مساعد البشير «عبدالرحمن المهدي» يهدي عصاه إلى مطرب بمنتدى الغناء الشعبي

أم درمان – محمد عبد الله يعقوب

احتفل اتحاد فن الغناء الشعبي مساء السبت الماضي بداره بأم درمان، بالزيارة الاستثنائية التي خص بها مساعد رئيس الجمهورية العقيد الركن «عبد الرحمن الصادق المهدي» منتداه الدوري، حيث اكتسى الاتحاد حلة زاهية رغم تواضع إمكانياته، وطاف مساعد رئيس الجمهورية بمبانيه ووقف على الاحتياجات الآنية والمستقبلية، وحثّ رئيس الاتحاد المطرب «محمود علي الحاج» وأمينه العام المطرب «عبدالله محمد» على العمل المستمر من أجل الحفاظ على الأغنية الشعبية في السودان بحسبانها القوة المعنوية التي ساندت الآباء والأجداد في دحر المستعمر.
{ كرري الصمود
مذيعة الربط في الاحتفال الشاعرة «سعدية عبد السلام» قدمت المطربين الذين ضمخوا الليلة، فصعد الأمين العام للاتحاد «عبدالله محمد» المسرح وأنشد (الجنيات يا بغارة.. شدوا خيلم للمغارة).. وأردفها بأخرى، فحياه مساعد الرئيس بعصاه البرونزية التي لا نفارقه أبداً.. ثم تغنى المطرب عبد الوكيل أبيض – فردة ثنائي أبوسعد – وحيداً بعد موت رفيقه «عبد الحي» مؤخراً، فأجاد وأبدع، أعقبه المطرب «كمال الحاج» صاحب الصوت القوي، فقدم رائعته (كرري الصمود) التي تحكي تفاصيل المعركة التي غيرت تاريخ السودان باستبسال جحافل المهدية فيها وهو يردد (الله أكبر ولله الحمد)، فاشرأبت العصي إلى عنان السماء واهتزت الأرض مع إيقاعات العرضة من نجل الإمام الصادق المهدي «بشرى» ومن مدير مكتب مساعد الرئيس «بشرى المهدي» بمشاركة أعضاء الاتحاد، فبلغت الحماسة ذروتها لدى مساعد الرئيس «عبد الرحمن الصادق المهدي» فأهدى عصاه التي لا تفارقه للمطرب كمال الحاج الذي سعد بها أيما سعادة.
وتوالت الأغنيات الأم درمانية القوية، فقدم إبراهيم خوجلي (عيوني وعيونك أسباب لوعتي) وأغنية أخرى، وتغنى رئيس الاتحاد محمود علي الحاج ب ـ(يا ليل أبقالي شاهد على نار حبي وجنوني) و(الصمتو قالي يحكي)، وختم الليلة علي مصطفى الدكشنري بـ (حاول يخفي نفسو) و(أبطال كرري)، وشاركه مساعد الرئيس العرضة وبقية الضيوف، وقبيل الختام شرف المنتدى وزير الصحة الاتحادي «بحر إدريس أبو قردة».
{ البطان حاضراً..!
أحد شباب الجعليين خلع قميصه في أغنية كمال الحاج الثانية التي جاءت على إيقاع الحماسة و(ركز للبطان)، غير أن الأمين العام للاتحاد عبد الله محمد حمل (كريزة) أحد الضيوف وضربه ضربة خفيفة جداً في ظهره حتى يغادر المسرح بعد أن رفض المغادرة دون جلد.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. “فبلغت الحماسة ذروتها لدى مساعد الرئيس «عبد الرحمن الصادق المهدي» فأهدى عصاه التي لا تفارقه للمطرب كمال الحاج الذي سعد بها أيما سعادة”

    مكسب برضو

    ليذهب ويهش بها الأغنام أو يستخدمها في ” مآرب أخرى “

  2. يقال ان الامة السودانية امة صوفية وهي راصة على حد قولهم – ومن ذلك كلنا راقصين بدون فرز

  3. على الطلاق لما قريت أن أحد شباب الجعليين قلع قميصة وقال ينجلد دمعتي نزلت لكن كمان أتذكرت أنو جسمنا أتعود على المشوي والبارد والمكيفات يعني الواحد كان عتر ليه كرسي ساكت بجرحه

  4. ههههههههه راجيكم يوم هم اولاد الزعما بعد نشل روح وجدو الوظفتين فما بال المواطن والخريج المكلوم علي امره ارقصووووو فياويلكم

  5. ههههههههه

    هذا هو حال مساعد الرئيس الهمام الذي ادعي انه جاء الي القصر الجمهوري من اجل الاجندة الوطنية و الجماعة بتاعين المؤتمر الوطني ناس نافع جايبنوا ساكت تمامة عدد و ديكور هو ولد سيدي . لا يقدمون و لايؤخرون و الجماعة قالوا ليهم شوفو نفسكم يا شباب و مخصصاتكم ماشة .. اها ما لقي البيسويهو بقي يبرطع و يهيص و يحتوا حت نضيف .. ارقص يا نجل الامام المهدي .. فلتتعلم الرقص علي اشلاء الوطن .. فلتمزق الليالي في العرضة الصقرية و لتطرب لغناء الحقيبة .. لتهز فوق رأس ام درمان المكلومة فما ام درمان ما عادت تغني الا كما تغني الجواري للسلطان و قلبها مدمي .. اشهر عصاك في حفل الغناء و اهدها من تشاء فكم من غابة من الابنوس كانت ستلد لك عصي قد تقهقرت جنوبا و اختفت حلف السافنا .. اضرب بعصاك بحر معاناتنا فلن ينفلق الا عن معاناة اخري !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..