الشارع السودانى الآن هذيل ومهزول جدآ ..؟؟

السودانيين الآن مع الأسف الشديد تغيروا جدآ الا من رحم ربي لقد بتنا نفتقد تلك النكهة السودانية. حتى العمل السياسي الحر بات شيء يحاسب عليه داخل الدولة اما بالاعتقال او تحارب بأساليب اخرى كثيرة ..ومن ذاك المنطلق فان السودان لا يعد بلد ديمقراطي للممارسة السياسية الحرة في ظل القوانين الراهنة والمقيدة للحقوق والواجبات ..
الان نحن فى اشد الحوجة لنتعلم مفاهيم العمل الجماعى والقيادة الجماعية , علينا ان نبدأ من حيث انتهى الاخرون حتى نعوض الفاقد الزمنى لمدى تطورنا , حرى بنا ان نعمل وبجهد مضاعف من اجل بناء دولة المؤسسات وليس ان نختزل التطور البشرى فى مجرد نقاشات المنصات الزائفة , علينا ان نبدأ منذ اللحظة التى نعى فيها ذلك ..
الشارع السوداني الآن غاضب والشارع السياسي ركيك و مهزوز و فيه ملمح الإطراب وكل شئ محتمل وكل شئ وارد القوى السياسية المعارضة تجتمع وتتحاور وتنظر وتخرج بيانات فطيرة لا تلبى طموحات هذا الشعب الذى بات لا يثق فى هذه القيادات السياسية التى لم تحدد بعد ماذا تريد أن تفعل ..
لا اعتقد ان هذه الحكومة تسقط بمجرد حشود وعصيان مدني فالحكومات التي تحترم شعبها يمكن ان تسقط بهذا الاسلوب
اما هنا فيمكن للحكومة ان تستغني عن خدمات كل المعتصمين بجرة قلم وتستبدل بآخرين موالين للحكومة حتي ولو لا يعرفون شيء عن العمل او الوظيفة ودونكم النقابات التي كانت قبل الانقاذ اين هم الان أربعة آلاف موظف استغنت الحكومة عن خدماتهم في خلال السنة الاولى من عمر الانقاذ فما بالك الان بعد ربع قرن من الحكم. ويمكن أيضاً ان تفض الاعتصام بالقوة بذريعة تهديد الأمن والسلامة..
من يعتقد أن التغيير القادم في السودان سيأخذ نفس نهج وشكل التغيير الذي حدث من قبل في انتفاضة أكتوبر 1964م وابريل 1985م الشعبية فهو حالم ومغترب عن الواقع الماثل، التغيير القادم سيكون ذات سمات وخصائص خاصة تشبه عمق الأزمة التي ضربت البلاد بانقلاب الجبهة الإسلامية على السلطة الشرعية في يونيو 1989م وسيحمل كثيراً من ملامح العنف والبطش الذي مارسته الجماعة الإسلامية على الشعب، ومن المرجَّح أن يكون زلزال وطوفان كاسح يجرف مجمل المنظومة السياسية القديمة، ويزري بمسلمات كثيرة عفا عنها الزمن، فصراع الاضاد اليوم في قمة تفاعله وعوامل باطنية كثيرة تنشطُ وتتفاعلُ لتنفي بعضها البعض وتنتج عناصر المنظومة السياسية الجديدة التي ستحكم السودان.
للا اعتقد ان هذه الحكومة تسقط بمجرد حشود وعصيان مدني فالحكومات التي تحترم شعبها يمكن ان تسقط بهذا الاسلوب
اما هنا فيمكن للحكومة ان تستغني عن خدمات كل المعتصمين بجرة قلم وتستبدل بآخرين موالين للحكومة حتي ولو لا يعرفون شيء عن العمل او الوظيفة ودونكم النقابات التي كانت قبل الانقاذ اين هم الان أربعة آلاف موظف استغنت الحكومة عن خدماتهم في خلال السنة الاولى من عمر الانقاذ فما بالك الان بعد ربع قرن من الحكم. ويمكن أيضاً ان تفض الاعتصام بالقوة بذريعة تهديد الأمن والسلامة..
من يعتقد أن التغيير القادم في السودان سيأخذ نفس نهج وشكل التغيير الذي حدث من قبل في انتفاضة أكتوبر 1964م وابريل 1985م الشعبية فهو حالم ومغترب عن الواقع الماثل، التغيير القادم سيكون ذات سمات وخصائص خاصة تشبه عمق الأزمة التي ضربت البلاد بانقلاب الجبهة الإسلامية على السلطة الشرعية في يونيو 1989م وسيحمل كثيراً من ملامح العنف والبطش الذي مارسته الجماعة الإسلامية على الشعب، ومن المرجَّح أن يكون زلزال وطوفان كاسح يجرف مجمل المنظومة السياسية القديمة، ويزري بمسلمات كثيرة عفا عنها الزمن، فصراع الاضاد اليوم في قمة تفاعله وعوامل باطنية كثيرة تنشطُ وتتفاعلُ لتنفي بعضها البعض وتنتج عناصر المنظومة السياسية الجديدة التي ستحكم السودان.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله ياأستاذ إسماعيل غلبنى كلو كلو أفهم عنوانك والفرق مابين ( هذيل ) و( مهزول )ّ!

  2. كلام منطقي 100%
    يجب تغيير العقلية الحاكمة منذ الاستقلال وحتى الان ، تماما
    نريد حكومة شباب حقيقي وطني غيور ؛ ليتهم يفهمون ؛؛؛
    ليتهم يفهمون؛؛؛

  3. وانت يا استاذ حتحضر الزلزال ده فى السودان ولا قاعد بعيد وبتجى بعد الزلزال..؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..