تعقيب على مقال البطل (انتفاضة .. يا محسنين)اا

تعقيب على مقال البطل (انتفاضة .. يا محسنين)
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]
للكاتب مصطفى البطل اسلوب طريف في سعيه للانتقال من خانة الكاتب الصحفي الى الكاتب المفكر الذي يأتي بما غفل عنه الجرابيع المتنطعين والمتعطلين الذين يشغلون انفسهم بالكتابة الاسفيرية ويكتبون فيما ليس لهم به علم ، فالبطل ? كدأب المفكرين ? لا يلقي بالقول ولا ينطق بالكلم الا بعد تقكر وتدبر وتعمق وتأمل في الاحداث التي يسيئ فهمها وتفسيرها ذوي الغفلة والانفعال من كتبة الاسافير ، ولذلك …. دائمًا ما يأتي البطل بحديث الختام بعد ان يفرغ المتنطعون.
المقال الاخير للكاتب مصطفى البطل بعنوان ( انتفاضة … يا محسنين ) قطع فيه الكاتب عشرة خطوات دفعة واحدة في هذا الطريق حيث يقول:
” وقفت خلال عطلة نهاية الاسبوع على حالة الاستنفار العام التى انتظمت قطاعاً مقدراً من المواقع الاسفيرية السودانية عقب توالى انباء نجاح انتفاضة الياسمين فى تونس …. وقد توسل كثير من الناشطين فى المواقع الالكترونية السودانية الى توظيف الشبكة الدولية والتكنولوجيا الرقمية اجمالاً لصالح دعم حملات معارضة نظام الانقاذ وتصعيد وتائرها باتجاه الانتفاضة الشعبية … لتحقيق “حِمل صناعى” ثورى .. لكن … السواد الاعظم ممن يتعاملون مع تكنولوجيا الشبكة الدولية هم من سودانيي الشتات – لا سودانيى الربوع – وجل هؤلاء معارضون أصلاً ومنتفضون فصلا… وفى مدن الانتفاض الاسفيرى كلهم سقايين يبيعون الماء فى حوارى السقايين، وكنت قد سعيت مراراً الى استحصال بيانات علمية تشتمل على احصائية يمكن الاعتماد عليها، تلقى ببعض الضوء على حقيقة الاثر الفعلى للانترنت داخل السودان، فلم اقف على شئ ذى بال” انتهى كلام البطل .
في مقالاته المختلفة درج البطل على السخرية ممن يسميهم ( كتاب الاسافير ) و ( مناضلي الكيبورد ) ومن فرط استخدامه لهذه التعابير بت اعتقد انه يستخدم ( ماكينة رونيو ) في طباعة مقالاته الفكرية ، ولكن ليس هذا بالامر ذي الاهمية ، فما يأخذه الكاتب على ( الكتابات الاسفيرية ) لا يقف على كونها تعزف على لوحة مفاتيح اليكترونية ، ولكن لانها ? بحسب رأيه – مضيعة للوقت وليس من ورائها طائل ، فهي تصدر من مطاريد الشتات يكتبونها وحدهم ويقرأونها وحدهم و ليس لسودانيي الربوع فيها من نصيب ولا تترك فيهم ثمة اثر… ومن ثم يدعو ? بوضوح ? لان يذهب كل اسفيري في حال سبيله ويتركوا العيش لخبازيه (الورقيين) من كتاب الربوع و المتربعين ” المتربع هو الفائز بالحسنيين ، اقامة في الشتات ونشر بالربوع ” ممن خصهم الله – وحدهم – بالتأثير على وجدان ابناء الربوع.
جرأة الكاتب مصطفى البطل واستخفافه بالكتابات الاسفيرية ? على الرغم من انتشاره الاسفيري ? يقف وراءها ? فيما يبدو – تصنيفه لنفسه ككاتب ( ورقي ) ينشر مقالاته الاسبوعية بصحيفة ( الباز ) الورقية التي تسمى (الاحداث)، ويتم بالتالي توزيعها ? المقالات – مع الصحيفة باكشاك الصحف في قلب الخرطوم وامدرمان وبالسوق الشعبي و سعد قشرة وشتى منافذ الربوع .
