كتاب أميركي جديد يدعي أن كاسترو كان على علم مسبق بمقتل كينيدي

قنبلة من العيار الثقيل، ينتظرها القراء بمدينة ميامي التابعة لولاية فلوريدا الأميركية، حينما يصدر الكتاب الجديد لعميل الاستخبارات المركزية المتقاعد بريان لاتل، شهر أبريل المقبل.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن كتاب «أسرار كاسترو، الآلة الاستخباراتية للسي أي إيه وكوبا» لبريان لاتل يكشف عن أن الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو كان على علم مسبق بأن الرئيس الأميركي جون كينيدي على وشك أن يقتل.

والكتاب الذي ينتظر أن يفجر المفاجآت في الوسط الاستخباراتي يتحدث بالأساس عن عملية اغتيال كينيدي عام 1963، ويلمح إلى الشائعات التي دارت حول تورط الزعيم الكوبي في مخطط لقتل خصمه الشرس كينيدي، مشيرا إلى أن تلك الشائعات قد دامت لمدة نصف قرن منذ قيام المتعاطف مع الشيوعية لي هارفي أوزوالد بإطلاق النار على الرئيس الأميركي كينيدي خلال زيارة له إلى مدينة دالاس عاصمة ولاية تكساس.

ويؤكد المؤلف بريان لاتل، الذي درس الشؤون الكوبية كمحلل في المخابرات المركزية الأميركية (سي أي إيه) في فترة ستينيات القرن المنصرم، والذي أصبح لاحقا مدير فرع الاستخبارات الأميركية بأميركا اللاتينية، أن كاسترو على الأقل عرف بأن حادثة كينيدي على وشك أن تقع.