مقالات سياسية

استسـلام لا حـوار ….

تواصل السلطة الانقاذية بعد ان دمرت البلد حملات مسعورة لجذب بعض الكيانات السياسية للتحوار معها وذلك كما تدعي لحل مشاكل السودان المتعددة.
ولكن من ابجديات الحوار, وهكذا يعلمنا تاريخ البشرية منذ العصر الحجري, هو ان تضع سلاحك جانبا كشرط اساسي لعملية التفاوض, ثم بعد ذلك تسعي للحوار.
الا ان السلطة الانقاذية تتمسك بكل ما عندها من قوة وجبروت مما يجعلها هي في موقف تفاوضي افضل. هي تتمسك بقبضتها الحديدية علي الاوضاع باجهزتها الارهابية, وبالقوانين القمعية, وبخنق حرية التظاهر, وكبت الصحافة والرأي الآخر, وتعريض المعارضين لمحاكم جائرة واعتقال من تشاء ومتي تشاء. سجونها وبيوت الاشباه مليئة بالمناضلين الشرفاء في كل انحاء القطر, هي تمارس التعذيب والملاحقات الامنية والارهاب والاغتصاب.
هي تقوم بضرب الابرياء في جبال النوبة والنيل الازرق ودار فور بالطائرات والصواريخ, تقتل وتبيد كما تشاء, ثم تمنع عنهم القوت والدواء والزرع وتمارس سياسة من لم يمت بالسلاح فليمت جوعا.
هي تكشر عن انيابها وتدعو لحوار.
هي لم تع الدروس التي يقدمها لنا التاريخ واولها هو وضع سلاحك بعيدا.
هذا يقتضي ان ترخي القبضة الحديدية وتوفر الحريات, خاصة حرية التخاطب وتسيير المواكب السلمية, حرية الصحافة, الغاء القوانين المقيدة للحريات والالتزام بمواثيق حقوق الانسان كما نصت عليها المعاهدات الدولية, اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ووقف حروب الابادة في جميع انحاء القطر.
وفي اتخاذ هذه الاجراءات هي لا تحتاج الي دعوة او موافقة من الاحزاب والكيانات السياسية. عليها كذلك الا تنتظر الشكر والاشادة من المعارضة.
هذه هي حقوق اساسية تسترد لا مجال للمساوة فيها.
ما ترمي اليه السلطة الجائرة هو استسلام لا حوار.
التاريخ يقدم لنا درسا آخرا وهو ان الديكتاتوريات الغاشمة لا تتنازل من تلقاء نفسها وبالتي هي احسن. فالهبة الجماهرية هي وحدها التي تضع حدا لهذه الديكتاتوريات وترمي بها في مزبلة التاريخ.
فلتتحد كل القوي الديموقراطية المعارضة في كياناتها المختلفة وتسمياتها المعتددة تحت راية واحدة يضمها برامج الادني من الاهداف المشتركة وعلي رأسها اسقاط النظام الجائر والرمي به في مزبلة التاريخ وخلق سودان جديد تعم فيه الحرية والمساواة والعدل والرخاء والسلام.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إعلان عن تشكيل جبهة القوى الوطنية للسودانيين بالخارج

    الثلاثاء, 25 شباط/فبراير 2014 06:34

    سم الله الرحمن الرحيم

    يسرنا أن نعلن إلى جماهير شعبنا السوداني قاطبة عن تشكيل جبهة القوى الوطنية للسودانيين بالخارج ” قوى” لتوحيد جهود السودانيين بالخارج والتنسيق فيما بينهم للعمل الجاد والدؤوب بهدف اسقاط نظام الإنقاذ البغيض، ولتكون هذه الجبهة سنداً ودعماً لكافة المناضلين بالداخل السوداني من قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية والتنظيمات الشبابية التي قادت إنتفاضة سبتمبر المجيدة، والتنسيق معهم لتوحيد الجهد والعمل معاً لإسقاط نظام الإنقاذ.
    وقد تم تأسيس وتشكيل مجموعات “قوى” في أوساط السودانيين في كل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج ومصر وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا. وهذا هو البيان الأول لجبهة “قوى”

