إلى الدكتور عبد الله علي إبراهيم مع التحية

إلى الدكتور عبد الله علي إبراهيم مع التحية

هذا رأينا.. فما هو رأي اليسار (غير الجزافي)؟!

رشا عوض
[email protected]

تناولت في مقال الخميس 27/1/2011 م المنشور بهذه الصحيفة وبعدد من المواقع الإلكترونية؛المعنون (عذرا سلفا كير..إنهم أحفاد الزبير باشا) الردود العدوانية الغاضبة التي قوبلت بها دعوة النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير إلى مسامحة الجنوبيين للشماليين على الحروب التي خاضوها ضدهم، وكانت الفكرة الرئيسة في المقال هي أن الغضب المفرط الذي قابلت به الأقلام الموالية للمؤتمر الوطني تلك الدعوة لا يمكن تفسيره إلا على خلفية الاستعلاء العنصري الشمالي الذي يمثل حزب المؤتمر الوطني الحاكم (ذروة سنامه)، ذلك الاستعلاء الذي يصور للبعض أن الشمال مبرأ من كل عيب ومنزه عن الخطأ بشكل مطلق في علاقته بالجنوب، ومن هذا المنطلق جاء الرفض (المغلّظ) لفكرة(المسامحة الجنوبية للشمال) لأن فيها اتهاما ضمنيا للشمال بأنه أخطأ، وأشار المقال إلى أن هذا الاستعلاء الذي يمارسه أهل شمال ووسط السودان على أهل الجنوب ودارفور وجبال النوبة ناتج عن (مؤسسة الرق)، هذه المؤسسة هي السبب المسكوت عنه في تسميم العلاقة بين الشمال النيلي والوسط المستعرب وبقية شعوب السودان ذات الأصول الزنجية، لا سيما أن هذه المؤسسة(مؤسسة الرق) ذات ثقافة متكاملة في تحقير الآخر والإزراء به، ثقافة لها مفرداتها القبيحة وأمثالها السقيمة الحية والمتداولة حتى الآن.
في عموده بصحيفة الأحداث في عددها الصادر يوم الأربعاء 26/1/2011 م المعنون(رشا عوض والزبير باشا: ثورة الزريبتاريا) انتقد الدكتور عبدالله علي إبراهيم هذه الرؤية حيث قال (وددت لو جاءت الأستاذة رشا عوض بوعي أوطد إلى موضوعة الرق في السودان)، وقال (كنت أطمع في أن تكون شبكة رشا الأنصارية الغراء مع تاريخ النخاسة مانعا لها من الخوض في الهرج ضارب الأطناب حول الموضوع منذ آخر الثمانينات، وقد علمت ربما أن الثورة المهدية عند مؤرخين كثيرين هي ردة فعل لمنع تجارة الرقيق، فمن رأي هؤلاء المؤرخين أن المهدية هي (ثورة الزريبتاريا) أي ثورة أصحاب زرائب النخاسة التي خسرت من إجراءات محاربة الرق في نهاية الحكم التركي)،
لا أدري مالذي يقصده الدكتور ب(الوعي الأوطد بموضوعة الرق في السودان) ألم يكن الرق السوداني كغيره من الرق في أي مكان في العالم يعني مصادرة الإنسان لحرية وبالتالي لإنسانية أخيه الإنسان وتحويله إلى سلعة تباع وتشترى وإخضاعه للعبودية بكل ما فيها من إذلال واستغلال، بدافع من شهوة جمع المال وتحقيق المنفعة الذاتية على أنقاض إنسانية الآخرين! ألم يرتبط الرق السوداني كما ارتبط غيره من الرق في اي مكان في العالم بثقافة عنصرية لتبريره والدفاع عن استمراريته ولتخليص من يمارسونه من أي شعور بالذنب؟ ألم يمارس السودانيون الرق على هذا النحو؟ ألم ترتبط العبودية في مخيلة أهل شمال السودان ووسطه بإثنيات معينة، وهذه الإثنيات محتقرة على أسس عرقية؟ ألم يترتب على ارتباط الرق في مخيلة أهل الشمال والوسط بهذه الإثنيات تراتبية اجتماعية ومن ثم سياسية واقتصادية ما زالت تجلياتها محسوسة في هياكل الدولة السودانية؟ أليست هذه الحقائق هي الأرضية التي انبنت عليها حالة اللا مساواة واللاعدالة في الدولة السودانية وتسببت بشكل مباشر في الحروب الأهلية وفي انفصال الجنوب؟ وهل يمكن أن تقوم قائمة للسلام الاجتماعي والاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية في السودان دون عملية تطبيب مخلصة للجروح المعنوية الغائرة في نفوس القوميات المهمشة في السودان ولا سيما جنوبا وغربا؟ وهل يتحقق ذلك بشيء غير ممارسة فضيلة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه كمدخل مفتاحي لبلورة وعي جديد وتدشين عهد جديد معافى من الأمراض التي استوطنت في الجسد السوداني وأنهكته وبترت جزءا كبيرا منه؟

