العلمانية و جوهر الدين و الرق و المسكوت عنه (21)

أكتب وفاء لقضايا ناضل من أجلها أناس أطهار ، رجال و نساء من مختلف أركان الدنيا ، عاشوا و ماتوا من غير أبهة و لا بهرج ، لم يحلموا بالبرادو و لا القصور و لا بنكاح الجواري مثنى و ثلاث و رباع و لا بالتشفي من الفقراء و الفقيرات جلدا و إهانة و قطعا و رجما و قتلا و اغتصابا ، و لا زوّروا أعمارهم و هم في أعلى منصب قضائي تعتبر النزاهة أسه و أساسه ، ليكسب المزور أعواما إضافية في الكرسي … حياتهم كانت من أجل الفقراء البؤساء المسروقة أقواتهم و عرقهم و حتى عقولهم … ملأتني الأحزان برحيل محجوب شريف و تجددت أحزاني على حميد و خرج من بين أرتال الأحزان محمود محمد طه … يجمعهم حبهم للناس و زهدهم في متاع الدنيا ، ربما لو ارتفع مستوى معيشة شعبهم لكانوا ارتفعوا معها ، على الضد من أولئك الذين يعيش غالبية شعبهم في الفقر و الضنك و يكابد الحرمان و هم يعيشون في بلهينة و يملأون بطونهم بأفخر الطعام الذي كثيرا ما يجلبونه في مكاتبهم الفاخرة من أغلى الفنادق ، و يسكنون القصور و بعضهم يزينها بأحواض السباحة و تفخر نساؤه بذلك (لله المنّة فكثيرون منهم لهم أربع) و يطلبون من الفقراء الصبر على (الابتلاءات) ، رغم ذلك هم من يقودون الأمة لأنهم ــ و بكل خداع الدنيا و أكاذيبها و عمى البصيرة و إعادة انتاج التخلف ، يعتبرهم المجتمع قادة و حاملي حلم الخلاص الآخروي … لغد أفضل لا شيء أهم من محاربة الأكاذيب …
أيام المجاعة التي تزامنت مع تطبيق شريعة النميري عام 1984 و معسكرات الجوع في المويلح و الشيخ ابو زيد ، ملأني الغم و عافت نفسي كل بهرج الدنيا ، كانت تلك الصدمة الثانية التي فتحت عيني على الكذب و الوهم . كان التلفزيون في نشرة التاسعة يذيع أحكام محاكم الطوارئ (سموها محاكم العدالة الناجزة) ، في أيامها الأولى كانت أحكامها نهائية ، كنا نتابع المذيع و هو يذيع نشوان : حكمت محكمة الطوارئ رقم … على المتهم فلان الفلاني بقطع اليد من مفصل الكف … حكمت محكمة السجم و الرماد رقم … برئاسة قاضي الغم و الوهم فلان الفلاني ، على المتهميْن فلان و فلانة بالجلد سبعين جلدة لإدانتهما بالشروع في الزنا (يا له من بؤس و تشهير)… أي كابوس خرج من تلك العقول المظلمة ؟ أي بلادة فاحت من تلك الرؤوس الفارغة ؟ كان الجوعى في المويلح و الشيخ ابو زيد ينتظرون من يستر عريهم ببقايا ثوب قديم و كانوا ينتظرون من يجود باللقمة و هؤلاء منتشون بأحكام الجلد و القطع في مفارقة لا تحس بها العقول المغلقة … حقا العقول المظلمة لا تنتج إلا مثل تلك المناظر من البؤس …. كلما اقترب المجتمع من الفهم السلفي كلما ازداد تخلفه …
تنبهت لخطأ حدث في الإحصائية عن حتمية تخلف المجتمع السلفي عن غيره في الإبداع العلمي ، التي ذكرتها في الحلقة السابقة … فالصحيح هو حساب ساعات النشاط البشري ، فبما أن الإنسان يحتاج لسبع ساعات نوم في المتوسط و ساعة لوجباته و غيرها ، أي أن الثلث يقضيه الإنسان في النوم و الأكل و غيره ، فيلزم حساب العام للنشاط البشري باعتباره ثلثي العام أي حوالي 243 يوما . بما إن المجتمع السلفي يستغرق في الذكر و العبادات و الأدعية مدة 150 يوما على الأقل في العام من ساعات النشاط البشري (لو طالب أحد بإنقاصها كان كمن يحتج على المأثور) فيتبقى للمجتمع السلفي النموذجي من الـ 243 يوما 93 يوما . لو اعتبرنا النخبة المفكرة و ذات الذكاء المرتفع و التي تقود الإبداع و الاختراع و الاكتشافات العلمية في المجتمعين ــ السلفي و نقيضه ــ متساوية (و هو ما لا يمكن أن يكون ، لظروف التنشئة القائمة على التسليم اليقيني عندنا و القائمة على التساؤل و الشك و البحث عندهم و اختلاف مناهج التعليم التي تزرع البؤس و التخلف عندنا و تزرع البحث و المعرفة عندهم) لو اعتبرنا نسبة النخب متساوية يكون في مقابل 243 يوما للنخبة في المجتمعات