مقالات سياسية

قوى سبتمبر.. في الميدان

حتى لا يضيع عمرنا الوطني في انتظار حوار ممطوط لا يشعر أطرافه بالهاوية التي تنحدر إليها البلاد.. أرجوكم.. انظروا في هذا المقترح..

نحن في حاجة لطليعة صادقة مؤتمنة لتقود جموع الشعب الهادرة نحو الأجندة الوطنية.. لا أصدق أن صانعي الأزمات هم اليوم صانعو الحل.. بالله عليكم كم عدد الساسة في كل الأحزاب قياساً بعددنا نحن الشعب صاحب المصلحة في هذا الوطن..

اليوم قبل الغد يجب الشروع في تكوين (قوى سبتمبر).. على اسم الانتفاضة الشعبية التي صنعها الشعب بنفسه في سبتمبر الماضي ودفع مهرها أكثر من مائتين من الأرواح النبيلة.. وكانت السبب في فرض التغيير والدعوة للحوار..

هذه القوى يجب أن تتكون من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني مع ممثلين للفئات (أطباء، مهندسين، محامين، زراعيين، رعاة، فنانين) وتجمع إليها قواعد المعاشيين من مختلف فئات الخدمة.. وكتل الشباب التي يعتصرها الألم وهي تكابد عسر المستقبل.

وفي غياب النقابات ?الحقيقية- فالمطلوب مجرد ممثلين متطوعين..

هذه القوى تشكل تمثيلاً كاسحاً لنخب الشعب السوداني وفئاته في مختلف المستويات.. ليس مطلوباً منها إلا صناعة البند الأول الذي يجب أن يفتح الباب لفرض إرادة الشعب السوداني..

لو كانت الحكومة وأحزاب الحوار الوطني تشعر بثقل الضغط الشعبي عليها.. لما أضاعت كل هذا الزمن في (إجرائيات) ما كانت تحتاج إلا لبضع ساعات.. وحان الآن أن تتشكل القوى الشعبية الهادرة التي تفرض الأجندة على الجميع..

أثق تماماً أن هذه القوى لو تشكلت فهي التي تجبر الحكومة وأحزاب الحوار أن تنصاع لمطلوبات الشعب العاجلة التي لا تنتظر مشوار الحوار الممطوط..

نقطة البداية سهلة.. لا أفترض أن اليوم الأول سيجمع كل هذا الطيف السوداني.. لكن بكل تأكيد غالبيته ستأتي.. فلتكن الدعوة من أي جهة ذات شخصية اعتبارية.. (أو طبيعية).. في أي مكان في العاصمة.. تتخلق البذرة الأولى وتتكاثر مع مرور الساعات (لا الأيام)..

أقترح أن تبادر أي منظمة مجتمع أو أي حزب سوداني (مثلاً حزب تجمع الوسط لأن داره في موقع سهل الوصول إليه) بالدعوة لعقد الاجتماع الأول.. لتجميع البذرة التي منها تنبت الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

الساحة السياسية الآن في حاجة لقضية واحدة مركزية يلتف حولها الجميع.. في ندوات الأحزاب الأخيرة كان واضحاً تشتت الأجندة وشح التركيز على قضية يلتف حولها الشارع.. الآن ليس مطلوباً من (قوى سبتمبر) غير تجييش المشاعر والشارع حول قضية مركزية مفتاحية تصبح منصة الانطلاق نحو فرض أجندة الشعب.. لا الشعبي.. أجندة الوطن.. لا الوطني..

الزمن ليس في مصلحة الجميع.. فالوطن يتآكل من داخله.. ولا وقت.. بالله ابدأوا.. صناعة الأجندة الحتمية العاجلة التي لا تنتظر حوار (الممهولين)!!

قولوا توكلنا على الله.. وابدأوا..!! وسترون كيف تتدحرج كرة الثلج..!! بإذن الله..

[email][email protected][/email] اليوم التالي

تعليق واحد

  1. دا الكلام المفيد يااستاذ وحوله يجب أن تدندن .. وتحرض الآخرين علي ان يدندنوا به .. جبتها من الآخر كيان وسطي عملاق يتدحرج علي المليون ميل ويدهس في طريقه كل لقوي الظلامية الهشة التي باعت فينا واشترت واولها الثلاثي اللعين (ترابي — ميرغني — مهدي ) ..