أما افتراض الدكتور أن انتمائي الأنصاري يجب أن يكون رادعا لي عن الخوض في موضوع الرق وتعقيداته لأن هناك اشتباك تاريخي بين المهدية والنخاسة ولأن هناك من اختزلوا الثورة المهدية في أنها مجرد رد فعل على منع تجارة الرقيق فهو افتراض غير صحيح! المهدية ثورة تحررية وإصلاحية حقيقية في تاريخ السودان لا يمكن تبخيسها بهذا الشكل ومن ضمن إصلاحات الثورة المهدية في مجال الرق أنها منعت تصديره ومنعت فتح جبهات عسكرية لصيد الرقيق وفرضت قيودا صارمة على الاتجار به حيث جعلت هذا الاتجار مركزيا لأنها كانت تريد الاستفادة من الرقيق في تجنيدهم ضمن الجهادية، أي أنها حاصرت تجارة الرقيق كجزء من استراتيجيتها العسكرية التي أرادت عدم تسرب الرقيق إلى الخارج حتى لا يتم تجنيدهم لمحاربة المهدية،كما قامت المهدية بإصلاحات اجتماعية في مؤسسة الرق، ولكن الثورة المهدية شأنها شأن أي حدث تاريخي تفاعلت مع معطيات زمانها ومكانها وفي سياق هذا التفاعل كانت(شبكتها) مع مؤسسة الرق والنخاسة، وفي إطار الملابسات الظرفية للدولة المهدية لم يتم الالتزام حتى بالإصلاحات التي أمر بها المهدي ناهيك أن يتم التخلص من الرق نهائيا وهو مالم يكن مطروحا في المهدية أصلا، المهم من وجهة نظري المتواضعة أننا في رحلة عبورنا إلى المستقبل لسنا في حاجة لاستهلاك أنفسنا في الدفاع عن كل ما حدث في عهد المهدية حتى سوق نخاستها(لأن المهدية بنت عصرها) وإن كنا من مبجليها وموقريها، وما ينطبق على المهدية ينطبق على غيرها من العهود، إن العبور إلى المستقبل بخطى واثقة يستوجب النظر إلى التاريخ بعقلية نقدية، كمسرحية أبطالها بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، تتجاذبهم المصالح، لهم سلبياتهم وإيجابياتهم، فعلوا الصواب وفعلوا الخطأ، لهم أخطاء عادية ومفهومة في سياقها، ولهم أخطاء تاريخية يمتد أثرها إلى الحاضر والمستقبل،
عموما أعتقد أن إقحام الدكتور لموضوع المهدية هنا بهذه الطريقة مماحكة لا مكان لها من الإعراب في هذا السياق الذي تناولت فيه موضوع الرق من زاوية أنه أسس لثقافة الاستعلاء في المجتمع السوداني وبما أن التطور الإنساني قضى على مؤسسة الرق وتجاوزه إلى غير رجعة فإن من واجب (الكادحين بأقلامهم) في سبيل تحقيق (مثال التقدم) في السودان أن يبذلوا قصارى جهدهم في التخلص من الترسبات الثقافية والاجتماعية لعهود الرق واستشراف عهد جديد من المساواة والعدالة والحرية يرد الاعتبار لكل من سلبت حريته أو انتهكت كرامته! هذه رؤيتي ولن يصدني عنها التصنيف ضمن ما يسميه الدكتور باليسار الجزافي الذي زعم أنه( يروج لتاريخ رديء من باب الكيد السياسي العاجز، يبدأ بعلي عبد اللطيف شمالا وينتهي بالزبير باشا جنوبا وكفى، ولو تجاوز طلبهم للعلم بالزبير الحفيظة السياسية العاجلة لوجدوه ابن عصره لفترة النخاسة الأطلنطية والمحيط الهندي في أفريقيا)، وهنا نسأل الدكتور عن وجه الرداءة في الترويج لهذا التاريخ؟ هل يريد الدكتور أن تبقى الإساءات العنصرية التي وجهت لعلي عبد اللطيف على صفحات الجرائد الموالية للأحزاب التقليدية أن تبقى حقائق مسكوت عنها ولا يتم نقدها والتبرؤ منها في إطار سعينا لتصحيح المسيرة الوطنية؟ وإذا كان الزبير باشا ابن عصره فما المانع أن نكون نحن أيضا أبناء وبنات عصرنا ونعترف أن التجارة التي زاولها هي جزء من (خطيئة عابرة للتاريخ والجغرافيا والانتماءات العرقية والدينية تلطخت بها الإنسانية جمعاء في مراحل تاريخية مختلفة) وبما أننا جزء من العشيرة الإنسانية فقد تلطخنا بهذه الخطيئة، وبما أن هذا التلطخ ما زالت آثاره تلوث حاضرنا وتهدد مستقبلنا وبما أن الإنسانية جمعاء أدانت عهود الرق وفتحت صفحة جديدة فلا بد لنا من الاعتراف بالخطيئة وإدانتها والتصدي بمختلف الوسائل لمهمة تطهير الحاضر من ترسباتها الثقافية والاجتماعية انقاذا للمستقبل، وبهذا فقط نتخلص من العار، إن الذي يدفعنا لاستدعاء تاريخ الزبير باشا ليس جهلنا بأنه ابن عصره وليس جهلنا بأن الأروبيين مارسوا أبشع صور الاسترقاق عبر الأطلنطي والمحيط الهندي، ولكن الذي يدفعنا لذلك هو أن بين ظهرانينا من يحملون في نفوسهم بذور الاستعلاء العرقي وتشكل مفاهيم الاسترقاق وعيهم المباشر، ويرغبون في الاستمتاع بتعاليهم والسعي بعنصريتهم آمنين مطمئنين في سودان القرن الحادي والعشرين فماذا نفعل لهؤلاء غير أن نستدعي لهم التاريخ!
وأكثر ما ساءني في رد الدكتور عبدالله علي إبراهيم هو سؤاله الإيحائي (هل تأذن رشا لكل متأذ من مظلمة قديمة أن يتسدى ويوجع من أينا متى اتفق له) وهذا في إطار حديثه عن تناولي لأحداث توريت، وقد قلت بالحرف الواحد في هذا السياق( قتل الأبرياء والتنكيل بهم أمر لا يمكن تبريره أو اللجلجة في إدانته واستنكاره)، فاختلافي مع كتاب المؤتمر الوطني هو أنهم فسروا أحداث توريت بأنها مجرد حقد جنوبي هبط من السماء وليست له جذور تاريخية ومسببات اجتماعية! وهذه الجذور تعود إلى مؤسسة الرق التي يتأذى من ذكرها الدكتور ويرى أن الزج بها هنا لا مكان له من الإعراب!