غير السلفية هناك 93 يوما للنخبة في المجتمع السلفي أي أنهم هناك يتمتعون بزمن أكثر من الضعفين و نصف من الزمن المتوفر لنخبة المجتمع السلفي النموذجي ، رغم أن الواقع يقول إن الفارق أكبر من ذلك بكثير . الإبداع العلمي يتطلب درجة عالية من اليقظة العقلية و الانشغال شبه الدائم بموضوع الابداع و التساؤل و الشك ، فالساعي لاختراع جهاز أو اكتشاف دواء أو حل معضلة رياضية لا ينجح عادة لو قطع حبل أفكاره انشغال بشيء آخر … التاريخ و الواقع المعاصر يؤكد ما ذهبنا إليه ، فلا تكاد تجد في الماضي مبدعين من النخبة السلفية ، جلهم من الضفة الأخرى ، و المأساة أن المبدعين و العلماء ممن كانوا على الضفة الأخرى تعرضوا للتكفير و المحاربة و التبشيع بهم (انظر ما كتبه الشيخ السلفي ناصر بن حمد في زماننا عن حقيقة الحضارة الإسلامية و العلماء الملحدين والعلوم المحرّمة فى الحضارة الإسلامية ، يفتتح كتابه (حقيقة الحضارة الإسلامية) بالقول : “هذه المذكرة جواب عمَّن جعل حضارة الإسلام هي النبوغ في علوم الفلاسفة والملاحدة وجعلها هي تشييد المباني وزخرفة المساجد ، وجعل علماء الإسلام هم الملاحدة كابن سينا والفارابي و نحوهم … ” و في الفصل الأول من الكتاب المذكور يقول :” لا علم غير العلم الشرعى ، ولا يوجد فى الحضارة الإسلامية الحقيقية من علوم سوى علوم الفقة والحديث والتفسير ، أما ما هو غير ذلك فهو من الأباطيل والمحرمات والممنوعات والمكروهات والمنبوذات والتى يكرهها الله ورسوله …” ….. و قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك مستشهدا بابن تيمية و نخبة علماء السلفية أن كل الفلاسفة و العلماء من غير الذين على صورتهم لا خير فيهم ، اقرأ له ما ينقله عن شيخه ابن تيمية في كتابه المذكور : ” جماع الخير أن يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه هو الذي يستحق أن يسمى علماً ، وما سواه إما أن يكون علما فلا يكون نافعاً ، وإما أن لا يكون علماً وإن سمي به ، ولئن كان علماً نافعاً فلا بد أن يكون في ميراث محمد ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه…”….. في الحقيقة لم يفعل ناصر بن حمد الفهد شيئا غير تجميع و نقل ما ظل يكتبه السلفيون و يؤكدون عليه من بؤس معارفهم عن الحضارة الإنسانية و تكفير كل العلماء تقريبا ، فمن شملهم جنابه الكريم بالتكفير (ابن المقفع : عبد الله بن المقفع ت : 145 هـ ، جابر ابن حيان : ت : 200 هـ ، ? الخوارزمي : محمد بن موسى الخوارزمي ت : 232 هـ ، الجاحظ : عمرو بن بحر : ت : 255 هـ ، ابن شاكر : محمد بن موسى بن شاكر : ت : 259 هـ ، الكندي : يعقوب بن اسحاق : ت : 260 هـ ، عباس بن فرناس : ت : 274 هـ ، ثابت بن قرة : ت : 288 هـ ، اليعقوبي : أحمد بن اسحاق 292 هـ ، الرازي : محمد بن زكريا الطبيب : ت : 313 هـ ، الفارابي : محمد بن محمد بن طرخان : 339 هـ ، المسعودي : علي بن الحسين : ت : 346 هـ ، مسكويه : محمد بن أحمد : ت : 421 هـ ، ابن سينا : الحسين بن عبد الله : ت : 428 هـ ، المعرّي : أبو العلاء أحمد بن عبد الله : ت : 449 هـ ، ابن باجه : أبو بكر بن الصائغ ( محمد بن يحيى ): ت : 533 هـ ، الأدريسي : محمد بن محمد : ت : 560 هـ ، ابن طفيل : محمد بن عبد الملك : 581 هـ ، ابن رشد الحفيد : محمد بن أحمد بن محمد : ت : 595 هـ ، ابن جبير : محمد بن أحمد : ت : 614 هـ ، الطوسي : نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن : ت : 672 هـ ، ابن البناء : أحمد بن محمد : ت : 721 هـ ، ابن بطوطة : محمد بن عبد الله : ت : 779 هـ ..” ….. و يرد على الشبهات (لله دره) كما يلي :
” الشبهة الأولى : أن هؤلاء العلماء قد نشأوا فى ظل الحضارة الإسلامية لذالك يجوز الفخر بهم رغم أنهم كفار ، رد هذة الشبهة أنهم ملحدين ولا يجوز الفخر بهم وإلا كنّا إفتخرنا بالعلماء اليهود والمسيحيين الذين نشأوا فى ظل الحضارة الإسلامية .
