شكراً مطلق العنزي.. وليموتوا بغيظهم

? بلغت بهم الغيرة من السودانيين مبلغاً يوقعهم في المحظور!
? وصور لهم خيالهم المريض أن بإمكانهم الإساءة لإرث غني وعميق من القيم والمبادئ والسماحة.
? يبدو واضحاً أن هناك عملاً منظماً لاستغلال بعض وسائل التواصل للإساءة لأهل السودان.
? ما أن أكملنا ردنا على إعلامي تطاول على بعض أهلنا وسخر منهم بصورة لا تليق بمن يخاطب الناس عبر قناة فضائية موجهة للملايين، فإذا بنا نفاجأ بمحاولة يائسة أخرى للنيل منا.
? بالأمس وصلتني نكتة على الواتس أب فيها إساءة مزدوجة لنا كسودانيين.
? تقول النكتة أن رجلاً يطلب فتوى من أحد الشيوخ حول إمكانية قتل سوداني وما إذا كان ذلك جائز شرعاً أم لا.
? لماذا؟!
? لأن الرجل كما تقول النكتة خرج من بيته صباحاً فوجد سيارة تسد الطريق على سيارته ولم يكن بإمكانه تحريك سيارته.
? أضاف الرجل أن السوداني بدأ يوجهه ” استدر يساراً.. استدر يميناً.. خلف.. أمام” إلى أن تمكن بعد 19 محاولة من اخراج السيارة.
? بعد ذلك قال من طلب فتوى الشيخ أنه منح السوداني عشرة ريالات لكونه قد تعب معه.
? ثم أضاف أنه تفاجأ بعد كل ذلك بأن السوداني الذي ساعده في اخراج السيارة هو صاحب تلك السيارة التي كانت تسد عليه الطريق!!
? وسأل الشيخ عما إذا كان يجوز شرعاً قتل ذلك السوداني!
? قلت أن الإساءة مزدوجة لأن المقصود هو توصيل رسالتين الأولى هي أن السوداني يمكن أن يقبل بـ ( عطية مزين ) كما نقول في السودان.
? وعطية المزين هي ما اعتاد أهلنا أن يمنحونه للحلاق في سابق الأزمان، حيث لم تكن هناك تسعيرة لحلاقة الشعر.
? وهذا المثل نفسه يبين إلى أي درجة أننا كسودانيين أصحاب قيم ومبادئ وتقاليد جميلة.
? ( المزين) أو الحلاق لم يكن يطلب (بقوة عين) رقماً محدداً رغم أنه حقه، بل يترك للزبون تحديد المبلغ حسب ذوقه.
? (المزين) عندنا لم يكن يطلب حقه (بقوة عين)، بينما جعل من ألف هذه النكتة البايخة والغبية بطلها يحكي بكل (قوة عين) أنه منح السوداني عشرة ريالات، أي حوالي دولارين ونصف!!
? فات على المؤلف قليل الفطنة والذكاء أن السوداني لو كان يقبل بدولارين ونصف نظير خدمة بسيطة وعادية يؤدي الآلاف من السودانيين مثلها يومياً لأي كائن دون أن ينتظروا شيئاً.. لو كان السوداني يقبل بمثل هذه العطايا لما رفض الراعي السوداني الطيب بيع إحدى أغنامه لرجلين التقياه أثناء رعيه ببهائم كفيله.
? ويبدو أن فيديو الراعي الطيب قد أشعل غيرة من تعودوا على الإساءة للسودانيين في بلدان الخليج بالذات وجعلهم يعيدون تأليف النكتة القديمة، بغرض الإساءة للسودانيين والوقيعة بينهم وبين بعض أخوتنا الخليجيين الذين تتمسك غالبيتهم بقيم وتقاليد أصيلة أكثر من شعوب عربية أخرى.
? فقد تم تداول هذه النكتة ( السخيفة ) قبل نحو عام وكان بطلها، أي من ساعد صاحب السيارة من الجنسية الأسيوية، لكن لشيء في أنفس البعض المريضة تحول ذلك الرجل بقدرة قادر من آسيوي إلى سوداني!
? أما الإساءة الثانية التي تضمنتها النكتة فهي محاولة وصفنا بالغباء.