تعليق واحد

  1. لو في طريقة للتخلص من رواسب الرق كان اتخلصت منها أمريكا بلد الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان .

    ورغم ذلك في أمريكا الاسود أسود والابيض أبيض ولامكان للرمادي .

  2. إن كانت أمريكا كذلك فهي بالطبع دولة غير مسلمة………… فماذا عن المسلمين الذين حرم دينهم العبودية والرق وإنتهاك آدمية الإنسان بصرف النظر عن ديانته ولونه , لذلك وجه المقارنة بأمريكا خطأ.

  3. شكرا استاذة /رشا علي جرأة الطرح وجسارة التصدي في ردك البليغ ..فما تحدثتي عنه صحيح هو واقع نعيش اثاره في أعماق أحفاد من مورس ضد اجدادهم بل وبات متمددا في مساحات كثيرة من مجتمعنا. الوسط أو النيلي تحديدا.وللاسف وكما جاء في مقالتك لا زال يمثل شعورا قميئا واستعلائيا في نفوس من مارسه اجدادهم..والدكتور عبدالله في طرحه نحو تلمس المجتمع المعافي وباعتباره قد عاش في الغرب يعلم ان الدولة والمجتمع معاهناك قد عالجا مسبة الرق بالقوانين والدساتير..علي خلاف رواسبها عندنا التي تؤسس لها قوانين المجتمع رغم ان الناس من الناحية الدستورية والقانونية متساوون في الحقوق والواجبات..وفي شكليات المواطنة
    ورغم ان تلك الصفحة السوداءانطوت من الناحية الرسميةوهي تسلك طريقا طويلا للغياب في مساحات ضؤ الوعي الاجتماعي علي الاقل في الازمنة القادمة..الا انها وبكل اسف فان تداعياتها قد طوت معها جزءا من الوطن.. وعيون اجزاء اخري ترصد الفرصة للانعتاق هي الاخري و في نفسها جبال من الشك في تجاوز الماضي استنادا الي اليأس من عدالة الحاضر الذي يستدعي ماضيا بات غصة في حلق انسانية تلك الاجزاء..
    واجترارك لتلك المرارات في محاكمات مقالاتك..هو شيء مشروع.. فان تبادل الشمال والجنوب الاعتذارات كما طالب منتقدوك ..فانه في راي ا ليس اعتذارا متكافئا..اذ يساوي بين من تعامل كفاعل اساسي وقادر متعمد وبين من كان مغلوبا علي امره وتعامل بردة الفعل….ولك التحيات..

