قبيلة بني سليم
وكانت لقبيلة بني حسن معرفة بالصحرء درب الاربعين كانو يقودون القوافل من المغرب العربي وافريقيا التي تمر بدارفور
وكانت للقبيلة مكانة بين القبائل لما تحمله من حسن معاشرة للجيرانها
في دارفور ثم انتشرت القبيلة في انحاء السودان تدعو للدين الاسلامي
ملاحظة
لذالك كانت دارفور العمود الفغري للمهدية
مانعيشه من توترات وحروب ما هي الا نتاج الهزيمة النفسية للنخب التي اسقطت امراضها علينا …كان بامكان الصادق المهدي ان يكون مهاتير السودان ولكن ادمان الفشل وهو يكافح الان ليصل بنا الي نفس النتيجة ان سنح الزمن…
وماضراك اذا كان الصادق المهدى يريد ان يكون عربيا. دعه يكون كما يريد ان يكون. لا فرق بين إنسان وانسان اخر من حيث الجنس. على الرغم من اجتهادك وحرصك بان لاتكون مع هذا او ذاك. لكنك تحاملت بطريقة ما على العروبة ووقعت فى نفس الفخ.
أرجو ان تكون منصفا فى المرات القادمة. لغتك العربية الجميلة تجعلك عربيا حتى النخاع ويمكنك ان تكون عربيا اذا أردت ذلك و مالنا غير احترامك بأى شكل تريد ان تكون فهذا اختيارك
لا يا كاتب المقال لم تكن موضوعيا فى نقدك لاسرة المهدى بانها ترجح انتمائها العروبى على الانتماء الافريقى لان السيد الامام الصادق والمنصورة مريم كانا ومازالا يفتخران بانتمائهما لدارفور وللدينكا لان السيدة مقبولة ام السيد عبد الرحمن من دارفور ولها اصول دينكاوية وكثيرا ما كانت مريم الصادق تفتخر بانتمائها لدارفور ولكن كلام الصادق عن سد النهضة وضرورة الاهتمام بافريقيا يقصد بان السودان دولة عربية وافريقية وعضو فى جامعة الدول العربية فهو يتحدث على المستوى الرسمى باعتبار السودان جزء من المنظومة العربية وحتى اذا اصبح رئيس السودان من دارفور فانه سيتحدث باسم السودان العربى لان مسالة الهوية لم تحسم حتى الان فنحن جميعا عرب طالما اننا نتحدث العربية لان كل البشر من اصل ادم وحواء اما مسالة الانتماء فتتحدد باللسان فكل من تحدث العربية فهو عربى . اهل دارفور واهل كردفان واهل الشمالية واهل الشرق واهل الجنوب والوسط يتحدثون العربية ويستخدمونها فى معاملاتهم الرسمية وغير الرسمية فاللغة الوحيدة التى تشكل قاسم مشترك بين اهل السودان هى اللغة العربية ولذلك نحن عرب . العروبة لا تحدد باللون وانما باللغة فانت رجل متعلم فكيف لا تعرف ابسط قواعد الانتماء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. فنحن عرب وافارقة ولكن العروبة هى الطاغية بحكم عامل اللغة الغالب ونحن ايضا افارقة بحكم اللون والجغرافيا فنحن فى المنظومة العربية والمنظومة الافريقية ولكن هويتنا حتى الان عربية بحكم اللغة ولذلك ارجو الا تتناول المواضيع بصورة سطحية حتى لا تفقد قرائك وتجعلهم يشكون فى كفاءتك الثقافية وعدم معرفتك والمامك بابسط الاشياء والامور .
