حركة إسلامية جديدة من جماجم أهل السودان. لقد ذهب الحياء عنكم فقولوا ما شئتم وأفعلوا ما يحلو لكم .

مزاهر نجم الدين.
ما كنت أريد الكتابة في مدة وجيزة مرة أخري بعد مقالي السابق و- الذي مله الناس لطوله لولا أنني قرأت مقالة لعبد الباقي الظافر بتاريخ 21-02- بعنوان “إعادة تسجيل الحركة الإسلامية كحزب سياسي” ….إبراهيم أحمد عمر يقول “إن تطاول بقاء بعض الوجوه علي مقاعد الحكم أدي لحالة من الملل والضجر” .. ويواصل السيد عبد الباقي إستعراضه للخبر ويقول أن نافع أمن علي الإصلاح ويشترط أن “يكون من وراء الأبواب المغلقة”. وكان “مسك الختام” أن “طمأن” السيد الظافر أهل النظام قائلا” أن “القدر يمنح الإسلامين فرصة ذهبية” ..إنتهي حديث الظافر حامل الرسالة الإلهية.. ما فهمته من الخبر أن:–هنالك حركة أخري يعد لها والسبب من قيامها في رأي ابراهيم عمر “تطاول بعض الوجوه في الحكم” أما السيد نافع فإنه يري “أن يكون الإصلاح من وراء الأبواب المغلقة” أو يمكننا أعن نلخص كل ذلك بأن نقول أن السيد ابراهيم عمر لا يري “عوجة” كبيرة للحالة السودانية التي نعيشها غير أن هنالك وشوش يعني قعدت كتير مما يفسر الأمر بأنه “مجرد ملل” وعلي العموم ما فيش مشكلة يمكننا تغيير هذه الوجوه عندها ستنتهي المحنة وخلاص، أما شرط نافع فهو أن يكون الحساب مستترا”.. ..علي العموم أدركنا أن هنالك تجمعا” في الأفق وأكده أيضا” حديث البروف الطيب عابدين في مقاله عن الحركة وأنها غيبت ولقد ثمن البروف علي ضرورة إحيائها ونفخ الروح فيها من جديد بالتعاون مع “اطهار” الحركة” حسب ما فهمت منه، ودعونا كذلك نستعرض ما قالة د. الجميعابي الذي قال أنه لا يريد أن يزيد في “التشتت والفتنه” و لكنه يريد حركة إصلاحا” يتسم بالرفق لا سيما والجيمعابي يري أن رئيس الجمهورية “نعمة” علي أهل السودان.! علي حد قوله!!
. أما الأخ أمين حسن عمر فيذهب أبعد منهم جميعا” وينصح إخوته بالبعد عن “المثاليات” و لكنه يخبرنا في سياق آخر أن حزب البشير ينوي تبني برنامجا” إصلاحيا” يسمي “أفق جديد” … سقت كل ذلك كي أحاول قراءة “دماغ” القوم لعلي أخرج بشيء يدلل به المرء علي ما يقول. يقول المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام في معني الحديث إذا لم تستح فاصنع ما شئت، فبعد قرابة ربع قرن من وقوع البلاد تحت قبضة هتلر السودان تحت سمع وبصر الجميع وبعد أن كاد نظامنا “الإسلامي” أن يري أهل السودان علامات الساعة الكبري وبعد أعن جندوا الحرس الشديد للحفاظ علي ثرواتهم وعروشهم وبعد أن أخرجوا الآمنين من ديارهم إخراجا” وشتتوهم في الآفاق تشتيتا” وبعد أن بلغت فواحش القوم عنان السماء ودانت ساعة إقتلاع الطغاة الجبارين من أرض السودان جاء الإخوة يذرفون الدمعة “الحارة” علي حركتهم الإسلامية المؤودة ” ليحدثوننا أنها كانت في حالة سفر طيلة الثلاثة وعشرون عاما” الماضية و كأنهم يريدون أن ييقولوا لنا أن نافع علي نافع عذب أستاذه، و-“يتشتش” جهاز أمنه وجه المرحوم الدكتور فضل في المعتقل حتي مات ، وأن البشير وأعوانه وأهل حزبه إستباحوا خزينة البلاد لهم ولأهلهم وحفروا المقابر لأهل دارفور، وسألوا طالب الوظيفة عن قبيلته….و… أن هؤولاء الكرام قد إرتكبوا كل هذه المنكرات لأنهم (لم يكونوا من الحركة الإسلامية”) !!! لذلك فهم الآن يبحثون عن “أطهار” آخرين ليشكلوا بهم حركتهم الجديدة. ويعلل الدكتور الطيب عابدين ذلك بان النظام قد قام “بحل” الحركة وسرح أعضاءها “في إجازه مفتوحه” علي حد تعبير عثمان ميرغني، مما يستلزم يا أهل السودان أن تعزرونا عن كل الذي حدث لكم في ال-23 سنة الماضية!! ونحن بدورنا نتساءل:-
1- هل يريد قادة الحركة” أن يقنعونا بأن حركتهم كانت سوف “تجاهد” لإقامة دولة العدل في السودان وهي تجلس وتتفاهم مع أشخاص مثل الذين نراهم امامنا اليوم وفشلوا لأن النظام رفض أن “يتفاهم” معهم مما جعل عثمان ميرغني يتساءل في حسرة “هي بنت مين علشان تتنكر لنا؟” وهم يعلمون علم اليقين أن الذين يحكمون غير صالحين أصلا” لذلك؟