والكتابة بصحيفة الاحداث نعمة لا تحمل على حسد الكاتب عليها ، فصحيفة الاحداث ? لا مقال البطل المنشور بها ? يطلع عليها 15 الف قارئ من سودانيي الربوع – بحسب الرقم المعلن عن التوزيع اليومي للصحيفة ، ولا نرى – بطبيعة الحال ? في ضآلة هذا الرقم وتقزمه ما يدعو للتساؤل عن جدوى الكتابة و (اثرها) في بلد يقطنه 44 مليون من البشر ، فمن سوء التقدير والمجاراة في الخطل ان يربط المرء بين تأثير ما يحدثه النشر سواء في المواقع الاسفيرية او بالصحف الورقية وبين عدد المتعاملين مع الشبكة العنكبوتية او عدد القراء الورقيين، لان انتشار المعرفة (يسري) في متوالية هندسية ، ففي ثنايا كل قارئ ( وسيلة ) للنشر بالمشافهة والتواتر بين عامة الناس وعوامهم والعاجزين عن القراءة والتصفح بسبب ضيق ذات اليد او الامية .
وما دمنا قد قلنا ذلك ، فلا بد لنا ان نلتفت الى (ايام زمان) لمجرد المقارنة ، حين كانت تعبئة الجماهير التي الهبت ثورتي اكتوبر وابريل تتم بتوزيع ( المنشورات ) يدًا ليد بالاسواق والمدارس ودور الرياضة والعبادة ، ولم تكن حصيلة توزيع (المنشورات) تتجاوز بضع عشرات يدفع ثمنها شبابًا نضراً وغض ضيوفًا على السجون والمعتقلات وينتشر خبرها ويذيع امرها – المنشورات – في البوادي والحضر ، و لحسن حظ تلك الايام ان قياس ( تأثير النشر ) لم يكن خاضعًا لسلطان الة مصطفى البطل الحاسبة ولم يقل احد ? لقلتها ? بعدم جدواها وضآلة اثرها.
معركة البطل مع ( كتاب الاسافير) لا تتوقف عند مأخذه عليهم بالخبل في مخاطبة الذات ، وتلقيح “الحمل الصناعي” الثوري ، فيمضي خطوة الى الامام بتسفيه افكار نسبها اليهم دون ان يكون لها من وجود على ارض الواقع ، وهي ? بحق ? لا تستحق الا التسفيه من عندنا ايضًا ، حين يقول :
” أدهشنى بعض الشئ وانا احلق فى حقول الشبكة العنكبوتية ان عفريت الانتفاضة قد ركب اهل الحماسة المفرطة الى حد تماهى فيه الجد والهزل، اذ شرع البعض بالفعل فى تشكيل الحكومة الجديدة. بينما اكتفى آخرون بطرح أسماء للشخصيات السودانية المؤهلة للقيادة فى فترة ما بعد الانتفاضة وفتحوا باب التداول حولها. وقد نشب الخلاف واحتدم واستعر بين بعض هؤلاء، حول الاسماء المرشحة، حتى كاد الدم الاسفيرى ان يسيل مدراراً لولا لطف الله. فى موقع آخر ولجت الى ساحة نقاش حول لائحة للشخصيات ابتدرها واحد من اهل الشتات تشتمل على عدد كبير من الاسماء التى اسبغ عليها صاحبنا صفات التأهيل والكفاءة، وأنعم عليها بعدد من صكوك الوطنية الاسفيرية ” انتهى كلام البطل .