  4. وكأن الميلاد تعدى الخمسين .. وكأن مدادك من مرجل يغلى .. ويراعك فى حد السكين …

    الأستاذه رشا .. أذكر أنه فى زمان غير هذا الزمان ظهرت فى سوق الثقافة رواية للروائى الأمريكى الأفريقى الأصل إلكس هايلى بعنوان الجذور أخرجت هذه الروايه إلى عملين خالدين أحدهما سينمائى والثانى مسلسل تلفزيونى … أنا شخصيا قرأت هذه الروايه أكثر من خمس مرات وشاهدتها سينمائنا أكثر من عشر مرات وتليفزيونيا مرتين …وقد أكون أنا من مهووسى الدرجة الثانية أو الثالثه من أبناء جيلى لهذا العمل .. ولئن تسأليننى اليوم لماذا كل هذا الشغف لعمل أدبى لكاتب آفرو أمريكى أمضى أكثر من عامين ينقب عن جذور أجداده فى ساحل غامبيا ليعكس لنا كيف أقتيد آبائه كرق منأصولهم إلى حيث حقول القصب وبرارى الرعى الأمريكى .. لو سألتيننى هذا السؤال لما وجدت لك إجابة واضحة …وأكاد أجزم أن الدكتور عبدالله على إبراهيم شاهد وقرأ هذا العمل أكثر منى بل إننى أشك فى أنه يحتفظ بنسخة منه فى مكتبته سواء أن كانت الأصليه أو المترجمه .. ولو سألته نفس السؤال الإفتراضى لما أعطانى هو الآخر إجابة واضحة …
    هناك عيوب فينا يصعب علينا البوح بها .. لكن فى دواخلنا تتجاذب وتحدث إهتزازا داخليا .. فإن كانت من الحاضر ربما نستطيع تطبيبها أما إن كانت من التاريخ فصعب تناولها .. أوتطبيبها ..ولا نجد لها إجابه واضحة حتى لأنفسنا …….

  5. لا يسوغ ولا يجوز أن يكون في السودان الآن شيئا مسكوتا عنه. هذا السكوت هو الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه. يجب أن نفتح كل الملفات لكي نبحث لها عن حلول ناجعة ونهائية، ولكن إذا لم نعالج المواضيع بشفافية، فعلينا أن نفبل يتجليات المظالم والمرارات التاريخية من فصل للجنوب وحرب في دار فور وربما حكم ذاتي في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق.
    لك التحية يا استاذة رشا على الطرح الذب لا يستطيعه كثير من أحعاد الزبير باشا لأنهم لا يريدون ولا ينوون تصحيح المسار.

  6. وهل يمكن أن تقوم قائمة للسلام الاجتماعي والاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية في السودان دون عملية تطبيب مخلصة للجروح المعنوية الغائرة في نفوس القوميات المهمشة في السودان ولا سيما جنوبا وغربا؟ وهل يتحقق ذلك بشيء غير ممارسة فضيلة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه كمدخل مفتاحي لبلورة وعي جديد وتدشين عهد جديد معافى من الأمراض التي استوطنت في الجسد السوداني وأنهكته وبترت جزءا كبيرا منه؟ )

    الاجابة بالطبع لا. تطبيب الجروح المعنوبة هو اقل مانقدمة. انة لمن العار والانحطاط الخلقى والانسانى ان نظل بقايا وخلفيات هذة البشاعات الانسانبة حاضرة فى رؤس الكثيرين فى هذا الوطن. حان الاوان للنظف العقول ونطهر النفوس المريضة. حان الاوان
    لنبدا فى تربية اجيال جديدة محصنة بمبادئ التسامح والمساواة والعدل والعيش السلمى واحترام الرأى الاخر.
    وللاخ المعلق (زول) لماذا تقارن بيننا وبين امريكا ؟؟ هل مايفعلة الامريكان هو حلال علينا؟؟؟ قارن تاريخ الرجل الابيض فى امريكا الشمالية بتاريخك الذى ورثتة عن اجدادك.

  7. يا أستاذة رشا أولاً دعينى أرفع لك قبعتى إجلالاً وإحتراماً .ثانياً عينة هذا الدكتور المتحذلق هى وكستنا ينظرون للأمور وفق ما تضمره نفوسهم الآمارة بالسوء .أفحمتيه بردك الرصين لا فض فوك.

  8. يا ابورماز انا من المؤمنين ايمانا قاطعا بأنه لايوجد مستحيل طالما فى اراده..ويجب ان تذكر قول الحق لايغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…الموضوع يا اخ ابورماز يحتاج لفهم وليس علم وما اكثر علماء السودان فى هيئة علماء السودان.

  9. ورئيس الولآيات المتحده الآن يا زول اسود ليه نسيت الحته دى…هل يستطيع سلفا كير يوم القيامه العصر ان يكون رئيسا للسودان….الأجابه حتما لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ.

  10. ( وقال الدكتور عبد الله علي إبراهيم : (كنت أطمع في أن تكون شبكة رشا الأنصارية الغراء مع تاريخ النخاسة مانعا لها من الخوض في الهرج ضارب الأطناب حول الموضوع منذ آخر الثمانينات، وقد علمت ربما أن الثورة المهدية عند مؤرخين كثيرين هي ردة فعل لمنع تجارة الرقيق ، فمن رأي هؤلاء المؤرخين أن المهدية هي (ثورة الزريبتاريا) أي ثورة أصحاب زرائب النخاسة التي خسرت من إجراءات محاربة الرق في نهاية الحكم التركي) .

