الشيخ خالد الجندى: شرب الخمر جائز فى ظروف معينة

قال علي بن أبي طالب في صبغ الشيب : ” إنما قال النبي ذلك والدِّينُ قــل ، فأما الآن وقد اتَّسع نطاقه، وضرب بجرانه فامرؤٌ وما يَختار.. ”

يعني بالمختصر كده ,,, الداير يحلق يحلق والداير يعفي يعفي والداير يعمل السبعة وذمتتا ,,, اليعملا بس يحترم نفسو عليكم الله ,,, لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ” .. و اللحية من مظاهر الهيئة التي من المحال أن يتصدر لها الشرع ، و يضمنها كشعيرة من شعائر الدين ..

والله يا كيزان ومن شابهكم وحذى حذوكم,, أنحنا ما عندنا ليكم غير الأركان الخمسة بتاعت الاسلام وبس ,,, كان عجبكم ولا ما عجبكم ,,, أما نحلق نعفي نقوم نقع , دي بنقررا على كيفنا وبي مزاجنا والى الله مرجعنا جميعآ فينبئنا بما كنا فيه نختلف ,,, أما باقي الدين ده ,, خلينا ليكم شت يا حرامية يالصوص يا زنادقة يا منافقين ,, اشتروا وبيعو فيهو الى حين

ورد فى السيرة النبوية فى توصيف شخصية المصطفى علية السلام بانه كان يسدل شعر راسه واحياناً يمشطه ضفائر بالضبط زى بتاع التورابورا الان فلماذا لا نعتبر شعر الراس سنه ولا نتكلم عنه بل البعض بعتبر الحلاقة واجب ويستدل بشعيرة الحج رغم ان التخفيف غير محدد يمكن لو قطعت نصف سنت من عشرة سنت تخفيف لان الرسول ص كن يحج ويسدل ويمشط لذا اللحية كلمة حق اريد به شيئ اخر لان ظاهر الحديث عن اللحية لكن ما تخفيه الحديث وما يسكت عنه شيئ اخر واكثر ما يحذننا اليوم استغلال الدين سياسياً وعرقياً وايدلوجياً حسب امزجتنا فاصبح الذى يبحث عن الدين يتوه فى المجهول كل العالم الاسلامى اصبح علمائه علما انظمة دكتاتورية يلوون نصوص القران والسنة حسب رغبات الطغاة وخوفاً على ان اعتقد بانها من علامات اخر الزمان حيث بدأ الدين يتخلص بذهاب مداليل النصوص واللعب بها تبديلاً وتاويلاً حسب الاغراض فقد خهلنا وغيبنا واغى عقولنا وفرض الوصاية علينا انابةً عن رب العالمين الذى خص خليفته فى الارض بالعقل ( اسلام عربى – اسلام فارسى ايرانى – اسلام افريقى – اسلام انجليزى غربى )كل يفسر حسب ما يعظم عرقه وما يرضى حكامه ان لم نعود لرشدنا فمن اراد الجهاد (الفكرى) عليه بجهاد الدول الاسلامية فى المقامالاول لتحرير الدين من مستعمريه من ثم ننشره حسب ما نزل من اجله لا حسب ما نريده نحن بامزجتنا الشخصية (( تورابورا))