    البيان التأسيسي
    جبهة ? القوى الوطنية للسودانيين بالخارج
    “قوى”
    الديباجة
    إيمانا بقدوم الفجر مهما طال الليل وأن النصر آت لا محالة
    ? ووفاءا لشهدائنا الأبرار في انتفاضة سبتمبر2013 ولكل شهداء الحرية
    والديمقراطية على امتداد الوطن العزيز.
    ? واستلهاماً لتجارب شعبنا الأبي في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية .
    ? وتفادياً لكل أخطاء الماضي التي أدت إلى فشل كثير من التحركات
    والتنظيمات الثورية ضد نظام الإنقاذ الفاشي،
    ? ودعماً لانتفاضة شعبنا المجيدة بأرض الوطن ومن أجل إسقاط نظام المؤتمر
    الوطني الفاسد.
    ? ومن أجل المحافظة على وحدة ما تبقى من وطن مهدد بالتقسيم والتشرذم بسبب
    السياسات الخرقاء لنظام الإنقاذ
    ? ومن أجل تحقيق تطلعات شعبنا نحو الحرية والديمقراطية وبناء الدولة
    المدنية الديمقراطية التي تراعي التنوع ،تحقق العدالة الاجتماعية ،ترد المظالم ،تكفل حقوق الإنسان ،تحاسب المفسدين ،تسترد الأموال المنهوبة وتحفظ الثروات.
    ? ومن أجل وحدة جبهة قوى ثورية ديمقراطية نزيهة شعارها “فيض البذل والعفة
    عند المغنم
    من أجل تحقيق تلك الأهداف النبيلة واضعين في الاعتبار كل الدروس المستفادة ومدركين لكل الظروف الداخلية والإقليمية والدولية اجتمعنا نحن نفر من السودانيين الوطنيين بصفتنا الشخصية وليس بأي صفة أخرى ل( تأسيس جبهة وطنية للسودانيين بالخارج ) هدفها إسقاط النظام القائم في السودان.

