تفاقم خلاف المهدى – خوجلى واستدعاء ميرغنى

يبدو ان المعركة الصحفية المستعرة بين الصحفى حسين خوجلى من جهة ورئيس حزب الامة وزعيم طائفة الانصار الصادق المهدى من جهة اخرى قد بدات تفلت من بين يدى الاسلاميين بعد ان اظهر حسين خوجلى واطلق الكثير من الاستهزاء والاحتقار بطريقته التى يعرفها من عاصروه ايام الوان الاولى والتى لم يسلم فيها اى سياسى من بذائته بمن فيهم الصادق المهدى حيث كان حينها حسين يسب السياسيين باشكالهم حتى مثل الزراف والكديس ولم يكن اى صحفى حينها يرى فى اسلوب حسين اى نوع من النقد عدا البذاءة ولم ينبرى اى من شيوخه قادة الجبهة الاسلامية حينها فى ايقافه وتقريعه بل ان الجميع ادركوا ان حسين مدفوع ومدعوم من الاسلاميين لاعمال معاوله على صرح الديمقراطية الهش الامر الذى اكده احد كبار قادة الاسلاميين احمد عبد الرحمن فى مقابلة تلفزيونية مؤخرا حين ساله مقدم البرنامج واستحلفه ان يجيب عن سؤاله هل كانوا يطلبون من حسين خوجلى محاربة وتشويه اخر حكومة ديمقراطية حكومة الصادق المهدى ؟ فرد الرجل قائلا نعم نحن كنا نمده بالمعلومات لكنه كان يستخدم اسلوبه !!

وجد الاسلاميون نفسهم منذ منتصف العام الماضى فى موقف لايحسدون عليه من تفشى الصراعات بينهم واستشراء الفساد والصراع على السلطة وتململ الشعب حتى بدا الامر فى الانفجار فى ثورة سبتمبر الماضى والتى زلزلت كيانهم وبدا بعض اعضاءه الانسلاخ من جسد الحزب الحاكم المصاب بالشكوك والريبة التى انتقلت وانتشرت لتصيب راس النظام الذى وجد نفسه فى وسط دوامة من الصراعات فاصابته الهستيريا فاقال رجاله المقربين والقى بهم خارج القصر كذلك فعل بكل قيادات الجيش والشرطة والحكومة لكن كل هذا لم يخفف عليه الخناق فلقد بدات الحركات المسلحة تتقدم وتحقق انتصارات على الارض كما بدا العالم يثير امر القاء القبض عليه وتظهر جديتها فى الامر فكان من الخيارات الناجحة هى اشغال الراى العام ولفت نظر الشارع لامور اخرى ليخف الضغط فكان الحل مع حسين خوجلى الخبير فى الهاء العقول وافساد الثورات واخماد الغضبات ليحول التيار الجارف من مجراه المتوجه نحو الرئيس ونظامه ليجرفه ويقذف به بعيدا ، يحول حسين تيار الغضب بكل براعة الى جهات اقل اهمية فينصب الغضب على الولاة ووزير الصحة ووزارة الخارجية والاراضى والاستثمار وتستمر عملية تحويل مجرى السيل حتى يقرر الاسلاميين انهم قد وجدوا ضالتهم ومرة اخرى لم تكن سوى الضحية المفضلة والمحببة لحسين خوجلى وهى شخصية الصادق المهدى

اى حصيف يراقب او يحضر اى حلقة من برنامج حسين خوجلى يدرك تماما ان البرنامج له سقف فحسين لم ولن يتجرا ان يوجه ولو لوم خفيف الىعمر البشير او بكرى حسن صالح او عبد الرحيم محمد حسين او ان يهمس حسين ببنت شفة عن فساد اخوان وخيلان وزوجات الرئيس !!!

