عذراً سلفا كير..انهم احفاد الزبير باشا!ا

عذراً سلفا كير..انهم احفاد الزبير باشا!ا

رشا عوض

في السادس عشر من يناير الجاري أي غداة انتهاء التصويت على الاستفتاء على حق تقرير مصير السودانيين الجنوبيين، خاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير مياردت المصلين في كاتدرائية القديسة تريزا للكاثوليك في جوبا عقب قداس الأحد، وفي خطابه دعا الجنوبيين إلى مسامحة الشماليين على الحروب التي خاضوها ضدهم وأضاف “من اجل اشقائنا وشقيقاتنا الذين فقدناهم، وخصوصا الذين رحلوا عنا خلال المعارك، ليباركهم الله وليعطهم الراحة الابدية، اما نحن فعلينا مثلما فعل السيد المسيح على الصليب ان نغفر للذين تسببوا في قتلهم”.عندما نقلت وسائل الإعلام هذا الخبر أقامت الأقلام الموالية للمؤتمر الوطني الدنيا ولم تقعدها!! واعتبرت أن تصريحات السيد سلفا كير استفزازية للشماليين وهاجمته على هذا الأساس!!
في اليوم التالي لهذه التصريحات طالعتنا صحيفة الرأي العام بعمودين للأستاذين راشد عبد الرحيم ومحمد عبد القادر، محمد عبد القادر روى رواية مفجعة عن جدته التي رزئت بفقدان ابنها البكر الذي كان (ركازة البيت) وكانت تجهز لعرسه فقتله الجنوبيون في أحداث توريت مطعونا محروقا، وراشد عبد الرحيم روى رواية أخرى عن خالته التي نزع جندي جنوبي ابنها ذي العشرة أشهر حتى فارق الحياة في ذات الأحداث، وذلك في سياق استنكارهما لدعوة السيد سلفاكير الجنوبيين لمسامحة الشماليين، وكأن السيد سلفا كير أو أي واحد من أبناء شعب الجنوب ليست لديه قصص وروايات مماثلة بل أكثر بشاعة وقسوة عن أقارب قتلوا أوأحرقوا أحياء أو تشتت شملهم بعد أن أحرقت قراهم وهذا على مدى سنوات الحرب التي استغرقت أكثر من عشرين عاما وليس يوما أو بعض يوم كأحداث توريت! الجنوب كان هو مسرح القتال وبداهة كانت المعاناة فيه أطول عمرا وأفتك أثرا وعدد ضحاياه لا يقارن بعدد الشماليين، فليس هناك أساس للمقارنة أصلا، ولكن العنصرية المستوطنة في نفوس البعض تفقدهم الإحساس بعذابات الآخرين،
الكاتبان جعلا تاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب يبدأ في أحداث توريت عام 1955 ، وهي الأحداث التي تعرض فيها عدد من المدنيين الشماليين الأبرياء للقتل والتنكيل، وقتل الأبرياء والتنكيل بهم أمر لا يمكن تبريره أو اللجلجة في إدانته واستنكاره، ولكن الفاجعة أن الكاتبين استدعيا تلك الأحداث وجعلا عقارب الساعة تتوقف عندها بحيث تكون هي الحدث الضخم الكبير الذي حدث دون مقدمات تاريخية قادت إليه، وبقي هو الحدث الوحيد فلم تعقبه أحداث أخرى أكثر ضخامة ومأساوية منه، في عملية تجهيل وتضليل وتزييف مكتملة الأركان هدفها تحويل الشمال بصورة دراماتيكية إلى ضحية مظلومة ومجني عليها وتبرئته من كل خطأ طيلة تاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب،هل يليق بمن منحوا أنفسهم الحق في ممارسة التأثير في الرأي العام وبالتالي المساهمة في صياغة الوعي السياسي والاجتماعي أن يفسروا أحداث توريت بأنها مجرد حقد جنوبي هبط من السماء وليست له جذور تاريخية ومسببات اجتماعية! هل يستقيم عقلا وعلما وخلقا ودينا الحديث عن هذا الحقد دونما إشارة ولو عابرة إلى مؤسسة الرق التي عرفها المجتمع السوداني وهي السبب المسكوت عنه في تسميم العلاقة بين الشمال النيلي والوسط المستعرب وبقية شعوب السودان ذات الأصول الزنجية؟! لا سيما أن هذه المؤسسة(مؤسسة الرق) ذات ثقافة متكاملة في تحقير الآخر القادم من الجنوب أو الغرب أو جبال النوبة، ثقافة لها مفرداتها القبيحة وأمثالها السقيمة الحية حتى الآن، ووعي أهل الشمال والوسط لم يتحرر من أسر مفاهيم هذه المؤسسة، بل إن منهم من يمجد الزبير باشا وهو نخاس كبير، ويرى فيه بطلا قوميا! وفي عاصمتنا شارع باسمه فهو الشجاع المقدام الذي حضر (العبيد) وجيشهم للدفاع عن بيضة الإسلام! الدكتور منصور خالد في سفره الرائع (جنوب السودان في المخيلة العربية: الصورة الزائفة والقمع التاريخي) علق على هذا الموقف من الزبير باشا بقوله:”هي نظرة ظلت تتملك فكر أهلنا في الشمال، بمن في ذلك الثقاة العارفين منهم، من أولئك الأستاذ العالم عبدالله الطيب الذي لم يجد له طللا يتوسل به في بكائيته على ضحايا أحداث الجنوب في الخمسينات غير قبر الزبير: ألا هل درى قبر الزبير بأننا/ نذبح وسط الزنج ذبح البهائم) هذا البيت من الشعر هو الفصل الأخير في رواية أحداث توريت وهو فصل مهم بدونه لا يمكن فهم الفصول الأخرى !
وإمعانا في الاستعلاء(الإنقاذي) الأجوف كتب الأستاذ محمد عبد القادر في ذات عموده البائس (لقد كان الشمال متسامحاً معكم سيد سلفا كير للحد الذي وضعكم فيه على أعتاب دولة جديدة، واقتسم معكم (الملح والملاح) وصنع لكم التشريفات وصولجان الرؤساء و(أبهة) الحاكمين، ولكنه للأسف لم يجد منك إلاّ الجحود ونكران الجميل)!!