الشبهة الثانية : أننا لو أنكرنا الفخر بهؤلاء سينقص من حضارة الإسلام الكثير ولا يمكننا أن نقدم للغرب ما نملكه حتى ندعوهم للإسلام . و الرد أن الإسلام هو كما هو ولا يجب أن نخدع الغرب حتى ندخلهم فى الإسلام .
الشبهة الثالثة : الغرب الآن متقدم لأنه أخذ بأسباب هذة العلوم . و الرد : ” لا نريد تقدمهم هذا المبني على الإلحاد والكفر . ”
الشبهة الخامسة : لقد تراجع المسلمون وتخلفوا بسبب تركهم لهذة العلوم . و الرد ” أن قوتنا فى المشاعر الدينية لا فى التقدم العلمى الحضارى .” انتهى ما أوردناه عن العالم العلامة و الحبر الفهامة ناصر بن حمد و آمل ألا يزعجنا السلفيون ممن هم على شاكلته بكلامهم عن المذكورين أعلاه بأنهم علماء مسلمين .
في عصرنا تتكرر نفس المفاهيم في الوعي و اللاوعي و تتحقق نتائجها و قد كنت أشعر بالحسرة و أنا في جماعة الأخوان المسلمين من أن الشيوعيين و من نسميهم بالعلمانيين يتفوقون علينا بالشعراء و المبدعين في كل المجالات و يؤلفون الكتب في قضايا الفكر و نحن نجيد الانتقاد ، أي كما يحدث اليوم ، يجيد العقل السلفي العمل على إبداعات الآخرين هدما و شتما و استهزاءً و سخرية ، لكنه كما نلمس لا يستطيع صناعة الإبداع أو التقدم ، يمكن مقارنة المجتمعات التي تسيطر عليها الثقافة السلفية بمجتمعات تشبهها في كثير من الظروف لمعرفة الفرق ، قارن بين الهند و باكستان أو بين ماليزيا و تركيا من جانب و بقية دول عالمنا الإسلامي من جانب آخر ، قارن بين مصر و كوريا الجنوبية في الستينيات من القرن الماضي و كيف كانتا متقاربتين في الانتاج و التصدير و قارن حالهما اليوم ، أما المقارنة بين تلك الدول و بين اسرائيل مثلا فمضحكة ناهيك عن المقارنة بينها و بين أوربا أو أمريكا … المهم أيضا الملاحظة المخيفة من أن الفارق يزداد ربما بمتوالية هندسية مما دعا أحدهم للتبنؤ بأنه في ظرف ثلاثين عاما سينقرض عالمنا هذا (حامد عبد الصمد … سقوط العالم الإسلامي) ..لا يمكن أن يكون كل ذلك صدفة … من يفكر جيدا يعرف لماذا تموّل و تساند المخابرات الغربية و الاسرائيلية الحركات الإسلامية السلفية ، ذلك أنها الترياق الفعال ضد التقدم ، و أفضل وصفة لبقاء العالم العربي و الإسلامي في تخلفه ، عكس ما يشيعه أهل الإسلام السياسي عن عداء الغرب و اسرائيل لهم … صحيح أن الغرب و اسرائيل يريدونهم لخدمة أدوار معينة بعيدا عنهم ، لكن الزمن أثبت أن الحريق الذي يشب في بيت جارك سيصلك حتما أن لم يتم اطفاؤه ، و هذا ما صار يدعوهم لإبعاد الدمار عنهم .
نعود لخيطنا … بما أن عنوان هذه الحلقات تمّ تناول العلمانية منه و القول أن جوهر الدين و كل الأديان العدالة ، تبقّى تناول الرق و المسكوت عنه و منه المرأة . سنبدأ بالرق و نحاول تتبع هذه الظاهرة التي تمثل أبشع و أقبح ممارسة تاريخية استغلالية للإنسان . نعم هناك صور متعددة للإستغلال كالقنانة ثم العمل المأجور و هناك صور للظلم مثل التفرقة العنصرية و الاضطهاد الديني و … و … لكن سيبقى الرق الوصمة الأشد قبحا في التاريخ الإنساني و الذي لا يدانيه في القبح و الفجاجة و الوحشية أي قبح أو وحشية ، فإن تملك إنسانا كما تملك الحيوان و أن يكون محروما من أي أمل في الدنيا فذلك شيء فظيع . تناولنا للرق ليس ترفا فكريا أو لنبش مرارات الماضي ، لكن لأن آثار الرق لا زالت تحفر جراحا عميقة في مجتمعنا و هذه الآثار هي جزء من المسكوت عنه . الكاتب الإنسان لا قبيلة له و لا قومية و بل هو ينتمي لبني الإنسان ، كنت و لا زلت أؤمن بالحكمة : قل لي ما هي قضاياك التي تدافع عنها أقول لك من أنت .
تاريخ الإنسان بدأ على هذا الكوكب منذ زمن قديم ، منذ أسلافه الأوائل قبل سبعة ملايين سنة