لكن يبدو هذه المرة ان الصادق المهدى فاض به الحال ووصل السيل عنده الزبى وقرر ومعه انصاره وربما ابنائه ان يلقنوا حسين خوجلى درسا يبعث برسالة للجميع بان الصادق المهدى حليم لكنه ليس ضعيف وانه طويل القامة لكنه ليس بعبيط وانه ذكى ولماح لكنه ذو بطش وقوة

ما ان ادرك الاسلاميون ان غضب الصادق مختلف هذه المرة وان حسن خوجلى قد طالت اهانته الصادق وانصاره ومحبيه وعبد الرحمن واخوانه ومريم واخواتها ولم تسلم من الاهانة حتى دولة الفلبين التى منحت الصادق جائزة قوصى مؤخرا وكرمته الا وتداعوا محاولين ايجاد مخرج من حالة غضب الحليم التى ورطهم فيها حسين خوجلى ويبدوا ان المحاولات قد بدات باحد رجالهم الشايلنهم للحارة وهو الصحفى عثمان ميرغنى والذى تداخل بمقال هو اشبه برجل ينهر فى صبية يتشاجرون ويقول لهم: يا اولاد خلاص بلاش قلة ادب يالله كل واح يمشى يشوف ليهو شغلة !!

اللهم الطف بنا اجمعين

اكرم محمد زكى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نتفق او نختلف مع الصادق المهدي ولكننا يجب ان نعترف ونقر ان العاهرة بذيئة اللسان ممتعة

  2. حسنة برنامج حسين خوجلي الوحيدة – انه كشف حسين خوجلي تماما وكشف الفكر الاخواني للناس.. وزمان وجد عمر بن الخطاب فتى فأعجبه صورته فقال له : تكلم يا بني لأعرفك.

    مشكلة الكيزان رغم ضعف الصادق فإنه حريص لم يشاركهم حتى الآن في ميري الوزارات التي يهدونها لمن يشاء مثل الاتحاديين راكبين بحزبين وهم يريدون يلوثوا الصادق معهم في هذه الحكومة وعندما يدخل معهم الصادق في الحكومة فسوف يسكت حسين خوجلي تماما..

  3. يا اخى انت مسكييييييييين الناس فى القرن الـ 20 وانت ما زلت مع ناس سيدى الصادق , سؤال : من الذى فرتق التجمع الوطنى , من الذى كان قاب قوسين او ادنى لفرتقت قوى الاجماع الوطنى ولمصلحة من هذا العمل ؟؟؟؟؟؟ عرفنا حسين خوجلى كوز ومن حقة ان يدافع عنهمم وباي وسيلة تخدم خطهم . اما سيدك الصادف دا نقول عنه شنو ؟؟؟؟؟؟

  4. أُليس الصادق المنكسر والمتكالب على المنافع هو الّذي أتي بهذا الإحتقار لنفسه!!!
    ليهان بعد أن تلاعبوا به وأخذوا منه هيبته الكاذبة وأمانته النتهية تجاه الشعب وحزبه
    رموه في قفص أتفه وأشهر (ل,,,) في جماعة دعارة الشذوذ الكيزانيّة ليتلّذّذ في إهانته ونهشه
    الصادق يستحق أكثر من هذا عقابا له عن فعائله لتثبيت ( الجوقة) الحاكمة وخيانة المواطن
    لقد مسحت ماضيك وشطبت مستقبلك وفضحت حاضرك ، ومن أبناء عمومتك وأبناء وبنات الحزب الّذين
    غدرت بهم وأزحتهم عن النهوض بالحزب ، ٌهم قادرون على خوض النار من أجل الوطن والمواطن
    ويا (الميرغني) سهام الغضب والعقاب متوجّهة نحوك ولو في محطّات رفاهيتك بين القاهرة ولندن وجدّة

