ماذا فعل عبدالرحيم محمد حسين في دارفور ؟ مع صور

تابع تفاصيل يوم عمل من أيام عمل عبدالرحيم محمد حسين في دارفور ! كيف ولماذا استحق عبدالرحيم أكثر من أربعين تهمة بجرائم ضد الإنسانية ، وجرائم حرب ؟ المأساة المنسية والحل علي قدوم جبريل ابراهيم ؟
ماذا فعل عبدالرحيم محمد حسين في دارفور ؟
ثروت قاسم
لا يحيق المكر السيء إلا بأهله !
1 – مقدمة :
أراك تتجول ، يا هذا ، مع أم جيش ، القائدة الميدانية الدارفورية ، بين ما تبقى من خرابات ينعق فيها البوم ، في قرية بندس في وادي صالح ، في ولاية غرب دارفور !
القطاطي المحروقة ، بقايا عناقريب وبنابر أكلتها النيران ، وصارت مرتعا للصراصير والديدان السامة ! بقايا محروقة من ألواح تلاميذ الخلوة ! وعلى لوح من هذه الألواح ، وفي مصادفة أقرب إلى الخيال ، منها إلى الواقع المعاش ، يمكنك قراءة الجزء الأول من الآية 74 من سورة البقرة ، التي لم تصلها النيران ، وبقيت شاهدا على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان :
( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك ، فهي كالحجارة أو أشد قسوة … ) !
وقضت النيران على بقية اللوح ، وما حمله من آيات قرانية كريمة !
تمشي خطوات فترى على الأرض ، المصاحف الشريفة المكتوبة بخط اليد ، وصحائفها المحروقة تتطاير في الهواء ، وهي تحمل آي الذكر الحكيم !
وتدلف بك ومعك أم جيش ناحية الشمال لتريك ركام مدرسة الأساس التي وقعت عليها قنابل طائرات الأنتونوف العويرة ، قبل طلوع شمس يوم الجمعة الموافق 15 أغسطس من عام 2003 ! ولا تزال صفحات كراسات وكتب التلامذة ، وقد غطاها الطين وفضلات الطير ، باينة للعيان !
وفي أطراف القرية ، ترى بئر القرية لا تزال تفوح منه روائح حوامض الكبريتيك السامة التي دلقها عليه مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي ، لتسميمه ، وتسميم المياه الجوفية التي تغذيه وترفده !
تقف أم جيش عند صومعة قروية من صوامع حفظ محصول الدخن والذرة ، والتي حرقها الجنجويد ، بما فيها من غلال !
تقف أم جيش ، والدموع تجري على خديها الأبنوسيين ، لتحكي لك حادثة يوم واحد من حوادث التراجيديا الدارفورية !
2- يوم من أيام دارفور !
قالت :
نحن في قرية بندس في وادي صالح في ولاية غرب دارفور ، و في يوم الجمعة 15 أغسطس 2003 !
صاح الديك قبل مواعيده ولم تطلع الشمس بعد ، وبدأ الدجاج في الكأكأة والجري في حلقات ! انخرطت الكلاب في النباح الشديد ، والجري في دوائر مفرغة ! قام القوم مذعورين من نومهم على صياح الديكة ، ونباح الكلاب المدوي ، وهم لا يعرفون من أمرهم شيئا !
رأى أحدهم عاصفة من التراب فوق القرية ، ولم يعرف مبعثها !
لم يتبين أن العجاجة كانت من حوافر خيل مئات من الجنجويد ، الذين بدأوا يطوقون جميع مداخل ومخارج القرية ، وهم مدججون حتى السنون بالكلاشات السريعة الطلقات !
وفجأة، من السماء السابعة ظهرت طائرتان من طائرات الأنتونوف العويرة ! وبدأت ترمي في القنابل العشوائية،على قرية بندس الوادعة !
وقعت قنبلة على فضاء فسيح في وسط القرية ، وثانية على مدرسة الأساس ، الخالية من التلاميذ في ذلك الوقت الباكر من الفجر !
لم يكن هدف قنابل طائرات الأنتونوف قتل المواطنين ، أو تدمير ممتلكاتهم … هي أرحم من ذلك ؟ كان هدفها الحصري هو تخويف سكان القرية وإفزاعهم ، لكي يهربوا ، خارج قريتهم ، حيث يجدون الجنجويد المسلحين ، في انتظارهم على مخارج القرية !
