منظمات المجتمع المدني بالجنوب تطالب بالقبض على البشير وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.

طالب عدد من منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان باعتقال البشير حال قدومه إلى جوبا وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي التي تلاحقه، فيما قالت حكومة جوبا إنه ليس لديها التزام قانوني باعتقاله.
وفيما انخرط مؤيدو الاتفاق ومعارضوه من الأحزاب والنخب السياسية وحتى أئمة المساجد في الخرطوم في مناظرات وجدالات ضد بعضهما البعض، على صفحات الصحف ومنابر المساجد، كسرت الحكومة جدار صمتها أمس الأول على لسان نائب الرئيس الحاج ادم الذي أكد ضرورة الوصول إلى اتفاق أمني بين البلدين، مشيرا إلى أن ?الإخفاقات التي صاحبت جولات التفاوض خلقت قناعة لدى الجانبين بضرورة حدوث اختراق في الموقف للوصول إلى حل بشأن القضايا العالقة، وبهذه القناعة اتفق الجانبان على إرجاء التفاوض حول جميع القضايا العالقة والعمل على بناء الثقة بينهما باعتباره المحور الأساسي الذي يدعم استقرار الدولتين ومن ثم الشروع في التفاوض على القضايا الخلافية?.
واكد الحاج آدم ?إمكانية النظر والتفاوض بشأن جميع القضايا الخلافية مع دولة الجنوب عقب تنفيذ اتفاق أمني بين الدولتين باعتباره أولوية قصوي.
ونفى ما تم تناوله عبر الإعلام حول التوصل لاتفاق نهائي بشأن الحريات الأربع، وأشار إلى أن هذه القضايا يمكن تداولها عقب تنفيذ الملف الأمني وبناء الثقة بين الدولتين مؤكدا أن الجنوبيين سيعتبرون رعايا دولة أجنبية اعتبارا من التاسع من أبريل المقبل وعليهم توفيق أوضاعهم في السودان.
ومن جهته اكد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا بنجامين إجازة الاتفاقيتين في مجلس وزراء دولة جنوب السودان مشيرا إلى أن ?الخطوة قوبلت بالترحاب من حكومة وشعب جنوب السودان باعتبارها ترسخ لبيئة صحية مستمدة من روح اتفاق السلام الشامل بنيفاشا وتعزز العلاقة بين شعبين هما في الأصل شعب واحد?.
من جانب آخر، رفض ائتلاف من كبرى منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان موقف حكومة جوبا القائل بانه ليس لديها التزام قانوني باعتقال عمر البشير عند حضوره القمة الرئاسية في جوبا.
وحسب صحيفة ?سودان تريبيون?، احتجت منظمات المجتمع المدني بأن حكومة الجنوب تستطيع اعتقال عمر البشير بموجب المادة (86) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لأن القضية ضده أحيلت إلى المحكمة بواسطة مجلس الأمن الدولي، وما دام جنوب السودان أصبح الدولة رقم (193) بعد الانفصال عن السودان في يوليو الماضي فإن من حقه اعتقال عمر البشير.
وجاء ذلك في أعقاب تصريح باقان أموم كبير مفاوضي حكومة الجنوب الأربعاء بأن بلاده ?ليس لديها التزام باعتقال البشير إذا زار جوبا لتوقيع الاتفاق الإطاري لأن الجنوب ليس عضواً في المحكمة الجنائية الدولية? على حد قوله.
ونسبت الصحيفة إلى دونق صمويل لواك ? سكرتير جمعية القانونيين بجنوب السودان، قوله إن البشير ?أحد جذور عدم الاستقرار في السودان وجنوب السودان، وتسليمه إلى لاهاي سيكون وسيلة لتحقيق السلام في كلا البلدين?. وأضاف ?كان جنوب السودان ضحية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التطهير العرقي، وكانت مختلف قيادات النظام في الخرطوم العقول المدبرة وراء هذه الجرائم، ولكن عمر البشير يتحمل نصيب الأسد فيها?.
ورفض لواك استقبال البشير قائلاً ?رغم أن حكومة الجنوب ربما لا تكون ملزمة قانونياً باعتقال البشير، ولكن الترحيب به سيرسل رسالة خاطئة لكلا المجتمع الدولي والناجين من فظائعه?.
حسب الصحيفة نفسها، عبر نشطاء حقوق إنسان آخرون عن ذات الموقف، بما في ذلك جمعية مناصرة حقوق الإنسان بجنوب السودان التي اعتبرت أن استقبال البشير ?يتناقض مع احترام القانون الدولي بما في ذلك معايير حقوق الإنسان?.
وقال ادموند ياكاني ? منسق برامج بجمعية ?تمكين المجتمع من أجل التقدم?: عندما يتم استقبال البشير في مطار جوبا بالأبهة اللازمة لرئيس دولة، فإنه يكون قد فاز حتى قبل أن يترك الطائرة.