? وفات على مؤلفها أو قل مُحوِرها قليل الفهم والذوق أن آخر ما يمكن أن تصف به السودانيين هو الغباء.
? فكيف تروج لغباء السودانيين في منطقة كانوا ولا زالوا من أوائل من امتهنوا فيها التدريس في المدارس والجامعات والقضاء والمحاماة والطب والهندسة والترجمة والمحاسبة وغيرها من المهن التي تتطلب جهداً ذهنياً.
? أليس غبياً بالله عليكم من يحاول وصفنا بالغباء!
? أعلم تماماً أن البعض يريدون أن يلصقوا كل قبيح بالسودانيين لأنهم يرون في السودانيين صفات لم ولن يتحلوا بها في يوم.
? لكن المؤسف أن قلة من أخوتنا الخليجيين يروجون لمثل هذه النكات دون أن يفكر الواحد فيهم لثوان قليلة في مضامينها وما يُراد توصيله منها.
? ولو فكر المرء قليلاً لوجد أن أسوأ ما يمكن القيام به هو المسخرة بالشعوب، أياً كانت.
? فلا يجوز أن نتداول النكات التي تسيء وتزدري شعباً كاملاً، أياً كان هذا الشعب.
? فكلنا في هذا الكون اخوة في الإنسانية ومن أخطر الأشياء أن تصف شعباً بأكمله بأي سمة قبيحة أو غير محببة.
? ليس لدينا عقدة دونية أمام الآخرين كما يردد بعضنا.
? بل العكس، فنحن نعرف قدرنا تماماً.
? وندرك الكثير من السودانيين غادروا بلدهم بسبب قلة حيلة وفساد ساستنا وانتشروا في العديد من بلدان العالم لكي يفيدوا ويستفيدوا.
? وقد أسهم السودانيون في النهضة التي شهدتها هذه البلدان مساهمة فاعلة لا تخطئها العين وما زالوا.
? ولا أدري كيف يخيل للبعض أننا نحس بهذه الدونية وغالبيتنا يتولون مناصب رفيعة في هذه البلدان.
? قلت (قلة) من أخوتنا الخليجيين وأعني ذلك تماماً لأن الكثيرين منهم يمكن أن يدخلوا في عراك مع من يسيء للسودانيين، من فرط حبهم لأهل السودان.
? ودونكم الكثير من الكتاب الخليجيين الذي يكتبون في العديد من الصحف الخليجية حول علاقتهم المتينة بالسودان وأهله وحبهم لهذا الشعب دون سائر الشعوب العربية.
? بالأمس القريب سطر الأخ الكاتب السعودي مطلق العنزي مقالاً رائعاً بصحيفة اليوم حول تصرف الأغا غير اللائق مع الفائز بجائزة المليون دولار عمر مصطفى.
? عبر العنزي عن رفضه الواضح والصريح لتهكم الأغا على عمر ووالده.
? وأكد العنزي على حبه للسودانيين نظراً لما يتمتعون به من صفات جميلة ولبساطتهم وتبسطهم في التعامل مع الآخرين.
? لا يفوتني أن أقول شكراً جزيلاً وكثيراً أخي مطلق العنزي على قولك كلمة الحق في زمن صار الناس فيه يتوارون خجلاً كلما أرادوا أن يتفوهوا بكلمة الحق هذه.
? بقدرما أسعدتني حروف مطلق العنزي، أسفت لتلك الصحيفة الإلكترونية السودانية التي نشرت تغريدة الأغا التي اعتذر فيها عبر سطرين اثنين فقط للسودانيين مؤكداً أنهم في قلبه.
? أسفي ليس لأنهم نشروا الاعتذار، وإنما لأن الصحيفة ذكرت في نهاية الاعتذار أن الطريقة التي خاطب بها الأغا الفائز بجائزة المليون قد (أثارت جدلاً) عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
? معلوم طبعاً عزيزي القارئ أن أي مفردة في لغة الإعلام تحمل مضامين محددة وواضحة ومقصودة تماماً.