طائرات الانتونوف تحاكي الراعي الذي يهش غنمه ، مع الفارق أن طائرات الأنتونوف تهش غنمها ، نحو سلخانات الموت !
هب القوم من مضاجعهم فزعين ، وتوجهوا نحو مخارج القرية ، لا يلوون على شيء ! خطفت الأمهات أطفالهن على جنوبهن ، وفي أيديهن ، وبدأن الفرار خارج القرية ! حمل أحدهم والده المسن على ظهره ، وهرول به ، خارج القرية ، إلى ما ظن أنه بر السلامة ! بدأ الأطفال في الصراخ ، فزعا من صوت طائرات الأنتونوف ، التي كانت تحلق فوق رؤوسهم !
صوب الجنجويد المتمركزين عند مخارج القرية نيرانهم نحو الشباب والرجال الفارين ، فمات المئات منهم على الفور ! تكدست الجثث بعضها فوق بعض ، وكأنها سلخانة شيطانية ! وصرت تسمع آيات التشهد من الذين يغالبون سكرات الموت ، وهم تحت الجثث الميتة !
يسمع أحد الجنجويد آيات التشهد ، فيتتبع الصوت ، حتى يصب رصاصات (الرحمة) من كلاشه على الجسم المتشهد، فيسكته إلى الأبد !
يترك الجنجويد الشيوخ وعواجيز النساء والأطفال يهربون إلى الصحراء ، ويحجزون الفتيات وصغيرات السن من النساء ! يسوق الجنجويد السبايا من الفتيات ، لإغتصابهن جماعيا ، وللقيام بخدمتهم سخرة وغصبا ، وهن صاغرات !
بعد إنتهاء الجولة الأولى من الملحمة الشيطانية ، يدخل الجنجويد القرية !
3- الجولة الثانية والقاضية !
يبدأ الجنجويد في حرق القطاطي والسرايف ، وما بداخلها من أثاثات ! ثم يحرقون صوامع الغلال بغلالها ! ويرمون بحامض الكبريتيك السام في آبار القرية ، لتسميمها ، ومصادرها الجوفية !
تخرج من قطية بئيسة، إمرأة عرجاء لم تستطع الفرار ، وهي تحمل طفلا شديد البكاء ! يطلب الجنجويد منها اسكات صراخ الطفل ، فتبدأ في تبتبته لعل وعسى ! ولكن يرفض الطفل الكف عن الصراخ !
ينزع الجنجويدي الطفل من حضن أمه ، ويفرغ في رأسه الصغير خزنة رصاصات من كلاشه ! ويرجعه لأمه ، بعد أن سكت من الصراخ ! ولا تعرف الأم الرأس من قعر طفلها ؟
تعال معي ، يا هذا ، إلى مخرج من مخارج القرية !
4 ? المجرم ؟
ماذا ترى ؟
رجل في بزة عسكرية ، يقف حوله أحمد هارون رئيس مكتب أمن دارفور ، ومقاول الجنجويد كشيب ، ومقاول الجردات الجنجودية الشيخ موسى هلال !
يتكلم هذا الرجل في تلفون ثريا موصول بالأقمار الاصطناعية مع طائرات الأنتونوف المحلقة فوق سماء القرية ، ليصدر إليها تعليماته ! ثم يتكلم مع رئيسه المباشر في القصر الجمهوري في الخرطوم ، ليبشره بأن قرية بندس ، وسكانها من قبيلة الفور المتمردة ، قد لحقت أمات طه ! وأنه بصدد التقدم ، وجنجويده ودفاعه الشعبي ، نحو قرية كودوم في وادي صالح ، وقرية مكجر في محليّة مكجر ، وقرية ارولا … قري فوراوية في الغالب ، في ولاية غرب دارفور!
أكد هذا الرجل الذئبي لرئيسه ، على التلفون ، أنه عند الإنتهاء من تنظيف هذه القرى ، يكون قد قفل ملف تمرد قبيلة الفور ، ليفتح ملف قبيلة الزغاوة وملف قبيلة المساليت !
رد رئيسه مغتبطا :
عفارم عليك ! أنا راضي عنك دنيا واخرة ، يا رحيم !
ابتسم الرجل ابتسامة عريضة ، وهو يقفل تلفون الثريا بعد إنهاء مكالمته مع رئيسه في الخرطوم !
وتوجه هو ورهطه من الذئاب ، إلى قرية كودوم القريبة ، في وادي صالح ، لتكرار نفس فيلم قرية بندس !