الذي وضع السيد سلفاكير وشعبه على أعتاب الدولة الجديدة هو كفاحهم المسلح لأكثر من عشرين عاما، والذي ضمن لهم قسمة(الملح والملاح) وصولجان الرؤساء وأبهة الحاكمين هو جيشهم الذي عضوا عليه بالنواجذ! ورحم الله الشهيد جون قرنق الذي وقف( ألف أحمر) أثناء المفاوضات في قضية الاحتفاظ بجيشه! ولو لم يفعل ذلك لذهبت (نيفاشا) في طريق (أديس أبابا) أو (اتفاقية الخرطوم للسلام)، ولاحتل حق تقرير المصير موقعه في سلسلة نقض العهود والمواثيق! ولا أظن أن محمد عبد القادر غافل عن حقيقة حزبه الذي(يخاف ولا يستحي) ولا يعرف معنى التسامح وقسمة(الملح والملاح الوطني) إلا تحت ضغط السلاح والعصا الأمريكية الغليظة!! ولكنه كإنقاذي لا بد أن يبخس الناس أشياءهم!
وبذات منهج راشد عبد الرحيم ومحمد عبد القادر كتب الأستاذ عبد المحمود نور الدايم الكرنكي بصحيفة ألوان عدد الخميس 20 /يناير الجاري ساخرا ومستنكرا تحت عنوان (غرائب دولة الجنوب الانفصالية: سلفاكير كتر خيرك وبارك الله فيك)، في مقالته هذه كسرعنق الحقيقة ونفى تماما أن تكون هناك عنصرية في الشمال ضد الجنوب، وذكر قائمة طويلة تضم أسماء لجنوبيين تخرجوا من الجامعات السودانية واستفادوا من منح دراسية وردد مزاعم جوفاء عن تنمية الشمال للجنوب وعلى هذا الأساس طالب الجنوبيين بتقديم الشكر الجزيل لحكومات الشمال على التنمية والتعليم!! شكر على ماذا؟ هل الجنوبي في السودان لاجئ أجنبي عليه أن يشكر الدولة المضيفة على خدماتها؟ وأية تنمية هذه التي لا ترى بالعين المجردة في الجنوب الذي يبدأ الآن من تحت الصفر بسبب الإهمال المتطاول له؟ ولماذا لم يشكر الكرنكي واخوته الإسلاميون الشعب السوداني الذي علمهم مجانا فكان ردهم للجميل بعد أن حكموا هو إلغاء مجانية التعليم، والعجب العجاب في مقالة الكرنكي هو قوله ان(تصريحات سلفاكير عن (المسامحة) تبني سور الصين العظيم من الكراهية ليفصل بين الجنوبيين والشماليين إلى الأبد)!!! كيف تبني دعوة مسامحة سور كراهية؟
بأي منطق إنساني وأخلاقي دعوة السيد سلفا كير لشعبه إلى التسامح ونسيان الماضي هي دعوة نبيلة وكريمة إذ ان شعبه هو الخاسر الأكبر من الحرب الأهلية، ولا يمكن أن يتناطح كبشان حول ان شعب الجنوب هو من دفع القسط الأكبر من فاتورة الحرب اللعينة أرواحا تحسب بمئات الآلاف ومجتمعات دمرت بالكامل ونزوحا مرا وتشردا قاسيا، ولا يمكن لأي منصف أن يقارن خسائر الشمال بخسائر الجنوب لا كما ولا كيفا! وبالتالي فإن المنطق الإنساني والأخلاقي يقتضي أن يتقدم الشمال بالاعتذار ويطلب الصفح والسماح، وهذا الواجب من المفترض أن يبادر بتأديته المستنيرون من أهل الشمال ولا سيما الذين يعملون في الفضاء الإعلامي بحكم مسئوليتهم المباشرة عن الارتقاء بوعي عامة الناس والمساهمة في علاجهم من داء العنصرية والتعصب، وهو دور لا نتوقع من الأقلام الموالية للمؤتمر الوطني القيام به بحكم أن هذا الحزب هو النموذج الذي يجسد ثقافة الاستعلاء العنصري في الشمال في أكثر صورها سفورا ووقاحة، ولهذا السبب لم يكن مفاجئا أن تتناول تلك الأقلام دعوة السيد سلفاكير بصورة سلبية، ولكن المفاجيء حقا كان درجة العدوانية والعنف اللفظي الذي قابلت به تلك الأقلام دعوة التسامح التي وجهها السيد سلفا كير لشعبه ولم يوجهها للشمال ولم تتضمن أي سرد لمآسي أواجترار لمرارات!! لقد كنا نظن أن العنصرية المتأصلة في الشمال والتي تمثلها تلك الأقلام تقف عند حد رفض الاعتذار للجنوب ولكن لأن أهل المؤتمر الوطني دائما ما يفوقون سوء الظن العريض فقد فجعتنا أقلامه بأن عنصريته لا تقف عند حد رفض الاعتذار بل تتجاوز ذلك إلى مطالبة الضحايا بالاعتذار لجلاديهم الذين استرقوهم واضطهدوهم وقتلوا منهم مئات الآلاف وأحرقوا قراهم وجعلوا من قتلهم سببا لدخول الجنة! ليس هذا فقط بل إن أحد أسباب انفجار تلك الأقلام بهذه الصورة الهستيرية أمام دعوة السيد سلفاكير هو استنكار أصحابها (لا شعوريا) لأن يمارس الجنوبيون إنسانيتهم! يتذكرون الأرواح التي فقدوها ويحزنون ثم يقررون بمحض إرادتهم بحكمة ووعي يتطلع للمستقبل مسامحة القتلة في تفوق أخلاقي حاسم على هؤلاء القتلة الذين ظلوا يكابرون ويمتنعون عن مجرد الاعتراف بأخطائهم في حق الآخرين ناهيك عن السعي لتصحيحها، فهؤلاء لا يحتملون رؤية الجنوبي يقرر شيئا ما حتى لو كان هذا الشيء مسامحة جلاده!! لذلك يكثرون من عبارة(من يسامح من؟) و(من يعتذر لمن؟) لأن الشمال في نظر هؤلاء العنصريين مبرأ من كل عيب ومن كل خطيئة، وتهميشه للآخرين وممارسته للاستعلاء عليهم وازدرائهم على أسس عرقية هو ناموس طبيعي وبداهة يجب أن يتقبلها هؤلاء الآخرون ليس من حق أحد مجرد الاعتراض عليها ناهيك عن ان يحمل سلاحه ضدها متمرادا! أما مطالبة الشمال بالاعتذار فهي جريمة! وإذا بادر الجنوب وفكر في أن يسامح فهذه جريمة أكبر لأن مجرد الحديث عن المسامحة يتضمن اتهاما للشمال بأنه أخطأ في حق الآخرين وتعالى الشمال عن ذلك علوا كبيرا!! فالشمال لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه!! هذه هي الذهنية العنصرية وهذه هي طريقة تفكيرها، ولن يغير من حقيقتها مزاعم الأستاذ / راشد عبد الرحيم حول محبته لاخوته الجنوبيين فهو لا يحبهم كاخوة أنداد بل يحبهم كما يحب الرجل (أشياءه) التي ليس من حقها أن تفكر أو تغضب أو(تسامح)!! هنيئا للزبير باشا بأحفاده الذين يستحضرون روح تجارته البائدة من حين لآخر في أعمدتهم الصحفية التي تخاطب أهل القرن الحادي والعشرين!

