رولا سعد: اللهجة المصرية لا تقلقني

القاهرة – جوليا حمادة

كشفت الفنانة اللبنانية رولا سعد عن أنها تعيش حالة من السعادة الممزوجة بالقلق وفقا لوصفها، وذلك أثناء تصويرها أولى تجاربها في الدراما التلفزيونية، مؤكدة ان التمثيل وتقديم البرامج لن يشغلاها عن الغناء.
وفي حوارها مع «الراي» في القاهرة، قالت رولا انها فضلت اختيار العمل في مسلسل «البحر والعطشانة»، لأنها وجدت فيه شيئا مختلفاً.
وأشارت الفنانة اللبنانية الى أنها تتابع في الوقت نفسه تفاصيل ألبومها الجديد الذي تمهد لطرحه خلال الفترة القليلة المقبلة، كما كشفت عن استعدادها لتقديم برنامجها «رولا شو» بفكرة جديدة.
وهذا نص الحوار:
? في البداية لماذا وقع اختيارك على مسلسل «البحر والعطشانة» في أولى بطولاتك في الدراما التلفزيونية؟
– في الحقيقة اكتشفت أن السيناريو الذي قام بكتابته السيناريست محمد الغيطي، مختلف وجديد بشكل جعلني أشعر أنني بصدد تقديم مسلسل سوف يقدم شيئا مختلفا عما يتم تقديمة في الدراما التلفزيونية، ولهذا حاولت أن أتغلب على قلقي من خوض تجربة بهذا الحجم من خلال الاعتماد على سيناريو مختلف وفريق عمل كبير يدعمني في أولى تجاربي في مجال المسلسلات.
? وما طبيعة الموضوع الذي تناقشه أحداث المسلسل؟
– المسلسل يناقش عددا من القضايا بشكل مشوق وجريء ومن بينها فساد النظام السابق وكذلك التدين الظاهري والتطرف الديني الذي قد يسيء إلى الدين بعد استغلاله بشكل غير سليم هذا بجانب قضية الاستغلال والافتقاد للحب الحقيقي … هذا المعنى هام جدا وسوف تبرز الأحداث مشاكل الفتاة التي أقوم بدورها.
? وما ملامح الشخصية التي تقدمينها في الأحداث؟
– أقدم دور فتاة اسمها ياسمين من أب لبناني وأم مصرية… بعد أن تعيش فترة كبيرة بعيدة عن والدتها تقرر العودة إلى مصر للبحث عنها والعيش في أحضانها بعد شعورها بالافتقاد للحنان والحب الحقيقي، وبمجرد حضور ياسمين الى مصر تبدأ أحداث كثيرة التوالي.
? وكيف تتغلبين على مشكلة اللهجة المصرية في مسلسل مكوّن من 30 حلقة؟
– الحمد لله اللهجة المصرية ليست أزمة بالنسبة إليّ تماما، بل على العكس، خصوصا ان اللهجة المصرية تظهر في الأحداث بشكل متدرج.
وفي البداية أتحدث باللهجة اللبنانية وبعد نزولي إلى مصر للبحث عن أمي أقوم بالدمج بين لهجتي اللبنانية والمصرية، وفي منتصف الأحداث أتحدث باللهجة المصرية بشكل متقن، خصوصا أنني أقرر الاستقرار في القرية مع أهل البلد الذي أحببته.
? وهل هناك تشابه بين رولا سعد وشخصية ياسمين التي تقدمينها في الأحداث؟
– بالطبع، أحببت ياسمين جدا وتعاطفت معها، خصوصا وأنها بسيطة وحساسة وتبحث عن الحب الحقيقي من دون البحث عن المصالح، كما أنها تحب مساعدة من حولها، وبالفعل ياسمين تقوم بتأسيس مصنع لمنح فرصة لفتيات القرية.
? كيف وجدت التعامل مع فريق العمل؟
– بصراحة، أعتبر نفسي محظوظة جدا هذه حقيقة وليست مجرد مجاملة لأن فريق عمل المسلسل ساعدني كثيرا في التخلص من الرهبة والقلق من خلال الدعم والروح الجميلة التي يتحلى بها، خصوصا الفنانة رجاء الجداوي التي تقوم بدور والدتي في الأحداث.
وفي الحقيقة وجدت هذه الفنانة رائعة على المستوى الانساني بشكل لا يقل جمالا عن براعتها كممثلة وكذلك الأمر بالنسبة الى المخرج وائل فهمي عبد الحميد الذي أثبت أنه مبتكر ومبدع.
? ولماذا ابتعدت عن السينما بعد فيلمك «الغرفة 707»؟
– لأني بعد هذه التجربة كنت أبحث عن عمل سينمائي يستحق أن أعود به للسينما وليس لمجرد التواجد المستمر في السينما لأني أتمنى أن أكون ممثلة بشكل منفصل عن عملي كمطربة، وبالفعل تلقيت عروضا لتقديم بطولة سينمائية في أكثر من عمل، لكنني قمت برفضها لأني لم أجد فيها شيئا جديدا.
? وهل قررت التخصص في تقديم البرامج وآخرها برنامج «رولا شو» على حساب الغناء؟
– قمت بتقديم البرامج لأنها كانت في البداية مجرد تجربة جديدة، ولكن بعد تقديمها حققت بها نجاحا كبيرا جعل الجمهور يطالبني بتقديمها من جديد، وبالفعل عدت من خلال فكرة جديدة في برنامج «رولا شو». ولكن بجانب حبي لتقديم البرامج لايمكن أن أنشغل عن عشقي الأول للغناء الذي أحبني الجمهور به، ويسألني عنه باستمرار، وبالمناسبة الألبوم انتهيت بالفعل من تحضيره وسوف يتم طرحه خلال الفترة المقبلة.

ايلاف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..