نجح هذا الرجل الذئبي في إعادة أنتاج وإخراج فيلم قرية بندس ، في معظم قرى وادي صالح ، ومحليات ولاية غرب دارفور، خلال فترة الثمانية أشهر السوداء الممتدة من أغسطس 2003 إلى مارس ! 2004
هل عرفت ، يا هذا ، من يكون هذا الرجل ؟
إنه عبدالرحيم محمد حسين ، وزير الداخلية في ذلك الزمن الغابر ، وأهم من ذلك ، كان الممثل الخاص لرئيس الجمهورية في دارفور! وكان يتمتع بجميع صلاحيات رئيس الجمهورية ، ويتحمل جميع مسؤولياته ، ويتصرف دستوريا ، في دارفور وكأنه رئيس الجمهورية !
كان عبدالرحيم ينسق هجمات الجنجويد مع طلعات طائرات الأنتونوف من جانب ! ومن الجانب الآخر ينسق جهود القوات النظامية ، ومليشيات الدفاع الشعبي ( المدمجة في القوات النظامية كجنود احتياط ) مع اللجان الأمنية المحلية والولائية ، لضمان نجاح الإعتداءات الأمنية والعسكرية ضد زرقة دارفور !
إن ما ارتكبه عبدالرحيم ورئيسه من جرائم في دارفور قد أخرجتهم من الفصيل الإنساني !
اللهم اجعل كيدهم في تباب ، وسعيهم إلى خراب !
5- السيسي ؟
قالت أم جيش :
مما يحز في النفس ، أن تري السلطان التجاني السيسي يتونس ويتباسط ويتبادل النكات مع عبد الرحيم وغيره من الذئاب ، التي تقطر خياشيمها بدماء زرقة ديار فور ؟ لا يملك السيسي تفويضا بالعفو من 300 ألف من شهداء سلخانات عبدالرحيم ، ولا يمتلك صكوك الغفران ليوزعها على ذئاب الإنقاذ ؟
لا داعي لتذكير الدكتور السيسي بالاية 113 من سورة هود :
( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ، فتمسكم النار…)
( 113- هود )
في غضون ذلك ، الدكتور السيسي وجماعته عالقون بين مطرقة البردلوبة ، وسندان القطع الفضية الإنقاذية !
واليوم يومئذ الحق ! فمن خفت موازينه ، فأولئك هم الخاسرون !
ولكم في القصاص حياة ، لو كنتم تعلمون ؟
الزبد يذهب جفاء ! ودماء الشهداء أثقل وزناً، وسوف تبقى في الأرض لتذكر الناس ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين ، وتقودهم من العدالة إلى الإستقرار في دارفور !
وبعد … هل يا ترى أخطأت محكمة الجنايات الدولية ، في اصدار أمر قبض متأخر ضد عبدالرحيم محمد حسين ؟
لكن السؤال الأهم ، هل سيبقي أمر القبض ورقة بدون تفعيل ، يموصها عبد الرحيم ، ويشرب مويتها ، كما فعل رئيسه مع أمر قبضه منذ مارس 2009 !
في كل الأحوال ، وحقا وصدقا … لن يحيق المكر السيء إلا بأهله !
6 – كلمة أخيرة !
قرأ الناس بمزيد الاعجاب والأستحسان الملحمة التي خاطب بها الرئيس جبريل ابراهيم ، جماهير الشعب السوداني ، بمناسبة أنتخابه رئيسأ لحركة العدل والمساواة السودانية ! ودعمه قومه ، بدون تحفظ ، في وقوفه بصلابة ضد النزعات القبلية ، والعنصرية ، والجهوية ! وأيده الشعب السوداني في سعيه لإقامة دولة مدنية فدرالية ديموقراطية، يسود فيها حكم القانون، و يتمتع فيها المواطن بكامل حرياته المستحقة ، تحت رعاية قضاء مستقل ! ويشارك في حكم وطنه وفق معايير عادلة و شفافة ! و يتقاسم فيها ثروات وفرص كسب الرزق في بلاده ، وفق أسس المواطنة و الكفاءة دون سواها!
دولة تساوي بين مواطنيها في الحقوق و الواجبات، و لا تفاضل بينهم على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الانتماء الجغرافي أو الإثني!