  2. الأستاذ الفاضل/ عثمان ميرغنى يشهد الله أننى لا أرى فيك إلا رجلاً رشيد، حادب على مصلحة الوطن،ومنطقك العقلانى الواعى يدلل على ذلك، فلماذا لا تبدأ أنت ؟؟؟ أنت الآن يعرفك القاصى والدانى، وليس بالضرورة أن تكون البداية من رؤساء أحزاب!!! لأن الشعب السودانى يريد تغييراً حقيقياً،ويريد تغييرا لأصول اللعبة من أساسها، وأنا أدعم بقوة أن تكون أنت ضربة البداية ،فنحن ولله الحمد في زمن الحريات (الآن) ونسأل الله أن تستمر ولا يرينا الله إنتكاسا، أنا أقول هذا وأنا مؤمن به إيماناً عميقاً ، أكرر ألأستاذ عثمان فلتكن أنت ضربة البداية…

    تنويه/ من حقى أن أرى في الأستاذ عثمان ميرغنى رجل عقلانى ومنطقى ورجل الساعة، ومن حق الآخرين أن يروا هذا أو خلافه ولكن أرجو أن أوضح أنه لا تربطنى بالأخ عثمان أى علاقة سوى الراكوبة وأنه شخصية صحفية يعرفه الكثيرون، ولم يسبق لى أن إلتقيت به شخصياً،وأنا رجل أعمال ناجح ولله الحمد ولا أطلب مصلحة من الأخ عثمان أو غير عثمان أقول هذا لأن أحد المعلقين وصفنى ب (كسار ثلج) وأنا من هنا أقول له سامحك الله، ولماذا هذا الوصف السئ ؟؟ إذا كنا ننادى بالحرية ونطلبها فمن الواجب علينا أن نحترم وجهات النظر المختلفة وخاصة التى تختلف معنا.. ولكم التحية..

  3. مشكلة السودان الخقيقية هى عمر البشير ،،،،،،،،،،،،،
    و كل من ظهر نجمه لخلافة البشير فى كرسى الجكم كان مصيره الابعاد او …………..
    دونكم قائد تحرير هجليج ،،، اين هو الآن،،،،،،،،،
    و غيره ،،،،،
    كل دوائر الفساد المالى و غيره ترتكز حول البشير ،،،،،،،،،،،
    و اوامر القتل لكل من يريد الخروج عن سلطته ،،،،،
    فى المؤتمر الصحفى الخاص باحداث سبتمبر ذكر البشير انه اصدر اوامره لقوات امن الحزب بالتعامل مع النتظاهرين بعد فشل الشرطة ،،،،
    على كل حال فاننى اعتقد جازما بان الخطوة الاولى لحل مشاكل السودان هى موت عمر البشير

  4. يا سيد عثمان ..اديك اقتراح ..حاول جرب واعلن عن ندوة واتكلم فيها انتا وحسين خوجلي واي كوز سابق ..واعمل اعلانات للكيزان المعتزلين يجوا لحزبك دا ..واكتبوا افكاركم ومقترحاتكم ووزعوها علي الناس وفي الصحف الاليكترونية ..باختصار بطلوا لت وعجن ….ياخ اعملوا حاجة اي حاجة..لم يطلب احد النصح او الارشاد ..اعملوا وقفة اعملوا جلسة ..بعيد بعيد..انت والكيزان السابقون والتائبون..والسائحون…..قرض الشعر اصعب من نقده.

  5. يا عثمان ميرغني نشيد بمواقفك وكتاباتك الاخيرة .. ولكن لديك تجربة مع تنظيم الاخوان المسلمين والجبهة الاسلامية والمؤتمر والوطني .. الا ترى من اللائق كصحفي ان تحكي لشعبك جزء من هذه التجربة مجرد اقتراح

  6. أؤيدك بشدة .هذا اقتراح منطقي و عملي جدا. أصلا حنة الاحزاب كان المفترض تلجأ لتكوين أذرع من الناشطين في المجالات الثقافية و الحقوقية و الفنية المختلفة. و كان المفترض في المحامين أن يكونوا رأس الرمح لتوعية الناس.