تعليق واحد

  1. في أي مكان تقرأ تجد أن من يتعالون على الجنوبيين و يزورون الحقائق هم الإنقاذيون …. من المؤكد أن الجنوبيين عرفوا من هم أعداؤهم في الشمال … سيأتي يوم يذهب فيه أصحاب العقول المريضة و النفوس النتنة و الأيادي الملطخة بالدم إلى مزبلة التاريخ و سيأتي من يبني وطنا متسامحا كريما عقلانيا يتطهر من كل ظلم الماضي بالاعتذار للضحايا و إدانة الظلم من عهد الرق و حتى عهد جماعة لحس الكوع أهل الكروش و الفساد …

  2. لا فض فوك.. ومعلوم لديك أن كتاب المؤتمر الوطني يكتبون ولا يمارسون التفكير .. ومن يقوده هواه لا يفكر في يوم من الأيام.. تسلمي ..

  3. حسب راى اننى اتفق معك واختلف معك فى كثير ، حيث اعترفت ان اهل الشمال تعرضوا لمرارات فكان الاجدى لسلفاكير ان يعتذر إجمالاً بدعوة اهل الجنوب والشمال بمسامحة بعضهم البعض لكان اسمى واجمل ، اما روايتك عن الزبير باشا فاعتقد ان الزبير باشا يعتبر سمكة صغيرة مع حيتان الرق الاوربيين وغيرهم فهو لا يساوى شئ يذكر ولكن الخبثاء وقتها من ضخموا الربير باشا لدرجة ان يكون الد عدو من تجار الرق الكبار والمنظمين وكانت ترعاهم دولة عظمى وقتها .
    اما عنصرية اهل الوسط واهل الشمال ، فيكفى ان اهل الوسط ينعتون بقول : عربى جزيرة ، اهل العوض ، وخلافه بل وصل الاحتفار لهم لدرجة انهم كالغجر ، يا اختى هى ليست عنصرية شمال او عنصرية وسط ، السودان كله تتجذر فيه اشياء سئية منا من يرضى بالاخر فالابيض او الاحمر يسمى حلبى ويزدرونه ويعانون ما يعانون من نظرة انهم لا يخجلوا وليس لهم شرف او مثل وقيم مثل باقى خلق الله ، او عربى من النيل الاربيض او الجزيرة ينظر إليهم بانهم متخلفون ويربطون اى فعل غير متحضر بهم ، المشكلة هى آتية من اقصى الشمال الذين اخذوا كبر وبطر الاتراك ونظروا لكل السودان بانهم دونهم واقل منهم وهم ليس كمثلهم شئ فارجو ان لاتثيرى النعرات القبيلة فالكل فى السودان منبوذ سواء ابيض او اسود او عربى او خلافه