حلقت ? مثل الكاتب ? في حقول الشبكة العنكبوتية علٌي ارى ما رآه البطل من اسماء لشخصيات رشحها الهطل الاسفيري لقيادة مرحلة ما بعد الانتفاضة ، واستعنت بالمعارف والاصدقاء و… باصحاب المواقع ، ولم نعثر لاثر لما اورده الكاتب بأي من المواقع الاسفيرية . غاية ما عثرنا عليه – ويصلح في سياق ما اورده الكاتب – هو ما ورد في احدى ( بوستات ) الهزل بموقع سودانيزاونلاين ، وزٌع فيها صاحب ( البوست ) الحقائب الوزارية بين زملائه المناكفين من اعضاء المنبر ، ومن عجب ان يلهم مثل ذلك الهزل سحر البيان لدى الكاتب ليقول ” واحتدم واستعر ? يقصد الخلاف – بين بعض هؤلاء، حول الاسماء المرشحة، حتى كاد الدم الاسفيرى ان يسيل مدراراً لولا لطف الله “.
شبكة الانترنت لها من التأثير ما يفوق كثيرًا وسائل النشر الاخرى ، ذلك انها ? بداية ? لا تخضع لرقابة البصاصين والقصاصين ، وتوثق بالصور والافلام التي تكشف وتفضح افاعيل الكذابين واللصوص والمنافقين ، وترصد الحدث فور وقوعه بل ? احيانًا – قبل وقوعه، و… اهم من ذلك كله ، فقد حررت الاسافير الكتابة وجعلتها ميسورة لكل صاحب رأي وحامل فكرة ، فلم تعد حكرًا على من يمتلكون جزلا في الاسلوب و فصاحة في التعبير ، فالكل يكتب والكل يقرأ ، لا وصاية على رأي ولا حجر عليه … واخيراً …فهي … بلا اجر .
انتفاضة تونس التي يقول البطل ان كتاب الاسافير يتسولون نسخها ، لم تروج لها صحف تونس الورقية ولا تناقلت اخبارها ، فهي ? الورقية ? لا تزال تتحدث عن الرئيس بن علي العائد ، وقد كان لابناء تونس بالشبكة الاسفيرية دورًا عظيمًا فيها ، تناقلوا اخبارها وروجوا لافكارها وحرضوا الناس على الصمود ومواجهة الموت وقسوة العسكر دون ان ينهكوا انفسهم في (قياس) الاثر (الفعلي) لافعالهم ، وليس الشعب التونسي بأفضل حالاً في بؤس عيشه من ابناء ربوعنا في السودان المنتفضين اصلاً وفصلاً ، فهم فقراء مثلنا ، لا يتعاطى شبكة الاسافير عندهم الا الاثرياء و”المحاظيظ” ، وان كان ثمة فرق بيننا وبينهم ان الخريج الجامعي عندهم يجر امامه عربه لبيع البطيخ والفلافل والخريجون عندنا يقودون منتج غير معروف لدى اقرانهم في تونس اسمه “الرقشة” .
لا يمكن ان ينتهي حديث (الاسافير) دون ان ارفع يدي بالتحية والاشادة والاعجاب بالرائعة (مناهل ابراهيم ) من حركة (لا لقهر النساء) التي يسرت لنا مواقع (اليوتيوب) الاسفيرية مشاهدتها وهي تخطب في جمهورمن عشرة اشخاص بوسط السوق العربي يتوسطهم شرطيان يحاولان منعها من الكلام ، ويا خوفي على مناهل ان هي ادركت انها لا تخاطب الا عشرة فضوليين بحسب مرصد البطل في حساب (التأثير) .
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]
والله أنا مع البطل .
هل تدري أن معظم السودانيين لايعرفون موقعا اسمه ( الراكوبة ) .
كما أن معظمهم لايمتلك حاسوبا من أصله .
ثم أن معظم المحرضين بالثورة يغردون خارج الربوع وايدهم في الموية .
والايدو في الموية مش زي الايدو في النار ياعزيزي ..
