مدير جامعة الخرطوم .. ( قصة إعفاء ) ..!!ا

إليكم ………. الطاهر ساتي

مدير جامعة الخرطوم .. ( قصة إعفاء ) ..!!

** البروف مصطفى إدريس، المدير السابق لجامعة الخرطوم ..غادرها ، ولم يكمل حتى نصف دورته، ناهيك عن كل الدورة، وهي سابقة نادرة بجامعة الخرطوم التي تنص لوائحها بأربع سنوات لكل دورة إدارية، قابلة للتجديد.. ولكن فترة البروف مصطفى عام وتسعة أشهر فقط لاغير، نجح خلالها في أن يكون نموذجا مثاليا للإداري الذي يؤدي واجبه بمهنية وعلمية لاتستجيب للمؤثرات السياسية.. نعم البروف مصطفى إسلامي، ولا شك في ذلك،وليس معيبا بأن يكون للمرء فكرا ، فما عقول الناس إلا حزمة أفكارو آراء يكمل بعضها بعضا – بلا إقصاء أو إستعلاء – عند تأسيس( حياة سوية ) .. وكذلك ، ليس مهما فكر أي إداري، إسلاميا كان أوعلمانيا ، مسلما كان أومسيحيا ، فالمهم للناس والحياة هو : طرائق تفكيره التي يدير بها أي شأن عام .. ولقد تميز البروف مصطفى بنهج إصلاحي أقلق مضاجع الفساد والمحسوبية خلال تلك الفترة ، حيث الجامعة كانت مديونة (8 مليار جنيه) ، يوم تعيين البروف مصطفى ، ولكنها اليوم بلا ديون، بل لها وحدات منتجة .. وهذا النهج الإصلاحي ظهر في آداء الجامعة.. وتلك ليست بشهادتي فحسب، بل ترتيب الجامعة في القائمتين العربية والإفريقية، خلال فترته، خير شاهد على ذلك .. فلنقرأ ..!!
** وقبل تعيين البروف مصطفى مديرا، لم يبارح ترتيب الجامعة في قوائم الجامعات الأفروعربية محطة الستينات، ولكن في آخر تصنيف أفروعربي – يناير 2010 – صعدت الجامعة إلى الرقم (14) عربيا، وإلى الرقم (15) إفريقيا.. نعم هكذا وضعها وغادرها بعد أن صعد بها وإنتشلها من ذيل قائمة ترتيبها كان يتراوح ما بين( 55- 65)، عربيا وإفريقيا.. وما كان لترتيب ا لجامعة أن يصعد لو لم يكن هناك إصلاحا إداريا وتحديثا في المناهج وتنظيما في الهياكل.. نعم، الهرم الوظيفي كان مقلوبا في الجامعة، بحيث تجلى الترهل في الوظائف الدنيا والخنق والضيق في الوظائف العليا، وعبر لجان مراجعة شكلها البروف مصطفى تم بعض الإصلاح المطلوب و( إستعدل الهرم )..علما بأن تلك اللجان لم يعدل الهيكل فحسب، بكشفت ما لم يخطر على بال بشر، ومنها أن أكثر من ( 75 وظيفة ) ظل يشغلها البعض بشهادات مزورة، فأحالت اللجان أصحابها إلى السلطات القانونية، ولكن لم يحدث شئ بعد، رغم ثبوت التزوير.. لم تحاكمهم محكمة ،ولكن أبعدهم النهج الإصلاحي عن الجامعة .. ومثل هذا العمل ، دائما وابدا ، يزعج مراكز الفساد في أي زمان وأي مكان ..!!
** وقبل تعيين البروف مصطفى مديرا ، كانت جامعة الخرطوم – كما غيرها من جامعات بلادي – مرتعا خصبا لطلاب لاينافسون طلاب السودان بمؤهلاتهم الأكاديمية ، بل كانوا يهضمون حقوق الآخرين بإحتلال مقاعدهم بوسائل أخرى غير معترف بها وغير مشروعة في بلاد الدنيا والعالمين، ومنها وسيلة ( الدبابين)..