ونطلب من كل القوي الوطنية المعارضة ، قبول دعوة الرئيس جبريل أبراهيم لهم ، التنسيق مع الجبهة الثورية السودانية ، لإقامة حكومة قومية انتقالية ، تمثل كل قطاعات الشعب السوداني وأقاليمه ، تتولى تسيير دفّة الحكم في البلاد إلى ميقات معلوم، و تسلّم السلطة لحكومة منتخبة عبر انتخابات حرة ، وشفافة ، ونزيهة !
ونطلب من عناصر حركة العدل والمساواة السودانية ، وخصوصأ القائد محجوب حسين ، السمع للرئيس جبريل أبراهيم ، وطاعته في المنشط والمكره !
نواصل في حلقة قادمة …
[email][email protected][/email]
امعقول هذا ما حدث فى قرى دارفور لم اكن اتصور حدوث هذا الدمار بتلك الصورة اين الاسلام الذى يدعونه الم يتدبروا آيات القؤان الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم انا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم حسبنا الله ونعم الوكيل
أخي ثروت نحن مع ان عبدالرحيم حسين وكل قادة الانقاذ مجرمين ولكن يبدو انك اقتنعت بتلفيق الغرب ودعاية اعلام الغرب الضالة التي لا تزال تنهش في اجسام الوطن العربي واخرهم سوريا الحبيبة والله لو عبدالرحيم حسين ح يسلم للمحكمة بجرائم دار فور هذا لا يقبله اي سوداني ولكن يجب ان يحاكم في الداخل او سيحصل كما حصل مع بشو رغم عدم اتفاقنا معهم ولكن سنقف صفاً واحد للدفاع عن رموز وطنا ضد الاجنبي حتى لو كان الرمز افسد خلق الله في الارض / يجب ان يكون لدينا قناعة بان الاجانب لا يريدون لنا خيرا ونحسم امرنا من هذا الموضوع وقوة شخصيتنا في وحدتنا وان لم تحدث هذه الوحدة الان يجيب ان نعلم عليها في المستقبل
ياثروت اي عنقالي زي كده عارف انو وادي صالح مقر لقبيلة الجموعيه
لاننكر الظلم الذي وقع في دارفور،،، وفي كل السودان وعبدالرحيم يستاهل اكتر من كده،،ظبط الامور شوره
الاخ!!! ثروت !! خيالك واسع !! و تجيد طهى الكلمات !!! اللهم ان كان ثروت صادقا
فزده فى خياله !! وان كان للكلمات طاهيا !!! فسلط عليه من كل جانب !!! ياخى ان
كنت – و ارجو ان تكون – مسلما ان تتق الله فيما تكتب لان الكلمة سلاح فتاك !! بعدين ياخى السيد/ عبد الرحيم و زير الدفاع اذا ما زار مناطق التوتر يبقى قصر
فى واجبه !!! ياخى ما تسال لينا السيد/ اوكامبو ماذا حدث فى جزر فوكلاند و كيف ان القوات البريطانية و الامريكية ابادت بنى جلدته !!! الراجل قاضى !! و الجرائم
لا تسقط بالتقادم !!!اخيرا خلى ضميرك صاحى و الكلمة امانة !! و لا تضحك على العامة
بى خيالك الواسع !! ان كان فى مؤخرة راسك بقايا من شيطان احمر !! فتخلص منه !!! لك العتبى حتى ترضى !!! نلتقى فى القاهره نهاية الشهر !!!!!!!!
ماحصل لم تقوم به الحكومة السودانية ولكن من فعل ذلك هم عملاء اسرائيل وامريكا من الحركات المسلحة الماجورين اصحاب المكاسب الشخصية
الاخ ثروت جزاك لله خيرا علي هذه الحقائق و ثبت الله قلمك منيرا للحقيقة وان عادوك الاخرين فان شهداء دارفور و المشردين منهم مديين لك بالوفاء و االعطاء وارواحهم تناجيك وتتمني لك السلامة يابطل؟ امالمدعو اريس اقول لك هنالك افجع ما كتبه الاخ ثروت ؟ اما انت يا ياذنديق يادجال دافع عن هولاء القتلة؟ فان الله باق مع هل دارفور والله معهم وان الله حي لا يموت وهو الاحد الصمد6؟
قصة عاطفية رائعة تحتاج إلى مزيد من الإثباتات..ولماذا لايكون من فعل ذلك هم مليشات الحركات الدارفورية…هل تنكر أنهم قاموا بأسواء من ذلك..ولدينا الإثباتات…لاتكون المعارضة بالدجل وقصص نجيب محفوظ..أثبت ياهذاونحن معك أما الهرطقات لاتفيد بل تضر أكثر
دا اغببى سودانى مرا على تاريخ القوات المسلحة مافى ادنى شك بان الامم المتحدة بتتعامل بى ازدواجية فى المواضيع الانسانية الخسران الوحيد الشعب
سلام من الله عليكم اهلى فى الراكوبة))اولا ارجو من ادرة الراكوبة ان تعطنا نبزة عن تاريخ الجنجويد))وان نعرف من هم اصلا ومن اعطاهم الحق فى قتل الناس ومن سحلحهم ))ومن دربهم وفى اى بقعة يسكنون هؤلاء البربر))واكون ممنون لكم وجزاكم الله خيرا الجزار وربنا يوفقكم))
ياثروت أكيد خيالك واسع وبتجيد (لعب المديدة حرقتنى) لوأنت سودانى صاح ,ومؤمن بقضيتك ونظيف يجب عليك تقديم حلول تفيد المعارضة لتغيير النظام.وكفاية قرفنا من غسيلك المكرروشمارك المستهلك ده .
