الفنانة سمية حسن.. تهاجم .. أنا مظلومة إعلامياً..

فتحت الفنانة سمية حسن فوهات البنادق على كل الجبهات،حيث هاجمت الساحة الفنية في كونها تحفل اليوم بكل من ليست له صلة بالفن، وان مشاركاتنا الخارجية مخجلة، وان اعلامنا يتعامل مع الفنانين وفق لعبة (الخيار والفقوس)، وأكدت انها مع هذا الغياب المتعمد.. لديها ألبوم غنائي جديد، وكذا من انتاجها الخاص (جداً)، وتنوي عمل فيديو كليب من خلال الألبوم، وكتبت سمية في الألبوم الجديد أغنية مهداة إلى والدها الراحل من كلماتها وألحانها، وقالت انها ستكون سؤال الساحة.. هاجمت شركات الانتاج الفني، وقالت انها سبب (البلاوي).. لكنها برغم كل ذلك.. أكدت بأن السودان مازال بخير.. معاً إلى مضابط الحوار..
= أستاذة سمية.. تقولين أنك مظلومة إعلامياً..؟
– أنا والله مظلومة ظلم الحسن والحسين، فأنا أعتقد أني تغنيت بأغنيات (ما ساهلة) ووجدت حظها من الاشادة والتقدير من الكبار، ولهذا لا أرى سبباً لعدم بث أغنياتي إلى الجمهور، حتى أؤكد بأني حاضرة في الساحة الفنية، وكذا أنا لازلت قادرة على العطاء..
= كيف تقترحين الحلول..؟
– المسألة في جوهرها مسألة تنسيق لا أكثر، بمعنى أن المواعين الاعلامية عليها أن تنسق فيما بينها من أجل الموازنة والعدل في توزيع وبث الأغنيات بشكل عادل، لذا أنا أطالب بإعادة الرؤية في بث أعمالنا..
= هل تشيرين إلى أن المسألة بها (خيار وفقوس)..؟
– نعم.. هذه حقيقة، فهناك أناس مسيطرين على الساحة من بعض الفنانين، وكذا من بعض الذين لا علاقة لهم أصلاً بالفن، نعم هؤلاء هم المسيطرون الآن، وأنا وبعض زملائي المطربين الآخرين لا نجد لنا موضع قدم وسط هذا المعترك، فنحن لدينا فن جميل ومقدر ويستحق أن يبث، ولكن هذا لا يحدث..
= ومع هذا الغياب الذي تشيرين إليه.. أين أنت الآن..؟
– سمية مازالت موجودة في الساحة الفنية اليوم، ولازالت قادرة على العطاء الفني، والشاهد هو أن لدي ألبوما غنائيا جاهزا وسيطرح في الأسواق في الفترة القليلة المقبلة..
= ومع كل ذلك.. تطرحين ألبوما غنائيا جديدا..؟
– نعم، سأؤكد حضوري بنفسي، الألبوم يحمل اسم (الاحاسيس النبيلة) ،وجميع الأعمال التي تحويه جديدة لم تسمع من قبل، وبه أغنيات مثل (ورقة طلاق) و(زمن الغربة) و(الاحاسيس النبيلة) و(لا دمعة) و(أبوي ود علي) وهي من كلماتي وألحاني..
= ما هي الشركة التي أنتجته، لأن الشركات تراهن على الفنان الموجود في الساحة..؟
– هذا الألبوم من انتاجي الخاص، ومن حر مالي، والسبب أن لدي رأي في الأمر، وهو أن شركات الانتاج الفني طرحت عدداً من الألبومات الغنائية التي لا تحترم ذوق المستمع السوداني، نعم هناك أعمال جميلة وجليلة شملتها بعض الألبومات الجادة، ولكن مع ذلك هناك من (لخبط) سوق الكاسيت وطرحت عبره أشياء ليست في المستوى.
= إذن أنت أيضاً تهاجمين شركات الانتاج الفني..؟
– نعم، وأتمنى أن تعود العافية لهذه الشركات حتى تستطيع أن تخرج لنا مكنوزات السودان الحقيقية التي لم تكتشف بعد، والتي يمكنها المنافسة خارجياً، وحقيقة السودان مازال بخير.
= غبت طويلاً عن المشاركة في المهرجانات الفنية..؟
– ابداً، فقد شاركت في بعض هذه المهرجانات الموسيقية والغنائية، وشاركت في المهرجان الأخير بعملين أحدهما أغنية (ورقة طلاق) وأعتبرها واحدة من الأغنيات التي ستثير تساؤلاً في الساحة..
= هل لديك أية أفكار في هذا الألبوم الذي أشرت اليه لعمل فيديو كليب..؟
– نعم لدي أعمال ترقى حقيقية لعملها في شكل فيديو كليب، وهي أغنية (ورقة طلاق) وذلك لكونها تعالج مشكلة اجتماعية فرضت نفسها بقوة في واقعنا السوداني الاجتماعي اليوم، هذا اضافة إلى أن لدي عملا آخر أنوي تقديمه ككليب ، وهو عبارة عن مزج لحني وعلى مستوى الكلمات بين اللهجات الافريقية والسودانية، خصوصاً لغة (الهوسا) التي أعتبرها لغة عالمية، والأغنية بعنوان (نسانا وفات)، وأريد عرضه على الفضائيات لأنه يتضمن مشاهد حركة ورقص وحيوية..
= المشاركات الخارجية قيل عنها كلام كثير، ماذا عن مشاركاتك الخارجية..؟
= أنا شاركت في كل المشاركات بمجهودي الخاص، بعض المطربين اليوم يريدون المشاركات الجاهزة و(الحاجات الساهلة) ، والفنان عليه المتابعة اللصيقة لما يطرحه العالم اليوم من ابداعات حتى يستطيع المواكبة.. والمؤسف أن معظم مشاركاتنا الغنائية الخارجية كانت غير مشرفة على مستوى الفرقة الموسيقية، حيث تتطلب المشاركات الاستعانة بفرقة متكاملة.. وهذا لا يحدث..
= هل تؤكدين على هزال مشاركاتنا الخارجية..؟
– بالطبع، هي مشاركات ضعيفة وخجولة، وأنا أحمّل الدولة ممثلة في وزارة الثقافة مسؤولية ذلك، فيجب على الوزارة تحديد معايير لذلك يجب استيفاؤها، ومن ثم يذهب من يريد ليمثل السودان..
= لديك مآخذ كثيرة على ما أرى..؟
– تخيل أن بعض المشاركات الخارجية يكون فيها عدد الاداريين أكثر من عدد الفنانين المشاركين..!!
فكيف مع ذلك تصبح مشاركات محترفة..
= خلال متابعتك للساحة الفنية اليوم، هل من أصوات مبشرة..؟
– نعم هناك أصوات جميلة جداً صدحت من خلال البرامج الغنائية لدينا ،كبرنامجي (استديو النجوم) و(نجوم الغد) وأنا أتابع البرنامجين على الدوام..
= ما هي رؤيتك للساحة الفنية، وكيفية تقدمها..؟
– نحن إذا اردنا أن يكون لنا دور فني وغنائي راق، علينا أن نتخطى هذه المرحلة إلى مراحل ارقى وأنفع ،ونترك هذا الاجترار ونبحث عن (حاجاتنا) الخاصة. على الفنانين الشباب اليوم أن يتركوا أعمال الغير للغير، ويبحثوا لهم عن شخصياتهم، ونحن نوصيهم أن يبحثوا جادين عن ذواتهم..