  4. يا أختى العزيزة رشا الزبير باشا له حيي في بحر الغزال أسمه ديم زبير وله أحفاد كثر ببحر الغزال وكثير من أتو مع الزبير من الجنوب أمتزجوا وتزاوجوا مع إخوتهم في الشمال وهذا لو ذهبت لمنطقة الجيلي وما جاورها من مناطق يعني من حي التمانيات إلى منطقة النيٌا قرب الجيلي وثاني شئ عن الزبير باشا قد إستطاع هذا البطل أن يكون جيش قوي قدر أن يهزم به أقوى جيش بالسودان وهو جيش السلطان علي دينار وتخيلي أختى رشا لو الزبير باشا كان يستعبد هؤلاء الجنوبين ما كان قدر يعمل منهم جيش قوي أبسط الأشياء أختى رشا كان يتمردوا عليه في الطريق ولكن كل هذه الصور السيئة التي كتبت عن الزبير باشا من قبل أخوتنا في شمال الوادي لما أحسوا بقوة جيش الزبير باشا وبدأوا يرموه بالألقاب المعروفه لكم بأنه تاجر رقيق وأتمنى أن تقرئ التاريخ أكثر وتبحثي أكثر لأن الدكتور منصور خالد حاله حال المؤرخ نعوم شقير وسلاطين باشا وغيرهم ، وأتمنى أن تقابلي أي حد من الإخوة الجنوبين وتسأليه عن الأحكام العرفية التي كانت سائده في فترة الزبير باشا بمنطقة الجنوب وأخيراً أخبرك بأن الزبير باشا كان يتشري الأقوياء من الجنوبين والذين كانوا مسجونين بتهم السرقة أو الزنا ويأتي الزبير باشا ويتشرى هؤلاء المسجونين وكون جيشه الذي هزم به السلطان علي دينار.(وسبق أن تناقشت في محاضرة في جامعة القاهرة بالخرطوم مع دكتورة التاريخ عن موضوع الزبير باشا في مدرج العدوي بالجامعة وقد لقيت حينها بعض التهكومات من زملائي بالجامعة وإدعوا بأن لي صلة قرابه مع الزبير باشا وودت أن تكون لي هذه العلاقة لكن أناأنتمي لقبيلة الكبابيش بشمال السودان وقد عملت معلم بولاية بحر الغزال مدرسة بسرى الثانوية في بداية تسعينات القرن الماضي .وأتمنى أن تطلعي على كتاب موقعة شيكان من ناحية عسكرية للكاتب قلندر

  5. زى راشد عبد الرحيم دا اسمو ناس تاكل عيش
    والجماعة اظنهم تاثروا بالطيب مصطفى
    والهندى عزالدين بدأ يلعب بذيلة
    والجميع يلهثون وراء المال

  6. لله درك يا رشا فقد افحمتي هؤلاء القوم العنصريين المكابرين احفاد النخاس الاكبر الذين استعبدوا الجنوبيين واستعلوا على الشماليين فلا فض فوك واضربي على الفئة الباغية بيد من حديد

  7. عزرا رشا فمن حقنا ان نطالب باعتزارهم ايضا
    دعك من الكلمات المعسوله من قابله يمارس الجنوبيون انسانياتهم فالانسانيه لاتجزاء وليس لك الحق بالتجاوز عن كل المآس التى سببها لنا الجنوبيون ايضا بحجه اننا كنا نسترقهم , فقد كان الرقيق يرسلون الى امريكا واوربا فلماذا لم يقم الجنوبيون بحرق وقتل الخواجات بل لماذا يسبحون بحمدهم صباح مساء
    اين كانت هذه الانسانيه فى توريت 55وفى احداث قرن اليس هنالك ضحايا وابرياء ام ان ارواحنا لاقيمه لها يارشا عوض
    ان كان هنالك تسامح واعتزار فهو من الجانبين او فلا فلا
    اتمنى ان لا تتسلقى ظهورنا لوصولك لما تبتغين

  8. انتهى الكلام الجنوب انفصل تانى لازبير باشا ولاسلاطين باشا لو عنك مقال تانى امشي اكتبيهوا في صحف الجنوب بتكسرى التلج لمنو ولشنو؟؟؟؟؟؟ الله يهديك بس واستاذك منصور خالد الجماعة فكوة عكس الهوا اتعظي

  9. لا تؤلف من رأسك هنا ليس برنامج في ساحات الفداء ودجل المنافق اسحق احمد فضل الله

    هات مصادر موثوق بها

  10. أول مره احس بأن هنالك في بلادنا ناس متحضرة وبتسابق في الزمن ياريت يااستاذة لو نصف المجتمع كانو مثلك

  11. ورحم الله الشهيد جون قرنق الذي وقف( ألف أحمر)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:confused: :confused: :confused: :confused: :confused:

  12. هل تستطيع الاخت رشا ان تأتي باي اثبات مكتوب ان الزبير كان يتاجر في البشر ؟ وهل الانجليز لم يبيعوا ويشتروا في الناس ؟ لماذا لم تكتبي عنهم لا فض فوك " لعلمك ان الزبير المفتري عليه كان حافظأ لكتاب الله وكان تاجرأ وله جيش يحرس هذه التجارة بين السودان ومصر وان الانجليز هم الذين رسموا للناس هذه التخاريف عن رجل لا يمت لهذه الاشياء باي صلة ومثاما قلت زملائك الكتاب واعطتهم نصائح في فن الكتابة عليك انت ان تتقصي الحقائق حتي لا تكتبي عند الله كذابه لانك تفتري الكذب علي اناس رحلوا للدار الاخرة وانت لا تملكين اي دلائل غير كتاب واحد لشخص معروف عنه اشياء مسكوت عنها ولعلمك ان الاسلام لا تمتلكه الانقاذ او المؤتمر الوطني

  13. الأستاذة – رشا عوض ** مساك الله بالخير.
    عنصرية الشماليين عقدة فقط وهاهم يوصفون بالعبيد فى السعودية ويعملون خدامين وطباخين فى قصور أسيادهم العرب الحققيين وليست العرب المستعربة.
    وفى الخليج عندما تقول سودان تحترم وتقدر أما عندما تقول أنا عربى فتكون مصدر إستهزاء وقلة عقل متى تصحو يا ناس يا وهم.

  14. الأخت الكريمة/ رشا عوض أحسنت السرد والرد على العنصريين المكابرين المنافقين وفقك الله في قول الحق ورد الباطل .