? فالصحيفة قالت ( أثار جدلاً) لأن من حرر الخبر لم يملك الجرأة لقول كلمة الحق، حيث كان من المفترض أن يقول أن المشهد أثار غضب غالبية السودانيين والكثير من أخوتنا العرب.
? فما لمسناه كان غضباً.
? وبعد كتابة مقالي الأول حول ذلك المشهد وصلتني عشرات الرسائل من سودانيات وسودانيين غاضبين أشد الغضب مما شاهدوه.
? مهيرات السودان ثارت ثورتهن وقلن أن المشهد الذي تابعنه ( هرد أكبادهن) بينما تقول إحدى صحفنا أن المشهد (أثار جدلاً)!!
? لم يكن جدلاً يا هؤلاء.
? وشتان ما بين الجدل والغضب.
? وصحيفة أخرى ( سودانية أيضاً) ذكرت أن عمر فاز (بجائزة مصطفى الأغا)، بينما يؤكد الكاتب السعودي المحترم مطلق العنزي في مقاله الذي أشرت له أن الجائزة ملك وحق طبيعي لمشاهدي القناة وليس للأغا الحق في أن يمتن على الفائزين أو يظن أنه مالك أو مانح الجائزة.
? شكراً مرة أخرى مطلق العنزي، ويا أسفى على حال بعض صحفنا.
? لم أورد ما كتبته الصحيفتان السودانيتنان، إلا لأن رسالة هذا المقال الأساسية هي أن ننتبه جميعاً إلى أن الحملات المنظمة للإساءة لنا تتطلب مواقف قوية وواضحة.
? علينا أن نكف عن الطيبة الزائدة عن الحد، ويجب أن نتجرد من مصالحنا الذاتية الضيقة، عندما يتعلق الأمر بإهانة شعب بأكمله.
? فما جدوى أن تكون ثرياً وسط شعب لا يجد احترامه وسط الآخرين!
? على الصعيد الشخصي يمكننا جداً أن نتسامح مع من يسئ لنا وننسى له كلامه أو فعله القبيح في حقنا.
? لكن في الشأن العام وعندما يحاول البعض تحقير شعبنا، يفترض أن نكون له بالمرصاد أياً كان وضعه، منصبه أو الجهة التي يعمل بها.
? نتعرض كشعب لمثل هذه الهجمة المنظمة، بينما لا يزال ذلك الموقع الإلكتروني السوداني على انشغاله اليومي بصور نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان!
? كيم ترتدي بكيني مثيراً.. كيم بفستان أبيض شفاف.. كيم بلباس أنيق في شوارع باريس.. كيم.. كيم .. فأي إعلام هذا وأي رسالة يمكن أن يقدمها بالله عليكم؟!
? الكلام الرائع الجميل الذي سطره يراع الزميل السعودي مطلق العنزي وما نقرأه في مقالات الكثير من أخوتنا الكتاب الخليجيين يوضح بجلاء أن إنسان الخليج يمتلك من الوعي والمعرفة ما يؤهله للحكم على البشر والأشياء وكل ما يجري حوله كما يجب.
? ولم يعد هو نفس إنسان السبعينات الذي عندما كان آباؤنا من المعلمين السودانيين الأجلاء يخلصون في تعليمه، ظل غيرهم يصرون على محاولاتهم الفاشلة لتجهيله حتى تطول اقامتهم بهذه البلدان.
? لكن أخوتنا في الخليج تعلموا رغم أنف أولئك، ولا يمكن أن تنطلي عليهم مثل هذه المحاولات اليائسة للنيل من السودانيين أو تشويه صورتهم.
? لهذا عندما يريد الواحد منهم شخصاً يؤدي له عملاً حساساً أو مهمة تتعلق بشأن مالي أو يفكر في تأسيس علاقة إنسانية عميقة فإنه يختار السوداني لصفات عديدة ونادرة يعلم أنه لن يجدها فيمن يحاولون النيل من هذا السوداني.
? السوداني ما زال وسيظل بإذن الله محل ثقة واحترام أشقائه في الخليج وليموت البعض بغيظهم.