وأضاف ?إذا فعلنا ذلك ستنضم جنوب السودان إلى قائمة الدول القليلة التي دعمت ضمنياً جرائم البشير بعدم معاملته كمجرم حرب متهم?.
وقال بيل بوتوس، المدير التنفيذي لجمعية مناصرة حقوق الإنسان، في تصريح صحفي ?على الحكومة أن تبرهن بانها تأخذ الجرائم الدولية مأخذ الجد، من خلال رفضها لاستقبال عمر البشير في جوبا، وبأن تتحرك فوراً للتصديق على نظام روما والمعاهدات الأساسية لحقوق لإنسان?.
جريدة الاتحاد
يا أخوانى ده كلام شنو هسع وأنا المشير البشير فصلت الجنوب وأصبحت دولة كاملة العضوية فى الامم المتحدة وجارى فى الارض والدم والان يريدون أعتقالى وتسليمى للجنائية الدولية لمحاكمتى بسبب ما أرتكبته من جرائم ضد الانسانية ماذا افعل أصبحت محاصر من كل النواحى والحلو يتوعدنى بالجنائية من كان نائب والى جنوب كردفان بسبب تعنتى وتحورى لأعتقاله أو قتله وأنا بقيت عدو الكل بسبب إنى لم أستطيع مفارقة الرضاعة والاستقواء من سدى السلطة وجماعتى من نائبى الاول والثاتى المانافع وكل المستشارين ماليهم فى القصر الجمهورى لن يقومو بنصحى أو توجيهى الاتجاه الصحيح مع الشعب والمعارضة كأنهم عايزين يوصلونى لحبل المشنقة فى لاهاى لكنى أقول عليه وعلى أعدائى ح أركب جنى الكلكى وأجيب خبر النواب والمستشارين وأمسح بكم الارض وأتغدى بيكم قبل تتعشو بى وتخلفونى فى مواصلة الرضاعة من سدى السلطة ودى بعدكم يا حوش وأنا الرئيس وأنا الملك والباد أظلم
توقيع المشير المنبوذ عمر حسن أحمد البشير ..
انا اخشى على البشير من زيارة جوبا ما لا اخشاه من زيارة العراق والوضع في الجنوب الآن ليس مثله قبل ست اشهر هؤلاء ليس لهم اخلاق وممكن ينقضوا اي اتفاق. دولة يرعاها الكيان الصهيوني ماذا ترجو منها، مفاوضات رايحين جاين من اديس لن تجنو سوى الذل والهوان ومن الاحسن الانصراف لقضايا الوطن الاخرى والبحث عن ثرواته وترك الجنوب والجنوبيين سوف يأتي اليوم الذي يقبلون فيه علينا طوعا
حكمة بالغةربنا يمهل ولا يهمل – نيروبي عاصمة افريقية اعلنت انها ستسلم البشير للمحكمة (بغداد) عاصمة عربية المحت الى انها ستسلم البشير اذا جاء للقمة العربية (جوبا) مدينة سودانية من الممكن ان تسلم البشير (رئيسها السابق) للمحكمة اذا جاء لتوقيع الاتفاق (الذي ابكى خال البشير) – ياناس الراكوبة (جوووك ولا كتلوك ) بش بش دا احسن يحفظ كرامتو وكرامة الشعب ويسلم نفسه للمحكمةهو خائف من ايه والله ايه رأيك يا بحر ابو قردة
هذا البشير هو من منحكم دولة بالرقم 193 فى الامم المتحدة و قبل ذلك كان الجميع يقدس البشير و ينحنى له فهل هذا جزاء سنمار ؟ ام هو تعليمات اتت من الذين يقدمون الاوامر لحكومة الجنوب اى اوليائها علما بأن البشير زار ابعد الدول و لم يقل احد بغم فهل يتحدث احد عن اعتقاله فى جوبا و هم من منحكم الاذن بدخول جوبا ، والله مساخر .
أتمنى إعتقاله و تسليمه لان الذي عمله ما ساهل حتى يتركوه
حكومة الجنوب تستطيع اعتقال عمر البشير بموجب المادة (86) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، لأن القضية ضده أحيلت إلى المحكمة بواسطة مجلس الأمن الدولي، وما دام جنوب السودان أصبح الدولة رقم (193) بعد الانفصال عن السودان في يوليو الماضي فإن من حقه اعتقال عمر البشير. المثل يقول (البيدك يغلب اجاويدك ) عمر البشير الذي منحكم الدولة 193 يستاهل اكثر من ذالك ، لكي يعرف عمر البشير الاخطاء الذي ارتكبه في حق السودان .