2-وإذا سلمنا بمنطقهم السابق أن النظام كان هو السب لماذا يفترض الدكتور عابدين وإخوته أن النظام سوف يسمح لهم هذه المرة بإقامة حزبهم السياسي “المالي مركزه” وربما له أيضا” له جريدة تنطق “بالعديل والزين” مقرها ربما “جزر الواقواق” ويمكنها أن تختبي بعيدا” عن جواسيس نظامهم الهتلري -ربما ببركة الأفندية من حاملي الدرجات العلمية- سوف يسمح لهم محمد عطا “بمناكفته” -هذا إذا إفترضنا في الأساس أنهم بالفعل “داقين صدورهم ” للمناكفة؟ تظن ذلك وأنت تعلم علم اليقين يا دكتور الطيب أن جهاز الأمن (الذي -نصب طعم المائه مليون نثرية للسيد مدير جامعة الخرطوم السابق كما رويتها أنت بنفسك” هو نفس الجهاز الذي يتسلط الآن؟ هل يصدق عاقل أن جهاز موساد السودان قد ترك لكم أناس لا زالوا “أطهارا” لتأتي و-“تقلعهم” منهم كده يعني مثل الشعرة من العجين علشان تعمل بهم “حركة” جديدة تقيم العدل في بلادنا بعد أن ملأت جورا”؟؟. هكذا تريدوننا أن نصدق؟!!!! يعني بإختصار كده يا جماعة اللي بنأكل فيه دا يعني برسيم مش فول ورغيف. ماذا سيصنع جهاز الأمن بالمليارات التي تقبع خارج سلطة وزارة المالية يا بروف إذا كان سوف يسمح لكم بمناكفته وسحب رجاله من تحت يديه؟ لا أظنك ساذجا” ولكن المصيبة أنكم تعتقدون أن بلإمكان إختراق حزب المؤتمر الوطني ولو كنتم تنشدون إسلاما” حقيقيا” لما فكرتم بل لما دخلت أرجلكم عتبة المؤتمر الوطني أصلا”..ثم دعك من هذا كله؛-
إذا إفترضنا للمرة الثانية أن الحزب سيكون صادقا” هذه المرة و-“إسلاميا” 100% وخالي تماما” من “البلطجية” بضمان كامل هذه المرة من الدكتور عابدين و بقية “علمائنا الأجلاء” هل سيضمن لنا السيد رئيس الحزب الجديد أن عبد الرحيم محمد حسين والطيب مصطفي وغندور و حاج ماجد الذي نسبت إليه العبارة المشهورة يوم معركة النظام مع الترابي”لو دخل الشيخ الترابي جحر ضب لدخلنا معه” هل سيكون هو الآخر عضوا” معنا في التنظيم الجديد لا سيما وأن له قدرة فائقة علي الخطابة والتحميس- يحسد عليها؟ هل دونتم لنا أي شروط أن هؤولاء سوف لم يكونوا ضمن عضوية حزب الرحمة الجديد الذي مكث في بطن أمه 23 عاما” ليجد طريقه اليوم من جديد؟؟
4- من هم الذين تسمونهم “بحزب الأغلبية الصامتة” يا بروف ؟ ولماذا يصمتون؟ وهل عقمت حواء في بلادنا تماما” للدرجة التي تجعلنا نتبع حزبا” إختارت أغلبيتها أن تصمت وهي تري شعبه يذبح ليلا” ونهارا” بل أغلبية لا نري “شعرة جلدها تقوم” وهي توصف “بالصامتة” تريدوننا أن نتبعهم -لمجرد أنهم ينتمون لقبيلة (الأخوان المسلمين) التي لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها ؟؟ لا يجد المرء ما يقوله غير وجعنا وحسرتنا يا أخوان والله لا يصدق المرء أعن هؤولاء هم الذين وثقنا فيهم يوما” من الأيام وأعطيناهم ثقتنا وملكناهم أمورنا فاللهم يا الله إن لم يكن علينا غضب منك فلا نبالي!!!!!!
5-وبما أننا سمعنا أن البروف عابدين قد إعتذر عن رئاسة الحزب الجديد فمن هو يا تري هذا العصامي الجديد القادم ؟ لعله الدكتور مصطفي إدريس (الذي غلبت عليه عضويته الإخوانية السابقة ) فأبي أن يكشف لنا عن إسم “المسؤول المعتق” – مسؤول الدولة الذي أرسل له “نثرية الجيب” ذات المئة مليون كما جاء علي لسان د. الطيب -وأقول للدكتور مصطفي (إذا شايفها حارة) تفضح أخوك في الله حتي وهو يفتح خزينة أهل السودان ويتناول منها الملايين بغير حق كي يشتريك بها فأنت مشترك في الجرم لأنك لا تريد أعن تخبر الشعب صاحب الخزينه عن الذي (مد يده) علي وديعته و تظن ساذجا” أنك تنجو حينما ترفض الصفقة إذا كان تحليلي هذا صحيحا”-فأنت يا بروف مصطفي غير صالح لما يسمي “بالإصلاح” ولا ينبغي لك أن تقدم نفسك لرئاسة حزب يدعي أنه إسلامي.
