ام فريحانه المؤتمر السوداني

طالعنا الفرحه العارمه التي انتابت اعضاء ومنسوبي حزب المؤتمر السوداني وبعض من معجبيهم بانعقاد مؤتمرهم العام الخامس,والامانه تقتضي ان نقول ان الحزب عقد مؤتمرات خمسه في فتره قليله من السنين,ولكن دائما الحزب الصغير والذي لاتوجد به تعقيدات تنظيميه او عضويه كبيره من السهل عليه عقد مؤتمراته ولو مرتين في العام.
ولكن خلف هذا التهليل والتبشير بالديمقراطيه,لم يلاحظ الكثيرين ان الرئيس المنتخب حديثا للحزب معروف لدي الاقرباء والاعداء منذ زمن ليس بالقصير حيث صرح رئيس الحزب المنتتهيه دورته ابراهيم الشيخ لاكثر من مره ,بانه يتمني ويعمل علي ان يكون الرئيس القادم هو عمر الدقير وقد كان,فاي ديمقراطيه هذه واي ممارسه التي يحدد رئيس حزب خليفته منذ شهور قبل المؤتمر العام؟
الشئ التاني الملاحظ ان من اتو او اعلنهم الحزب في المكاتب السياسيه هم ذات تيم الرئيس السابق.مع تغيير في المواقع,وليس تغيير في الاشخاص,وهذا يدل علي ان الحزب اما ليس به كوادر نوعيه قادره علي القيام بذات مهام هولاء الناس,او انها رغبة الرئيس السابق في الاتيان بذات الوجوه,متجاوزا هتاف اعضاء التنظيم بانهم مختلفين نوعيين ولهم من الكوادر الكثير,وهذا غير صحيح بدليل ان معظم من اتو هم ذات الوجوه ونفس الاشكال.
الشئ المضحك الذي يدل علي ان حزب المؤتمر السوداني ما زال صغيرا,هو الاحتفاء المبالغ بعضوه من الصف الثالث او الرابع ,كانت في الحزب الاتحادي الديمقراطي اتت اليهم قبل اسبوعين من عقد مؤتمرهم هذا,فخلقت لها ضجه وصخب من قيادات الحزب,بل وفق بعض المصادر فانها ادخلت الي اعلي سلطه في الحزب,متجاوزه لكثير من اعضاء وعضوات التنظيم,وهذا يدلل علي ان الحزب مصاب بام فريحانه,لنقص في كوادره حتي يفرح بكادر اتحادي من الصفوف الثالثه,ويدخله الي قيادة الحزب,رغم انه ما زال جديدا لم يعرف خبايا الحزب التنظيميه والفكريه,ونتساءل ماذا لو اتي لهولاء الناس,حاتم السر او علي السيد او حتي احد كوادر الصف الاول من الحزب الشيوعي او غيره,اعتقد انه كان سيضحي رئيسا علي الفور,وهذه ايضا تدلل علي ان الحزب ما زال عقيما عن انجاب كوادر نوعيه ونسويه,بدليل احتفائه بعضوة الاتحاديين وادخالها الي اعلي سلطه لديهم,وكذلك الاتيان بذات الوجوه التي كانت بصحبة رئيسهم السابق.
المعروف ان كل الاحزاب تعقد مؤتمراتها وتنتخب,سوا كانت صوريه او حقيقه,وياتي المنتخبون علي رغبة رؤساء الاحزاب,.وهذا ذات ما فعله المؤتمر السوداني,ولكن الضجه هي تنحي رئيسهم والذي كان من الصعب مجئيه مره اخري,لان الحزب اعلن ان قانونه لا يسمح,ولان الرئيس تعب من قياده الحزب,وصرحو منذ اكثر من عام ان ابراهيم الشيخ لن ياتي,فكان قاسيا مجئيه ثانيا ,واعتقد ان هذا سبب فرحة الكثرين بان رئيسهم لم يجدد له بكسر القانون ,مع ان هذا هو الوضع الطبيعي وغير الشاذ,ولكن هل تغير شئ عن عقلية بقية الاحزاب ,,الاجابه بين طيلت ما اختصرناه في هذا المقال.
[email][email protected][/email]
ان لم تكن كوزا فأقول لكم ان الصواب معكم .
أما ان كنت كوز فهذا حزب وليد ذو قاعده شعبيه متناميه وسوف يستقطب كوادر شابه وذات حنكه ودرايه وتكفيه هذه المؤتمرات فى صقل تجربته وشكرا .
الناس ديل جادين،،دخلو بتكم ههههههه،،،،والله كان كده من بكره نمشو عليهم امكن نلحق السوق
بس انتي اظنك ختمي يا اخوي ههههه
وانت مالك عامل ام زعيلانه .هسى كلامك القلتو دا كلو مافيهو سبب يخليك تزعل .انت بتكون حاسد وفى الحاله معناها انت كوز ..خليك ام طبيعانه يا ام زعيلانه هههههههههه
يأخونا إنت يظهر حزب المؤتمر دأ رافضك وما أعطاك إعتبار عشان كده عامل فيها زعلان