حزب البشير يعلن حملة تعبئة قومية ضد مشروع قرار الكونغرس
اعلن المؤتمر الوطنى، قيادة حملة تعبئة قومية ضد مشروع قرار الكونغرس الامريكى لفرض عقوبات علي السودان ،واعتبرالخطوة جزءًا من حملة استهداف السودان المستمرة وتعبيراً عن عدم مسؤولية من تقدموا به «وكذلك الجهة التى تنظر فيه من اجل اجازته»، واكد ان السودان ليس ولاية من الولايات الامريكية بل دولة مستقلة ذات سيادة تحترم علاقتها مع الدول وقادرة على ادارة شأنها ولا تحتاج للتدخلات الخارجية من اجل تقويض الامن فيها .
واشار نائب رئيس الجمهورية، رئيس القطاع السياسي بالحزب، الدكتور الحاج ادم يوسف، فى مؤتمر صحفى عقب ترؤسه الاجتماع الطارئ للقطاع أمس، الى ان مفردات القانون الذى يتحدث عن حجب المساعدات من الافراد والدول عن السودان، وحظر قيادات السودان من الحركة الحرة فى العالم والتضييق على السودان هى ذات معايير الابادة الجماعية التى يتحدث عنها القانون الدولى فى تعريفه للابادة الجماعية وليس كما يدعى الذين تقدموا بهذا المشروع بأن السودان يمارسها.
وأضاف أن الحملة التعبوية ستشمل جميع عضوية الحزب فى الداخل والخارج وكل القوى السياسية التى دعاها لضرورة الارتباط بهذا الملف ،وابان أن المؤتمر الوطنى سيتولى قيادة الحملة ومعه القوى السياسية المشاركة فى حكومة القاعدة العريضة، وكذلك كل القوى السياسية الوطنية من اجل دحض الافتراءات الامريكية وتمليك الحقائق للمواطن فى الداخل والرأي العام العالمى فى الخارج عبر مختلف القنوات حتى يعلم العالم بأن السودان دولة مسؤولة «وليس كالدول الرعناء التى تحركها بعض العصابات «، وقال ان امريكا التى تتهمنا بالابادة الجماعية هى من تشرع في الابادة الجماعية للشعب السودانى عبر مؤسساتها.
واطمان القطاع على الوضع الانسانى بولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق، وامن مجددا على انه سوف لن يسمح لأي من المنظمات الاجنبية المغرضة بالدخول الى مناطق التمرد عبر بوابة السودان ،وان الدولة والحزب يتولان مسؤوليتهما كاملة من اجل توفير وايصال الغذاء للمواطنين اينما كانوا بالتنسيق مع منظمات او وكالات الامم المتحدة العاملة فى السودان ومع كل صديق يريد تقديم العون للسودان .
واكد نائب رئيس الجمهورية، ان السودان يحافظ على امن مواطنيه فى مواجهة جماعات تمردت فى جنوب كردفان باعتراف الجميع، الأمر الذى يفرض على الدولة القيام بمسؤولياتها فى تأمين المواطن .
الصحافة
الشعب السودانى وعى الدرس ومبررات التامر والاستهداف الخارجى والصهيونى وغيرها مبررات عفى عنها الدهر بل صارت كلمات يخجل عامة الشعب السودانى ناهيك عن السياسيين والمثقفين فانت ارخص سودانى باعوك بابخس الاسعار لا تختلف عن عبد بيع لخدمة مالكه واصبحت لا تستحى ووالله حتى اتفه منسوبى المعتمر البطنى اقيم منك ونحن كشعب نرى ونسمع ونعى عبر اليات فهمنا ليس حسبما تريدوننا ان نفهم فنحن نبحث عما تخفيه اقوالكم وليس ما يصرح به اقوالكم فهل يعقل لمن نال درجة الدكتوراء ان ينقاد بين ليلة وضحاها من اقصى اليمين الى اقصى الشمال ويريد للناس ان يصدقوا ما كان يستهجنه باقصى النبرات ان يقدسه اليوم ويكون حاميه ومجاهد لتاصيله اليوم فاى تفاهة هذا يا ادم يوسف وههما تكتب فالكتابة اقل من يفى بوصف تفاهتك وقلة شأنك ولا تستحق ان يكتب عنك لان ما يكتب عنه به حجب يستدعى سبره لمعرفة خباياه
اصبح نظام حزب المؤتمر الوطني عبارة عن قارب صغير تتلاطمه الامواج العاتية و تعصف به الاعاصير المدمرة اينما شاءت وكيفما وعندما تشئ فهو تلاحقه المشاكل الاقتصادية والاحوال المعيشية الضاغطة والاستياء والغضب الشعبي من سياسات النظام الاقصائية وتحكم الحزب والفساد المستشري في مفاصل الدولة والهزائم العسكرية والروح المعنوية المنهارة لقواته في الجبهات القتالية والضغوطات الخارجية بدءا من مطاردات المحكمة الجنائية الدولية ومذكرات القبض بحق رموز النظاوليس انتهاءا بمشروع القرار الامريكي الوشيك لفرض المزيد من العقوبات والارتباك والرفض المعلن لقيادات الحزب من اتفاق الحريات الاربعة بين دولتي الشمال والجنوب هل سينجح الحزب في التقلب على هذه التحديات ام سيغرق المركب في وينهار الحزب ويواجه رموز وقيادات وربماالاعضاء المحاكمات والعقوبات ولا تستبعد التصفيات ايضا تحت سيل المشاكل والضغوطات ويصبح ذكرى سيئة للشعب السوداني حيث ان كل الدلائل والمؤشرات تدفع الحزب الى الخيار الاخير
أركزو حبه الله !!!
حزب البشير يعلن حملة تعبئة
————————-
ياربي الناس ديل يكونوا دايرين يعبّوا شنو ؟
قونقوليس !!! لا لا لا مااظن
لالوب !!!! لا لا لا ما اظن
والا آآآآآآ يكونوا دايرين يعبوا (النبق) القالوا عايزين يصدروه !!!!
تصادرو الحريات وقمع واخيرها قتل عندكم وش للتعبئة والله نعبيكم في شواويل ونرميكم في الكوشة وقت الزنقة تتذكرونا نحميكم تهضمون حقوقنا اكلو نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااركم واستنشقوا بخارها ونحن بره لاقين شنو منكم