? وليعلم البعض أن في جعبتنا الكثير جداً من النكات البايخة حول شعوب أخرى لكننا لا نتداولها لأن الإساءة لشعب بأكمله لا تجوز كما ذكرت آنفاً.
? خلاصة القول أنه يتوجب علينا أن ندافع عن أنفسنا رغم ثقتنا الكبيرة في أن ما يحرك البعض ضدنا هو صفاتنا الجميلة التي نتمنى أن تستمر.
? لابد أن يعرف كل حجمه، ولن يتم ذلك ما لم نوظف إعلامنا ووسائل التواصل الاجتماعي في كل من شأنه أن يروج لكل جميل لدينا.
? لا ندعو اطلاقاً لسب الآخرين أو الاستهزاء بهم، بل المطلوب فقط أن ندافع عن انفسنا كلما تعرضنا لهجمة من هذا النوع، حتى يفهم البعض أننا لا ننطلق في تسامحنا تجاه الآخرين من ضعف، فالمتسامح دائماً هو الشخص القوي الواثق من نفسه.
? وعلى حكومتنا وسفاراتها في الخارج ألا تكتفي بدور متحصل الجبايات التي تقوم به، ونتوقع منها دوراً أكثر إيجابية في التفاعل مع شعوب البلدان التي تستضيفها لتعزيز ما رسخ عن السودانيين لدى أبناء هذه البلدان.
? والأهم من ذلك كله كما قال لي الصديق ياسر عبد المنعم بالأمس أن نركز على جهودنا الذاتية ونوظف وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة وواسعة الانتشار في هذا العصر لعكس قيمنا وتقاليدنا وتعريف الآخرين بقدراتنا وما لدينا من أشياء جميلة، وإيقاف كل متطاول علينا عند حده.
نقطة أخيرة:
? تعقيباً على مقالي حول مشهد الفيديو المذكور وصلتني رسائل من بعض الأشقاء اليمنيين الذين اتفقوا مع فكرة المقال وعبروا عن حبهم للسودان وأهله.
? كما وصلتني رسالة من أخ سعودي كريم الأصيل شكرني فيها على المقالين وفي ذات الوقت عاتبني على سؤالي للأغا عما إذا كان سيتعامل بنفس الطريقة لو كان الفائز سعودياً، وسألني لماذا اخترت السعودي تحديداً ولم أذكر أي جنسية عربية أخرى في سؤالي ذاك!
? أوضحت للأخ محمد وجهة نظري، وهي أنني لا أحمل أي ضغينة تجاه أي من أخوتنا السعوديين كما ظن هو، وكل الأمر أنني ركزت على هذه الجنسية تحديداً باعتبار أن القناة مملوكة للسعودية.
? ثم جاءني رد محمد وهو ما أردت أن أشرككم فيه، حيث قال محمد في رسالته الأخيرة : ” احترمك واحترم رأيك المتوقع ولكن احب ان ابدي رأيي فالقناة ليست مملوكة للسعودية ولو ان راس مالها سعودي وتدار بإدارة لبنانية . فهي لاتطبق المتطلبات السعودية وخارجة عن النص والإجراءات النظامية في السعودية والا لما اتخذت خلرج السعودية مقرا لها ولو كانت سعودية كما تقول فان من حق السعودية ان تدافع عن الشعب السعودي فيما وصفته بدلا مني ز احمل لك كل الحب وما ذلك الا عتب محب لشعب السودان الافاضل وعلى الخير والحب نلتقي.”
? شكراً كثيراً أخي محمد على رسائلك ومشاعرك الطيبة وعلى سماحتك وسعة صدرك في الحوار، ودامت المحبة بيننا.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بصراحة لاحظت من يوم ظهرت حكاية راعينا الأمين كثر حسادنا وبدأت تظهر على الواتساب نكات ومقاطع عن السودانيين وأكيد معروفين المروجين لذلك … بس الحمد لله بالذات السعوديين عارفين السودانيين شنو مهما كاد لنا الكائدين … نسأل الله أن يحفظنا ويغطى علينا جميعا من مكرهم …