Why Evolution Is True: Jerry A. Coyne (لماذا يعد التطورحقيقيّا جيري كوين منشورات مطابع جامعة أكسفورد، بنيويورك 2009م باللغة الانجليزية) منذ حوالي مليونين و ثلاثمائة ألف سنة يقابلنا العصر الحجري … بدأ سكن الإنسان للكهوف منذ أكثر من مليون سنة عندما خرج الإنسان العاقل من أفريقيا على الأرجح … هذا الإنسان الذي يظهر السجل الأحفوري أسلافه منذ حوالي مليونين من السنين في مجموعات تضم “الإنسان الماهر Homo habilis” و”الإنسان المنتصب Homo erectus” و”إنسان هيدلبرغ Homo heidelbergensis” . من الإنسان العاقل الخارج من أفريقيا ظهر الإنسان الحديث (Homo sapiens) منذ حوالي مائتي ألف عام . يُعتقد حسب كل المعطيات أن التغيرات المناخية أدت لهلاك أسلافنا و تبقت مجموعات صغيرة ربما لا تتجاوز بضع مئات نمت و توزعت ذريتهم في أركان الدنيا الأربعة ، هؤلاء هم أسلاف كل سكان الكوكب من البشر اليوم . من المثير تتبع تطور الجمجمة البشرية و نمو الدماغ ، فقد ازداد حجم الجمجمة باطراد عبر الزمن ، و نلاحظ أن شكل الجبهة لإنسان اليوم مختلف عن الشكل الذي كان لأسلافنا و أن تجويف الجمجمة زاد حجمه تدريجيا . هناك شواهد كثيرة تدل على أن الإنسان بدأ يشيد مساكن خاصة به بدل الكهوف قبل أكثر قليلا من ثلاثين ألف سنة ، لكن الراجح أن الإنسان بدأ في إقامة مستوطنات جماعية في السهول بداية الألفية التاسعة قبل الميلاد و اكتشف الزراعة و دجن الحيوان . سيبدأ كما قال (ول ديورانت في (قصة الحضارة) تاريخ الرق متزامنا مع الزراعة .
قبل تطوير الأدوات لانتاج فائض اقتصادي لم يكن باستطاعة العقل الإنساني أن يفكر في الرق ، العامل الحاسم لنشوء الرق هو تطور أدوات الانتاج بحيث يستطيع الإنسان المستعبد أن ينتج ما يكفيه و يفيض. لا أحد يعرف بالضبط كيف بدأ الرق و لكن الأرجح أن الغارات و الحروب كانت المدخل للرق . قبل تطوير الأدوات لانتاج فائض غذائي لم يكن لاستعباد إنسان فائدة فهو سينتج ما يكفيه فقط لذا من الراجح أن المنتصر كان يقتل أسرى المهزوم . سنرى أن الرق يحتاج لآليتين إثنتين مهمتين : أولا آلية القهر ( السيف و السوط) التي من غيرها لا إمكانية للرق ، ثانيا نشر أيديلوجية السأدة التي تبرر الرق و تجعله أمرا حتميا و طبيعيا و أنه من إرادة الآلهة و تقسيمها للأدوار بين البشر و أنه يجب الرضا بإرادة الآلهة و عدم الخروج من طاعتها …. في كل عصر تتلون ايديلوجية التبرير ، فحتى عهد قريب حضرنا خواتيمه كان بعضهم يعلق مظالم الرق على شماعة الإرادة الإلهية ، بل لا زال من يدعو لعصره كما أوردنا في المقال رقم (1) من هذه السلسلة .. انظر :
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-45407.htm[/url] من التبريرات أن من لم يقبل دعوة الرب يجب استعباده و أن العبد الآبق عاص للرب و سيكون مصيره العذاب في اليوم الآخر .الرق إذا كان وصمة و مأساة بالنسبة للرجال فهو وصمة و مأساة أفظع بالنسبة للنساء . سنلقي نظرة على الرق في الحضارات القديمة و نتابعه عبر دروب التاريخ ما أمكننا ذلك في قادم الأيام إن شاء الله .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحية للعالم الجليل سرحان ..ما زلنا نتابع وكلنا شغف وحبا للمعرفة .اعترف انى غير قادر على التعليق لانه كلام علمى عميق وغزير ومدهش . ولا نملك ادوات المعرفة فيه لانه اصلا كان من الممنوع تداوله بسبب تربية الخوف والخضوع والجهل التى نشأنا فيها .عندما كنت طفلا فى الستينات ادخلنى والدى مدرسة القديس كمبونى وفى ذلك الزمن كان التعليم اما الخلوة مع الفكى وغالبا ما يكون صاحب علة نفسيه او المدارس الاوليه على قلتها وفقرها..وعندما نزلت من بص الترحيل بملابس المدرسة المميزة كان كل اقرانى من ابناء الحى يسيرونى فى مظاهرة .. الكفار حطب النار .. الكفار حطب النار مما سبب لى عقدة حينها .مع اننى اذكر انهم كانوا يخرجونانحن المسلمين من الفصل عندما تكون الحصة عن الدين المسيحى .ياترى ماذا سنسمع من المعلقين تربية ( الفكى ) ؟