لا يعقل ان يكون ابن ملوك منطقة كرمة قد قام بما تخيله (ثروت) لماذا؟
1/ معلوم للعامة من السودانيين ان طبيعة السكن فى اراضى او(قرى) دارفور العنكبوتية خارج المدن مكوناتهابسيطة(قطاطى-رواكيب)فهى مساكن مصنوعة مما تجود به الطبيعة وهى غير مستقرة ومتحركة (مناطق سكن رحل) وفى الغالب الاعم تكون وسط الغابات والحشائش الموسمية (مناطق مراعى واحتطاب).
2/عندما يتحرك المرحال بسبب جفاف الحشائش ومصادر المياه لا يكترثون لحطام وبقايا المنازل ويتزامن ذلك مع موسم اشتعال النيران فى الاعشاب الجافة وامتدادها للمنازل (الواهنة) (وغالبا ما يكون مصدر تلك النيران الرياح التى تحمل شرر او بقايا نيران الطهو(حيث يستخدمون الحطب من الاشجار الجافة كوقود) تكون بقايا اطلالهم اقرب لصور (ثروت).
3/ الاهم من ذلك ان قرى ومناطق الرحل لا يقطنها عدد كبير من الناس وتلك البيون العنكبوتية منتشرة فى مساحة ضحمة جدا يصعب محاصرتها كما قال(ثروت)
4/ عموما فى تقديرى ان خيال ثروت لا يتسق مع المنطق
وليه ما تكون حركات التمرد وجماعات النهب المسلح هي اللي عملت العمايل المصورة دي يعنى مافي دليل مادي قاطع يؤكد أن الدمار الحصل في دارفور بسبب الحكومة أو بسبب المعارضة ناس النهب المسلح وقطاع الطرق المعروفين من زمان في دارفور مع احترامي الشديد لأهلنا في دارفور من الشرفاء و هم كثر إلا أن جماعة النهب المسلح وقطاع الطرق اللذين لا يمتون إلى الإسلام بصلة قد افسدوا على هؤلاء الكرام حفظة القرآن الكريم وسلاطين ممكلة الفور اصحاب كسوة الكعبة وآبار علي بالمدينة المنورة
يا ثروت انت بعيد عن الامانة الصحفيه وهذا ليست موضوعنا لكن الجميع يعلم ان حكومة الخرطوم لديه خروقات وايضاً المعارضة المسلحة في دارفور لديه ايضاً خروقات ولذا يجب محاكمة الجميع داخل السودان وايضاً الصور التي اتيت بها كلها رايناهو من جانب الحكومة ونَسب ذالك الي المعارضة المسلحة نصديق من فيكم ولذا يجب عقد محكمة داخل السودان ويأتي كل واحد بأدلتهى ويحاكم المدان وليست في قاموس السودانين تسليم مواطن سوداني لدولة اجنبيه والشيء العجبيب يا ثروة في اي تاريخ ارتكب هذه الجرائم في عام 2003 ونحن في 2012 كم سنه من تاريخ الجرائم 9 سنوات اين كان اكامبو في هذه المدة هل كان يجمع الادلة في 9 سنوات ثم لماذا في هذا التوقيت . يا ايه الثروت اتقى الله في ما تكتوب ان وقع القلم اشد من وقع السهام في الصدور ولا تثير مشاعر السودانين للفتن والتأويل إن كنت لديك ميول سياسى معين فاصل الي ماشاءة عن طريق اخر مش عن طريق الفتنة بين السودانين .