  15. هل ذكر سلفاكير في حديثه تجاره الرقيق
    هل ذكر راشد العبيد والاسياد
    هل قال محمد عبد القادر بان الجنوبين درجه ثانيه
    ان هولاء الثلاثه يتعاتبون في من يعتذر لمن وامثالنا تقول عدم الملامه جفاء
    اذا كان الموضوع كذلك ما الذي ادخل الزبير باشا في الموضوع
    هنالك من يريد ان يكون جنوبي اكثر من الجنوبين انفسهم

  16. الاستاذة الجليلة : رشا … لقد اغروقت عيناي وانا اقراء هذه الكلمات المتحضرة والتي لاتتصل بواقعنا البتة…. في الحقيقة انا جنوبي مسلم ولكن لم اكن اتوقع في يوم ما ان يعتزر شمالي الي الجنوب والعكس صحيح والذي لم يعرف في تاريخه سوى المحن والعزاب…. اختي أُهنئك لقد تجاوزتي حسن الظن … هذا الوطن كان يملك فرصة تاريخية للملت شمله ولكن هذا النظام ومنسوبيه ابت انفسهم الا وان يخلدوا في التاريخ بان مايسمي بالمؤتمر الوطني كان السبب الاول والاخير في مسح مايسمي بالسودان من الخارطة العالمية وهذه حقائق لن ينكرها الا منسوبي هذا النظام …. لقد شلت ارادت الشعب والذي مهما قلنا فليس يعول عليه الكثير ليس لانه جباناً لاسمح الله …. ولكن عندما يموت الغضب في الدواخل لن يستطيع حراكاً مهما حدث …. فغداً لناظره غريب دارفور في الطريق ………………….المجد لله والوطن:cool: 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:

  17. يبدو ان الاستاذ صلاح فضل السيد حامد يجهل تاريخ السودان ونشك في كفاءته كمدرس حيث انه لايعلم من هو السلطان علي دينار الذي قتله الانجليز بايدي احفاد تاجر الرقيق الزبير غدرا في جبل مرة اما سلطان دارفور الذي قتله الانجليز بواسطة الزبير تاجر الرقيق في معركة منواشي بين الفاشر ونيالا فهو السلطان البطل ابراهيم قرض الذي كان يناصر المسلمين في تركيا ضد الانجليز وانصاره اخوة الزبير رحمة في الخرطوم
    اما بخصوص تسامح البطل سلفاكير ميارديت فان دل فانما يدل على مدى رقي وحضارة الاخوة في جنوب السودان وليس كحضارة (فلترق كل الدماء …… ) فهنيئا لهم ولكي التحية الاخت رشا .

  18. يا اخ عبدالرازق الم تقرأ كتب التاريخ التي كتبت عن هذا البلد بأسهاب في تلك الحقبة المظلمة؟ ام الاخ ضحية اخرى من ضحايا الانقاذ التعليمي؟ وواصلي كفاحك يا استاذة رشا في سبيل اتارة العقول التي استباحها ظلام التتر.

  19. الاخت الكريمة رشا لعل كل الصحفين يتمتعون بصدق الكلمة وامانة مهنة الصحافة

    مثلك بغض النظر عن الامكنة الذي جائوا منها احيك اختي الكريمة بامانتك وصدقك

    واتمني ان يتعلم زملائك امانة الصحافة بدون انتماء حزبي رخيص عندها تفتقد

    مهنة الصافة مبادئها مهما اختزلت ويزكرني السيد سلفا كير بنلسون مانديلا

    عندما قتل اهلة وسامح البيض في جنوب افريقيا احيك اختي الكريمة مرة ثانية

    واتمني لك التوفيق في مجال الصحافة

  20. لعدة أسباب كنت مهتما جدا بأسباب بداية الإقتتال بين الجنوب والشمال، أو بين الشمال والجنوب وفي صحيفة الوطن كتبت مقالا بتاريخ 18 أغسطس 2005 مذكرا بمرور خمسين عاما على ما أسماه الشمال تجاوزا بحوادث الجنوب، وفي موقع سودانايل أشرت لهذا المقال في مقال نشر لي بعنوان الثامن عشر من أغسطس 1955 مجزرة توريت وآراء عنها، أرجو من الأخت رشا عوض الرجوع إليه ومنه أنقل الآن هذه الفقرة :

    لنعود القهقرى إلى ما قبل 18 أغسطس ونسير بمهل عبر الأحداث لنقرر لماذا اشتعل الجنوب نارا ضد الشمال ؟ لماذا قتل أكثر من خمس وسبعون بالمائة من الشماليين العاملين بالمديرية الإستوائية؟ لماذا كان التمرد والقتل في الإستوائية الإقليم الأكثر بعدا عن الشمال؟ لماذا لم يكن التمرد في بحر الغزال أو في أعالي النيل؟؟ هل كان الرق الذي يدعي البعض ممارسة الشمال له ضد الجنوبيين هو السبب في اندلاع عمليات القتل ضد الشماليين المدنيين في عمق الإستوائية؟؟ إذن لماذا لم يكن هذا القتل أكثر عنفا في المديريات المتاخمة للشمال؟؟ لماذا لم يحدث التمرد في بحر الغزال وفي أعالي النيل وهي المناطق القريبة لأهل الشمال المتهمين باسترقاقهم، وإن افترضنا جدلا أن الشمال كان ينظم حملات لاسترقاق الجنوبيين فهل يستقيم عقلا أن هذه الحملات كانت تخترق كل أراضي الجنوب من شمالها إلى جنوبها لتصل إلى أقصى جنوبها الشرقي، لتصل إلى توريت فتولد شعورا بالكراهية في صدور أهل توريت ضد أولئك الشماليين الذين يعملون على استرقاقهم، هذا أمر لا يقبله العقل، إن الآلة العسكرية البريطانية لم تستطع أن تخضع الجنوب كله تحت سيطرتها إلا بعد قتال دام قرابة الثلاثين عاما ، فكيف يستطيع حفنة من تجار الرقيق التوغل في أدغال ومستنقعات الجنوب حتى يصلوا إلى توريت ليخلقوا هناك إحساسا بالغبن ضد أهل الشمال ينتهي بأن يقرر أولئك النفر أن يبيدوا كل الشماليين بالمنطقة.