  2. لو كان ما تكتب يعكس ما قلت بمقدمة مقالك لما كان لكثير من متابعي سلسلتك مشكلة معك ولكن المشكلة هي انك تكتب تحت ستار عناوين متفق عليها ولكن تفاصيل ما تكتب لا علاقة له بتلك العناوين.

    وفيما يتعلق بوجهة النظر المنقولة عن نظرية التطور فلا اعتقد ان ما نقلته يكفي ليكون اساساَ لنقاشها وبالتالي أهملها باعتبارها تفريع غير ضروري بمقالك لم تأت عليه بدليل يُذكر.

    ولكن ما يهم التنبيه له هو انه قد ظهر بالفعل علماء مسلمون قبل ومع عصر النهضة تطرفوا في آراءهم بخصوص ما يسمى بالعلوم الدنيوية، وقد نتج جزء من هذا التطرف عن احساس بالخوف من هذا التطور الحاصل ومآلاته خاصة وانه قد ظهر بنفس فترة الثورة الفلسفية التي ظهرت بها آراء تتنافى مع العقيدة، وبالتالي ظهرت ردة الفعل المتطرفة لكل ما ظهر بتلك الفترة حيث خلطت بين العلوم وبين الشطحات الفلسفية، وللاسف فان هناك من يقوم بهذا الخلط حتى يومنا هذا ولكن ما لا شك فيه هو ان العديد من العلماء بعد ذلك قد فندوا هذه الاراء المعادية للتطور العلمي وبالادلة الشرعية، ولا يصعب تتبع ذلك على من يريد الانصاف لان من رفضوا هذه الاراء اليوم هم الغالبية وقل ان تجد امثال كاتب الكتاب الذي اشار اليه سرحان.

    ومن المهم ايضاً التفريق بين الاقوال الصادرة بتلك الفترة بخصوص القضايا العلمية عن تلك المتعلقة بالقضايا الفلسفية، حيث كانت معظم اقوال علماء المسلمين تتعلق بالاراء الفلسفية المتنافية مع العقيدة والتي ادت الى ظهور فرق انحرفت بعقيدتها عن القرآن والسنة، ومن امثلة ذلك قول ابن تيمية (كان هؤلاء المتفلسفة إنما راجوا على أبعد الناس عن العقل والدين كالقرامطة والباطنية الذين ركّبوا مذهبهم من فلسفة اليونان ودين المجوس وأظهروا الرفض)…كما انه من المهم ايضاً التفريق بين المدارس المختلفة بالفكر الواحد من حيث التزامهم العقدي.

    عموماً، نقطة اساسية يجب اخذها في الاعتبار دائماً هي ضرورة التفريق بين القرآن والسنة كثوابت ومصادر للتشريع لأي مسلم وبين الاقوال والاجتهادات، فلو ثبت فعلاً خطاء اجتهاد او تأويل فإن ذلك لا ينقص القرآن والسنة شيئاً ويكون الخطاء من المجتهد فيُعرف دون شيطنة قائله…وبالمقابل ايضاً فإن التاريخ الاسلامي يثبت خطورة البدعة والابتداع المخالف للقران والسنة، وما ظهرت كل هذه الفرق التي يكفر كل منها الاخر الا نتيجة اقوال وافكار بسيطة تطورت وتعقدت (عمداً او جهلاً) حتى اوردت باصحابها الى الوقوع في التهلكة.

    اخيراً، لم ارد على بعض تعليقات المقال السابق لسببين بالاضافة للانشغال: الاول ان بعضها نتج عن حدتي في الرد على بعض المعلقين لما اراه بين سطور مقالات الكاتب وبالتالي كان لهم حق الرد..ولم ارغب في الرد عليها لان معظمها كان في شخصي وطريقتي، والثاني هو ان بعض التعليقات كانت جدلية لا اكثر وردودها كانت موجودة في ثنايا تعليقاتي وبالتالي لم يلزم اعادة وتكرار ما ذكر فيها.

    وفي انتظار التفصيل من الكاتب للرد عليه باذن الله.

    اسأل الله ان يثبتنا جميعاً وان يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وان يرنا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

  3. بمناسبة حزنك على محمود محمد طه اهديك المقال بالرابط ادناه والذي كتبه د. القراي تلميذ الاستاذ محمود واحد كبار الحاملين لفكره اليوم ويعتبره الكثيرون خليفته. وبالمقال يرد د. القراي على محمد محمود وكتابه “نبوة محمد” والذي يحمل نفس افكارك التي تلمح اليها، والمقال بالرابط:

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-34853.htm

  4. العلمانية (أللادينة) الشيوعية و الراسمالية و جوهر الفقر و الرق الحديث و المسكوت عنه

    لكل مشلكة سبب كما هو معروف في الغالب العام …و مشكلات فقر أغلب الدول بما فيها السودان النظام الربوي العالمي ألقائم على الكذب و الخداع
    أقرا كتاب …..Confessions of an Economic Hit Man by John Perkins …

    كنعان? تنشر كتاب ?إعترافات قاتل إقتصادي?، تأليف جون بيركنز …

    اعترافات القاتل الاقتصادي جون بيركنز

    شاهد هذه الفديوهات من اعترفات
    جون بيركنز …

    http://www.youtube.com/watch?v=mDRuoc6MSZA

    http://www.youtube.com/watch?v=S8nKrE3cbBo

    http://www.youtube.com/watch?v=EGBO59_h5hs

    http://www.youtube.com/watch?v=0LEIjVE4tBw

    http://www.youtube.com/watch?v=0LEIjVE4tBw

    النظام الراسمالي الربوي … و الفقر و الشقاء و الحرمان و الجوع

    أغنياء العالم أجشع الناس و( ربما قلة) … لا يساعدون من يساعدون هم دائما من أو الأغلب من الطبقات المتوسطة