من امتع لحظات حياتى عندما ازور مجرمى الحرب فى سجون لاهاى . البشير وعبدالرخيم وخادمهم هارون .بعد ان تنفض عنهم جماهير المؤتمر الوطنى الكرتونى والدبابين الكذابين المهزومين وتفر منهم هيئة علماء المسلمين للتجارة بالدين ويتركوهم لمصيرهم المحتوم .. انها زيارة للشماته وما احلاها مشاهدة المجرمين اذلاء بؤساء . ونحن نعلم ان الخواجات لا يرحمون ابدا .. طال الزمن ام قصر . الشماته ما احلاها فيكم .طبعا زيارتى ستكون صيفا .لاننى لا احب المبيت داخل الديب فريزر .ومن الليله شنبى ده يقوم فى الزلط كان عبدالرحيم يقدر يسافر العمره .
ليس هذا ما نريده لهم ان اوكامبو رحمة للبشير ومن معه يجب علينا ان نقتص نحن منهم
و الله يا شباب مع إحترامي لكثير من المعلقين أرى الآتي : هل البشير و زمرته من عبد الرحيم و نافع و المتعافي و قوش و وووووو رموز حتى ندافع عنهم؟ مذا جلبوا للسودان غير الويلات و الإنفصال و الموت و الدمار والخراب و نسأل الله أن يورينا فيهم عجائب قدرته قولوا معي آآآآآآآآآآمين
محكمة العدل الدولية لا تصدر مذكرات توقيف استنادا على تخمينات او اتهامات لا أسس لها, فهى لم تفعل ذلك فى مأساة يوغسلافياو غيرهاو بألطبع المحكمة لن تعامل معاملة خاصة المتهمين فى مأساة دارفور فقط لأنهم سودانيون و أولاد قبايل و لا يجب وضعهم فى خانة السايكوباتس و المجرمين العاديين , هنالك خلط واضح لدى البعض بين ما يعتقدون أنه نوع من الغيرة الوطنية و التغاضى عن جرائم ارتكبت فى أناس قد لا يشعروا بأنهم ينتمون لهم بصلة, كما أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بألتقادم فمجرمى الحرب العالمية الثانية لا يزالوا يطاردون و يوضعون فى محاكم و يحاكمون حتى اليوم, عدم الاعتراف بألفظائع التى ارتكبت فى دارفور لن يساعد أبدا على دمل جراح دارفور بل العكس تماما.
هزا جانب من الماساة هناك الاف القرى ابيدت تماما .خلاوى ومصحاحف احرقت , الادلة موجودة , والتاريخ لا يرحم ,الا رحم الله الشهداء والهم زويهم الصبر ,فقط على المستهترين والمكابرين عن الحق ان كنتم لا تعلمون فتحروا الصدق , وان الظلم ليلته قصيرا
شكرا للاستاذ ثروت على محاولاته الجادة لاحقاق الحق وفضح المتورطين فى دارفور ونحن لا نتحدث عن زمن مضى ولكن ذوى الضحايا معروفين واحياء يرزقون ولا نستبعد ان يكون وزير الدفاع او غيره متورطين والموضوع ما موضوع اشخاص لكن ده نهج ومقنن ولماذا اهل دارفور السبب معروف وهو الحزام العرببببببببببببببى –بعد الجنوب الفور وبعدهم النوبة والزغاوة وغيرهم من القبائل الافريقية ثم ياتى الدور على مدعى العروبة ورحم الله دولة السودان التى تغنى لها وردى عربا نحن حملناها ونوبة ومن نخلات حلفا الى غابات تركاكا — عجزنا تماما عن الاصغاء لبعضنا البعض وتعالى القوم وتكبروا وباسم الدين والمتكبر كالطير كلما علا صغر فى اعين الناس — عودوا الى رشدكم وحكموا الضمير من اجل السودان — الحكم امانة والامانة تحملها الانسان وكان ظلوما جهولا ونقول لاهلنا الفور وغيرهم من الذين يتعرضون للابادة المنظمة اصبروا وصابروا وليل الظلم قصير مهما طال وسيصبح الصبح باذن الله ولن يبقى السجن ولا السجان