    إذا جاز لنا أن نعلّق على هذا الكلام ، فنرجوا أن نقول ما يلي : –

    1- أوّلاً : التحيّة للمفكرّة السودانيّة ( رشا عوض ) المبدعة دائماً في كتاباتها أيّما إبداع ، الجريئة في الحق إلى أقصى درجات الجرأة ، والصادقة صدق الأنصار في كلّ ما تقول وتكتب …. وإن كُنّا نعرف أنّها ، كغيرها من بنات الأنصار ، غنيّة عن الإطراء .

    2- ثانياً : التحيّة للدكتور عبد الله علي إبراهيم ، بالرقم من أنّنا تركنا قراءة كتاباته ن مُنذ أن كتب عن قصّة الشيخ المُناضل (عبد الله جاد الله ) رحمه الله وطيّب ثراه ، وسبب كسره لقلم ( ماك مايكل ) . وذلك لأنّه تناولها من أقبح وجوهها ورواياتها …. بل كان هو الراوي لتلك الرواية المُغرضة والكاذبة بدون أدنى شك ، لحاجةٍ في نفسه ولترسّباتٍ تاريخيّة في عقول أهل النمنطقة التي ولد وترعرع فيها ….. شفاهم الله وجنّب السودان والسودانيّين شرورهم ؟؟؟

    3- ثالثاً : أرجو أن يعلم الدكتور عبدالله علي إبراهيم ، أنّ مُشكلة الشيخ عبدالله جاد الله مع الإنجليز لم تكن حول (حوض ) أو (عد ) أو ( فولة ) أو ( حفير ) تتجمّع فيه الأمطار وتشربها الماشية ، إنّما لأنّه كان يُقدّم دعما ً ماليّاً ولوجستيّاً لمجموعة اللّواء الأبيض ….. وأنّ الإنجليز حكموا عليه بالإعدام ونصّبوا أخاه من والده ، الشيخ ( موسى جاد الله ) رحمه الله ، شيخاً للكواهلة …. و قد وقّع الشيخ عبد الله جاد الله على الحكم وكسر سنّة قلم ( ماك مايكل ) …… ولكن حكم الإعدام لم يُنفّذ على الشيخ عبد الله جاد الله ….. هل تعلنم لماذا يا دكتور ؟؟؟ لأنّ والدة ( ماك مايكل ) طالبت بإيقاف الحكم عليه ، حتّى تصل إلى السودان لترى ذلك الرجل الذي كسر قلم إبنها …… وعند ما جاءت إلى السودان ، نظرت إلى الشيخ عبد الله جاد الله ، قالت أريد أن أرى أهله ، فذهبت إلى أهله فأكرموها كرما ً جعلها تقول لهم : أنتم قوم كريمون وشجعان ، وإبنكم فارس لا ينبغي قتله ، ولكن أنا إبني فارس لا ينبغي أن يُكسر قلمه ، ققالوا لها ، إذن أحكمي أنت عليه ونحن سننفّذ فيه الحكم إكراماً لك ، فقالت أريد وزنه ذهباً ، أنتم أغنياء ، و نحن لسنا فقراء ، ولكنّي سوف أفتخر بأنّ سنّة قلم إبني ، عندما كسرها إبنكم ، كان سعرها وزن إبنكم ذهباً ؟؟؟ هذا ما حكاه لنا أباؤنا مُباشرة ً …… فهل حكي لك أباؤك يا دكتور مثل هذا الكلام …..
    4- رابعاً : أرجو أن تتذكّر يادكتور أنّ ( محمّد علي باشّا ) قد فتح السودان من أجل الذهب والرجال وإكتشاف منابع النيل …. وذلك لأنّ الأفارقة كانوا يبيعون أبناءهم ….. وقد عرضت الجزيرة التوثيقيّة شريطاً كاملاً عن كبار السن من الأفارقة وهم يتكلّمون عن أنّ أجدادهم كانوا يبيعون أبناءهم إلى تجّار الرقيق عندما يحتاجون إلى المال ، عن طريق السلطان أو مٌباشرةً ؟؟؟

    5- خامساً : هل تعلم يا دكتور أنّ الإمام محمّد أحمد المهدي ، عليه السلام ورحمة الله ، هو الذي حرّم تجارة الرقيق ، وقبض على كلّ تجّار الرقيق وقام بنفيهم ؟؟؟ هذا ما حدّثنا عنه أجدادنا وذكروا لنا أمثلة من تجّار الرقيق الذين نفاهم المهدي ؟؟؟ فهل حدّثك أجدادك عن هذا ؟؟؟ أم أنّ أجدادك قالوا لك إنّهم دفنوا الآبار وفعلوا أشياء أخرى كانت سبباً في ضربة المتمّة الشهيرة ؟؟؟