    ضحايا الراسمالية … تحت شعار الديمقراطية .. الفقر و التشرد و النوم في الملاجي و الساحات

    المشردين في أمريكا

    Tents in the Woods: The New Reality of Being Poor in أمريكا

    http://www.youtube.com/watch?v=1DXxxyp2uSg

    http://www.youtube.com/watch?v=tWPTsHC3hFs

    http://www.youtube.com/watch?v=LzLbfER3TAs

    http://www.youtube.com/watch?v=uI8NnzHIpC4

    http://www.youtube.com/watch?v=SHEjqK5zC9U

    http://www.youtube.com/watch?v=R49fi-rHhAM

    أما في السودان .. لا يوجد نظام إسلامي في السودان أو أي دولة في العالم ألان ..كل الأنظمة ربوية راسمالية أو ربوية دكتاتورية أو ربوية طبقية هذا أولنا

    الأسلام غير مطبق على أرض ألواقع في حياة الناس .( الواقع الاجتماعي .. و ألواقع الفكري . و التربوي ..و إلى ما ذلك ) و لذلك الأسلام غير مسوول عنما يحدث

    الفقر الذي في العالم ألان سوف يزيد إلى أن يحدث ما حصل في أفريقيا الوسطي من قتل و نحب و سلب و ذلك بسبب الفقر
    الذي سببه النظام العالمي الربوي .. أرجع إلى كتاب

    the palehorse

    شاهد هذا الفديو و أسمع قرات الكتاب اللغة الانجليزية

    e

    http://www.youtube.com/watch?v=fisvjN0Sgj4

  5. أستاذ سرحان؛
    بالنسبة لي موضوع الرق؛ عندما بدا الرق كان يعتبر تطور بشري عظيم و أفضل من النظام الاجتماعي الذي سبقه.،. حسب مقاييس ذلك الزمان…. و هو عبارة عن تطور تاريخي طبيعي لا نستطيع ان نحكم عليه بمقاييس اليوم… و بعد ذلك انفصل عن الظروف الموضوعية التي أنتجته… و لا يمكن ربطه او نسبته لأي دين من الأديان و لا يمكن لومها عليه.،. فالإسلام مثلا شجع علي تحرير العبيد و لكنه لم يستطع في ذلك الوقت منعه نهائيا كنظام اجتماعي اقتصادي… و لكن دينيا جعل العبد له حقوق و متساوي او أفضل عند الله من الحر بناء علي التقوي و العمل الصالح… اما الرسول صلي الله عليه و سلم فلم يكن يملك عبد حتي وفاته… اما فشل المسلمين بعد ذلك في إيجاد صيغة اجتماعية اقتصادية أفضل من الرق فلا يلام عليها الاسلام،،،
    تاني حاجة ما هو الرق ؟؟ هو عقد اجتماعي اقتصادي… العمل مقابل الحماية و المسكن و الأكل… يعني لو عندك عبد قلت ليهو الزمن داك امشي انت حر… بقول ليك امشي وين!!
    تالت شي؛ هل النظام العالمي الحالي اكثر عدلا من نظام الرق القديم و العبودية ؟؟ ام انه صورة جديدة ملطفة للرق ؟؟ تشتغل عشان تأكل و تشرب !! راجع سلسلة زايقست.،.
    اما ما يسمي بالرق الأبيض حاليا فهو منتشر في كل أنحاء العالم… و هو التجارة بالبشر من اجل الجنس و غيرها من الاعمال…
    لاحظ زمان لما نشا الرق ما كان في نقود..،
    حتي الاتحاد السوفيتي المنهار ما حقق عدالة اجتماعية… و اما ما تحملون به من مجتمع اشتراكي فهو لا يختلف كثيراً عن احلام الإسلاميين النظرية ليس و لن يكون له وجود علي ارض الواقع…
    دا اذا اعتبرنا الرق من تجليات عدم العدالة الاجتماعية…

  6. في حاجة تانية مهمة؛
    ما هو قياسك للنجاح او الانتاج ؟؟
    هل هو تصنيع طائرات و سيارات و مكوكات فضاء … و لو كانت علي حساب العدالة الاجتماعية و الانسانية ؟؟
    اديك مثال؛ إنسان متصوف مسالم لا يفقه شي من العلوم التطبيقية قاعد في خلوة في الزريبة او اي مكان منعزل… و إنسان تاني خريج هارفرد و بتاع برمجيات في أمريكا و بتاجر بي البشر و الجنس و بمول النزاعات في العالم … أيهما أفضل للإنسانية ؟؟ و لك ؟؟؟ و لنفسه ؟؟؟؟
    مشكلتك يا سرحان انك ما قادر تفهم انو مافي حقيقة مجردة غير وجود الله… و باقي الحاجات في الكون كلها نسبية و ما عندنا ليها إجابات… بس انت مصر تبحث عن إجابات… يعني في النهاية بتبحث عن يقين مادي حتي لو كنت بتنطلق من الشك…
    في النهاية انت عايز تصل لي شنو ؟؟ خليهم الإسلاميين الفيهم اتعرفت… نموذجك للسودان شنو ؟؟ ابقي زي امريكا ؟؟ و لا روسيا ؟؟ و لا الهند؟؟
    أحب اطمنك انو السودان لي سنة ألفين و ستين ما حيكون فيهو ديمقراطية و حاتذيد فيهو نسبة الأمية لي اكتر من تمنين في المئة و حا يكمل النفط الشوية الموجود دا و حايذيد معدل الفقر حسب المؤشرات الدولية… دا اذا فضل دولة واحدة..،
    شكلك بتحلم بالمدينة الفاضلة !!
    Read about Kabbalah and improve yourself and u will find answers from the ancient wisdom…
    Kabbalah is revealed and we are living in the messianic age…
    و من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا…