الراي العام

تعليق واحد

  1. – فنانة رائعة و رزينة- ادائها جاد- كلماتها ذات مدلولات ودونكم اغنيتها (ورقة

    طلاق) حيث فيه معالجة لقضية اجتماعية وهي الطلاق وفي كلمات الاغنية عتاب رقيق من

    زوجة مطلقة لزوجها تذكره بالايام الجميلة التي عاشاها معاً.

    – نقول للفنانة سمية حسن انتي في قلوب الناس موجودة ومزيداً من الروائع.

    – يا اعلام اعطوا فرصة لمثل هذه الفنانة الرائعة لكون اغنايهاتحتوي على معالجات

    اجتماعية في غاية الاهمية، ودائماً نكرر ان للفن رسالة نحو المجتمع وبالتالي يلزم

    الجميع تبني الفنان الذي يحمل هذه الرسالة.

  2. كان بتسمعي كلامي وتجعليني ليك من الناصحين فكي طريق الفن ده واتفرغي لي بيتك واولادك وقولي يا ساتر . الله يعينك يا اختي .

  3. حرام عليك يا سمية حسن والله حرام عليك تغيري شكلك بهذه الطريقة وإنتي أم وكيف تسوي في نفسك الطريقة الغير محترمة دي صدقيني “””سقطت “””سمية حسن في نظر الكثيرين الكثيرين بشكلها الغريب هذا …. وعندنا نحن في السودان نسمي اللي يعمل كدة بأنه واحد””” ماعندوا سيد””” لكن إنتي كنتي محترمة الحصل شنوا يا بت الناس والله حرام حرام حرام عليك هذا الشكل الغريب …. تعيش كتير تشوف كتير … وهذا زمانك يا مهازل فامرحي …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..