  2. يقولون في الإعلام الغربي انتشر الخبر انتشار الداءء (goes viral)، فيلتقط كل من هب ودب ممن لا يعرفون قراءة وتفسير ما بين السطور الخبر أو النكتة فيرددونها كمسملات دون وعي بمكنوناتها. أخونا وصديقنا الأريتري ابتلع طُعم كسل السودانيين الذي تروج له بعض الدوائر التي تعيش وتعمل بالخليج وهي على فكرة غير خليجية، فراح يتطاول بهذا الكسل على الأطباء السودانيين بأحد المراكز الطبية السعودية الكبرى. أخونا الأريتري يعمل (فني صيدلي) يعني بائع لا أكثر ولا أقل، فاستغل مساحات الود التي تفردها الأطقم الطبية السودانية بهذا الصرح الطبي، فأغراه ذلك بمد لسانه أسوة ببقية بعض الجنسيات الأخرى فمازح أحد الأطباء السودانيين والذي يعتبر عالماً (Scientist) في مجاله- هذا الوصف من الأريتري نفسه-فقال له- أي الأريتري-: أنتم أكسل شعوب الأرض قاطبة!! فرد عليه الطبيب العالم بثقة العالم المتواضع قائلاً: يوجد في هذا المستشفى فقط أكثر من ثلاثمائة طبيب سوداني من استشاري أول، واستشاري واختصاصي ونائب وطبيب عمومي، ولا يوجد هنا من أبناء بلدك إلا أنت، وأنت ما أنت مجرد فني صيدلي!!! فنحن سهرنا وتعبنا وتخرجنا من الطب وتخصصنا في بريطانيا وأمريكا وغيرها من بلدان العلم والنور، فأين أنت وأين شعبك من ذلك؟ فأُسقط في يد الفني الصيدلي والذي عاش قسطاً كبيراً من حياته إبان فترة اللجوء الأريتري للسودان. ذكر لي هذا الصديق، أنه توقف منذ ذلك الحين عن المزاح في هذه القضايا (الوطنية) الحساسة وقرر عدم تقمص وتقليد الجنسيات الأخرى، لأنه كما ذكر أكتشف أن بيته من زجاج، وأنه لا يوجد سبيل للمقارنة بين بلده والسودان. هناك الكثير من أبناء الشعوب (المستضعفة) ممن بلعوا طعم (الضحك) على السودانيين تقليدا للأخرين، ناسين أو متناسين، أننا من علمناهم الف باء تاء ثاء، وأننا أول من شاد لهم المسارح وأننا وأننا. بالمناسبة أهل الخليج بريئون من تهمة ترويج النكات البايخة ضد السودان، أما الذين يقومون بتلك الأعمال فنحن نعرفهم من سيماهم في وجوههم ومن مضايفات العمل التي نلقاها منهم إرضاء لأولياء نعمتهم. قاتلهم الله أنا يؤفكون، وما هنت يا سوداننا يوماً علينا.