أين السودان في تفكير رافعي شعار الإصلاح من إسلاميي اليوم؟
ظللت أراقب ما يكتبه الذين يعرفون أنفسهم بمنتقدي نظام الإنقاذ ولم أري كاتبا” واحدا”-(حسب متابعتي)- يتحمس أو حتي يضع وجوب أن تندلع إنتفاضة شعبية ضد هذا النظام في إعتباره ولا حتي في مقالات الدكتور مصطفي إدريس المشهورة، بل كل ما نراه شكاوي هنا وهناك عن الفساد وهذا يعزي لسبب واضح هو إعتقادهم أنه ومهما عم الشر في القري والحضر وفتك النظام وعربد فالحكومة هي “إسلامية” في أساسها ولا يجوز شرعا” الإطاحة بها لأن زوالها هو زوال للإسلام في السودان!! نعم هذه هي “سايكلوجيتهم” تماما” لاحظوا معي مقال الأفندي حينما كتب عن مشاركة أنجال السيدين في الحكومة لم يخصص إلا جملة واحدة في ذيل مقاله في الدعوة إلي إزالة النظام طالما تعاون مع الطائفية و كأن “شفع” الطائفية الذين أدخلهم النظام في آخر عمره هي كارثة الكوارث- أما البقية فيتحدثون عن واجب “الإصلاح”والوجوه التي مكثت طويلا” و.. !! ويخشي ما تبقي منهم إذا أخرج لشعبنا ما بحوزته أن “يشق الصف”!! كما جاء في حديث السيد الجميعابي – فهو لا يهمه أن ينشق السودان وينشطر ويتطاير مليون قطعة، ولكن أن ينشق حزبه فتلك هي الكارثة!!
أين إحساسكم بالفجيعة في تصريحاتكم وهل فكرتم يوما” في القصاص لأهل السودان ؟
لم يصيبكم ما أصاب السودان ولم يبكيكم بكاء أهل دارفور ولم تنسكب دموعكم عند عويل أم مجدي محجوب التي ذهبت للهتلر في معبده وأقسمت له أنها أتت “لتقبل قدميه” علي أن ينقذ لها إبنها من حبل المشنقة” لم تدمي قلوبكم يا أهل الإصلاح المزعوم لا لأم مجدي ولا لأهل السودان الذي مزقه نظامكم ، لأنه لو كان قد أهمكم أمر السودان في شيء لأصدرتم علي الأقل بيانا” ينم عن الفجيعة والمصيبة والندامة والحسرة التي عاشها ويعيشها أهل السودان، حسرة علي ضياع الوطن وتمزيقه وتشريد أهله ثم الأهم من ذلك كله لو كان قد أهمكم أمر السودان لبصمتم بالأصابع العشرة والعشرين وبكامل عضويتكم علي التبروء الكامل التام غير المنقوص من النظام الفاشي الذي كل ما أفلح فيه هو تعذيب أهل السودان وقتلهم وتشريدهم ، والذي نري حسنته الوحيدة في توحيد أهل السودان قاطبة ضده، هل سألتم أنفسكم يوما” واحدا” لماذا لا يفتح الله بكلمة واحدة “لعلماء” السودان فيما يرونه أمامهم ولم نقرأ يوما” واحدا” عن “مفكر” منكم قال لنا أن هذا النظام في تنكيله بالشرفاء يذكرنا بهتلر الذي إضطر علماء بلده ترك المانيا بسببه وفيكم من يحمل الدكتوراه في العلوم السياسية؟ ليس لنقص في العلم فهذا أهون و لكن من أجل سواد عيون “شبح” إسمه “الدولة الإسلامية” لا يراها أحد غيركم !! وسيبك من السودان وأهله فهم (غير واردين) أصلا” في الحساب (فلنتحدث باللغة التي تفهمونها) – أيظل هذا النظام “إسلاميا” في عيونكم حتي بعد أن قدم (إخوان له في الله) من ليبيا وجبة غداء دسمة للقزافي ضاربا” المثل الأعلي لما يمكن الوصول إليه من إنحطاط البشر؟؟؟ أناس لا يرعون العهود ولا يرحمون شباب بلدهم ولا كهولهم يأكلون أموال أهل السودان بالباطل ولا “ترف لهم عين واحدة”؟ يعقدون صفقات الزواج المشبوه لمجرمي دول الجوار من أمثالهم ويستقطع رئيس البلاد من وقت رعيته لحضور حفلات عقد قران مشبوه وأمور وسوابق لم نراها في حكامنا الأولين ولا في الآخرين؟؟
هل أصدر أحد من “علمائكم ” فتوي قال فيها أن من أبادوا مشروع أهل السودان بالجزيرة يستحقون الإعدام؟ نعم يستحقونه لأنهم شردوا الأسر وعرضوها للتسول وجوعوا أطفالها ، ولما لا يعدموا ؟ الم يشنق شاب في ريعان شبابه من أجل حفنة دولارات ؟ والدكتور نافع شرد وقتل وسمح بإهدار المسروع القومي لغذاء أهل السودان جلب أهله “النفيعاب” ومكن لهم، والبلد بلدكم والآن يستعد حتي جيلهم الثاني لحكم السودان فعل السيد نافع كل ذلك تحت سمع وبصر الجميع لكنه لما يجيء وقت الحساب يريد أن يغلق النوافذ والأبواب شرطا” لأي إصلاح؟؟… وبما أنني لا أملك الحق أن أحجر علي أحد من أن يؤسس حزبا” إسلاميا” كان أوشيطانيا” ولا املك عصا السيد نافع علي نافع حتي أضع “شروطا” غير قابلة للنقاش لبناة الحزب الإسلامي الجديد ولكنني و-(قطع شك) استطيع أعن أقول لكم جميعا” وبدون فرز ولأي حزب “إسلامي” آخر موجود في الساحة الآن لكم كافة متحدين أو منشطرين أريد أن أقول لكم:-
والله والله لن نأمنكم مرة أخري، و سوف لن تجدوا بيننا “مغفلا” نافعا” مرة ثانية بعد اليوم ليس هذا فقط بل وسوف نستخدم كل آليات “التجنيد” التي دربتمونا عليها وندورها ضدكم ،وكاتبة السطور كانت تعمل في مكتب نشر الدعوة معكم و-“مدربة تماما” والله العظيم والنجار الذي كان يركب الأبواب- كما تعلمون جيدا” – يعرف أين توجد المسامير التي “تفكفك الأبواب” إذا أراد خلعها والله لا نستلم “إرانيك” عضوية جديدة من رجال جبناء مترددين يخشون النظام الذي أتوا بهو يتملقونه وليست المشكلة في الوجوه يا إبراهيم و إنما المشكلة في الأخلاق التي تعكسها هذه الوجوه، ولا يحتاج هذا النظام لإصلاح ولكنه يحتاج أن ترموه وتدوسوا عليه بلأرجل وتبصقوا فيه وسوف نفعل ذلك قريبا” وسوف لا نطلب مساعدة من أحد.. وسيسجل التاريخ لأهل السودان ذلك وسيسجل لكم تخاذلكم فالتاريخ لا يلتفت “لأغلبية صامتة” تحلق خارج دورته.