    المبادئ الأساسية للتنظيم:
    1. يتكون تنظيم “قوى” من السودانيين العاملين والمهاجرين خارج الوطن من هم فوق الثامنة عشر ويرتضون بلوائحه ويؤمنون بأهدافه.
    2. تكون العضوية بالصفة الفردية وليس بأي صفة جماعية حزبية كانت أو في أي أشكال تنظيمية أو إجتماعية أخرى.
    اسم التنظيم ” جبهة ? القوى الوطنية للسودانيين بالخارج ويختصر “قوى”
    3. يعمل التنظيم في كل قطر في إطار عضويته وبين السودانيين المقيمين في ذلك القطر.
    4. يبنى نشاطه على أساس عدم التدخل في شئون تلك البلدان واحترام نظمها وقوانينها وعاداتها وتقاليها ويعمل وفقاً للظروف الموضوعية في كل بلد.
    لاتعتبر “قوى” بديل للأحزاب السياسية الأخرى المناهضة لنظام الأنقاذ، ولا يستلب حقوق أعضاءه في الإنتساب والأنضمام للأحزاب السودانية الوطنية، أو للتنظيمات الأخرى من حاملي السلاح، كما يؤكد التنظيم إستقلاليته ولا يعتبر جزء من / أو حليف لـ/ أو تابع لأي من الأحزاب أو التنظيمات أو الحركات السياسية أو أي من منظمات المجتمع المدني السودانية سواء بالداخل أو الخارج. استقلالية “قوى” لا يجهض حقها في التحالف أو التعاون مع أي تنظيمات أخرى تتوحد معها في الرؤى والأهداف متى ما ارتأت الضرورة ذلك.
    الأهداف والبرنامج السياسي لتنظيم “قوى”
    1. التنسيق مع قوى المعارضة بالداخل لبلورة المواقف والتوحد على الرؤى بعد تحقيق الإرادة الشعبية بإسقاط النظام وذلك بالاتفاق حول أهداف المرحلة الانتقالية وشكل الحكم والعمل على خلق وحدة جاذبة بين الفرقاء من أبناء الوطن واستعادة الأجزاء المنهوبة من أراضيه والحل السياسي لقضايا المهمشين الذين أجبروا على حمل السلاح للدفاع عن حقوقهم، وخلق أشكال وحدوية شعبية مع دولة الجنوب المستقلة تلبي أشواق الوحدويين وتوفر الأمن والتواصل بين مواطني البلدين.
    2. إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً.
    3. النضال بلا هوادة أو خوًر عن طريق تنفيذ العصيان المدني والاضراب السياسي العام بنجاح حتى يتم إسقاط النظام ويفسح المجال من أجل:-
    أ‌- عقد المؤتمر الدستوري الذي سيبحث في كيفية حكم السودان وليس في من يحكم السودان، لفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي يرسي دعائم دستور ديمقراطي مدني ووضع أسس متينة للتداول السلمي للسلطة وكفالة الحريات العامة وحرية العمل السياسي والتنظيم وحرية المعتقد والتظاهر السلمي، والتعبير والنشر وكفالة الحريات الصحفية و استقلال القضاء ونزاهته ومساواة المواطنين أمام القانون وصون حقوق الانسان الطبيعية، وحقوق المرأة وكفالة وضعها ومساواتها في المجتمع والغاء كافة القوانين والمواد التي تكبل حريتها وتحط من كرامتها.
    ب‌- فتح الطريق من أجل الوقف الفوري للحروب في مناطق التوتر المسلح والنزاعات العرقية، والدعوة الصادقة للحوار بديلاً عن البندقية والاقتتال، والعمل على الاعتراف بجميع حقوق ومطالب شعوب مناطق التوتر المسلح، وتعويض ضحايا النزوح والهجرة ونقلهم بأمان من معسكرات اللجوء بعد تأهيل مناطقهم وتوفير سبل كسب عيشهم، وتضميد جراحاتهم النفسية والاجتماعية ورفع المظالم بتطبيق العدالة بتقديم من أجرموا في حقهم إلى محاكمات عادلة ومنصفة. وإرساء دعامات السلم الوطيد في كافة ربوع بلادنا الحبيبة.
    ت‌- فتح الطريق أمام وضع معالجات مدروسة ورصينة لقضايا الاقتصاد الوطنيوتصحيحهم مسار التشوهات والأخطاء والتخريب الذي مارسه نظام الإنقاذيون في بنية اقتصادنا الوطني، وانتزاع كافة مرافق ومؤسسات القطاع العام التي نهبها الإخوان المسلمين ومنحوها بعد خصخصتها بثمن بخس لتجارهم في السوق بدعوى أنها مؤسسات خاسرة، والعمل من أجل تنمية مستدامة، ترفع المعاناة وشظف العيش عن كاهل جماهير شعبنا.
    ث‌- فتح الطريق أمام محاسبات عادلة في حق كل من أجرم في حق شعبنا، بدءاً من تقويض الدستور بالانقلاب العسكري على حكومة ديمقراطية منتخبة في الثلاثين من يونيو 1989. مروراً بكل ضحايا بيوت الأشباح ومعسكرات الاعتقال وشهداء رمضان والعيلفون وكجبار وبورتسودان ومواكب الحركة الطلابية حتى شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة.
    ج‌- استرداد المال المنهوب ومحاسبة المفسدين وتعويض المتضررين من السياسات المالية التي خربت الاقتصاد الوطني.
    ح‌- وحل وتسريح كافة المليشيات المسلحة والقوات غير النظامية والقضاء على كافة مظاهر التسلح القبلي وغير النظامي.
    خ‌- وقف العدائيات مع دول الجوار وإغلاق معسكرات التدريب لغير السودانيين النظاميين وتسليم الهاربين والمطلوبين من الجماعات الإرهابية لدولهم لتقديمهم للعدالة.

