قصيدة العليقه بلدي

العليقه بلدي
محمدعلم
عثرت عليك وسط ركبان
لثمته ثراك يوماتي
قسمت همومي في الترحال
تلوح بي عيونا دوام
تهدي الساري والحيران
خيرك دافق الارواء
وعم الحاره والجيران
تضاهي عينيك عيون امدر
تضارع وجنتيك الدر
ملامح لي صغارا غر
لمحت جمال طن بهناك
بلادي مكانا اورانوس
بلادي بتشبها الفردوس
بلادا شرفت نادوس
شرحا مابدور قاموس
بلادي تقع في غرب النيل
يساسق في شروقا الليل
بلدا سامي قدرو جليل
وليدا يتلو في التنزيل
بالتدوير وبالترتيل
نضارا فاق نضار توتيل
وفيها( اب احمد) القنديل
ياداويه يامصلايه

كان الطين شعر راسك
وصار الرمل ليك جسد
سهول تمتد بي عشقك
زواج الغيم ثراك عقد
وزغرد ليهم التربال
وفي صدرك طيور نامت
تغرد في صباحا عليك
وتاخد منك الاصوات
تجودي عليها بي غنوات
غديرك صافي زي كوثر
وفاح من طيبك العنبر
فرشت بساطك الاخضر
تواريب الصلاح قامت
بلادا صدرت قرءان
لي امدر ولي قيسان
بلاد الخلوه والحيران
بلاد الهيبه والايمان
بلاد (عصار )
بلاد( الشيخ) و(اسماعيل)
بلاد( العامه) (فج النيل)
ياجنوي رواكب الخيل
وبنوتا تحاكي الريل
بلاد الركوه والديوان
صدح بي اسمك الكروان
بلادا خاتي نوشروان

ياود الحمرا ياباشوك
ياام ديوان
خور ام شنفه والقيزان
يامنابر يامقابر
ياقنابر يامدارس
يانوارس يابيادر
يامناظر
ياكراريس يايراع
يادراري وجودا نادر
زودو السودان بعلما مامساخر
اجعلو القرءان مصادر
وارفدو الجامعات بكادر
وعلمك لينا جد مسطار
سكرنا بكاس شراب صافي
وشربو الناس ورا القيمان
وما نضب الوعا الكافي
اخدمك طول عمر حافي
وكان فارقته ما جافي
وعشقي ترابي مي خافي
حلقتك اوقدا الرسول
وزار المهدي لي ديارك
وكان الحضره بجوارك
حموك دوام من اغيارك
وجيلك عانق اطيارك
يمين في بدعه ماشارك

بلدا عيشا في قندول
وفيها دهيب بني شنقول
ميادينك تنادي (بشير )
مرابعك حل فيها وزير
سماءك ظللت كثبان
تناطح للرباب شرفان
تناجي الواحد الديان
وتزجي الشكر والعرفان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كانت العليقة منارة القارن في المنطقة وكانت مأوى الحائر والتائه وكان بها رجال ونعم الرجال كقول القائل: ( لينا اجدادا سلفوا نعم اجدادنا لكن بئس ما خلفوا) فقد خلفهم خلف اضاعوا العهود وامتازوا بالجحود وصاروا لا يفكرون إلا في مصالحهم الذاتية الضيقة في حين كان من سبقه همهم هداية الناس ونصحهم وتوجيههم وظهر عبدة الدرهم والدينار من امثال الوزير صاحب السيرة السوداء الذي كنز المال وترك هموم اهله بل صار خنجرا مغروسا في ظهورهم فتبا له وسحقا وكل من سلك طريقه وسار خلف ركبه …… اللهم أحفظ الخليفة البلة وساعده الايمن حنفي وأرحم الاموات القابعين تحت القباب واغفر لهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..