سوف لن نسير وراء رجال ترعبهم كلمة إنتفاضة، ولا نعتقد أن الذي يغيب اليوم هي حركة إسلامية كانت ستمحو جرم القوم وسوف لن تفيدنا أي حركة حتي ولو نافست في بهائها وعظمتها وبنيانها مسجد النور ولكن الذي يسجل غيابا” مزريا”بيننا اليوم هو أخلاق الرجال!! ووالله لو فعل حزب آخر ما فعله هؤولاء لقامت قيامة السودان وما قعد…. . لقد تعلمنا الدرس أيها القوم و-“معتوه” هو الذي لا يتعلم من كل هذا و يريد أن يمد حكومة الأشرار بحزب و باكسجين جديدين.
وأقول “للأغلبية الصامتة” التي يتحدثون عنها عفوا” فسوف لن نسير وراء رجال صامتين،و- إذا كنتم “أغلبية” فسيان عندنا أن يكون الصامت “أغلبية أو أقلية لأنه صامت والرجال لا يصمتون!!!
كل نفس بما كسبت رهينة ولقد آليت علي نفسي أن أقوم بواجب التبصير و لا التفت إطلاقا” لما يقوله تلاميذ محمد عطا علي النت ثم أني لا أخشي أحدا” منكم فالأعمار بيد الله ولا أخشي زوال حركة مثلكم فكل السودان قد زال من الوجود وو الله مرة أخري لن يمر أرنيك عضوية هزيل عند باب منزلي، قوموا بطرد الجلادين الذين أتيتم بهم وأنطقوا الصامتين قبل طبع أرانيك الحزب الجديد…..
الشعب يريد القصاص وإسقاط النظام .
إقتباس : وسوف نستخدم كل آليات “التجنيد” التي دربتمونا عليها وندورها ضدكم ،وكاتبة السطور كانت تعمل في مكتب نشر الدعوة معكم و-“مدربة تماما”
في الحقيقة يا مزاهر ومند مقالك السابق شعرت بأنك لم تكوني غافلة عما يفعل هؤلاء . وها أنت تعترفين بعظمة لسانك من أنك مدربة وعالمة بأي شيء تم فعله من قبل ناس الأمن وطالما كنت في مكتب النشر فهدا يعني أنك لست من نوع المغفل النافع لأن المغفل النافع لا يسمحوا له بالإطلاع على الخفايا بل يكون محصورا في الصيام والقيام فقط .
ولكي نصدقك يجب أن تعترفي لنا لمادا تركتي النظام ؟؟ لأن في الأمر إنة وليست عملية دهاب البنج كما زعمتي في مقالك السابق . ولا تنسي بأنك طلبتي من دكتور مصطفى الإعتراف . وهدا حقنا عليك
لقد كفرنا بكلمة حزب اسلامي
الدين لله والوطن للجميع
الكيزان كفروا الحزب الشيوعي السوداني وتعاملوا مع الحزب الشيوعي الصيني والروسي
لا احزاب دينيه انتهازية
لااغتصاب للنساء
لا تجاره باسم الدين
هؤلاء اسوأ من هتلر
لقد سكت اغلبية السودانيين خوفا من التصفية وبيوت الاشباح
والان يموتون بالمرض و القهر وسؤ التغذية
انتفضوا وثوروا قبل ان تموتوا فطائس
مزاهر نجم الدين لا تزالين مثلك و مثل الأفندى و الطيب زين العابدين حتى تنشرى كل أسرار هذا التنظيم الشيطانى ووسائله و إن لم تفعلى فستظل كتاباتك من أجل التسلية فقط.