  7. ( لا أصدق أن صانعي الازمات هم صانعوا الحل اليوم )

    هذا هو مربط الفرس .. و ليت المتوثبين يحلوا عنا و يتركوا الكرة في ملعب الشعب الصابر ..

  8. .
    السم فى العسل

    عثمان مرغني
    لعبتكم مكشوفة
    العبو غيرا
    احزرو الكيزان والاعيبهم وخططهم
    الساحة السياسية يا سيد عثمان ، الآن ، لاتحتاج لمن يرسم لها خارطة طريق ويدلها على انسب الطرق للتغيير
    الساحة السياسية متفقه على تفكيك دولة الحزب الواحد ، والى الابد ، وقيام وضع انتقالي يقوم بترتيب واصلاح ما يمكن اصلاحه من ما حاق بالوطن من خراب من بنى جلدتك
    الى ان تاتي صناديق الانتخاب ، بحرية ، وحينها ، نوافق على من يختاره الشعب ، حتى وان كان انتم

  9. لا طليعة صادقة ولا الاحزاب ولا انت تستطيعوا ان تقودوا هذا الشعب الي مايريد فما يقوده هو ان يذهب الي المشفي ولا يجد الشفاء او يذهب الي السوق ويعجز عن الشراء او ينظر الي ابنائه تتمزق ملابسهم واجسادهم واخلاقهم ٠٠٠ ويعجز
    هذا الحال المزري هو الذي قاد الثورة في البلاد التي انتفضت وسيكون هنا ايضا ما لم تترك الحكومة هذا العبث
    ‏ ‏ شكرا سيدي علي طرح بعض الحلول

  10. عثمان ميرغني كوز قلبو على الحكومة بالرغم من ما عملوه فيهو من مصادرة لصحيفته وتكبيده الخسائر وعامل فيها زي الحكم بين الحكومة والمعارضة والله حيرتنا

  11. مايترك فى العراء يستحق التفتت…حجارة الحضارة.
    من سيستجيب لنفير صيانة اهرامات البجراوية وحضارة مروى..قل لى من؟
    هل ان مستعد للاراب والاعتصام بجانب اليوم التالى من المناسب فى ظل الدولار ابو 9000 ان يكون هنالك عصيان مدنى فى موسم الطماطم والدكوة.

  12. يا استاذ عثمان…….الثورات لا تحتاج الى مداعى ودعوات ..؟
    الثورات تولد ولاتصنع …!!!
    الثورات لا تحتاج الى زعامات فقد هرمت وشاخت قيادتنا الحزبية .!!!
    الثورة بركان ….. و البركان قد يخمد ولكن لن ينطفئ ..!!
    الثورة قادمة لا محالة …الثورة قادمة قادمة قادمة قادمة طال الذمن ام قصر ..!!!!!

  13. ساستنا يا سيدى الفاضل همهم الاول نوعية المناصب التى سيحصلون عليها…لا توجد لدينا احزاب ممثلة للشعب والساحة السياسية مليئة بالعجزة والمخرفين الذين يطمعون فى الحكم حتى تاتيهم المنية…قل لى ما هى الاحزاب التى شاركت فى انتفاضة سبتمبر…قل لى ماذا قال السيد الصادق المهدى او السيد محمد عثمان الميرغنى الذى يعيش دائما خارج الوطن وياتى عند التقسيم …ماذا كان رائهم فى انتفاضة سبتمبر….الشارع يفتقد القيادة..والشباب هم الحل….وسبتمبر هى الانطلاقة ولكن!!!!!! سياتى العجزة من الساسة الكرام من باب (يا فيها يا نفسيها)..وسيكون الصراع لا من اجل السودان ورفعته وتقدمه وانما من اجل الكراسى…وندخل فى نفس الدوامة….الحل بتجاوز الاحزاب والتركيز على الشباب واللا منتمين للحزبية والتنوقراط..نحتاج لحكومة اكاديمية لا حزبية…حكومة يكون وزير زراعتها بروف فى مجال الزاراعة..ووزير داخليتها اقدم رتبة فى الشرطة…ووزير دفاعها رجل ينتمى للمؤسسة العسكرية العريقة لا للاحزاب..ووزير صحتها طبيبا لا ينتملى لحزب ويفرق بين الخاص والعام….ووزير صناعتها بروف مهندس…وهلم جرا….هذا اذا كانت لنا رؤية واضحة لما نريد ان نكون عليه….والا فلا فائدة…….