مهما اختلفنا السيد الريس راس الدولة فلا نرضي ان تداس كرامتنا بالقبض عليه
ما ظنيت انه الحكومة في الجنوب غبية لدرجة انها تسلم البشير لما يمشي لاسباب… ما في مصلحتها تسليمة الان باعتبار انه في قضايا عالقة بينهم … وكمان تسليمة من بواسطة الجنوب حيتسبب في حقد شمالي علي كل ماهو جنوبي (برانا ماناقصين) ومنبر السلام العادل خير دليل.. الطيب مصطفي ولده مات في الجنوب بقي يكره كل الجنوبيين وبيتمني زوالهم بس اتخيلوا نفس الجنوبيين يجو يسلمو ولد اخته…..جهاده حيكون شرعي ضد الجنوبيين وبصراحة نحن ما ناقصين حرب وموت ودمار عانينا ما عانينا المفروض بعد ده نقعد ونبني بلدنا لانه الحرب والله ما منها فايده……
الحل الوحيد هى واحد ام ان يوقع البشير الاتفاقية ويرجع بسلامة او يرفض الاتفاقية ولم يوقع ويتم القبض عليه وترحيله الى لاهي متزكرين مازال قال سلفا كير عن لاهى فى الشهور الماضى الم يقول انه رع لاهى يوجد فيها ملعب لكرة السلع وتلفزيون وهو ينصح البشير بتسليم نفسه لقد جاء الزمن المناسب لذلك ام ان يوقع او لاهى.
من الأولى أن تهتم منظمات المجتمع المدنى الجنوبية بحقوق الإنسان المهدرة فى دولتها بدل التدخل فى شئون الآخرين .. بالله من قتل الجنرال أطور ؟ ومن الذى أباد المورلى ؟
البشير أسد أفريقيا خليفة الأسد النميري عليه رحمة الله خليفة الأسد عبود وربنا يخلي السودان ومزيد من الأسود
كمان بيفكر يمشي غداد البعدة ديك , ما جوبا القال النائب المطلوب محليا , جوبا ما بعيدة. و الله جوبا بقت بعيد جدا جدا جدا_ و لحسة كوع مع الاعتذار لقراء الراكوبة من هذه الاستعارة من معهد ناقع الما نافع للالفاظ السوقية
أنا شخصياًً مع تسليم البشير إلى المحكمه الجنائيه الدوليه ولكن ليس بواسطة حكومة الجنوب ولايجب أن تكون طرفاً فى هذا الموضوع فسيفتح هذا الامر حرب شامله ومروعه مع الجنوب ستنتهى بإباده وجرائم وفظائع لاتقارن بجرائم دارفور وسيضيع فيها الكثير من الأبرياء ,,, دولة الجنوب ليست أكثر ديمقراطيه من الدول التى زارها البشير وعليها أن تنظر الى مصلحتها بعيداً عن شعارات حقوق الإنسان والمثاليات الجوفاء ,, الشيئ الثانى كيف يمكن لدوله تدعو رئيس دوله لزيارتها وترسل له وفدعالى المستوى لترتيب الزياره ثم تقوم بإعتقاله أليس فى هذا نوع المن الغدر والخبل !!
ًإذا كان الإخوه فى جنوب يعتبرون البشير مجرم حرب وزيارته تشكل عار لهم فعليهم أن يعتذرو عن إستقباله كما فعلت دول أخرى ويحفظو دماء الشعبين والله لقد سأمنا من ويلات الحروب والقتل والتشريد ونريد العيش بسلام شمالا وجنوباً
الجنوبين حيعملوها ولو ما عملوها هم الأمريكان أو الاسرائلين هم من سيقوم بها .
صدقوا او لا تصدقوا نهاية البشير فى ذهابة الى جوبا( القصة محبوكة) وله بالمرصاد اذا سافر الى جوبا وارجوا ان تتذكروا كلامى
تسليم البشير اليس همنا فهناك قضايةعالقة يجب حلها ما الدولة الشمال …
انا شخصياً متوقع حاجة زي دي تحصل
يا دبرو ليهو ميتة تليق بمقامه
او تسليمه بطريقة درامية
وادعاءات كازبة
ودي تبقى مصيبة لو حصلت
لانه كده الحرب ح تقوم جد جد
وح يروحو ضحايا ما ليهم حد
انا شخصيا ما بستبعد اي شي يحصل لانه حكومة الجنوب اغبياء ممكن يفعلوها
نحن مع القبض على البشير لكن خلي يروح في داهية اخرى يتقبض ما ناقصين توتر مع الجنوب وحرب وكلام فاضي بسبب العوير ده
وبعدين حتى لو اتقبض البشير
هي المشكلة البشير يعني ؟
المشكلة ما البشير يا جماعة
المشكلة في النخبة الحاكمة كلها
من ابو العفين الى اصغير حرامي فيهم
لو فعلتها جوبا تكون غلطت غلطة العمر وعلى الشعبين شمال وجنوب السلام وكدا جد الناس راحت فى خبر كان