عند الوهلة الاولي قررت ان اقراء المقدمة فقط لان المقال طويل فلم اجد نفسي الا في تعليقات القراء
تحية صدق لكاتبة المقال للشجاعة الذاتية و نقاء الطرح و الفكرة
ملحوظة
المقال الطويل ربما يكون طارد
المعلق (الطريفي زول النصيحة) واضح انة من اللذين يحاولون اسكات صوت الحق بالاساليب القذرة
هؤلاء القوم تلامذة الترابى ، يؤمنون بفقه التقية ( يظهرون خلاف مايبطنون )
يعنى عندما يتحدثون عن الحق هم يعنون نقيضه تماما
[SIZE=6]يالشريف موضوع المقال اى خلاصته بتعود للفكرة التى كنا نقول بها بأنك لاتنضوى ابدا تحت جماعة اسلامية تحدداسما ما اوتجمعا ما لانك وبكل بساطة مسلم وابن مسلم وجدك ايضا والى اخر السلسلة الانسانية وذى مزاهر اكتشفت الفكرة دى بعد دخولها لوكر الشيطان بأرجلها وعرفت بأن المبادىء التى تمتلكها من الاساس ليست متوفرة للشيطان وخرجت هربت المعنى واحد ومهما اكتسبت من تجربتها ممكن يكون مليارات لكن تركتها لانها فى الاخر كسبت نفسها وده كلام لكل من يقول انا ممثل للاسلام فهل انتم منتهون؟[/SIZE]
ربما ارى ان الكاتبة اصدق من غيرها من الاسلاميين الذين يكتبون اليوم فهي قد (طرشت)ماضيها وهذا النص يؤكد ذلك ، فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
لذلك يجب الكف عن التشكيك في نواياها ودعوها تتحدث بحرية وتكشف كل ماكان مستورا وما تعرفه عن هؤلاء المجرمين.
مرحبا بك قلما صادقا وقويا لتعرية وكشف سوءات هؤلاء المجرمين
الاخت مزاهر مع التحية ..
بعد أن عاودتك الحياة بعد البنج ومقالك السابق الملى بالادلة والبراهين والخساسة التى يتبعها النظام فى الاستقطاب و الترويع والتعذيب وسياسة الاكراه للمعارضين وقطع الارزاق والتشريد .
ارى انك لم تفوقى من البنج بعد ولديك امل كبير فى قيام حركة متأسلمه وبنمط جديد ووجوه جديده يفوح منها عطر الجنان و تتدثر بعبأة امير المؤمنين سيدنا عمر ابن بن الخطاب وتنهج نهج ابة حنيفة فى الافتاء .
لم يعد للشعب مكان للسماع او القبول او الشماركة او أن يحكمنا متأسلم ؟؟؟
الاسلام هو الاسلام لا يختلف فى عهد كان سلفى او حاضر او مستقبلى ؟
لقد تم تحريف للاسلام فى عهد نظامكم الافسادى وسخر وشرع لمصلحة فئة دون اخرى؟
الاسلام السياسى الذى اتى به ابليس الاكبر الترابى وجعله منهج للحزب الحاكم وهم تلاميذه وبعد الانفصال يباكى على ضياع صنيعه وخسرانه المقعد الوثير والتنظير و اصدار التوجيهات وتصفية الارض من كل العباد لكى يخلو له السودان ارضا ويتحكم فيها وفقا لنظريته المشؤمه التوالى البالى …..
اذى يهمنا فى الامر اين موقعك من الاسلاميين فى الوقت الراهن بعد ان كنتى من ضحايا هذا النظام الذى لم يرحم احدا من قريب او بعيد …..
ليكن لنا فى مقالك المقبل التكرم والافادة بتوجهك عسى ولعل نجد لنا متسع بين ارانيك العضوية و نسلم ويسلم شعبنا من الشتات و التمزق واللاعضوية ولجهوية والطائفية التى ورثناها اب عن جد ..
مع التحية لك ….
[I][B][B][SIZE=3]هذا كلام منطقي ولكن :
عشان نكون عمليين في اسقاط النظام بالسرعة المطلوبة يجب أن تتضافر الجهود مع كل الحادبين على ماتبقى من الوطن وخلونا من الكلام الكثير الي لايودي ولا يجيب لذلك أقترح :
1- التعاون مع احزاب المعارضة جميعا دون فرز
2- التركيز على حزب ناس الترابي لأنهم عارفين جماعتهم وخفاياهم اكثر من اي حزب اخر (وداوني بالتي كانت هي الداء)
3- ترك الحساب لبعدين وتكريس الجهود في كيفية اسقاط الطغمة الباغية
4- تكوين شباب لشرارة الثورة
5- فتح حساب للثورة للمساهمة فيه حسب الاستطاعة انشاالله جنيه واحد
6- الباب مفتوح للإدلاء بآرائكم. [/SIZE][/B][/B][/I]
تكوين حركة إسلامية جديدة يعني بكل بساطة مسح التاريخ المظلم والسيئ للجبهة القومية او المؤتمر الوطني ، وكأنه لم يكن ( تغير جلد الثعبان فقط )ونلاحظ إن الطيب زين العابدين تحرك في هذا الاتجاه منذ فترة والدور الآن أن يتحرك إبراهيم احمد عمر وغيره من الخلايا النائمة. الاثنان من حملة مؤهلات علمية وليس لهم نشاط او حركة ارتبطت بفساد الأخلاق أو المال لذلك أراد النظام الحالي أن يتم التغيير بالتمهيد للآتي:
1- ظهور إفراد وكوادر مدنية تكون مقبولة لحد ما والسماح لها بالحركة التدريجية ودفعها للإمام بقليل من الأدوار المسرحية مثلاُ اعتقال بعضهم ثم الإفراج عنهم ليكونوا إبطال المستقبل.لقد تم استخدام إبراهيم احمد عمر بواسطة المؤتمر الوطني كثيراً والآن يتم تحريكه ومعه آخرون حتي يستمر نظامهم ويقود الإحداث القادمة في البلاد وعدم ترك إي فراغ لبقية القوي الأخرى
2- تحريك كوادرهم العسكرية التي تسيطر الآن علي القوات المسلحة لتقوم بانقلاب ابيض يتم فيه تسليم السلطة لكوادرهم المدنية كما حدث من قبل حيث كان لهم دور فعال في اختيار عناصر رخوة مثل سوار الذهب والجزولي ومن ثم السيطرة علي مجريات الأمور فيما يختص بالإعداد لانتخابات عام 1986 بوضع قانون ملائم لوصولهم للسلطة عبر التحكم في الدوائر الجغرافية والخريجين بواسطة المدسوس جلال محمد احمد والنحاس وغيرهم من الكوادر النائمة.