بلاهى ده كلام 1-ناس سمعت بكلام اول مرة2-وناس سمعت بالجنجويد اول مرة3-وناس دير دليل اورط الحكومه 4-دارفور فى السودان كان فى سودانى ماعارف 5- والفور ديل سودانين 6- الناس دى مشاركه فى الجريمه بنظريه جحا–قالو لى فى الحله قال بره بيتى الخ القصه المعروفه(شعب عديم انسانيه)الوه فى الكلام الى يوم القيامه
رائع دائماً فيما تكتب ؛؛؛؛ مزج الحقيقة بالخيال للوصول للهدف المنشود في تشكيل صورة تحاكي ما جرى من أحداث ( و ما جرى كما سمعناه من أفواه الذين شاركوافي متحركات مليشيات النظام لا يقل فظاعة عما تخيله ثروت ) ؛؛؛ الحقيقة التي لا خلاف عليها أن هنالك جرائم فظيعة ارتكبت في دارفور و لا بد ان يعاقب كل من شارك فيها
ثروة قاسم حكاويك البايخة كثرت وخيالك المريض أصبح يزين لك الخيال حقيقة وأصبحت تستخف بعقول القراء ويمكن أن تصبح كاتب قصة متوسط الحال إذاأكثرت من القراءه لكبار الكتاب يمكن أن تناقش قضية دارفور بصورة مهنية والهدف يكون من مناقشتها تبيان الحق والانتصار للمظلوم ومحاكمة الظالم بدون تأجيج الأحقاد بهذه الأفلام الدرامية اهلنا في دارفور أصحاب قضية عادلة مثلهم كمثل كثير من أقاليم السودان المظلومة وزاد عليهم الظلم بسبب غباء الحكومة في معالجة قضية تنمية ورغبة في مشاركة في السلطة من قبل أبنائها ولهم الحق في ذلك فقامت عنجهية السلطة وتفرعنها أن أرادت ان تحل القضية بالقتل والكبت وسلاح العاجز بدلا من حل القضية بالحورار وفعل المستطاع لرفعالظلم والتهميش عنهم وعن غيرهم فما زاد ذلك القضية إلا إشتعال وتعقيد ثم جاء التدويل بحسن او سوء نية من قادة بعض حركاتها المعارضة للظلم والطاغوت وحل كل قضايا السودان يكون باسقاط حكومة الطاغوت والجلوس بدون عصبيات أو عرقيات أو جهويات إلى كلمة سواء من أجل إستعادة قيمنا وكرامتنا وثرواتنا وأحسب أن في السودان من يملك الكفاءة والإخلاص والوطنية ليس كما يزين أصحاب الشيطان أن لا بديل لهم إلا الأحزاب التي نخرها السوس ولله الحمد لدينا قادة ولدينا أساتذة ومتخصصين ومهنين منتشرين داخل وخارج السودان هم أهلا لقيادته واخراجه من المستنقع الذي أردتنا الإنقاذ فيه والله هو الهادي إلى سواء السبيل
إلى كل من أنكر ما حدث فى دارفوأقول والله العظيم والله العظيم والله العظيم الشىء الحكاه ثروت قاسم دة ولا واحد من 100 من الفظاعات و الجرائم الإرتكبتها الحكومة و الجنجويد فى دارفور.و يا ود كرمة أول حاجة المفروض تعملوها إذا كنت من كرمة انكم تتبرأوا من السفاح عبد الرحيم محمد حسين ( الذى هو بعيد كل البعد عن إسمه الكامل الثلاثى). أنا من دارفور و ألغابات البتتكلم عنها و الأحراش دى ما موجودة فى كل دارفور. حقّو تقرأ فى الأول جغرافية بلدك و بعدين تتكلم. أقسم بالله يكفى ما عملته الحكومة فى دارفور وحده ليدخلهم الله نار جهنم خالدين فيها أبدا. مش كان مشوا الحج ولا العمرة. لو جاوروا بيت ربنا بقية عمرهم كله لن يغفر لهم الشهداء و اهلهم ما فعلوه. يكفيهم هذا لحجز مقاعدهم فى الدرك الأسفل من النار. عشان كدة خليهم باقى عمرهم يستمتعوا بما نهبوه و سرقه فى الدنيا الفانية و ما عند الله أبقى. لك الله يا دارفور. و للأسف هناك ثلة مجرمة من أبناء دارفور انفسهم شاركوا فى هذه الفظائع.