    6- هل تعلم أنّ الذين ضربهم الخليفة عبدالله ، رحمه الله وطيّب ثراه ، في المتمّة هم تجّار الرقيق الذين هزموا المهدي في القرّاصة في بداية ثورته عندما كانوا يحكمون منطقة النيل الأبيض من الخرطوم إلى فشودة في العهد التركي وكانت عاصمتهم القرّاصة ، ثمّ رحلوا إلى المتمّة عندما أيّد بعضهم المهدي ، وطلب المهدي من البعض الآخر أن يرحل من القرّاصة إلى المتمّة حتّى يتمكّن الأنصار من حصار الخرطوم وإسقاطها ؟؟؟

    7- هل يعلم الدكتور أنّ أهل المتمّة معظمهم أيّد المهديّة في عهد المهدي مرّة أخرى ، بمن فيهم تجّار الرقيق ، ومنهم من إستشهد في كرري ، ومنهم من إستشهد في أم دبيكرات ؟؟؟ هل تعرف الشيخ عبد الله ود سعد يا دكتور ؟؟؟ هل تعرف صالح الحجازي يا دكتور ؟؟؟ هؤلاء هم شيوخ أهل المتمّة ، حينما ضربها الأنصار لأسباب سياسيّة في زمن الخليفة عبدالله ، ولكنّهم بعد ذلك ماتوا في كرري وأم دبيكرات ؟؟؟

    8- المرجو من الدكتور عبد الله علي إبراهيم أن يحترم تاريخ السودان ، وأن يحترم عقول ومشاعر وأحاسيس وخصوصيّة أبناء الأنصار ، عند ما يكتب عن تارخ الأنصار ….. تلك أمّةٌ قد خلت لها ما كسبت وللأجيال الحاليّة ما اكتسبت يا دكتور ؟؟؟

    9- المطلوب من الأجيال الحاليّة أن تركّز على الإستغلال الأمثل لثروات السودان الطبيعيّة وطاقاته البشريّة ، في بناء دولة السودان الحديثة ، عوضاً عن مُحاكمة أهل القبور ، وذلك بالتركيز على بناء مُدُن إقتصاديّة ذكيّة ، تهتم بالطفل السوداني ، أيّاً كان لونه ، وأينما كان ميلاده …. هذه المدن ينبغي أن تتم فيها صناعة رجال المستقبل الأذكياء الأصحّاء نفسيّاً وبدنيّاً ، عوضاً عن ترك الطفل تحت رحمة والديه وأجداده وحبّوباته ، يحكون له التاريخ بروايات مختلفة ، ويدخلونه إلى المدرسة أو يخرجونه منها على حسب مقدرتهم الماليّة ومزاجهم وحاجتهم الماديّة إلى عمله قبل أن يكمل تعليمه ، من أجل إعالة إخوانه الصغار والصبر على لأواء إخواته حتّى يتزوّجن …. والأسوأ من ذلك أن يذهب الطفل أو الطفلة بأمر والديه ، ليطرق أبواب منازل الأغنياء من أجل القيام بأعمال النظافة الصحيّة وغسيل الملابس وكنس الحوش ومسح البلاط ، وان تكون هذه هي مهنته ، ومهنة الذين هم على شاكلته ؟؟؟

    10- التحيّة للراكوبة الكريمة ولقرّائها الكرام .

  11. معليش يا رشا
    اللي زي عبد الله علي إبراهيم
    ورغم ما حباه الله به من رشاقة للقلم
    لا يمكن أن يفارق حقيقة أنه حوار للشيخ
    فقد كان في السابق حواراً لعبد الخالق المحجوب
    وأصبح الآن حواراً للكيزان
    وسيظل حواراً حتي يأخذ الله أمانته
    slavery is a mental issue

    عبد الله علي إبراهيم يعلم مدى الجدب الفكري الذي يعيشه جماعة المؤتمر الوطني بعد إبتعاد عرابهم الترابي عنهم، وفي محاولة منه لتسويق نفسه كمفكر بديل للعصبة الحاكمة
    يرمي لهم بعظام أفكاره ويتلقفها كُتابهم لإعادة صياغتها تودداً لأولياء نعمتهم بالعصبة الحاكمة.
    ما يُرثى له حقيقةً، هو أن كُتاب المؤتمر الوطني الذين يتغذون على أفكار عبد الله علي إبراهيم ينالون الحظوة والمال والرضوة ولا ينال هو إلا السخط من من كان محسوب عليهم

  12. هذا هو الحق بعينه يا استاذة رشا…. لابد من دراسة تاريخنا الحقيقى ليسى المزيف ,الى الان فى بعض الجهلة يستخدمون مصطلحات من العصر الجاهلى يصعب علىّ كتابتها ..والله انا فى بلد لم يعرفو عن السود الا فى التاريخ الحديث , ما بتلقى انسان يجرح بكامة او نظرة دونية .