  7. Evolution theory;
    اما بخصوص نظرية التطور التي تعتمد عليها فلي فيها باع طويل بحكم التخصص الأكاديمي…
    هذه النظرية ليست بالقوة و الدقة و الصحة كما تعتقد… رغم انني أقبلها علي مستوي العلوم النظرية و التطبيقية…
    و لكن لا ينبغي ربطها بالمعتقدات… لان العلم التجريبي لا يتحدث عن المعتقدات… فحقايق اليوم اخطاء غد حقائق بعد غد… و هذه قاعدة معروفة في المنهج العلمي…
    و هذه النظرية بالذات فيها خلل كبير و فيها حلقات مفقودة…
    ربط الإلحاد العقلاني بنظرية التطور و باقي العلوم خطا كبير لا يقل عن خطا الإسلاميين في ربط العلوم بالقران عند البعض…
    عايز تلحد الحد بي منطق !! ما تقول لي قرد ولا فار…
    يعني بكرة لو جات نظرية علمية قالت انو أصل الانسان من كوكب زحل تخلو الإلحاد و لا تسوو شنو ؟؟؟

  8. بي خصوص الأنثروبولوجي؛
    هذا العلم قيد التطوير و تنقصه أشياء كثيرة و هناك طلاسم و رموز و شفرات تحتاج الي حل و تفكيك و هناك نقوش و كتابات ترجمت خطا في مرات كثيرة و أعيدت ترجمتها…
    و ماذالت العملية مستمرة…
    أيضاً عمليات الحفر ما ذالت مستمرة… و لم نتمكن من الحصول علي كل التراث البشري…
    عشان كدا برضو من الغلط ربط الإلحاد العقلاني بالأنثروبولوجي كعلم لأنو قيد التقييم و التصحيح و التطوير…
    هسي لو اكتشفو ألواح اثرية كان داسيها فرعون من الفراعين بالجنبة كدا و اعترف فيها انو الله موجود و انو عمل تمويه بالنقوشات الحالية عشان يدقس الفارات الزيكم تسوي شنو ؟؟
    عشان كدا تاني بقول ليك عايز تلحد الحد بي فهم و بي بينة…

  9. اما موضوع الأنبياء و ما ادراك ما الأنبياء ؛
    منو القال ليك انو ابراهيم اول نبي؟؟ ولا نوح اول نبي ؟؟ القران ما مطالب يوريك اسماء الأنبياء كلهم و فتراتهم الزمنية…
    بعدين ما شرط انو الله كلو الف سنة يرسل نبي و لا رسول !!! انشالله يرسل بعد مليون سنة و تاني أرسل بعد ألفين سنة و تاني أرسل بعد ستمية سنة…
    يعني انت ما معترف بي الله و بتطالبو يسوي ألفي رأسك و لو ما سواهو تقول ليهو ما سويتو ليه؟؟
    و لو عمل زلزال و لا تسونامي تقول ليهو عملتو ليه ؟؟ انا سحبت اعترافي بيك…
    تعالي عن ذلك علوا كبيرا…
    انتو بتتعاملو مع الله بي منطق طفولي جدا…
    اخر شي عندي ليك سؤال ؛
    هل تثق في حواسك الخمسة ثقة كاملة ؟؟؟ مثلا هل ما تراه بعينك هو الحقيقة و كما هي و كل شي عداها غير موجود!!
    هل تسمع اذنك كل شي في الكون من دوران الارض و حركة الكواكب و غيره ؟؟
    و هل تثق في برمجتك العقلية انها حللت المعلومات المنقولة عن طريق الحواس الخمسة و ترجمته الي حقيقة او شي اقرب للحقيقة ؟؟
    انت يا عزيزي تعيش أسير داخل صندوق مغلق و تتعامل مع العالم الخارجي عن طريق خمسة حواس لا يمكن الثقة بها…
    اذا لا بد من حاسة سادسة لإدراك الحقيقة…
    في النهاية؛ انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء…
    اتمني لك الهداية من كل قلبي…