  3. يا جماعة كل ما طلع واحد يسخر علينا نقعد نكتب مقالات وخطب ما هي مستاهلة السيل دة كلو من الكتابات الحصلت من يوم حكاية الاغا، وبعدين القصة دي ما ح توقف. ما نكبر السالفة ما تهزكم مسخرة العواليك ديل

  4. لا تغضب اخى ……
    اذا اتتك مذمتى من ناقص == فتلك شهادة بانى كامل
    والمثل السودانى يقول الكلب ينبح والجمل ماشى

  5. واحد مولود في الملاجئ (مخيم البرموك) واصله من دولة ويملك جنسية دولتين يعني ملقط تلقيط تتوقع منو شنو
    بعدين اغا شنو البنديهو الاهتمام دا كله
    ولو كل كلب عوي القمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار
    واصلنا وكرمنا وامانتنا ما منتظرين أي احد من أي دولة يكتب عنها لاننا نعرفها وكفي

  6. مقالك رصين وكل كلمة فيه معبرة إلى أن وصلت إلى فقرة..
    وعلى حكومتنا وسفاراتها في الخارج ألا تكتفي بدور متحصل الجبايات التي تقوم به، ونتوقع منها دوراً أكثر إيجابية في التفاعل مع شعوب البلدان التي تستضيفها لتعزيز ما رسخ عن السودانيين لدى أبناء هذه البلدان.
    ? والأهم من ذلك كله أن نركز على جهودنا الذاتية ونوظف وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة وواسعة الانتشار في هذا العصر لعكس قيمنا وتقاليدنا وتعريف الآخرين بقدراتنا وما لدينا من أشياء جميلة، وإيقاف كل متطاول علينا عند حده..
    ياعزيزى حكومة إيه وسفارات إيه ؟؟هو فى شىء شوه صورتنا وخلى الناس تحقر بينا غيرهم هم ؟؟عليناالعمل بالفقرة اللى بعدهاوهى أن نركز على جهودنا الذاتية لعكس قيمنا وتقاليدنا وقدراتنا ..
    وأحب ان أوضح شىء مهم جدا وهو أنه ليس كل العرب من يتعامل بإستخفاف مع السودانيين .. ومن خلال تجربتى فى الغربة كل شعوب دول الخليج بدون إستثناء واليمن ودول المغرب العربى وخاصة المورتانيين وأغلب الشعوب الاسيوية حتى اليابانيين ..أغلب الشعوب الأوربية والأمريكان لم نجد منهم إلا كل الإحترام والتقدير بل يعامل السودانى فى كل هذه الدول كإنسان مميز بصدقه ونبله وأمانته ..بإخلاصه وتفانيه.. أما الدول التى يتعامل بعض مواطنيها( وليس كلهم بالطبع) بحقد مع السودانيين هم بعض الجهلاء من الشوام من فلسطين لبنان الأردن وسوريا والمصريين ..وأصر على كلمة الجهلاء لأننى تعاملت مع بعض الأسر المتعلمة والراقية ومن هم من أولاد الأصول من تلك الدول ووجدت عندهم كل الإحترام والتقدير..
    وليتأكد أى سودانى أن من يحاول التعامل معك بإستخفاف فهو أكبر جهلول وٍراسه فاضى ويؤسفنى أن اقول تلقى عنده مركب نقص وفاقد تربوى كمان..
    وكما قلت يا أخ أن السودانى كرامته فوق كل شىء فلا تتهاونوا فيهاولا يغرنكم المظهر الخارجى فيهم ناس والعياذ بالله قلوبهم أسود من الفحم ..وكونوا حذرين فى التعامل مع أمثال هؤلاء.
    وأنظروا إلى التاريخ بلال لماأذن وكبر بقى سيدنا بلال وسيد على أهل قريش..
    مارتن لوثر كنج بقى عنده يوم خاص لتخليد ذكراه فى أمريكا…مانديلا لما مات كم رئيس دولة أتى..لتشييعه..
    أقول لكم فى الختام إننا شعب مميز بل من أميز شعوب العالم ولو لم أكن سودانية لتمنيت أن أكون سودانية..تعاملوا بثقة مع هؤلاء الجهلاء ولا تدعوهم ينالوا منكم.. خليكم تفتيحة مثلى أعرف جيدا كيف أضع لمثل هؤلاء حدودا لا يجرؤوا على تخطيها وأعرف جيدا ماهو الرد المناسب..
    أذكر حادثة حصلت لى قبل مدة طويلة قال لى أحد الفلسطينيين فى العمل ذات يوم أن السودانيين يتعاملوا مع بعض بإلفة حتى لو لم يكونوا بيعرفوا بعض كالحيوانات الأليفة قلت له إنهم أفضل منكم فأنتم كالحيوانات المتوحشة تغتالون قياداتكم وتخونون بعضكم البعض ..والله من يومها ما نطق كلمة غلط عن السودانيين..
    فى مرة من المرات كنافى قاعة محاضرات وكان هنالك عدد من الجنسيات العربية قال لى أحدهم أن السودان دولة فقيرة فقلت له عندكم بترول عندنا بترول وعندكم صحراء عندنا أراضى زراعية خصبة ملايين الأفدنة وعندنا الماء العذب وما عندكم غير الماء المالح وعندنا أكبر ثروة حيوانية وإن كان إنسان السودان يحتاج للقمح فأربعة إلى ستة أشهر تكفى ليأكل أما أنتم فتحتاجون لمئات السنين لتبنوا إنسانا لينتج هذا القمح .. ولو وجدنا من قلبه على البلد سنكون أغنى من كل الدول العربية مجتمعة..
    فيا إخوتى نحن والله بخير فلاتهتموا لمن أراد أن يستخف بكم ولا تعطوهوا الفرصة والشكر كل الشكر لكل قلم كتب وأنصفنا..