عبر تلك الوسيلة، نال البعض فرصا كان يجب أن تذهب لغيرهم، وهذا ما رفضه نهج البروف الإصلاحي رفضا قاطعا.. ولم يتوقف عند الرفض فقط ، بل راجع أختام كل الشهادات المسماة بشهادة دباب، فأكتشفت لجنة المراجعة قبل نصف عام بأن أكثر من ( 40 شهادة ) أختامها مزورة وكذلك توقيعاتها ، وذلك من جملة شهادات تجاوزعددها ( 80 شهادة دباب ) ، وشهد بالتزوير كل من يهمهم الأمر وكل الجهات ذات الصلة بالدولة.. هكذا إنتصر نهجه الإصلاحي في مكافحة إحدى الوسائل غير المشروعة والظالمة جدا، فأصبحت مقاعد الجامعة لمن يستحقها بالكفاءة العلمية وليس بالولاء الحزبي أو باللف والدوران والتزوير.. وهذا ما لم يجد القبول عند شذاذ الآفاق الذين أفسدوا – بهوسهم وإنتهازيتهم – كل قيم الحياة ..!!
** وقبل تعيين البروف مصطفى مديرا، كانت الجامعة وكل الجامعات تدفع بعض حقوق العاملين من مواردها الشحيحة، ولكن البروف مصطفى – بصفته مديرا لإتحاد الجامعات – إقترح بأن تدفع وزارة المالية تلك الحقوق، وأن تسخر موارد الجامعات في تأهيل القاعات وتطوير المناهج وتحديث المعامل .. وهذا الإقتراح قوبل بالرفض من قبل وزارة التعليم العالي قبل نصف عام ، ولكن البروف مصطفى تمسك به وظل يرفعه لمن يهمهم الأمر رغم أنه ظل يدفع تلك الحقوق شهريا من موارد الجامعة ، ومع ذلك لم يكل ولم يمل من رفع ذاك المقترح ( المالية وليست الجامعات، عليها دفع بدل غلاء المعيشة وغيره ).. إلا أن إستجابت وزارة التعليم العالي للمقترح، ثم إلتزمت به المالية، ولكن بعد أن غادر صاحب المقترح موقعه.. ولكن أن تدفع المالية تلك الحقوق أمر يزعج البعض النافذ، وما كان على البروف مصطفى أن يزعجهم ..!!
** ثم قاصمة الظهر..القطعة رقم (2) مربع (7)، بشاطئ النيل، بالخرطوم شرق، مساحتها (مائة الف وخمسمائة وثمانون متر مربع) .. ظلت جامعة الخرطوم تمتلك القطعة، بكل ما فيها من بنايات، بما فيها دار إتحاد طلاب جامعة الخرطوم..ولكن نفس الصندوق القومى لرعاية الطلاب حدثته بالإستيلاء على تلك القطعة المميزة والمجاورة النيل،كما إستولت على داخلياتها ، ونجح الدكتور النقرابي – مدير الصندوق – في خداع مؤسسات الدولة و مراوغة أجهزتها، حين جاء لإدارة الجامعة بقرار رئاسي ينزع الأرض من جامعة الخرطوم ويخصصها للصندوق..وهذا ما لم يرض البروف مصطفى وكل أساتذة وطلاب الجامعة.. ولتجاوز الأزمة تم تشكيل لجنة وساطة برئاسة الدكتورعبد الرحيم علي والدكتور إبراهيم أحمد عمر لإرضاء طرفي الأزمة بحل موضوعي ، بحيث لاتضار الجامعة ويحفظ لصندوق النقرابي – وقراره الرئاسي – ماء وجهه..أول البارحة كان موعد تسليم اللجنة مقترح الحل.. ولكن، اللجنة لم تسلم المقترح، بل في ذات الموعد إستلم البروف مطصفى قرار الإعفاء شفاهة من وزير الدولة بالتعليم العالي..وعليه، شكرا للبروف مصطفى، لقد إجتهد في أن يكون مخلصا ومصلحا..ولذلك ، ليس في الأمرعجب بأن يغادر قبل إكمال نصف الدورة.. فلنقترح بإعادة البروف مامون حميدة أو البروف إبراهيم غندور- أو ما شابه ذلك – إلى هذا المنصب، وهكذا سيوافق (شن حال الجامعة) (طبقة حال السودان) .. !!
……………
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. التحيه لاشتاذنا الجليل البروف مصطفي لاادريس فقد كان عهدنا به اثناء دراستنا بكليه الطب جامعه الخرطوم عالما فذا دمس الاخلاق حريصا علي اداء كل صلواته في المسجد اشهد له بذلك علي الرغم من اختلافه معه سياسيا. اما عن اقتراح ان يعود مامون حميده لهذا المنصب فهذا اقتراح غير مقبول تماما لدينا