  21. أختنا رشا عوض
    لك إحترامي
    فعلاً العقلية العنصرية الإقصائية لازلت مسيطرة على بعض من مثقفاتية الشمال تجاه إخوتهم في الوطن شرقاً وغرباً وجنوباَ بل حتى شمالاً في بعض الأحيان
    بغض النظر عن درجات هؤلاء المثقفاتية العلمية (القلم نا بزيل بلم)
    يجب أن تكون أولى خطواتنا هي تغيير مناهج التعليم التي تكرس فقط لتمجيد القادمون من مناطق أثنية بعينها والتي تغمط مجاهدات غيرهم في بناء هذا الوطن بعدم تسليط الضوء عليها عمداً
    لعل أفضل شيء أثلج صدورنا مؤخراً هو مقال إعتذار من موقع الراكوبة لأهلنا في الجنوب محاربي كوش الأقوياء

    http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=12600
    أخي فيصل شريلو
    هنالك الكثيرون من الشماليين الذين يشاطرون أختنا رشا عوض هذه المشاعر الانسانية الرفيعة والمستقبل في مصلحة هؤلاء ونحمد الله على إزديادهم يوم عن آخر
    لا نريد أن نطالبك بالمستحيل فقط نسألك أن تحافظ على جذوة وحدة السودان القادمة على أسس جديدة متقدة في وجدانك ووجدان أبنائك وبإذن نحن قادمون قادمون

  22. ألف الشكر والتقدير على المواقفك الشجاعة من أجل دفاع عن الحقوق المسلوبة منذ ما يسمى بإستقلال السودان,ويجب أن يعلم هولاء المجرمون بأن لا مكان بعد لأن لحجب الحقائق عن الأنظار…………….

  23. ياأخوانا حتى لو أفترضنا أن الزبير لم يكن تاجر رقيق
    فأنه كان كثير من الرقيق في السودان سواء من الجنوبيين أو من غيرهم من القبايل
    التي تتميز بسواد اللون
    دي حقايق معروفة
    هؤلا الناس الذين أسترقوا بأي وسيلة من الوسائل والذين يعيش أحفادهم مكرمين
    يحتاجون للاعتذار ومن لا يعتذر لا يعرف شي في أصل الدين الذي أتى لكرامة الاسلام
    ورفعه من هذا القانون الغابي الحيواني
    أعتذروا وأعتذروا ولا تكون حجتكم الخواجات وانظروا أين وصل أعتذارهم بأن
    ينتخبوا رئيس أسود
    لو كنا أنتخبنا سلفاكير رئيس كان سيحصل أنفصال لكن عزة النفس الفارغة
    من منكم لا يحب أن يعاشر جنوبية ومن منكم يقبل ان يزوج بنته لجنوبي
    اه لحقارتكم أنتم الذين تسمون أنفسكم عرب وأنتم الخليط الذي أنجبه جدودكم
    من هؤلا الأفارقة السود عجبا
    ما عيب أن نتنازل عن عزة النفس الفارغة أن نتبع الاسلوب الجنوب أفريقي
    أو أي اسلوب حتى نستطيع أن نخرج التصغير من نفوسنا والحقد من نفوسهم
    والا سيكون عدم ذلك مزيد من الفرقة والتفتيت
    علينا أن نعتذر وننسى الماضي بكل سواده ونتعلم أن نتعايش
    شكرا لك أخت رشا على هذا المقال الطيب

  24. يا بت العوض .. سلام .. أتدرين أنك دائما ما تشعريننا بالتقزم .. فالذى يود أن يدلى بدلوه فى ما تطرحين يحتاج لما هو أشبه بالمستحيل .. لذا تجدين أن مشاركيك أحد أثنين أما الثقاة أو المتوكلين وأنا من الأخيرين ..

    شئ واحد كنت أود أن تعطيه أسطرا من مجمل الموضوع وهو فى شكل سؤال ..وقبل السؤال فالمعروف أن سادتنا فى الحكومه عندما تهب صحافتهم على شئ فهذا يعنى أنهم تلقوا إشارة من فوق ومصدر الإشاره يكون يهدف لأمر جلل ..لذلك فإن الهبة على سلفاكير ليست مصادفة إنما هى أوامر عليا .. الساده ومنذ زمان مثلث أحدهم يرمون لرمى الجنوب وأماكن أخرى وأظن أن هذه الهبة تعنى فيما تعنى هذه الأماكن …..والآن السؤال : ماذا يريد هؤلاء الناس من هذا الشعب الطيب بعد أن أفقروه وشردوه وأزلوه وأروه نجوم النهار ومزقوا وطنه .. ؟ ماذا يهدفون من وراء إثارة الفتن والكراهية بين أبنائه وأرجائه … ألا يستحون .. نيفاشا وقطارها فى محطاته الأخيره .. لماذا الهجوم دون مبرر على رئيس دولة أجنبية ..؟ إن الجنوب ذهب بسببهم وستتبعه إتجاهات أخر ودولة الجنوب ستجد التعاطف من العالم كله وسيبنيها أبناءها الذين بنوا الخرطوم كلها على أياديهم ستزدهر دولة الجنوب ونكون نحن على حالنا نبحث عن جذورنا فى الشجرة العربية ونحن فى بحثنا وتخلفنا وهم فى نموهم وتقدمهم .. إلى أن يأتى اليوم الذى نبحث فيه نحن عن جذورنا فى الشجرة الزنجية ..!!!