  10. بخصوص العبادات و الموية الباردة و الزمن الضائع زي ما بتقول:
    دا لأنك ما كنت بتاخد بي الرخص اولا… الدين يسر ياخي و لن يشاقق الدين احد الا غلبه… يعني لو الموية باردة ممكن تتيمم …
    لو عندك مصلحة ولا مستعجل بعد الصلاة ممكن تسبح و انت ماشي في الطريق… اما الصلاة فامشي مع الأذان… يعني سوي البادرة عليهو شوية شوية…
    والله حايمتحنك كل مرة و الشيطان حايختك امام تحدي ورا تحدي احدي ما تترقي و تتواصل مع العالم العلوي…
    بعدين هسي انت خليت الصلاة ورينا اخترعت شنو ؟؟ و إنتاجك وينو ؟؟ ياهو المقالات دي !! و في النهاية الزمن عندنا ضائع ضائع للأسباب الثقافية الاجتماعية الاشرت ليها انت…
    ما للأسباب الدينية… المشكلة الاساسية عندنا هي عقلية القطيع و التطبيع الاجتماعي و الشخصية النمطية المهما اتعلمت بتظل هي نفس الشخصية السودانية التاريخية…
    دا مستحيل تكتشف ولا تخترع شي جديد حتي لو فكرة تجارية…
    امام المجتمع الغربي فيقوم علي الفردانية و هي لا تتعارض مع الاسلام و هذا هو سر الابتكار…
    هسي غالبية السودانيين ما متدينين متذمتين و الغالبية ما بصلو الا يوم الجمعة و العيدين و رمضان لكن في النهاية برضو زمنهم ضائع في الفارغة و مستحيل ابتكرو ولا انتجو شي جديد…
    نحن يا عزيزي مجتمع في غالبيتو أمي لا يقرا و الأقلية المثقفة يمين و يسار و تكنوقراطية عندهم انفصام في الشخصية…
    اما المشكلة الأكبر ان الأصول المعرفية العربية الحديثة التي يعتمد عليها اليمين و اليسار بنيت علي ترجمات مغلوطة للمراجع الغربية… دا اذا كانت النظرية الغربية الام صحيحة…
    بعدين تعال انت لازم تلحد… ابقي جمهوري أهو درجة إيمانية أحسن من العدم… مع الاعتزار للإخوان الاتلمزت علي يدهم سنين…

  11. اخيراً و ليس آخراً ؛
    جميع رواد الفكر الإلحادي و العلماني و العقلاني اما يهود او ماسونيين…
    جميع المخترعين و المكتشفين في العلوم المختلفة اما ماسونيين او يهود…
    حتي ماركس و هيجل و فرويد كانو يهود…
    و كل الكتب التي كتبوها و غزو بها العالم هم أنفسهم لا يؤمنون بها و لا بالأفكار التي بها…
    وريني ملحد واحد اخترع حاجة مهمة في العالم…
    فواتير و نيوتن و جان جاك روسو و رواد الثورتين الفرنسية و الامريكية كانو ماسونيين متدينين حتي لو كفرو من الكنيسة…
    حتي الان؛ من يقوم بالأختراعات و استكشاف الفضاء و غيره ؟؟؟ الإجابة هي اليهود و الماسون. فقط…
    عايز تبقي مفيد الانسانية ولا منتج يا تبقي يهودي و لا مسلم ماسوني… دا لو قبلو بيك…
    أهو اليهودي أحسن من الملحد كتابي في النهاية…
    الله أهديك…

  12. شكرا للجميع المشاركين في هذه الحوارات التي اسارتها المقالات من طرف الاستاذ سرحان والتعقيبات الساخنة من طرف مسلم انا..

    الخلاصة التو اليها ان الدولة الدينية وليست بالضرورة الاسلامية لوحدها لا تفي بمتطلبات العصر الراهن لبعض من الاسباب الاتية:-

    1- الدولة الديبية ليست بها عدالة لمواطنيها. فحقوق غبر المسلم تختلف عن حقوق المسلم. فمثلا لا يحق له ان يكون رئسا في دولة مسلمة. كما عليه دفع الجزية التي تختلف عن الذكاة.

    2- لا توجد مساواة بين المراءة والرجل في الحقوق.
    كلنا نعرف الرجال قوامون على النساء ومن الرجل ان يضرب زوجته ويطلقها متى ما شاء ويتزوج حتى اربع نساء في ان واحد

    3- لا توجد بها اسلوب للتبادل السلطة وانما علي الجميع السمع والطاعة ولا يجوز الخروج عليه الا حالة المعصية ليس بسبب الفساد وسوء ادارة البلاد وغيرها.

    4- لا يحتمل الاختلاف في اراي عن الحاكم وعمل العقل والاجتهاد في امور الدين والعلم والا اعتبر زنديقا او خارج عن الملة والاجماع. ولذا كثيرا من العلماء تم قتلهم مثل جاليلو وابن المفقع ومحمود محمد طه.

    5_

  13. شر البلية ما يضحك

    لقد تحولت مقالات سرحان من التبشير بالعلمانية الى نقد الفكر الاسلامي او السلفي و تمجيد الفكر القادياني الجمهوري و هذا و ربي مؤشر على هزيمة الرجل

  14. الكلام الفات داك كلو انسوهو…
    تعالو نتناقش انو الله موجود ولا لا:
    سؤال في مساحة حرة…
    عشان النقاش يكون مثمر…
    راس لي راس…

  15. أستاذ سرحان؛
    كيف تنظر الي ظاهرة السحر ؟؟ هل هناك سحر ام لا ؟؟
    و ما هو تفسيره ؟؟ هل هو علم له أسس و قواعد ؟؟
    ام هو معجزة ؟؟ ام من عمل الشيطان ؟؟؟
    بس ما تقول لي تنويم مغنطيسي !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..