  13. التحية للصحفية القديرة رشا والحقيقة اعطيت الدكتور درس مجاني في حقائق التاريخ وأي شهادة دكتوراة زي دي بكل أمانة مفروض يبلها ويشرب مويتها او يستر نفسه وينزوي

  14. اليسار إما هو "جزافي" أو "كيبوردي" كما في لغة العالمان بأمر

    الشعب "عبدالله والبطل" ويصح التعبير فقط في حالة إنتقاد هذا اليسار لسلطة

    الإنقاذ ولا يصير هذا اليسار عاقلا إلا بعد أن يصبح "يسار إنبطاحي"

    كما في حالتهما.فألاول لا زالت تتلبسه عقدة المشاركة في المؤتمر

    الذي دعت له الإنقاذ في أيامها الأولى وما زالت أياديها ملطخة بالتعدي

    على الدستور والديموقراطية والحرية.شاركها مؤتمرها "بلا خجلة" ومن يومها

    أخذته "العزة بالإثم" فما زال يدافع عنها بالظاهر والباطن.

    يا دكتورنا عبد الله ..أيهما "جزافي" من يعترف بأنه إقترف مظلمة كبرى في

    حق ومصير وحياة الملايين الجنوبيين الأبرياء ويريد أن يقدم إعتذاره

    بلغة حضارية مهذبة أم من يكابر الى الآن ويرفض حتى مجرد الإعتذار

    الورقي ……!!

    أها يا "شيخنا" من الليلة دي عدني من "اليسار الجزافي "…

    وكيتن عليك وعلى أمثالك…

    أعتذر …وأعتذر ….. وسافي التراب والندم من الإعتذار….!!

  15. الأخت رشا عوض سيبك من الدكتور علي ابراهيم لأنه خارج الشبكة وغير مواكب للتطورات التي حدثت في السودان خلال الأربعين سنة الماضية لأنو لم يكن عايش في السودان وكلو كلامو عن الرفاق وعبد الخالق محجوب وكان حكمهم جعل من السودان المدينة الفاضلة لذا ننصح الدكتور بأن يعيد أدراجه لامريكا ،،، لأن حملة الدكتوراة امثال عبد الله علي ابراهيم والدكتور الترابي هم سبب ماساة السودان ولا خير فيهم والخير في الشباب وثورته التي تدق باب الطاغية البشير بقوة وستلقي به في برميل النفايات ،،، ونحن نعتذر للأخوة الجنوبيين ونرجو أن يقبلوا اعتذارنا

  16. بدءاً أستاذه رشا نفسي أفهم أية دخل الإنقاذ أو المؤتمر الوطني بموضوع الزبير باشا والرق وتوريت ليه ما توجهي اللائمة للحزب الإتحادي أو حزب الأمة ثم ثانياً أتمنى أن نتناسى موضوع الجنوب ومشكلة الرق هذه ونسأل ما بال الذين تسموهم بعبيد الشايقية أو الجعليين أو ما شاكل ذلك من المسميات – نتمنى أن تثيري مثل هذه المواضيع للتحدث فيها ومناقشتها بكل صراحة علشان ما ندخل في متاهة أخرى. وهل تقبل أي من القبائل بمثل هذه المصاهرة .

  17. ((من وجهة نظري المتواضعة أننا في رحلة عبورنا إلى المستقبل لسنا في حاجة لاستهلاك أنفسنا في الدفاع عن كل ما حدث في عهد المهدية حتى سوق نخاستها(لأن المهدية بنت عصرها) إن العبور إلى المستقبل بخطى واثقة يستوجب النظر إلى التاريخ بعقلية نقدية، كمسرحية أبطالها بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، تتجاذبهم المصالح، لهم سلبياتهم وإيجابياتهم، فعلوا الصواب وفعلوا الخطأ، لهم أخطاء عادية ومفهومة في سياقها، ولهم أخطاء تاريخية يمتد أثرها إلى الحاضر والمستقبل،
    من واجب (الكادحين بأقلامهم) في سبيل تحقيق (مثال التقدم) في السودان أن يبذلوا قصارى جهدهم في التخلص من الترسبات الثقافية والاجتماعية لعهود الرق واستشراف عهد جديد من المساواة والعدالة والحرية يرد الاعتبار لكل من سلبت حريته أو انتهكت كرامته!
    استاذة رشا: السودان ومستقبله لايبنيان استدعاء تاريخ قديم اسود فيه كثير من الاخطاء فالقومية السودانية المنشودة تقوم علي قيم سمحة ورضاء الاطراف التي سميتيها بالجنوب والغرب بالوسط النيلي وقبول الوسط النيلي بحقائق التاريخ وتطور الازمان فمن الظلم تحميل اجيال المستقبل اخظاء الجدود وهم لايدركون ولايؤمنون بها ومن الظلم شحن المشاعر السالبة لشباب الغرب تجاه الوسط باستدعاء ذلك التاريخ البعيد ومعالجة النفوس المريضة الشمالية التعالية والغربية الكارهة فلا الظرف يسمح بعنصيرية متعالية ولاحاقدة دعونا نعمل من اجل سودانية سمحاء ودعوا المولود يجرد بموعده معافى فلا عجله تجهضه ولا تاخير يرهق والده
    وبعيدا عن الاغراض الحزبية المريضة فلا تلعبوا بالعنصرية انصارية ومؤتمرجية فالدين رحب والوطن واسع فالنعمل من اجل وطن ليس فيه عنصرية نافع وعلي عثمان فهم لايمثلون الشمال ولا عنصرية خليل وعبدالواحد قطعنا ليس هم فقط اهل دارفور فالانقاذ فيها قوش واحمد هرون وكبر وادم حامد ومسار
    تعالوا عرب وزنجية فور شايقية نوبة وجعلية نعمل سوياً
    نكره عمر البشير ولا نشتم بسطاء حوش بانقاوللذين لايعلمون معرفة ناس حوش بانقا بالبشير زي معرفة الفور بمحمد الامين خليفة يوم صنعوا الانقاذ
    فلايخرج علينا هاتف ان الانقاذ حكومة الشمال
    ابدا بنفسك وكن سودانيا تحب الشمال كايمانك بدارفور وتتمني بورسودان كشتياقك لكادقلي اتركوها فانها منتنة
    ومن يعتقد اليسار يعيش وسط المهمشين فليعلم ان قادته وشعرائه شماليون فالمهدي دنقلاوي نصره الفور والترابي بديري نصره الزغاوة والصادق المهدي خلفه الرزيقات والمسيرية وقبائل النيل الابيض وليس منهم هذة هي السودانية التي نريد وكم اتمني بروذ قائد من الغرب يحمل هموم الشمال فينصره المناصير والرباطاب ويقاتل معه البجا ليت ذالك يحدث كونوا قوميين ولا مكان لقبلي وعنصري شمال او غربي نوبي او بجاوي هذا هو القرن الواحد والعشرين او طوفان التمزيق وكل حزب بما لديهم فرخين