  25. قلم شجاع و رصين. حقيقة استغرب لهذه العقلية التي لا تستطيع التناغم مع السلام. بغض النظر عن الحقائق التاريخية و المنطق البين فان الحرب بداهة لها ضحاياها المباشرين و النازحين و المتاثرين بالحرب. و عليه فانها تحمل مرارات و غبن متبادل. و بما ان ارض الجنوب كانت هي ارض المعركة فالمتوقع هو ان تكون المدن و البلدات الجنوبية اكثر تاثرا و تضررا و خسارة وبالتالي اكثر احساسا بالغبن و ما يستتبعه من فكر سالب و توجس و خوف و عدوانية و كل ما يمكن ان تزرعه او تخلعه حرب الخمسين عاما.عندما تبدا مرحلة السلام لا شئ يمكن ان يلطف الاجواء و يخفف من المرارات و يقلل الاحتقان اكثر من التسامح و الاعتذار و كلاهما يحتاج شجاعة و حكمة اكثر مما تتطلبه الحرب. سبق للسيد باقان الاعتذار للشماليين عن ما تسببت به الحرب و طالب المؤتمر الوطني بالاعتذار للجنوب بالمقابل فانبرت له صقور الانقاذ و قالوا ليس هنالك ما يستلزم الاعتذر و كأنما ما تم التوقيع عليه بالامس كان نهاية مباراة في تنس الطاولة. ما اردت الوصول اليه هو ان السيد سلفاكير اراد ان يبدأ مداواة الجراح بالمسامحة و هي اولي خطوات ترسيخ السلام. و لو كان الكتاب المذكورين من اهل السلام لكان ردهم ببساطة شديدة ( نحن ايضا سامحنا الجنوبيين). لكن العقلية المستريبة لا تري الا السيئ في ما يظن الاخرون انه الخير. لم يطلب السيد سلفا من مواطنيه الاخذ بالتأر او الاتيان بأي فعل شائن , طلب منهم ما يجب ان يفعله اي قائد مسؤل, محب لشعبه و يقدر حجم التضحيات التي قدمت. هل هناللك من قادة الشمال من هو بشجاعة السيد سلفا؟

  26. الأخت /رشا مشكورة على الموضوع وأسف لقد علقت لاكن تعليقى ضاع مع أرسال منصفين لتحديد من أطلق شرارتها عام 1955 وقد هدأت فى 1972بعد الأتفاقية ومن نقض الأتفاقية ليس هم بل الشمال وماذا فعلنا غير إرسال التنا الحربية ثانيا وأشد فى عصر الأنقاذ مع كوكبة المجاهدين وزدنا فيهم تقتيلا وهاهم يسامحونا على ماإقتالكود .نقول للمطنتعين أنو أخواننا الجنوبيين إكتوا من نياركم طول ماعرفوكم حكاية أنهم سامحوا الشماليين دى أنهم طلعوا هم الأسلاميين أكثر مننا الحرب بدأت عندهم وما أفتكر أنهم جاؤا للشمال سياحة لقد أتوا فارين من آلة الحرب التى لم تترك فيهم كهلا ولاطفلا ولاحيوان ولاشجر نحن فى الشمال لم نعرف هولات الحرب على حقيقتها وموضوع كيف بدأت المغترض أننا نكون فناه غى حقهم ونحن نرفض بالله من الذى يحمل الأسلام . وهانحن نزداد غرورا من بعضنا ويرفضون المسامحة أين الأسلام الذى نتشدق به ياناس كلكم لآدم وآدم من تراب المفترض أن نعتز بهم لاتبغضهم وصية المصطفى (ص)( أتركوها إنها منتنة ) والله والله الدم الزنجى الذى فينا لشرف وعزة والسواد الذى فينا لعزة وفخر ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

  27. العز بالاهل

    هذا المثل سوداني فكل ناس او مجتمع لهم عادات تختلف عن الاخرين وهو سبب المشاكل — وعندما يهاجر شخص من بلده الي اي منطقه او بلد يكون غير مرغوب فيه ولو هاجر سعودي قرشي الي دارفور او جبال النوبه او الجنوب فهو مندكورو او جلابي او ربما يقتل

    فنقد السعوديين او غيرهم لعروبة اهل السودان او مصر او المغرب لمعرفتهم بكثرة العنصر غير العربي في هذه المناطق كالبربر والفراعنه والنوبه والافارقه ولكنهم لا ينفونها مطلقا ومن اثبت لهم عروبته فهم يصدقونه – وهم كذلك لم ينجو من الهجن فامهم الكبري هاجر وبعد الفتح جلبت اماه من بلاد فارس والروم والهند وبورما وتركيا وافريقيا وغيره وهو ليس امر مهم وانما الاسلام والايمان الذي يدخل الناس الجنه وبعدها يكونوا حاجه واحده متجانسه ابديه

    فالحل هو انتشار العلم والمدنيه والحضاره في كل السودان

    وعلي الكتاب ان يضربوا في سهم القبليه من الناحيه الايجابيه فنقول ياهل دارفور ياكساة الكعبه ويانوبه اهل لغمان الحكيم والعرب لا ننسي لهم فضلهم في جلب الاسلام والعروبه في افريقيا فلو انسان عبدني خمسيت عام واجاعني مائة عام ولكن كان سبب في هدايتي وادخلني الجنه فهو قدم لي كل خير

  28. ايا مامون من منا صاحب العقل المستنير الذي يسىء ويكيل للاخرين فقط لانه يري في هذه الرشي ما لا يراه الاخرين ام هو العشق المذهبي الفاسد زلك ان تعلم اني لي من الثقافة ما يكفيك انت ومن معك ويكفي الانقاذ انها اهلتك لتعرف كيف تتعامل مع الشبكات العالميه شكرأ للشعب السوداني

  29. الأخت رشا / لك تحياتي – ما ذكرتيه يا اخت رشا هو عين الواقع – واذكر لك قصة قصيرة كانت تحكيها لي جدتي متباهية بالعبيد – كانت تقول لي جدك عنده ( الفرخة ) بمعنى الخادم فلانة ( ….. ) تحكي لي بأنها تأخرت ذات مرة في الزراعة الى ما بعد الليل – وانتظروا حتى الصباح ولم تعد الفرخة – وبعد الضحى ذهبوا للبحث عنها فوجدوها منكفئة على وجهها ميته داخل المزرعة – هذه القصة راسخة في ذهني وانا طفل استذكرها الآن كلما نظرت لاحفادها وهم زملائي الآن وقلبي ينفطر الما وحزنا على هذه المعاملة الدنيئة لبني البشر – واي ظلم يغترفه الانسان من بني جنسه دون وجه حق – واقول لك يا اخت هم الآن اصبحوا اسيادا بفضل نضالهم – فهنيئا لهم بما نالوا !!;(