البطل كاتب من الطراز الفريد والممتع واسلوبة الساخر مبضع موجع لكنة شافي وقليل من يفهمة مقالة الاخير تشخيص بالمسطرة والقلم لسارقي الثورات الذين يستعجلون قيام الانتفاضة ليسرقوها كما سرقت سابقاتها شكرا لمقالك الجميل
سلمت يداك يا مولانا
وحا نواصل لو عجبهم ولا ما عجبهم
الاستاذ/ سيف الدولة ,, لك التحية . لا أظن أن الاستاذ/ البطل يحسب نفسه من المؤثرين على سودانيي الربوع لأنه كاتب في صحيفة ورقية . فأنت أفترضت شيئآ وبنيت عليه . كما أن هنالك فرقآ كبيرآ بين الشعب التونسي والسوداني من ناحية التعليم فنسبة الأمية في السودان تفوق مثيلتها في تونس . ومع ذلك يمكن أن يصنع الشعب السوداني ثورة ناجحة, ويكون لكتاب الاسافير دور في ذلك , لكن يصعب تحديد نسبة هذا الدور إلا بواسطة دراسة علمية دقيقة… وحتى ذلك الحين سوف نظل نستمتع بكتاباتك وكتابات الاستاذ/ البطل .. ولك الود ..
الصحيح هو ان ننصح الحكومة بالتركيز على معيشة المواطن وتشغيل المصانع الواقفة لاستيعاب العطالى وايقاف البرامج المكلفة والتسليح ولجم جماح المرتيات الهائلة للعديد من مدراء البنوك والهيئات وتحويلها لصالح الشعب .. فالعدل اساس الملك ونحّذر .. ونحذر .. ونحذر
ان الظلم مرتعه وخيم
من المفترض الناس تعرف كم عدد قراء الاسافير بالداخل والخارج اعتقد لايتجاوز الخمسمائة الف شخص
نشكر اخونا البطل الذي جعلك من المعقبين علي مقاله
الاسـتاذ الفاضـل / سيف الـدوله .. تحياتي وإعـجابي ، كنت من المعـجبين بقلم البطـل !! ولكـن حينما لاينتمـي القـلم إلـي همـوم الـوطـن ، تلقائيا يفقد طعـمـه وبريقـه وسـحره .. وذات مـره ، مـن ذات ( المـرارير ) ، كتبت لـه مغـاضبا ..قلت انه لاحظ لـه مـن الكتابه سـوي قـال ابوسن وفعل ابوجن .. وأنه فعـلا موفق فـي الكتابه فيما يتعـلق بالقـوالات .. وخـير لـه أن يبحـث عـن الشمارات بعـيدا عـن همـوم الوطـن .. لانه لايملك مثقال ذره مـن وطـنيه !! وتداخل مـعـي زميل إسـفيري ، وصـفني بعـدم الفهـم .. وأن الاسـتاذ البطـل أصـلا ( مافاضي ) ليقـرأ مثل هـذه الخـزعـبلات .. أنا لـم أكتب إلا إنطـلاقا مـن قناعاتـي فيما يلينـي كـمواطـن بسيط ، فـي عشـمي ان يعـبر هذا القلم السيال عـن همـومي ، عـن تشـردي ، عـن مأسـاة وطـن ومـواطـن . عـن هـذه الـورطـه التاريخيه التي أعـيشها ، عـن تشـظي بلادي التي لا أعـرف لهـا منذ ميلادي غـير هـذه الخـريطـه !! عـن مسـتقبل ومصير أبنائي .. أنا مثلي مثل الالاف إن لم نقـل المـلايين الـذين دفعـتهم الحـيره ، لدخـول الاسـافيير ، وركـوب الهـواء ، مكـرها لابـطـل ، للبحـث عـن إجـابات لألآف الاسـئله التي تقلق منامي وتقض مضجـعي .. فـي مثل هـذه اللحـظات التاريخـيه نحـن الغـبش نبحـث عـن الحياة !! لا عـن الفـلسـفه والادب !!