    المهام المرحلية للجبهة “قوى”
    1. توحيد صفوف السودانيين بالمهاجر ودول الأغتراب والتنسيق فيما بينهم من أجل تحقيق أهداف الإنتفاضة الشعبية باسقاط النظام وللتضامن مع أسر الشهداء والمعتقلين.
    العمل على حصر أسماء الشهداء وجمع بياناتهم الشخصية ومكان وتاريخ وكيفية الاستشهاد. لذا لابد من التعاضد والتكاتف واتخاذ هدفا استراتيجيا موحداً يجمع في شكل جبهة عريضة تضم كل من يكون هدفه إسقاط النظام أسقاطاً كاملاً ونهائياً.
    2. حصر أسماء المعتقلين السياسيين وجمع بياناتهم الشخصية ومكان وتاريخ وكيفية اعتقالهم وحالتهم الصحية والبدنية.
    3. نشر وتوثيق كل ما تقدم وفضح ممارسات النظام عبر وسائل الاعلام العالمية وفضح ممارسات النظام وجرائمه للرأي العام العالمي.
    4. التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في الداخل التي تقود الانتفاضة الشعبية في توصيل المساعدات والدعم لمستحقيها.
    5. تصعيد المطالب الشعبية بمحاسبة المسئولين عن جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والمعاملات غير الإنسانية للمعتقلين.
    6. رصد منتهكي حقوق الإنسان من منتسبي وضباط وقيادات الأجهزة الأمنية وأعضاء وقيادات الحزب الحاكم لتقديمهم إلى يد العدالة لمحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وما قاموا به من انتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان.
    7. جمع الدعم العالمي والمعنوي للانتفاضة الشعبية السلمية بالسودان.
    8. أطلاق الحملات التضامنية مع أسر الشهداء والمطالبة بتحقيق دولى باشراف الامم المتحده والمنظات الدوليه العامله فى مجال حقوق الانسان وذلك فى أعمال القتل التي طالت الأطفال والنساء خلال إنتفاضة سبتمبر المجيدة التي أستشهد فيها قرابة الثلاثمائة من أبناء وبنات شعبنا برصاص النظام الغادر باستهدافهم فى مقتل بالضرب بالرصاص الحى فى الصدر والراس.
    9. أطلاق الحملات التضامنية مع المعتقلين الذين يربو عددهم عن الألفي معتقل والمطالبة بأطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكمات عادلة وتوفير ظروف إنسانية أفضل في المعتقلات والسماح لذويهم ومحاميهم بمقابلتهم وتوفير الأشراف الطبي والعلاج وتقديم الدواء للمرضى منهم.
    10. فضح محاكمات النظام الصوريه للمعتقلين والشرفاء الذين عذبهم النظام واطلق عليهم الرصاص الحى فى اجسادهم وحولوهم الى متهميين.
    11. جمع التبرعات العينية والنقدية من السودانيين العاملين والمهاجرين بالخارج وتقديمها لأسر الشهداء والمعتقلين بالداخل.
    12. أي مهام أخرى تفرضها الظروف أو قد تقتضيها الحاجة في أي مرحلة من مراحل النضال الوطني في السودان.
    الوسائل يتبع التنظيم الوسائل السلمية والقانونية وفقاً للشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان ويستخدم الوسائل التالية في تحقيق اهدافه:
    1. التنسيق مع قوى الحراك الثوري بالداخل حتة تؤتي الانتفاضة الشعبية أكلها بإسقاط النظام.
    2. إستخدام تقنيات التواصل الاجتماعي والمنابر الأسفيرية وكافة أشكال
    الوسائط من مطبوعات وقنوات ومحطات فضائية من إذاعة وتلفزيون، وأحدث وسائل الاتصال للربط بين كافة أعضاءه وقواعده في مختلف البلدان ببعضهم البعض والتنسيق فيما بينهم.
    3. التواصل مع الهيئات والمنظمات العالمية لحثها على اتخاذ موقف ضد النظام القائم في الخرطوم وللضغط عليه لوقف أعمال القمع الوحشية ضد المتظاهرين ووقف الانتهاكات المتعددة ضد المعتقلين ومن أجل بسط الحريات ووقف الحروب.
    4. التواصل مع مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية لبلورة رؤية موحدة لما بعد إسقاط النظام.
    5. أي وسائل أخرى تفرضها الظروف أو قد تقتضيها الحاجة في أي مرحلة من مراحل النضال الوطني في السودان.

    المجد والكرامة لشعبنا والخزي والعار لكل من تآمر وأجرم في حقه
    اللجنة التأسيسية
    أكتوبر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..