  7. والله يا أستاذ كمال لكم معزة خاصة عندي وعند اغلب أهل السعودية
    وأحتفظ لكم بقدر لايستهان به من المودة والمحبة
    وأعتز بصداقتي لكثير من أبناء السودان النجباء والشرفاء
    السودانيين في رأيي هم أكثر الشعوب المحافظة على مكارم الأخلاق في زمن أنعدمت فيه الأخلاق
    وكاتب هذه النكت السخيفة لايعدو كونه سفيه ولايعرف شي عن أهل السودان الكرام
    وأجمل مايميز الشعب السوداني في نظري هو التواضع والبساطة مهما كانت المكانة أو الدرجة العلمية , الشعب السوداني هو شعب راقي وبسيط

    تحياتي وتقديري ,,,,,

  8. اقتباس (((((وعلى حكومتنا وسفاراتها في الخارج ألا تكتفي بدور متحصل الجبايات التي تقوم به، ونتوقع منها دوراً أكثر إيجابية في التفاعل مع شعوب البلدان التي تستضيفها لتعزيز ما رسخ عن السودانيين لدى أبناء هذه البلدان))))))

    اخى كاتب المقال لااحد يزايد على تنفيسك لشئ مما بصدورنا وحقارة وقلة ادب مايسمى بالشعوب العربية فى يومنا هذا واستثى عرب الامس …. لكن اخى اطلب الثريا واطلب من الحيوان الذى فطر حيوانا ان يرد عليك بالغتك واعتقد ان ذلكم سيتحقق ؟؟؟ لكن كيف بالله ان تطلب من عصابة مغتصبة قاتلة ان ترفع راس السودانى خارج بلده وهى التى تطارده خارج الحدود لانه طلب وطالب بحق فى الحكم والثروة وقول الحق…. فاقد الشئ لايعطيه … كيف لشرزمة باعت الوطن واحتلت اراضيه فى زمن سطوته وسرقتهم للسودان وشعبه ان تدافع عن فرد سودانى وهى صمتت عن احتلال المصريين لللاراضى حتى الكيلو 17 من حلفا دغيم ومع ذلك تفتح المعابر للمصريين لكى يغزو البلاد والعباد ببلهارسيتهم وتحرشهم بنسائنا وبيع بضائعهم المغشوشة الفاسدة فساد اخلاقهم فى بلادنا … اللهم انتقم من عصابة الترابى والبشير ومن شايعهم الى يوم وبعد الدين

  9. نشهد الله يااخي على محبتنا واحترامنا الكامل للإخوة السودانيين ولايمثلنا الحمقى وهم يطلقون النكات جزافا حتى على بعض مكونات مجتمعهم دون مبالاة بمشاعر الآخرين وذالك يعد نقصا فيهم أنفسهم.وتحيه لكل السودان العظيمه.