  2. تخيل ان لجنة الوساطة مكونة من اشخاص مثل ابراهيم احمد عمر وهو رجل محدود الامكانيات والقدرات لدرجة انك تشكك فى درجته العلمية ومن اين اتى بها000 وليس ادل على ذلك من ان تراه على شاشة البى بى سى متقازما امام على الحاج الذى يعرف الرجل معرفته بنفسه وقد بدا مستهزئا ساخرا منه وعلى نهج ترابيه 00 اولو كنت فى مكان ابراهيم احمد عمر لما وافقت على هذا الظهور وامام رجل مفوه مثل على الحاج 000 التحية للاستاذ معاوية ياسين والشكر لعمر الطيب الذى فضح سواة الدكتور عفوا البروف

  3. أرشح الدكتور العظيم مصطفى عثمان اسماعيل….بايظة بايظة…مش هو بتاع اسنان ولله ما شابه ذلك…

  4. لم يتدهور التعليم الجامعي إلا بعد تسييس كوادر التدريس حيث صار الولاء لنظام الإنقاذ هو المعيار الأساسي للإختيار فماذا ننتظر من هيئة تدريس تسللت عبر بوابة الولاء السياسي وليس من خلال الكفاءة العلمية؟؟ والأمر الآخر هو موضوع الدبابين الذي خلق من الهوس الجهادي الذي خلص إلى إنفصال الجنوب فمن المفروض أن يقبر هذا الفكر إلى غير رجعة لأنه فكر ضلالي وليس من الدين في شيئ .أما الاقتراح بأن يتم تعيين بروفيسور/مامون حميدة أو بروفيسور/إبراهيم غندور فالأول صار تاجراً في المجال الطبي والثاني جاثماً على صدر الإتحاد العام لعمال السودان والأمين السياسي بحزب المؤتمر الوطني فهل تعتقد بأنهما سيقدمان جديداً لهذه الجامعة العريقة؟؟؟ فطالما تم تسييس كل شيئ فإن أحمد مثل حاج أحمد .

  5. شكرا ساتي الله يكون في عون جامعة الخرطوم ، الموضوع اكبر من كدة من اقوال د الترابي ايام الجهل الاولى عنده حديث عن جامعة الخرطوم انها من ضمن واجه الاستعمار في السودان الانها عزلت المتعلم السوداني عن القاعدة الجماهيرية الجماعة عليهم التنفيذ كل على طريقتة . الاخوان المداخلين ساتي يقصد السخرية من مامون و غندور الحملان الوديعة رغم بعد ذهاب مامون ادعى البطولة اقتراح تعيين مصطفى عثمان اسماعيل انا مثني بعد كم شهر حتكون جامعة الخرطوم مرهونة للاحدشركات الطيران انشاء الله .

  6. طيب اخى الطاهر الجديد شنو فى موضوعك ده قصة البروف مدير جامعة الخرطوم تمثل نقطة فى بحر مما فعله المؤتمر الوطنى بالسودان

  7. الدبابابين والدبابات والافاكين والافاكات والكذابين والكذابات المنافقين والمنافقات المفسدين والمفسدان السارقين والسارقات لم نراهم اونسمع بهم الا في هذا النظام البائد ومسيرة الكشف عن اباطيل الفراعنة السودانيون ماضية فالتحية لك اخي الطاهر ..

  8. افضل لجامعة الخرطوم ان يتولى ادارتها البروفيطير الديك تور نافع علي نافع والذي حتما سيحولها الى ماخور كبير للزناة والزنادقة ويتعلم طلابها كل الفواحش ما ظهر منها ومابطن

  9. رجل بهذه القامه والشجاعة لاوجود له بين الاقزام أخى الطاهر وفى هذا البؤس
    لا نستبعد ان يكون مدير هذه الجامعة .. حاج ماجد سوار ..
    لك الله يوطنى .. كنت احترم البشير بعض الشىء .. ولكن للاسف الراجل طلع خازوق
    ودلدول طلع اى كلام …