  30. الاخت رشا عوض خلاص الجنوب راح الى حاله فلننتبه نحن الى امورنا فبالله عليكم
    اتركوا الجنوب فهو بارادته اختار الانفصال وبالتالى مافى داعىللبكاءعلىالجنوب

  31. عذرا اخت رشا فان الجنوبين الان يتحدثون عن تحرير واستقلال وليست تقرير مصير ويتحدث دستوريين ومثقفين بسرد تاريخي منذ عام 1947 عندما قرر الانجليز سياسة المناطق المقفوله وتبعيتهم للشمال ومطالبتهم بالحكم الفيدرالي وحتى انقلاب عبود قالوا كان باتفاق مع الحكومه لعدم منحهم الحكم الفيدرالي والبرنامج الانتخابي لحزب الامه (الصحوه الاسلاميه) والبرنامج الانتخابي للاتحادي الديمقراطي (الجمهوريه الاسلاميه) وفي اعتقادي بان نيفاشا كانت فرصه لتناسي المرارات بين الجانبين وفتح صفحه جديده لان كل شئ تم بالتراضى والشمال قدم الكثير من التنازلات من اجل حقن الدماء التى لم تبدا اراقتها مع الانقاذ وضربت مثلا في الايفاء بالعهود وصون المواثيق حتى وصلت بالاتفاقيه الى الاستفتاء ولكن للاسف الحركه الشعبيه كانت تعمل للانفصال بكل ما اؤتيت من قوه لاغراءت مزعومه ومنحت شعبها امل رغد العيش والبحبوحه واقنعوهم بان شعب الشمال لايتباكى على الانفصال من اجل عيونكم ولكنه يتحسر على فقدان البترول … لذلك نرى جيره آمنه خير من وحدة باحتراب ونحترم خيارهم ونتمنى لهم التوفيق ..

  32. انتو يا جماعة الخير الزبير باشا تاجر فى المحرمات فمنذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وجد العبيد واسلم الكثيرين منهم ثم تم عتقهم او تم تحريرهم فلولا تجارة الزبير لما وجد كثيرا من اجددنا اجر تحرير رقبة فلنرحم الزبير فان اخطأ ندعوله بالرحمة والمغفرة واذكروا محاسن امواتكم وفضوها سيرة نحن ابناء اليوم هل توجد تجارة رقيق لماذا نشغل انفسنا بشئ انقرض ولاوجود له فى وقتنا الحالى

  33. الاخت رشا
    مع كرهى الشديد للعنصرية وما يدور حولها ولكن اود ان اقول لك شىء فانت لا تفرقى بين الحكومة والشعب السودانى الكريم المعطى اخو الاخوان الذى اذا راءه اى انسان فى محنة يسارع لنجدتة انه انسان هذا الزمن وقد لا كون اتحدث عن عهود بعيدة بل عن عصرى الذى عايشته هذا هو انسان الشمال الذى اراك وكثيرين بدافع الانتقام من الحكومة وسياساتها قد اغلظتى عليه بمعولك ربما من غير قصد اوبقصد وانتى تتوهمين انك حاملت لولء التغير وتغتبسين تجاربك ممن تتوهمين فيهم الحضار والرقى وهم ابعد من ذالك …. لك ولهم …. قد يكون انسان الجنوب عانه ويعانى ولكن السوال المهم هل كان انسان الشمال البسيط طرف فى هذا الم يكن ذلك من صفوة الساسة والمنظريين الذين وضعوا سياسات هذا الوطن وهولاء هم من تعلم الحضارة فى تلك البلاد التى تتدثرين بثوبها سرا فمن ينصف محمد احمد الذى يسكن فى قرية ولا يجد حتى غرفة للاسعافات الاولية ناهيك عن مركز صحى من يدافع عنه واين يذهب فهو لا قبيلة ينتمى لها ليتمرد ولاعرق له يستجير به فهو جاء الى هذه الدنيا سودانيين ووسوف يموت سودانى ….. مع تحياتى لك سودانى جدا.

  34. الاخ عبدالرازق انا اتيت لتوي الى البلاد بعد غيبة طويلة في المهجر القسري الذي فرضته علي وعلى 20% من اهل البلد المهجرين قسرا من شر هذا البلاء انقاذك لعنة الله عليها تلك, ,ولذا لم تمن علي اكلة السحت هذه بأي محمدة تتخيلها انت ومن لف لفك وعلمك الذي تدعيه لن ينفعك في شئ لطالما كنت تتنطع للظالمين. والعقيدة الفاسدة هي التي تجانب الصواب وتزين الخطأ وترضى عن الظلم وتتطبل للطواغيت في كل زمان سيما. والعنصرية والفساد هما ديدن انقاذك فأفرح بهما حتى حين, وانشاءالله تعلمك انقاذك كلمة حق تقولها قبل زوالها من الوجود. قرررربت.

  35. لو ما عندك مصادر طيب هات صور / فيديو / شئ يدعم حديثك

    قلنا لك هنا ليس برنامج في ساحات الفداء ولا فهم حزب البشير الذي بموجبه سيصبح السودان عبارة عن ولاية الخرطوم.

    يمكنك ان تغرد في الرائد او الانتباهة او تلفزيونات وراديوهات الكيزان
    هنالك المكان يليق بفهمك.

  36. استاذة/رشا

    الفضاء الاعلامى أصبح مرتعا للخفافيش والباعوض والجراد ___ فكل من ودب أصبح صحفيا__

    أذهبى الى مدينتهم وسترين صدق كلامى ___ حليل الصحافة _____ هؤلاء طبالون من اجل ابنائى______ أكل عيش ليس الا_____

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..