الحل يكمن في إن توحد المعارضة والقوي الحديثة والاستعداد بصورة منهجية وعلمية لمقاومة بناء الحركة الجديدة ووأدها في المهد بالتوعية وكافة الوسائل وذلك لتفويت الفرصة.
[SIZE=4][FONT=Arial]الاخت مزاهر نحي فيك صدق المشاعر وواقعية الطرح وان غابت عنك الفكرة في المقال فالخلاصة ماخطه قلمك نهاية مكتوبك (الشعب يريد القصاص واسقاط النظام)
وسنتهف الي زوال دولة الظلم…….(الشعب يريد القصاص واسقاط النظام)………(الشعب يريد القصاص واسقاط النظام)……..(الشعب يريد القصاص واسقاط النظام)…………..(الشعب يريد القصاص واسقاط النظام)[/FONT][/SIZE]
تكوين حركة إسلامية جديدة يعني بكل بساطة مسح التاريخ المظلم والسيئ للجبهة القومية او المؤتمر الوطني ، وكأنه لم يكن ( تغير جلد الثعبان فقط )ونلاحظ إن الطيب زين العابدين تحرك في هذا الاتجاه منذ فترة والدور الآن أن يتحرك إبراهيم احمد عمر وغيره من الخلايا النائمة. الاثنان من حملة مؤهلات علمية وليس لهم نشاط او حركة ارتبطت بفساد الأخلاق أو المال لذلك أراد النظام الحالي أن يتم التغيير بالتمهيد للآتي:
1- ظهور إفراد وكوادر مدنية تكون مقبولة لحد ما والسماح لها بالحركة التدريجية ودفعها للإمام بقليل من الأدوار المسرحية مثلاُ اعتقال بعضهم ثم الإفراج عنهم ليكونوا إبطال المستقبل.لقد تم استخدام إبراهيم احمد عمر بواسطة المؤتمر الوطني كثيراً والآن يتم تحريكه ومعه آخرون حتي يستمر نظامهم ويقود الإحداث القادمة في البلاد وعدم ترك إي فراغ لبقية القوي الأخرى
2- تحريك كوادرهم العسكرية التي تسيطر الآن علي القوات المسلحة لتقوم بانقلاب ابيض يتم فيه تسليم السلطة لكوادرهم المدنية كما حدث من قبل حيث كان لهم دور فعال في اختيار عناصر رخوة مثل سوار الذهب والجزولي ومن ثم السيطرة علي مجريات الأمور فيما يختص بالإعداد لانتخابات عام 1986 بوضع قانون ملائم لوصولهم للسلطة عبر التحكم في الدوائر الجغرافية والخريجين بواسطة المدسوس جلال محمد احمد والنحاس وغيرهم من الكوادر النائمة.
الحل يكمن في إن توحد المعارضة والقوي الحديثة والاستعداد بصورة منهجية وعلمية لمقاومة بناء الحركة الجديدة ووأدها في المهد بالتوعية وكافة الوسائل وذلك لتفويت الفرصة.
[B][RIGHT][B][FONT=Arial Black][SIZE=4]
أعتقد أن المقال من أصدق وأجمل المقالات التى قرأتها من كتاب منتسبيى الحركة الإسلامية ..
عسعس الفريق محمد عطا ، ما رح يخلوها على حالها! ، ورح يضيقوا عليها الخناق بطرق شتى وقذرة ! ..
هل مؤازرتنا لمثل هؤلاء بالكلمة الشجاعة تكفى ؟؟ .. علينا ان نبتكر أساليب المقاومة للظلم والفساد ! ، كما تبتكر جماعة الفريق محمد عطا فنون ارهاب المناضلين الشرفاء لإسكات صوت الحق .
للأخت مزاهر نجم الدين إعجابنا واحترامنا وتقديرنا لقلمك الشجاع الصادق .. وفقك الله فى كل خطوة تخطوها لمقاومة الظلم والفساد ..
نعم الشعب يريد القصاص وإسقاط النظام [/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT][/B]
يا جماعة صدقوني أن الإسلاميين الرجال إستشهدوا في حرب الجنوب الفصلوا دا أما الباقون الذين يحكمون الآن فهم أشباه رجال ولا رجال وكعادة الجبناء والأنزال شغلوا الشعب السوداني باللهث وراء لقمة العيش لعيالهم لذلك فهم الآن يعتقدون أنهم في مأمن من الثورة لكن صدقوني أن ثورة الجياع قادمة قادمة وكل أملاكهم في السودان سوف ترجع للخزينة العامة أما التي بالخارج فلن ندعهم يستمتعوا بها سوف نلاحقهم بالدعاء بالساحق والماحق والبلا المتلاحق ثم بالقانون الدولي وفي النهاية النصر للشعب السوداني المظلوم
اذا كانت نساء السودان بهذه الشجاعة والرجالة . لا خوف على السودان المتبقى ابدا . تلاميذ عطا المولى زحموا بتعليقاتهم الصفحات
لماذا لا تذهبوا الى جنوب كردفان لتحرروها . ها ها ها ها . اننى اقبل كل يد حملت السلاح لتذيق خنازير الجبهة الاسلامية طعم الموت المر . يسقط الكهنوت الدينى الحرامى .. يسقط الميرغنى الاقطاعى الانانى . تسقط شركة علماء المسلمين للتجارة بالدين المحدوده .