  18. ينطبق على عبدالله علي ابراهيم ما قاله المولى عز وجل فى محكم تنزيله (الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا) شكرا رشا عوض علي د: عبدالله سؤال اي ضابط في الجيش عمل في الجنوب ليعرف ماذا فعلو كانا لنا اباء و اخوة عملو في القوات المسلحة و سمعنا منهم اشياء لا يصدقها عقل بل بعضهم كان صغار في السن هم الان عبارة مجانين وفي جيل جديد شاهد ما حصل في دارفور حتشوفو عما قريب في صواني الخرطوم اصعب مشكلة عندنا في شمال السودان هي ذهاب ابناء الشمال الي بقاع السودان مثل الجنوب و الغرب لكي يتعلمو القتل وهم في سن صغيرة جدا بدعوة الخدمة الوطنية . شاهدي على ذالك اخو الحسيني عبد الكريم رغم ان اخوة واحد من اهل الانقاذ هو اليوم شاهد على القتل العشوائي في جبال النوبة بل هو الشاهد الاساسي في الابادة الجماعية في السودان وهو ضابط في القوات المسلحة وهو اساسة النفسي قوي و سوي على د عبد الله الذهاب ال امريكا الحياه هناك اكثر جمالا وبها من الترف الفكري ما يسعد د عبدالله نحن هنا في مرحلة تسمية الاشياء باسمائها الحقيقية .

  19. قال المدعو (السر) : "معقول من يدعو الي العلمانيه يكون انصاري لا اله الا الله محمد رسول الله "

    و نقول : معقول من يدعو الي أهل الكروش و لحى التيوس و قتلة الأبرياء يكون مسلم…لا اله الا الله محمد رسول الله !!!!!!" و نقول للراقية الأستاذة رشا : هكذا قلم الحر الأبي الذي لا يرضى الظلم لأخيه الإنسان و يسعى لنقد الماضي المظلم لغسل نفسه و تاريخه من قذارة التلطخ بالرق …. لا بد لمن يريد لبلده الخير من المثقفين أن يعلن إدانته لتلك الحقبة السوداء و أن يسلط الضوء على تبعاتها في حاضرنا حتى تخطو أجيالنا نحو المستقبل بنفوس معافاة و بسلام و محبة و تكاتف … غير ذلك لن نحلم بغدٍ سعيد …. أمثال عبد الله علي إبراهيم من الذين لا يثبتون على مبدأ و لا يملكون الشجاعة لمقارعة الباطل و يبحثون عن السلامة و يتمسحون بتارخ الصناديد ، هؤلاء سيذكرهم التاريخ مع المتخاذلين و الباحثين عن النجاة بجلدهم و يكون شعبهم في آخر همومهم …. قبحا لكل من يتبنون ثقافة الرق في تحقير الإنسان كتلك المدعوة دكتورة سعاد الفاتح التي قالت في المجلس الوطني : بالله ما هانت الزلابية جاي يحكمنا واحد زي خليل …عالم ينالوا الدكتوراة في (الفرق في التطهر من نجاسة بول الجارية و الصبي) أو (فيما يخرج من السبيلين ) تفو على هكذا دكتوراة و هكذا معرفة …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..