  14. إضافة الى مقترحك الجميل لابد من التفكير الجادفي فصل القطاعات التالية عن السياسةو ملاكمة الاحزاب نحو اللاشئ و هي:
    قطاع التنمية و يشمل التنمية البشرية و تنمية الموارد الطبيعية
    قطاع الخدمات و يشمل الصحة و التعليم و السكن و الامن و الخدمات البيئية من صرف صحي و مياه و هواء و و الخ
    قطاع الطاقة و هو كهرباء و غاز و بترول
    قطاع النقل و المواصلات و الطرق
    قطاع الدفاع
    و لا اعتقد أن هناك سياسي عاقل يطلب دمج هذه القطاعات في الاجندة السياسية بل لابد من تثبيت خطط استراتيجية لتوفير هذه القطاعات (شأننا شأن خلق الله في كل هذا الكون) و من بعد ذلك فليتجادل السياسيون الى يوم القيامة في كيف يصلون الى القصر و كيف يحكمون
    مثال : هل فكر الساسة البريطانيون في قفل قنوات Underground trains في برامجهم السياسية؟؟؟
    البرامج السياسية المطلوب التصويت عليها هي السياسات الخارجية و سياسات الاقتصاد الكلي Macroeconomy و سياسات الترقية Upgrading في تقديم الخدمات مثل تقليل العطالة و إيجاد منافذ تمويل و تصدير و ترقية الصناعات و الحفاظ على السياد و هكذا برامج..
    و لن تقوم لنا قائمة ما دام هؤلاء الثيران يتناطحون في كيفية الوصول الى القصر بدون برامج و البرنامج الوحيد الذي يهمهم هو خداع الشعب السوداني نحو بنود ظلت ترحل منذ الخليفة عبدالله الى الآن و هي الحرية و الهوية و الاقتصاد و و و ..

  15. السودان محتاج لحزب او فكر يؤمن بالعلمانية السياسية اى ابعاد الدين الحنيف عن الصراع السياسى وليس ابعاده عن المجتمع ولا يستطيع احد فعل ذلك وبعد كده تتنافس الاحزاب ببرامجها لخدمة الشعب واسعاده وخدمة الوطن وليس الديماغوغية التى تستخدم الدين لتحقيق مآربها السياسية والدنيوية!!
    حزب او فكر سياسى يكنس هذا القرف والوسخ والقذارة التى تتاجر بالدين من اجل مصالح سياسية ودنيوية!!!!!!!!!!!
    اكبر فائدة لثورة الخراب اللاوطنى هى كشف الحركة الاسلاموية ومدى بعدها عن الدين الذى تتمشدق به وعن الاخلاق الانسانية!!
    اتظروا لحال الوطن ارضا وشعبا واقتصادا وفى كل المجالات لتعرفوا مدى جرم هذه الحركة السافلة الواطية التى لخصت كل انجازاتها فى صف الرغيف والبنزين والطرق والكبارى والسدود والبترول ونسيت ان الانجاز الحقيقى هو فى الحفاظ على وحدة الوطن ارضا وشعبا والاستقرار السياسى والدستورى والتداول السلمى للسلطة من خلال دولة الحريات وسيادة القانون وفصل السلطات اللى هم بيكونوا العامل المهم والاساسى للتنمية البشرية والمادية!!
    الحركة الاسلاموية او الانقاذ اقزام واثبتوا انهم ما عندهم رؤيا لكيف تبنى الاوطان خاصة المتعددة الديانات والثقافات والاثنيات!!!!