سنظل نقرأ لك يامولانا وسنقرأ لكل شخص يشعل شمعة في هذا الظلام الدامس
أيريد البطل (رغم حبنا له) أن يمنعنا الحلم
اذا كان البطل يكتب في الصحف فاننا نلحظ بعض تحفظاته وبعض الاحيان يكتب
أشياء هي في صالح هذا النظام وهذا ما يجعلنا نحجم عن قراءة المقال من العنوان
نطلب من البطل أن يوقف هذا ( التحبيط)
ونطلب من الجميع قراء وكتاب أن يستمر هذا النضال ( وليسموه كما يريدون مناضلي
الكيبورد 0000) ولن نقف حتى ينجلي هذا الليل الدامس
مع محبتنا لك مولانا سيف وشوقنا لمقالاتك ومحبتنا لك أخ البطل وشوقنالمقالاتك
التوثيقية والتحليلية
لماذا يقلل البطل من شأن أثر العارضة الإسفيرية؟ أوليست وسيلة من وسائل الإتصال؟
ومما يؤيد وجه نظرك يا اخ سيف ان البطل قد درج فى جميع مقالات ذات العلاقة على نقد الانقاذ باليمين ومغازلتها بالشمال مما يعطى الانطباع ان الرجل غواصة لوجه الله او لمن يهمه الامر لكن الثابت انه لا يريد ان يقطع شعرة معاوية مع الانقاذ لان نقده دائما لها نقد الذى يفلق واداوى صحيح انه ينتقدها ولكن يقوم بتثبيط المعارضة نيابة عنها
انتو وين يا جماعة … هناك اكثر من 70% من السودانيين يملكون (انترت) في منازلهم او في مكاتبهم , هذا ما وجدته قبل عام او اكثر في آخر زيارة للوطن ، لا ادري الآن اين وصل الرقم ..
انا شخصياً اتواصل مع اهلي واصدقائي يومياً في العاصمة وحتى في قريتنا (البعيدة) بواسطة (الاسكاي بي ) ..
البطل (الاسفيري) والآخرون خرجوا من السودان في تسعينات القرن الماضي ..
ما يرمي البطل مناضلي (الاسافير) به ينطبق عليه و حديثه اليومي ومعلوماته التي يكتبها ، ما هي الاّ (تلاقيط) من الانترنت .. و مقالاته تؤكد وتوضّح انه بعيد كل البعد عما يحدث في السودان .. أما صحيفة (الباز) ذات الـ 33 الف نسخة وهو عدد بائس ، لا اعرف كيف يعتقد (البطل) الاسفيري الذي يكتب الينا من وراء البحار ان هذه (ميزة) ؟؟
هذا الكاتب .. ياسيدي .. جعل انتقاد معارضة (الاسافير) و الجبهة الوطنية العريضة اً وتسفيه نشاطاتها والسخرية من قادتها شغله الشاغل هذه الايام ، جاعلاً من نفسه المحلل والمفّكر الذي لا يشق له غبار ، والعالم ببواطن الامور ، والذي لايجاريه احد ، وتلك القائمة الطويلة من (النرجسية) ، طبعاً مع التذكير دائماً بأن الآخرين جميعهم ما هم الاّ مجرد رجرجة و دهماء و (غافلين ) ..
هذه هى المرة الثالثة او الرابعة التى تكتب فيها ردا على مقالات البطل يا ودحمدنا الله. كل الذى تريده ان يحن عليك البطل بمقال يرد فيه عليك كما فعل مع غيرك، انت طالب شهرة لا اكثر ولا اقل. انت تعرف ان وجود اسم البطل فى عنوان مقال يزيد الانتشار والمقروئية. وهذا هو مبتغاك. اولا نصف الكلام الذى كتبته تلفيق. مش صحيح ان البطل لا يفهم دور وتأثير الانترنت. فى المقال نفسه هو يتحدث عن كيف ان الانترنت والتكنولوجيا الرقمية حققت انتصارات كبرى للشعوب المضطهدة. هو عنده ملاحظات على اداء ادعياء المعارضة السودانيين فى الانترنت. هناك فرق بين هذا وذاك. وكونك تكتب كل هذا الكلام فى ادعاء لا اساس له وافتراض كاذب ان البطل لا يفهم دور الانترنت يدل على انك طالب شهره فقط . عايز مقالك يختوه ليك مع مقالات فتحى الضو والبطل فوق فى سودانيزاونلاين بأى طريقة عشان تشتهر زيهم. كان الله فى عونك