الكاتب دا عيان (مرض العنصرية) والعقد النفسية.. استعمل فلفل حار عند اللزوم
بني حسن
محمد احمد المهدي من قبيلة بني حسن (الاشراف) وهي اول القبائل العربية التي دخلت السودان واستقرة في دارفور ومعها قبيلة بني سليم
وكانت لقبيلة بني حسن معرفة بالصحرء درب الاربعين كانو يقودون القوافل من المغرب العربي وافريقيا التي تمر بدارفور
وكانت للقبيلة مكانة بين القبائل لما تحمله من حسن معاشرة للجيرانها
في دارفور ثم انتشرت القبيلة في انحاء السودان تدعو للدين الاسلامي
ملاحظة
لذالك كانت دارفور العمود الفغري للمهدية
مانعيشه من توترات وحروب ما هي الا نتاج الهزيمة النفسية للنخب التي اسقطت امراضها علينا …كان بامكان الصادق المهدي ان يكون مهاتير السودان ولكن ادمان الفشل وهو يكافح الان ليصل بنا الي نفس النتيجة ان سنح الزمن…
وماضراك اذا كان الصادق المهدى يريد ان يكون عربيا. دعه يكون كما يريد ان يكون. لا فرق بين إنسان وانسان اخر من حيث الجنس. على الرغم من اجتهادك وحرصك بان لاتكون مع هذا او ذاك. لكنك تحاملت بطريقة ما على العروبة ووقعت فى نفس الفخ.
أرجو ان تكون منصفا فى المرات القادمة. لغتك العربية الجميلة تجعلك عربيا حتى النخاع ويمكنك ان تكون عربيا اذا أردت ذلك و مالنا غير احترامك بأى شكل تريد ان تكون فهذا اختيارك
لا يا كاتب المقال لم تكن موضوعيا فى نقدك لاسرة المهدى بانها ترجح انتمائها العروبى على الانتماء الافريقى لان السيد الامام الصادق والمنصورة مريم كانا ومازالا يفتخران بانتمائهما لدارفور وللدينكا لان السيدة مقبولة ام السيد عبد الرحمن من دارفور ولها اصول دينكاوية وكثيرا ما كانت مريم الصادق تفتخر بانتمائها لدارفور ولكن كلام الصادق عن سد النهضة وضرورة الاهتمام بافريقيا يقصد بان السودان دولة عربية وافريقية وعضو فى جامعة الدول العربية فهو يتحدث على المستوى الرسمى باعتبار السودان جزء من المنظومة العربية وحتى اذا اصبح رئيس السودان من دارفور فانه سيتحدث باسم السودان العربى لان مسالة الهوية لم تحسم حتى الان فنحن جميعا عرب طالما اننا نتحدث العربية لان كل البشر من اصل ادم وحواء اما مسالة الانتماء فتتحدد باللسان فكل من تحدث العربية فهو عربى . اهل دارفور واهل كردفان واهل الشمالية واهل الشرق واهل الجنوب والوسط يتحدثون العربية ويستخدمونها فى معاملاتهم الرسمية وغير الرسمية فاللغة الوحيدة التى تشكل قاسم مشترك بين اهل السودان هى اللغة العربية ولذلك نحن عرب . العروبة لا تحدد باللون وانما باللغة فانت رجل متعلم فكيف لا تعرف ابسط قواعد الانتماء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!. فنحن عرب وافارقة ولكن العروبة هى الطاغية بحكم عامل اللغة الغالب ونحن ايضا افارقة بحكم اللون والجغرافيا فنحن فى المنظومة العربية والمنظومة الافريقية ولكن هويتنا حتى الان عربية بحكم اللغة ولذلك ارجو الا تتناول المواضيع بصورة سطحية حتى لا تفقد قرائك وتجعلهم يشكون فى كفاءتك الثقافية وعدم معرفتك والمامك بابسط الاشياء والامور .
الكاتب دا عيان (مرض العنصرية) والعقد النفسية.. استعمل فلفل حار عند اللزوم
الأخ محمد بحر الدين ،
شكرآ على مقالك الشيق وسأركز على جذور الإمام محمد أحمد المهدى عليه السلام .
أما مسألة عروبتنا من عدمها فلا تحتاج لنصب ومقالات ومن أراد أن يعرف حقيقته
فليقطع البحر الآحمر (كلنا عند العرب صابون يا بحر الدين هذا مع شعورى وأعتزازى
بأفريقيتى وقبل هذا وذاك بإنتمائى إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم).