  16. نتفق بان ان الانقاذ قد عملت على تجريف الوعى السياسى وحشدت كل الانتهازيين على صعيد واحد وان التغيير الحقيقى يتم بعد اقتلاع نظام الانقاذ من الجذور وايجاد مرحله انتقاليه لاعاده الديمقراطيه وحكم القانون و قوى الاجماع الوطنى حاليا هى البديل الوحيد واى تشكيل اخر سوف يكون محض تشتيت للجهود وذرا للرماد فى العيون وبعد استعادة حكم القانون ونكرر حكم القانون تتم محاسبة كل من اسهم فى تكريس الدكتاتوريه ونشر الفساد وارتكاب الجرائم يعنى قضاء مستقل وتقاضى بحريه كامله يعنى ما ح يكون هناك اقصاء للشرفاء من تنظيم الاخوان المسلميين و عمل بيوت اشباح جديده وكشوفات احالة للصالح العام وتضيق فى الرزق لهم وحل عشوائى لجهاز الامن ….. ويترك امر نظافة هذه الاجهزة لمنتسبيها لان اهل مكة ادرى بشعابها وحوه السودانيه والده واكيد هناك شرفاء بهذه الاجهزة لم تتلوث اياديهم وينسجم هذا الامر على كل اجهزة الدولة ودى هى سكة التعافى الوحيده ومن المفترض ان يتم الحوار على هذا النهج لان الاندفاع فى الاحقاد لا يبنى وطنا وما كنا نعيبه على الانقاذ من المخجل تماما ان نتبناه الان ….نتوق لان نرى جلادى بيوت الاشباح وجنجويد الحرب امام قضاء مستقل ومكفول لهم حق الدفاع وزى ما قال شاعر الشعب
    وطن حدادى مدادى ما بنبنيه فرادى
    ولا بالضجه فى الرادى ولا الخطب الحماسيه

  17. ما أظن أن الحكم بالترضيات ، الحكم عزمة واي تراخي فيه يغري السفهاء بالعبث والخراب ، يا عثمان هذه الاحزاب جربت كل شيء الحيل والدسائس والمؤامرات والقتال وباعت كل شيء لهدم حزب المؤتمر وفي النهاية ذبحهم كلهم ، وخبر عورتهم كلهم ، انتهازيين وماجوريين ، وعليه لا تنفض هذه الحكومة الا بالانقلاب ( قوة المال والسلاح والرجال ) رضي من رضي وقبل من قبل . تصوروا قوم خاضوا في سبيل الحكم حربا وقتالا ، يسلمون الحكم للمهندسين والدكاترة والصحفيين كدا يعني مزاج .

  18. كلام جميل ومنطقي وأكثر ما فيه من منطق أن ندوات المعارضة كانت عبارة عن تفريق الهواء المضغوط والساخن في كل الإتجاهات، وبالتالي لم يكن لها ما بعدها مما أهدر حتي فرصة الحرية المحدودة التي نالتها لإقامة تلك الندوات، وبالمقابل فإن إعتصام طلاب جامعة الخرطوم فعل مؤثر وهو يعد بقدرة أكبر علي التأثير لتمسكه بقضية جوهرية وهي قضية إستشهاد الطالب أبكر موسي، لذلك أؤيد هذا الطرح، ودعونا من التشكيك والإدعاء أنه طرح لتخذيل المعارضة أو تشتيت كلمتها

  19. أخى (المشتهى الكمونية)، أشكرك على هذا الوضوح وهذه الشجاعة، وبالعكس أنا سعيد جداً بالرد ومن حقك أن ترى ما تراه فإختلاف الرأى يجب ألا يفسد للود قضية، كما أنى حينما قلت زمن الحريات أردفت داعياً الله ألا نرى إنتكاسة وهذا يعنى أنى واع تماماً على أن الأمر برمته تحت التجربة، وأنا أتفق معك تماما بأن هذا النظام فاسد وظالم ولا أحد ينكر ذلك، ففى كل يوم تطالعنا الصحف بكميات مهولة من الفساد والرشى وبالأمس كانت ولاية الخرطوم والأرقام مزهلة ومؤسفة..لك التحية أيها الأخ الحبيب..