  5. المقارنة بين السيد الصادق وحسين خوجلي هي كالمقارنة بين الخيل الاصيل والبغلة المكادية!!! هل يستويان مثلا ؟ يكفي السيد الصادق فخرا ان له كسبه الفكري الذي شهد له الغريب قبل القريب وله اجتهاداته ومجاهداته التي لاينكرها الا من به رمد او به صمم. ويكفي السيد الصادق فخرا انه عندما كان رئيسا للحكومة في فترة الديمقراطية الثالثة كانت صحيفة الوان تنشر بذاآت و اساءآت حسين خوجلي دون ان تتعرض للأغلاق او المصادرة وكان بأمكان السيد الصادق ان يفعل ذلك ولكنه لم يفعل لأنه رجل المبادئ والزعيم الذي لا يلتفت الى تفاهات التافهين والمعوقين المأجورين امثال حسين خوجلي … لله درك يا امام

  6. حسين ود خوجلي اصبح ابو العفين القادم ويونس ديك الصباح

    منظراتي فاشل وبكاي لسانو طويل وجبان

    اذا خلع العمامة كان…..

    والفهم قسم

  7. الصادق المهدى هو :
    1/ رئيس وزراء السودان مرتين متخبا ديمقراطياانتخابا حرا نزيها
    2/مفكر اسلامى عالمى له مؤلفات كثيرة فى شتى المجالات
    3/ يتحدث عدة لغات باجادة وذو ثقافة عالية ومتشعبة فى جميع المجالات
    4/ رئيس حزب جماهيرى وعريق
    5/ امام الانصار وفقيه
    6/ شخصية محترمة عالميا له حضور فى المحافل الدولية وتكرمه حتى الدول البعيدة مثل الفلبين
    التواضع صفة جيدة ولكن ليس لدرجة الرد على كل من هب ودب مثل حسين خوجلى
    لماذا لا يفعل الصادق مثل الترابى الذى لا يرد حتى على من هو اعلم منه مثل الشيخ البروفسير جعفر شيخ ادريس بل يسلط عليه احد تلاميذه من الصف الثالث ليرد عليه
    سيدى الصادق لا تنزل من مقعدك وتصافح الا من يستحق
    والله الذى لا اله الاهو لست انصاريا ولا حزب امة ولكنها قولة حق

  8. كان منفياً ومطروداً من المكان ..
    وكان منبوذاً من الزمان ..
    وكان منذ كان ..
    يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..

    وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
    كامل الأوصـاف والألـوان ..
    يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
    وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
    وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..

    وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
    يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
    وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
    ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
    فصار من بطانة الحكام ..
    وصار أقرب المقربين للنظام ..
    وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
    يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
    يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار ..

  9. قال حسين خوحلى للصادق( اذا كنت انت حفيد المهدى فانا حفيد الشريف يعنى الكتوف متساوية) والله لاول مرة اسمع باسم بطل سودانى اسمه الشريف فى مقام واحد مع المهدى ..لكى اعرف بطلنا دخلت قوقل فلم اعثر فى البحث الا على شريف واحد هو الهندى فهل هو من تقصده يا استاذ حسين.

  10. مع عدم اتفاقى مع السيد الصادق المهدى فى كثير من الامور لكنه كان رئيس وزراء السودان المنتخب فى العهد الديمقراطى الثالث ( يا حليل ايمامها على الاقل كنا ناكل ونشرب كويس ) الا ان الاخ حسين بالغ جدا وقاسى جدا فى طريقة نقده لشخص كان رئيس وزراء فى يوم من الايام وخرج عن طور الادب والاحترام ومثل الذى قاله خوجلى لم يقله اى من قادة الانقاذ ناهيك عن فارق العمر بين حسين خوجلى والسيد الصادق المهدى ووالله احسن ل خوجلى ان يعتذر على الهواء مباشرة ويترك مثل هذه المهاترات وان يقول ما ينفع الامة حتى تصفوا النفوس وكفانة نيران .

  11. دائما الرجل خبيث السان لم يعبر عن دواخله .. حسين كشف نفسه للعامة عبر قناة القبح والتخنيث … !

  12. يا اخ اكرم انت ما عارف ان الحركة الاسلاموية السودانية بت كلب وواطية وحقيرة والله على ما اقول شهيد!!!!!