  10. كل الاحترام لكل الشعوب..هناك هجمة واضحة من بعض الناس علي السودانيين في الخليج ..ولنكن واضحين هؤلاء الناس هم مصريين وبعض الشوام ..لان الخليج سوق عمل وفيه تنافس ..هذه النكات بعض منها معمول الضحك والفرفشة (ودي مافيها أي مشكلة) وبعضها لئيم ومعمول بقصد للتجريح والإساءة لا غير ..وهذه الشكوي قديمة قدم السودانيين في الخليج..انا رأي ان يتم التعامل بالمثل ..تطلع كل النكات والقفشات المضحكة عن مواطني تلك الشعوب ويتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي ..مثلاً بعض المصريين بخلاء وبعضهم وسخان غير أمين ودي فيها مساحات كبييييرة للترقية ..زي ما بعض السودانيين كسالي هناك بعض الشوام ساطلين طول الوقت ( مثلاً)..يلا ناس الهيلاهوب ومحمد موسي وذاكر ومحمد صديق يألفوا ويكسبوا قروش والناس في الخليج تعرف انو السودانيين برضو ممكن يضحكوا ويتريقوا علي بعض الناس كمان.

  11. ( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ( 11 ) )

    ينهى تعالى عن السخرية بالناس ، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ” الكبر بطر الحق وغمص الناس ” ويروى : ” وغمط الناس ” والمراد من ذلك : احتقارهم واستصغارهم ، وهذا حرام ، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له ; ولهذا قال : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) ، فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء .

    وقوله : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) أي : لا تلمزوا الناس . والهماز اللماز من الرجال مذموم ملعون ، كما قال [ تعالى ] : ( ويل لكل همزة لمزة ) [ الهمزة : 1 ] ، فالهمز بالفعل واللمز بالقول ، كما قال : ( هماز مشاء بنميم ) [ القلم : 11 ] أي : يحتقر الناس ويهمزهم طاعنا عليهم ، ويمشي بينهم بالنميمة وهي : اللمز بالمقال ; ولهذا قال هاهنا : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) ، كما قال : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) [ النساء : 29 ] أي : لا يقتل بعضكم بعضا .

    قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان : ( ولا تلمزوا أنفسكم ) أي : لا يطعن بعضكم على بعض .

    وقوله : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) أي : لا تتداعوا بالألقاب ، وهي التي يسوء الشخص سماعها .

    قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل ، حدثنا داود بن أبي هند ، عن الشعبي قال : حدثني أبو جبيرة بن الضحاك قال : فينا نزلت في بني سلمة : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) قال : قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المدينة وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة ، فكان إذا دعي أحد منهم باسم من تلك الأسماء قالوا : يا رسول الله ، إنه يغضب من هذا . فنزلت : ( ولا تنابزوا بالألقاب )

    ورواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل ، عن وهيب ، عن داود ، به .

    وقوله : ( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) أي : بئس الصفة والاسم الفسوق وهو : التنابز بالألقاب ، كما كان أهل الجاهلية يتناعتون ، بعدما دخلتم في الإسلام وعقلتموه ، ( ومن لم يتب ) [ ص: 377 ] أي : من هذا ( فأولئك هم الظالمون )

  12. دكر الانجليز الدين كانو يحكمون ثلثي المعمورة في الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ويعلمون معظم الشعوب ولكنهم لم يوصفون في مدكرتهم شعبا بالدكى (the smart nation)غير السودانيين وكانوا يحترمونهم ويدربون من يرسل للعمل في السودان كيفية معاملة السودانيين بما يستحقونه من احترام وحين خرجوا قالوا تركنا في السودان شيئين سيحسدهم المصريون عليهم التعليم والخدمة المدنية ولدلك لم يكن مستغربا ان يغضب كاتب مصري لدراسة تبين ان اللغة السودانية هي اقرب اللهجات العامية للغة الام وليس مستغربا ان ينصفنا سعودي بالرد في دات الصحيفة (الشرق الاوسط) قبل سنين فنحن نواجه حملة ممنهجة للنيل منا حتي نرجع لننضم الي مصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..