نعود إلى عروبة أسرة المهدى. بالنسبة لجذور المهدى فمنذ مرحلة الكتاب اأو الإبتدائى حاليآ درسنا أن المهدى ولد فى لبب وكان أبوه يشتغل فى صناعة المراكب
وأنه نزح جنوبآ ومن ديك وعيق . الصادق المهدى ذكر مرة أن جذورهم من مصر بل
وأورد آنهم آبناء عمومة مع الميرغنيه,
من أين أتى والد المهدى ؟ وهل جذوره فى لبب ، وهل كان أسود اللون كما فى الصوره
الشهيره ؟ ولماذا لا يتذكر أحفاد المهدى مسقط رأس جدهم ولو من باب الفضول .
لم أسمع يومآ أن ا لصادق المهدى زار لبب رغمآ عن أن الدناقله كانوا أكثر تشددآ
وولاءآ فى أنصاريتهم .
بالنسبة للسيده وصال قرأنا قبل أيام فى مناسبة إحتفال الترابى بعيد ميلاده أنه
ولد فى كسلا . هل هو الاخر جذوره فى كسلا أم أن أسرته أتت عابره سبيل ومن
أين ؟؟
البطل محمدأحمد المهدى نوبى اتى من بلاد النوبة بجنوب مصر واستقر بجزيرة لبب وهو من قبيلة ال
كنوز ولا علاقة له بالدناقلة الا نوبيته
المطلوب من جميع السودانيين و كذلك من حفظة نسب آل بيت الرسول محمد (ص) و الحريصين علي تاريخ الإسلام في داخل السودان و في العالم أن يتكرموا بإلإفادة عن صحة ما ورد عن نسب محمد أحمد عبدالله المعروف ب”المهدي”.
في العديد من المراجع يذكر بأن الحسن بن علي “السبط” (ر) ليس له إبن مؤكد أسمه يعقوب و كذلك فإن حسن العسكري (ر) ليس له إبن أسمه عبدالقادر كما أن حسن “العسكري” من نسل الحسين (ر) و ليس من نسل الحسن بن علي (ر). لذا يرجي مراجعة و تدقيق كل ما ورد في سيرة محمد أحمد عبدالله المعروف ب”المهدي” ليتبين للسودانيين و للعالم الحق من الباطل لما لهذا الموضوع من أهمية قصوي.
مما سيرد ذكره يتضح أن اسرة “المهدي” ليست دنقلاوية نوبية و ليست من قبيلة أخري من شرق أو غرب أو شمال أو جنوب السودان و كذلك تنفي العديد من المصادر كونهم من آل البيت النبوي الشريف كما لا توجد قبيلة سودانية أخري تنسب اسرة المهدي لهم و لا تذكر اسرة المهدي نفسها أنها تنتمي إلي أي قبيلة سودانية. و يبقي السؤال الهام و المحير جدا و هو: ما هو نسب و أصل اسرة من أطلق علي نفسه “المهدي”؟ و هل هم أصلا من السودان؟ و من أي قومية في السودان؟
ورد في عدة مصادر من بينهم مقال “تاريخ ونسب اسرة المهدي في السودان” بقلم ابوساره بابكر حسن صالح و الذي نشر في سودانيزاونلاين بتاريخ 19 يونيو2003
و كذلك مقال الحارث إدريس الحارث (نسيب المهدي) بعنوان “القول المُهدِي فى الرد على متقحمة نسب سيدَي الإمام المهدي – أطروحة بالرد على الخطأ المزرى فى رواية شوقى بدرى” المنشور بتاريخ 27 مارس 2009 علي مدونته
بينما يزداد التساؤل عن نسب و أصل اسرة “المهدي” نجد أن العديد من الفولاني يؤكدون بإرتباط و نسب “المهدي” و التعايشي و المهدية لهم.
خلاصة القول هو:
ما هو نسب و أصل اسرة “المهدي” و كذلك التعايشي و المهدية؟
و كذلك ما هو حقيقة نسب مختلف الأشراف في السودان؟ و أيضا هو نسب و أصل اسرة الميرغني و الهندي؟
و ما علاقتهم هؤلاء جميعا بالفولاني و بالتركمان؟
هذه التساؤلات مشروعة و ضرورية و تسعي لإكتشاف التاريخ و الحاضر و الاسلام في السودان و التركيبة البشرية و الإنتماء الوطني من أجل معالجتهم بطرق صحية.