يا ثروت كلامك نابع عن الحقيقة المره الحصل في دارفور انا شخصياً احييك علي كلامك الحقيقي ووقوفك مع المظلومين والله بالجد موقف شجاع منك نتمنى منك المزيد من النشر
نحن في وقت قل فيه كلمة حق يكفي ان انك قلت كلمة حق في وجه طاغية متكبر
العار ثم العار للذين يدافعون عن مجرمي الحرب سوف يدفعون الثمن غالياً
وليعلم الجميع ان السكوت من علامات الرضاء فما بالك من وقف مع الفرعون في فرعنته.
الايام القادمة تحمل في طياتها مفاجااااااااااااااااات من العيار التقيل
رحمك الله رحمة واسعة البطل الشهيد د خليل ابراهيم .
اذا ما جيتو باسم الاسلام كان حتعملو شنوو في الشعب السوداني …قبل ماتوصلو السلطة ما كنتو بتقولو ناس دارفور حملة كتاب الله والالواح وكساة الكعبة …وكيف من ليلة وضحاها نزعتوا ثياب الواعظين قتلتم وشردتم حفظة القرآن وحرقتم القرآن والواح القرآن داخل اكواخهم المتواضعة ورجعتم واحتميتم داخل بروجكم المشيدة ونسيتم بان الموت سيدرككم ولو كنتم في بروج مشيدة لملاقاة الله …نحن لاننتظر عقوبة الجنائية الدولية بقدر ما ننتظر عقوبة الواحد القهار…دعوات حفظة القرآن لا تذهب سدى ستلاحقكم داخل اقاماتكم المشيدة داخل السودان لانكم بارتكابكم لهذا الجرم ليس هناك دولة تعرف معنى الانسانية تستقبلكم في ارضها .
فعلا هذا ما حدث لنا فى دارفور انها الحقيقة و من ينكرها انه ظالم و جبان
للمعلومية : ابادة شعبنا لن ولم تمر مرور الكرام و الايام دول.
ز
لا حولة ولا قوة الابالله
ما هذا الذي يفعله هذا
الكوز الفاسق العميل مع
شعبي؟
انا من ضمن مؤيدي الاعتقال
لوزير الدفاع الفاشق هذا
المدعو ثروت وامثاله وبعض قطاعى الطرق عايزين ياخدوا جوازات اوربية ويعيشوا فى فنادق خمس نجوم وحتى كتابة هذه السطور اغلبهم لا يفرقون بين كلمتى (اغتصاب وغصبونا)وكل واحد شغال لمصلحته ومصلحة اولاده ودراستهم ولبس الجينز لاسرتهولا يهمهم الوطن ولا المواطن وديل اصلا اتعلموا الكسل وبس قالوا ليهم اكتبوا كذا وايصموا هناوقاعدين يلعبوا فى الكوتشينة فى مصر والدول الاوربية وانا شفتهم بام عينى
بأي شريعة أنتم تحكمون
بأي دين انتم تحكمون
هذا ليس في القرأن ولا الزبور
هذا دين تربية الدقون
بأي دين للدم انتم سافكون
باي دين انتم للمال أكلون
بأي دين للمال تزكون في كل يوم
باي دين انتم تحكمون
باي دين انتم للابرياء قاتلون
باي دين انتم للقري حارقون
هذا ليس في التوراة ولا الانجيل
هذا دين تربية الدقون
هذا شريعة الانقاذ
هذا افك وظلم للمتلقين الذين لا يعرفون ظروف السودان وانتم محاسبون عليها يكذب ابن ادم حتى يكتب عند الله كذابا الجيش يحمى المواطن ام يقتله لماذا لم يقتل الجيش مواطنى دارفور قبل التمرد متمردى دارفور هم قتلة اخوانهم اذا مات احد اقرباء الذين يزورون الحقائق فى هذه الحرب لقال الحقيقة وقال من قتل اخيه 0
الجرايم دي واحد من الف مماارتكبه مجرمى الانقاذفي دارفور .استغرب جدا بعض الناس مامصدقين ليه؟؟؟ديل مش نفس الناس القتلو ال28 ضابط يوم الوقفة ونفسهم القتلو مجدي وجرجس والتايةومحمد عبد السلام.ونفسهم القتلوالشهيد امين بدوي تحت وطاءة التعذيب في بيوت الاشباح ونفسهم القتلو الدكتور علي فضل تعذيبا في بيوت الامن ونفسهم الحصدو بالرصاص انفس بريئة في كجبار والشرق.قليلا من الحياء يامن تدافعون عن هؤلا ء القتلة قليلا من الخجل.