محتاجين لدولة بأطر وأسس جديدة تسع الجميع ..؟؟

حقيقة الحالة السودانية ليست صراعا بين إيدولوجيات ماضوية وأخري مستحدثه بالنظر لمسلمات التاريخ وليست صراعا حول رؤي وأفكار ومفاهيم قياسا بطبيعة المجتمع وإنما هو صراع حول السلطة في ظل أزمة لم تحدد طبيعتها بعد الى أزمة فى الوطنية
تقاس انسانية اي مجتمع بدرجة تعامله مع اقلياته سواء ان كانت دينية او عرقية …….. ياترى هل الاحزاب السياسية السودانية التقليدية (يمينية او يسارية ) قادرة علي طرح رؤية سياسية جامعة لكل الاطياف الاجتماعية والدينية لبناء دولة قويةبأسس جديدة ؟ام اننا موعدون بدولة قريش الثانية بعد انهيار الاولي
نحن نحتاج لعمل كثير في كل مناحي حياتنا.ما نعانيه اليوم هي محصلة سياسات حكوماتنا من الإستقلال والي الآن وينعكس سلبا في تعاطينا مع قضايانا الفكرية وطريقة تعاملنا مع الآخر التي يغلب فيه الإحساس بالدونيةو نظرتنا الباطنية للآخر بأن الأسطورة والمخلص ما دمر من سلوك ومفاهيم لشعب كالسودان بتنوعه المحسود عليه منذ الإستقلال الي الآن يحتاج منا الي قرن من الزمان فما ذلنا مستعمرين لكن بشكل جديد ….
علينا ان ننشد الاصلاح الان قبل فوات الاوان ..و علينا احترام الشعب لانه ذكي و يعرف متي يخرج الشارع و متي يضحي ..و علينا ان نعرف افيل الانقاذ و صنيعة ضعفنا و خواء افكارنا …نحن المعارضون قلوبهم شتي .غارفون في الوهم و الخداع و النفاق …بعيدين عن الجماهير الا القليل و القليل جدا .. غارقون حتي الثمالة في عيوب القبلية و الشليلة و الفساد و الاختلاصات … لاننا عندما نكون غير منظمين – غير صادقين – منقسمين في شكل شلليات اسفيرية …و حتي عندما نهب عسكريا يسيطر عليها خشم بيت و احد اذا لم تكن القبيلة الواحدة …….و عندها يمارس فينا التمكين و التهميش بواسط رفاق الامس اعداء اليوم ..و كلنا نتنافس لابعاد الاخر و نتقرب زلفا للعدو الدائم …..و الان يتباري بعض القادة بنعت زملاءهم في المعارضة بان هذا ضعيف و ذالكم غير جاد ..بينما يتربص البعض بالبعص الاخر حتي يتثني له ابتلاعه…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله شكلك موعود بي قريش 2…
    كل المؤشرات بتقول انو النظام الجاي في السودان حايكون يميني راسمالي أمريكي… عشان كدا جهزو معارضتكم لي نظام ما بعد الانقاذ من هسي…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..