متى يصبح السودان دوله دستورية ؟ نرفع الأكف تضرعالله أن يجعلناشعوبا في عدة ( دول ) لمسميات متنوعة كــ ( مثلنا ) حتى ترتاح أجيالنا من هؤلاء الزين يطلقون على أنفسهم قاده سياسيون ، منذ فجر أستقلالنا الى يومنا هذا ندور في ( فلك واحد ) ؟؟
المشكلة ليست في الاخلاق التي تعكسها الوجوه كما تقولين ايتها الإسلاموية . المشكلة في منهجكم الذي يقدس تراثاً بشرياً بكل اخطائه ويسميه ديناً ويسلطه على رقابنا قهراً وظلماً وتنكيل .
البيان رقم (1) من تحالف الجبهة الثورية السودانية
اولى الانتصارات التى حققتها قوات التحالف على قوات المؤتمر الوطنى فى معركة جاو
تدمير لواءين والاستيلاء على اكثر من 140 عربة واكثر 300 دوشكا !!
فى اول اتصال مع القائد عبدالعزيز آدم الحلو بعد انتهاء معركة جاو بين قوات القيادة العسكرية المشتركة لتحالف الجبهة الثورية السودانية بعد ان استولت على منطقة جاو الاستراتيجية فى فاتحة معارك الجبهة ضد قوات المؤتمر الوطنى الجارية منذ الخامسة صباح هذا اليوم الاحد 26 فبراير 2012 م فى منطقة جاو بجنوب كردفان ، و تحصلنا اخيرا بعد حسم المعركة من القائد عبدالعزيز الحلو على التفاصيل الاولوية من الانتصار الكبير والذى كان يعتبر دعم معنوى كبير للقوات المشتركة فى اولى معاركها الحقيقية . ويعتبر هذا الانتصار ايضا دعم كبير لقوى التغيير بالداخل باعتبارها واحدة من الجبهات الهامة التى تسند المجهود العسكرى بالعمل الجماهيرى فى اطار التنسيق بين العمل العسكرى والمدنى والشعبى بالداخل .
نملك ادناه لقواعد الجبهة الثورية السودانية بالداخل والخارج ولعموم الشعب السودانى المتعطش للتغيير بعض تفاصيل المعركة على ان نزودهم بالتفاصيل الكاملة عند انتهاء الحصر الكامل فى الساعات القادمة ان شاء الله :
? تدمير لواءين تدميرا كاملا والاستيلاء على كل المعدات والعتاد العسكرى السليم
? خلفت المعركة اعداد هائلة من القتلى والجرحى جارى حصرها حتى الان ، مع فرار من تبقى حيا من افراد جيش ومليشيا المؤتمر الوطنى فى اتجاهات ومسارات مختلفة
? الاستيلاء على 3 دبابات بحالة جيدة
? الاستيلاء على 7 مدافع 120 ملم
? الاستيلاء على اكثر من 140 عربة معظمها صالحة وبحالة ممتازة
? الاستيلاء على اكثر من 300 دوشكا
? جارى حصر الاسلحة الصغيرة والمدافع الاخرى وسيتم الاعلان عنها لاحقا
تؤكد الجبهة لجماهيرها انها ولدت باسنانها وانها افقدت حكومة المؤتمر الوطنى توازنها فى اول اختبار لها ونعد جماهيرنا بان الانتصارات ستتوالى فى الايام القادمة وتتوقع منها عمل جماهيرى مساند لجبهات القتال حتى نعجل جميعا برحيل هذا الكابوس الجالس على صدور الشعب ما يقارب ربع قرن من الزمان
ابوالقاسم امام الحاج
امين الاعلام والناطق الرسمى لتحالف الجبهة الثورية السودانية
الاراضى المحررة
الاحد 26 فبراير 2012 م
استحلفكم بالله الا تطلقوا على هؤلاء الناس اسم الحركة الاسلامية لان ذلك فيه اهانة بالغة لدين الله الطاهر.. اى اسلام هذا الذى يبيح اكل اموال الناس بالباطل ؟اى اسلام هذا الذى يسفك دماء الابرياء؟مالكم كيف تحكمون… هؤلاء مثلهم مثل اى حزب سياسى افريقى انتهازى ولا علاقة لهم بالدين الحنيف..
على اى حال الامر لله … والتغيير حتمية تاريخية وليس القذافى منكم ببعيد والسعيد من اعتبر بغيره…………………
لا يسعنا سوى أن نقدر ونشكر الأخت مزاهر على هذا الصدق والنقاء الظاهر الذي تعكسها كلماتها وعباراتها الصادقة وقد هالهامقدار التراجع وبل الإنتكاس من اللذين توسمت فيهم خيراً ذات يوم وعملت معهم صادقة في سبيل إعلاء معاني الدين وقيم الفضيلة والطهرفي المجتمع وإذا بهم يتحولون إلى لصوص وعصابات تفسد وتنهب مال الشعب وممتلكات الآخرين بلا أدني حياء أو وازع من ضمير . وهي بهذا تبريء نفسها من هؤلاء وتعلن توبتها عن دعمها لهم في السابق بل آلت على نفسها أن تكشفهم وتكشف ألاعيبهم وأساليبهم الفاسدة وتفضحهمامام الجميع . ونحن بدورنا يجب علينا أن نشكرها ونشجعها على المزيد من الكتابة وكشف المستور رحمة بنا وبالأجيال القادمةوحمايتهم من سموم وأفات هؤلاء القوم الفاسدين .