  20. ياجماعة عثمان ميرغني رجل صاحب موقف ،، المسألة ليست ( كوز ) أو ( لا كوز ) ،، المسألة مواقف ، مشكلتنا حتى الآن لا نقدر مواقف الرجال ، عثمان ميرغني له موقف مشرف منذ سنوات طويلة ، والذين يسيئون إليه باعتباره كوز أو كان كوز فهؤلاء معروفون من اتباع النظام نفسه ،،و دي سياسة الحكومة الإساءة لأمثال عثمان و غازي صلاح الدين بأنهم كانو أصلاً كيزان (( لعبة خبيثة )) ، ألا تلاحظون بأن الحملات على الترابي اختفت من المواقع الإلكترونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  21. ياباشمهندس عثمان كما ترى فان الشعب السوداني لم يتفاعل مع حوار الوثبة هذا ولن يفعل
    لان الشعب يعلم عن النظام ما لا يعلم النظام ان الشعب يعلمه
    ولان الشعب السوداني يعلم عن الاحزاب ما لاتعلم الاحزاب ان الشعب يعلمه
    الشعب السوداني بعد ان قدم 200 شهيد ابان ثورة سبتمبر/اكتوبر الماضية يكون قد دفع جزء من مهر حريته فداءا للوطن من هذا العبث الثقيل والممل الذي يجري تحت مسمى الحوار والذي لا يعدو كونه صراع وتصفية حسابات
    بنظرة فاحصة فان الحزب الحاكم فيه تياران يتصارعان منهم من ادرك حقيقة الموقف وقفز من السفينة قبل الغرق بدعوى الاصلاح وفيهم من صمد دفاعا عن المنصب والمكاسب والاموال التي اكتسبت عن طريق الفساد وخوفا من الحرية والتغيير الذي يعني ما يعني بالنسبة لهم
    اما الاحزاب ففيهم من يشارك بقلذات كبده وفيهم من يقر بذلك وفيهم من ينكر المشاركة وجميعهم بالاضافة الى تحالفهم وتجمعهم كل هذه الاحزاب وبجبهتهم الثورية وقطاع شمالهم لن يتفقوا على واحد زايد واحد يساوي كم
    الان المعركة محسومة وهي من طرفين لا ثالث لهما وهما الشعب السوداني وهو يكابد ما يكابده من فقر وجوع ومرض والطرف الثاني وهو الحكومة ممثلة في النظام الحاكم حزب المؤتمر الوطني الذي ما زال لا يدرك ان الشعب بصدد حسم الامر تماما وقول الكلمة الاخيرة والفاصلة ومخطئ النظام الحاكم ان اعتقد بانه يستطيع كبح جماح الشعب باستخدام القوة الباطشة كما سبق فقد تعلم الشعب الكثير من جراء الجوع والفقر والمرض وله دوافع اكبر من الخوف من قوة النظام الحاكم على ايتها حال
    نشكر لك اضاءتك للنور الاحمر

  22. أنت أمنجى كبير ,, هذه شنشنة أعرفها من أخزم ,, بس على مين ,, قال تجمع ,, وقال لآن مافى نقابات ,, لكن يا كوووز لقيتك خطيررررر ,,, أنت عايز تقوول شنو ,,, قلها وتوكل على البشير ,, عايز تدعو لآنتفاضة ولخروج للشارع ,, دى دعوة أنت آخر من يصدرها ,, طيب ,, المرسلك منو عشان تقووول الكلام ده ,, ودى رسالة لى مين ؟؟؟ لا عهد لكم أيها الخونة ,, ما زالت الدغمسة تلعب على أصولها وما زالت المعتقلات مليانة ,,, ولكنك مزنوقين زنقة كلب فى طاحونة ,, والاطفال أيديهم ملآى بالحجارة فى انتظاره ,,,

  23. ( قولوا توكلنا على الله.. وابدأوا..!! وسترون كيف تتدحرج كرة الثلج..!! بإذن الله.. )

    ياعثمان قول معانا توكلنا وافتتح صحيفة التيار واجعلها منبرا لقوى سبتمبر وسترى كيف تتدحرج كرة الثلج ولا تتوارى خلف صحيفة جمال الوالى وشركاؤه انت صحفي لك قيمتك ولك صحيفتك فكيف لكاتب مثلك ان يعمل باليومية
    اطلق العنان لقلمك من منبر صحيفتك التي نالت الاحترام ابان كشفها للفضائح مثل شركة الاقطان وغيرها

  24. الاستاذ عثمان ميرغني التحية

    بالله العظيم حتى لا ننسى ذكرنا (اين حركة كفاية التي اسستها؟)

    واهو الفرصة سانحة أمامك حريات ندوات في الهواء الطلق وممكن ترجع وتدمج حركة كفاية مع سبتمبر وتسميها (حركة كفاية سبتمبر) وبذلك تكون ذكرتنا سبتمبر وذكرناك كفاية.

  25. ما تقول بالعربى توسيع ماعون التجمع او التحالف وتكفى نغسط عناء الاجتهاد ام تريد ان تطيل عمر النظام بفكرتك الما ليها راس ولا قعر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..