قصتي مع هيبة الدولة

كثيرا ما اسمع هذا المصطلح يستخدمه السياسيون والعسكريون عندنا وهو يعني عندنا احترام هولاء النفر حد الذل والهوان وإلا ستنال من الضرب المبرح والعذاب ألوانا لم ينالهم سيدنا بلال بن رباح او سيدنا عمار بن ياسر، وكان هولاء النفر من العسكريون والسياسون ليس من البشر واعني بالسياسون هنا مايطلق عليهم شاغلي المناصب الدستوريه فهم جميعهم فوق القانون فضابط الشرطه وعسكري الشرطه وضابط الجيش وعسكري الجيش والامن وشاغل المنصب الدستوري معظمهم عندنا يتفنون في انتهاك هيبة الدوله يستطيع الواحد منهم ان بقود سيارته وترخيصها لم يجدد بعد ويمكنه دخول المستشفيات او اي مرفق متي يشاء عند ابسط مشكله يتدخل فيها الشرطي يسألك انت شنو يازول في محاولة لتجنيب نفسه المشاكل وليحدد ان كان سيتعامل مع باحترام اذا كنت رتبه او زميل اما اذا قلت مواطن فتبدا الاهانات والذله وربما الضرب كما حدث معي في العام 2008 عندما بدات اعراض الباركنسون في في النيل مني اعترض طريقي عسكري السواري بعد ان لاحظ عدم انتظام خطواتي فهب هذا الفارس بحصانه مكر مفر مقبل مدبر معا وهو متيقن من شربي للخمر يازول اقيف وقفت انت سكران قلت لي يازول قول بسم الله سكران شنو لم احس بعدها الا باصوات تلك الخراطيم السوداء تنهال علي ظهري اشتبكت معه فهرع زملائه بحصينهم وانهالو هم ايضا علي وبعد ملاباسات كثيره وبعد عدة اجراءات اورنيك 8 واثبات عدم سكري حاولت تقديم شكوي لكي ارجع بعض من كرامتي والذل والهوان الذي تعرضت له بذلك الضرب الغير مبرر اي باب طرقته لتقديم الشكوي مقفول لانه في اي باب طرقته هنالك حاجب يسألك عندك شنو هنا عندما تجيبه عاوز اقدم شكوي انت شنو مواطن فيسد في وجهي ذلك الباب الي ان استعنت بالواسطات من الاصدقاء والاهل وفعلا اثبت حقي في الاليه التابعه للشرطه الامنيه لكنني لم اذهب بعدها للقضاء واوقفت الاجراءات وعفوت عن من اساءوا الي تلك الاساءه البالغه ففي بلدي باسم تلك الهيبه يؤذي كثير من الابرياء هيبة الدوله الحقيقيه سادتي عندما تحترم الدوله ابسط مواطنيها وتدافع عنهم وتعطيهم حقوقهم ولا تمتهن كرامتهم بالصفع في الوجه والضرب المبرح اين هي هيبة الدولة تلك وثلاثون الف جندي اممي ينتهكون سيادتها في انتهاك فاضح لهيبتها قصف العزل في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وقمع المحتجين وضربهم وايذائهم بفاحش القول هذا كله انتهاك واهانه لهيبة الدوله فليعلم كل سودانيه وسوداني ان هيبة الدوله هي المواطن وليس هيبة الدوله دبابير وبدل افرنجيه وسفاري او بدل عسكريه او نجوم ومقصات وتيجان تحمل علي الكتف كل هذا ليس من شرف وهيبة الدوله في شئ فالدول تنشأ لرفاهية سكانها والحكومات تنتخب لتخدم المواطنين لا ليخدمها المواطنين والحكومه تبسط للمواطن هيبته بتنفيذها لخطط التنمية وحمايته بقانون قوي يحفظ كرامته لا بقانون القوه والاهانه السائد الان والذي يطبق علي الضعفاء البسطاء فقط والاجهزه الشرطيه والامنيه والجيش أنشئت لأمننا والدفاع عن الوطن والمواطن لا لأرهابنا وتخوفينا وحربنا .
[email][email protected][/email]
أخي الكريم، والله لقد نالت منك (حروف الجر والجزم) أكثر من مانلت أنت من العسكري. أرحمهم وأرحمنا، يرحمك الله.
ما حدث لك هو ذرة في بحر غذابات أهل السلطان فمن قال لك أن الجهات الأمنية والمسئولون فى الدولة تعير إهتماما لكرامة المواطن . فالمواطن عندهم هو مطية لتنفيذ أهدافهم وخدمة لمآربهم وعبداً ومملوكا لتنفيذ أوامرهم ففى منهج الشرطة والجبش الذي يدرسونه لهم فى الكلية أنهم من علية القوم وغيرهم رعاع ورجرجه ويصفونهم بالملكية والتي هي أسفل مراحل الإنحطاط والدونية فعندما تصف أحد رجال الأمن بالملكي فهذه أعلي مراتب السباب . هذه هي العقيدة العسكرية التي تربى عليها من جعلتهم الدولة حماة للوطن والمواطن فماذا ترجو من قوم هذه عقيدتهم . لم يدخلوا الخدمة العسكرية تلبية لنداء الوطن ودفاعا عن كرامته بل لإضطهاد البلاد والعباد والحياة المترفة بالتغول على حقوق الآخرين . غافل وجاهل من ظن بأن معظم أفراد الجيش والشرطة والأمن ورجال الدولة يهتمون بحماية وخدمة المواطن المغلوب على أمره وهم يتفننون في أساليب سلب ماله وقوت يومه بكل الحيل والخدع … فأنظر إلي التلفاز لترى الضلال والخداع والنفاق والرياء في وجوه من يدافعون على النظام ويتشدقون بخدمة المواطن الغلبان زوراً وهم يرددون ….الله أكبر …. خداعا ونفاقاً وبطونهم تتخم بمال السحت .
مش لما تكون في دولة في المقام الأول بعدين أسال عن الهيبة
هيبة الدولة من هيبة المواطن الذي تصان كرامته وحقوقه وحريته..أما هؤلاء العسس جلهم فاقد تربوي وقيمي وأخلاقي.. وعديمي كفاءة.. ضباط وأفراد..البوليس عقيدته أصبحت قتالية عملياتية..جنجويدية( حرس صيد+ مطافي+جمارك+ مليشيات الشرطه الشعبية) كل هذا الخليط غير المتجانس يحمل شعار الشرطة وعامل بوليس.. لا قانون درسوا ولا علوم شرطية تلقوا..”أمسح أكسح قش”…هاذا تنتظر منهم؟؟…
يا سلام عليك يا سامح مقال رصين ، لكن حقك لن يضيع سنقتص من القتلة والمجرمين يوما ما اصبر وارجو منك ان تداوم على الكتابة .
لم نسمع في التاريخ القديم والحديث بحكومة أذلت شعبها وأهانته وأستنزفته وإسترخصته بمثل ما فعلت هذه الحكومة
كان فرعون رحيماً بالمصريين وبنى لهم دولة مجداً وحتى بني إسرائيل الذين هم ليسوا على ملته ودينه فعلت بنا الإنقاذ أسوء مما فعل بهم
هتلر وصدام والقذافي ومبارك وزين العابدين وكثير من الطغاة تلامذة أمام هؤلاء
لا يستحق الشعب السوداني هذه المعاملة
لا يستحق الشعب السوداني هذه المعاملة
” وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (43)”.