You write a certificate of your innocence, and we appreciate you so. But we want concrete evidence.
We no longer have confidence in both belong to This Masonic group!!!!!!!!!!!!!!
نعم يا مزاهر نجم الدين…. الشعب يريد القصاص وإسقاط النظام أولاً وقبل كل شيء
المطلوب ثم الطلول ثم الطلول قناة فضائيه لكشف الفساد في البدو والحضر يا جماعه الاعلام المرئي يودي الي سقوط الكيزان بنسبة 99.9 ما يفعله الاعلام اكثر من السلاح
الرد على المهاجر
الاعلام من اهم مقومات الثورة ضد الانقاذ ، لذا يجب الاسراع بعمل قناة فضائية لتوعية المواطنين لان أغلب المواطنين بالداخل لا يعرفون ماديدور من اكاذيب وغش وغسيل مخ من الحكومة وذلك كله بالاعلام.
لذا اقترح ان يتولي الاستاذ ياسر عرمان موضوع إنشاء قناة فضائية يكون مقرها دولة جنوب السودان ، وفتح باب التبرع لهذه القناة.
السودانية جد مزاهر كلامك يستحق الاحترام ولكن بعد السنيين دي من جور وتسلط
وفساد الحركة الاسلامية من الصعب جدا الاقتناع بُحكم الاسلاميين للبلد تاني
والله كِرهناهم كِرهناهم ولو مآلصبر كنا كِرهنا الاسلام زاتوا بالآمثلة القبيحة
الشايفنهافي بلادنا
معاكي في السعي للتغيير والقصاص ولكن مامعاكي في حركة اسلامية تانية
ابدا ابدا
قسما قسما سوف نسقط النظام
فى زول قال لناس الحركة الاسلاموية ان الشعب السودانى عنده مشكلة فى دينه او اسلامه او اخلاقه؟؟؟ و هل هو شعب فاسق فاجر و ما بيعرف الله ولا الرسول؟؟ بلا حركة اسلامية جديدة ولا قديمة بلا قرف بلا عواليق والله الفسق و الفجور ما شفناهم الا بعد ما استولت هذه الحركة على مقاليد السلطة فى السودان و السودانيين و المسلمين اذا عندهم عدو فهو هذه الحركة الما عندها شغلة غير السلطة و الثروة و الكذب باسم الدين على الناس و بعد ده احسن نسمى الاشياء باسمائها ولا نامت اعين الجبناء!!!! اخيرا احى فيك يا اخت مزاهر هذه الشجاعة و رجوعك الى الحق و الى اخلاق الاسلام الصحيح و اخلاق اهل السودان!! السودان محتاج لاحزاب تجتهد فى خدمة المواطن و الوطن من خلال برامج علمية و عملية و واقعية لتحقيق التنمية البشرية و المادية مش نقعد نتجادل جدال بيزنطى و ننصرف عن النهوض بالمواطن اولا فى معيشته و تعليمه و صحته و سن القوانين التى تفتح امامه باب الرزق و الاجتهاد فى جميع المجالات ليبدع و ينمى نفسه و بالتالى وطنه!!! لا لتجار الدين بعد الآن!!!!
بالرغم أن مقالاتك جاءت متأخرة بعض الشئ ، ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي مطلقاً ، فأنا كمواطن سوداني أحييك وأشد على يديك على هذه الشجاعة والصحوة المتأخرة ، والواضح من التعليقات من تعليقات الإخوة والأخوات ، أننا جميعاً متفقون في كره هذه الطغمة الغريبة والشاذة على المجتمع السوداني ، فهؤلاء ليسوا ببشر ولا ساسة بقدر ما هم عصابة مافيا استولت على على البلد حين غفلة ، هنا ومن1ذ اليوم لامجال ولامكان للأحاديث فالوقت يمضي والوطن يتدمر يومياً وينهب ويسلب مع كل إشراق يوم جديد ، يجب أنتفق جميعاً شيباً وشباباً فرادى وجماعات في كيفية إزالة هؤلاء الأنجاس ومحاسبتهم ومحاكمتهم ، فلابد من الروج للشارع وفق تنسيق مسبق وفي كل المدن والقرى والحلال والإطاحة بهم بثورة لم يتحسبون لها يوماً من غيهم وفسادهم ،،، لابد من إنتفاضة ولن يصمدوا هؤلاء امام الطوفان 24 ساعة صدقوني ، فهؤلاء هم أرزل الناس وأجنبهم على الإطلاق وأوسخهم وحثالة المجتمع وزبالتها ، وبعد ذهابهم والإقتصاص منهم بعدئذ سنضع كيف يحكم هذا الوطن بلا احزاب إسلامية ولا طائفية بلا بطيخ .
الشعب يريد الإسقاط والقصاص .
أشكرك أستاذة مزاهر وإلى الأمام سيري فعين الله ترعاكي ..!! فانتم من مكنتم هؤلاء ، والآن عليكم بإزاحتهم عن طريقنا ، فقد بلغ السيل الذبى .
ما عاوزين حركة شيطانية تانى كفايه بأه لعب على الدقون المؤمن لايلدغ من جحر واحد مرتين .