  13. حينما تطاول حسين خوجلي علي الصحفي المرحوم سيد احمد خليفه ابان الديمقراطيه الفائته وصار يجمع عن سيد احمد خليفه المعلومات ومن ضمن ما وقعت عليه عينه صور للمرحوم سيد احمد خليفه مع فتيات من الصومال وهو يطرب علي انغام مريم ماكبي فما كان من فاتينا الاملس الا ان صاح صيحته(لقد وجدتها….لقد وجدتها) وملاء الدنيا ضجيجا حلقات وحلقات ولكن ابو يوسف تركه حتي كمل ما عنده وقال له انا سوداني وبرقص علي انغام الدلوكه وبعرض وبذوب حينما يغني النعام ادم(ابكن يا عيوني الدم) وفي الداره وفي وضح النهار ولكن انت وشيوخك ما تفعلونه تحت جنح الليل تابه النفس السويه وتفر منه الانعام وليالي الخرطوم حبلي وليالي جنتوب الجميله تكاد تقول خذوني الي المناقل. وكان الفاتي الاملس يدافع عن شيخه صاحب قصة التابين المشهورة في الثمانينات عثمان خالد صاحب عمولة بيع جنينة الحيوانات التي قبض فيها8 مليون دولار عمولة سمسره.فقال سيد خليفه قولته المشهورة (دعوني من فاتيهم الاملس المرة القادمه سوف اطعن راس الحيه وما زال كشكوش المناقل علي قيد الحياه.
    وحينما اسبد وزهت له الدنيا حاول ان يضع كتفه مع شاعر الشعب المرهف شاعر (بلدي يا حبوب سيد احمد الحردلو الشاعر الدبلوماسي عليه رحمة الله.فهجاه الحردلو بقصيده شائعه كان يوزعها المرحوم الخزين بمكرفونه في الاستاد وفي محل صلاح البربري (بسان جيمس) وهي:::—

    وشوف الشاعر الكبير الحردلو قال عنه شنو :
    كان منفياً ومطروداً من المكان ..
    وكان منبوذاً من الزمان ..
    وكان منذ كان ..
    يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..

    وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
    كامل الأوصـاف والألـوان ..
    يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
    وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
    وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..

    وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
    يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
    وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
    ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
    فصار من بطانة الحكام ..
    وصار أقرب المقربين للنظام ..
    وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
    يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
    يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار

  14. فاتية الانقاذ غلبكم تأدبوه يا أنصار وإنت يا القابع في القصر سكت مالك ما قبل كده طلعت المسدس لخال ومنعته من دخول دار حزب الأمه ولا ناس الانقاذ وجماعة حسين سدوا خشمك حفنة دولارات وعشموك في الرئاسه ومن يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلامُ .
    حسين خوجلي جلبته الانقاذ مخصوصا وساعدته علي سرقة أموال البنوك دون أن يردها حتي يكون إمبراطوريه إعلاميه تجعجع بطحين الانقاذ النتن ولإغتيال الشخصيات السياسيه بمفتريات من عنده وشخصياتنا السياسيه أعطت حسين خوجلي المعينات ليسبها ويتطاول عليها فمهادنتها للانقاذ ودخول أبنائهم القصر ومشاركة الانقاذ في جرائمها بل والدفاع عنها وأخذهم الرشاوي وهبات الانقاذ النتنه الممزوجه بعرق ودماء الضحايا من عامة الشعب السوداني فاصبحت أياديهم سفلي تستجدي فتات موائد الانقاذ وترددهم في مقارعة النظام وتخذيلهم للمعارضه أليست هذه معينات يستغلها المأفون حسين خوجلي ليسب بها هذه القامات بعد إن احنت هاماتها لخنازير الانقاذ (( ومثلنا الكردفاني بقول البسوم أُمو بلقي بالتمن فيها )) ويعجبني الفتي إن سيم خطة ضيم قال بمليء فيه لا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..