  10. الأستاذ الطاهر ,, البروف مصطفى ( برغى ) فى ماكينة الإسلاميين ( وطنى كان أم شعبى ) .. والذى حدث كان سيحدث عاجلا أم آجلا بمجرد مسح هذه الماكينه من جسم عربة السودان .. حكاية تعيينه وحكاية إحالته شأن داخلى يخص الإنقاذيين وحدهم .. وهو لا يخرج عن الصراع الخفى الذى تتجلى لنا كل يوم حالة من حالاته منذ اليوم الكبير يوم المفاصلة .. تفرغوا لنا أخى الطاهر هذه الأيام للأهم وجندوا أقلامكم ليوم الفرج .. أقلامكم ( برغى ) فى ماكينة خلاص الوطن .. لا تشغلوها بسفاسف الأمور وتلميع اللامعين .. مع التحية والتقدير ….

  11. دائما نقولك ساتي الله يحفظك ويخليك ضمير هذه الامه الذي لا ينام وتظل مخرزا في ضمير الفاسدين ان كان لهم ضمير يعذبهم ويقلق منامهم

  12. عن من تبكى ياطاهر هذا منهم ومن الفكر والقوم الذى دعمهم فارتد عليه

    انسيتم قصة الطالبين الذين اتهموا جورا وبهتانا فى شرفهم ودمر مستقبلهم ولم يحرك

    ساكنا متحالف مع حرس الجامعة

  13. الأستاذ الظاهر هذا النظام الفاسد أعفى ملاييم للصالح العام فلا عجب أن يغهى بنى جلده لأنه مافضل زول من المعارضه يعفو .. يعنى فخار يكسر بعضه .. كل إسلامى شارك فى تولى منصب فى هذا النظام يجب كنسه ولايوجد فيهم رجل يقال له أسلامى جيد وإسلامى غير مفسد كلهم سواء مفسدون ..

  14. حديث عن ابراهيم الغندور ومامون حميده من باب ليس اسوء منهم فى الكيزان

    طالما تم اعفى احسن كوز فى السودان

    ماذا تتوقعون

    اتوقع ابراهيم غندور

    لان قبل فترة اظن 2004تم تعينه مدير للجامعة

    بعد عبدالملك

    لكنه لم يستمر اكثر من اشهر

    لان يوم فى اليمن
    ويوم فى مصر
    ويوم فى ليبيا
    ويوم قطر
    ويوم ماليزيا
    ويوم………………..

    انشاء الله تكون فلوسه حلال

    هو مدير لكنه ما حصل جاء للجامعة ابد

    اذا جاء يوم فى شهرين

  15. الاستاذ الطاهر
    قرار الاعفاء قرار رئاسي شكلة الريس عينة علي القطعة؟ ده بيؤكد انو الحكومة لاينفع ان يكون بها الا المرتشين والحرامية واي شي غير زالك مرفوض حتي لو كان اسلامي

  16. لم ار كاتبا سودانيا اصدق منك ايها الطاهر
    فالجميع يعارض من اجل المعارضة, بينما انت تكتب و قلبك على الوطن
    لا تخشى في قولة الحق لومة لائم, حتى اني ارتاب احيانا في انتمائك لهؤلاء…و حاشاك

    تنظر الى الحقيقة المجردة, وتتحرى الدقة قبل الكتابة
    تنتقد في مقام الانتقاد, و تمدح في مقام المديح, حتى لو كان الممدوح من الطرف الاخر

    لكم تمنيت ان اراك على قمة هرم لجنة مكافحة الفساد في هذا البلد
    ولكن في "عهد اخر", حتى لا تكون كالشادي المغرد و سط الطرشان

  17. What is going to happen next,,?? every day we read story that far worse than the one before it,,,its seems no body care or its indeed no body is care i should say because the whole system is corrupted ,,,i think our country is DOOMING fast and there is no way out !!…its just a matter of time before the total collapse happen

  18. سبحان الله أنا محاضر في جامعة الخرطوم كلية الزراعة وقرأت المقال بدهشة ثم إزدادت دهشتي عند الكلام عن حقوق أساتذة وموظفي الجامعة التي رفضت وزارة التعليم العالي دفعها وكان يدفعها البروف من موارد الجامعة فقط وهذه شهادة من أهل الشأن إن كل حق أحاله التعليم العالي للجامعة لتدفعه من مواردها سقط تماما في عهد البروف ولك أن تسأل أي أستاذ أو موظف أو عامل عن مرتب هذا الشهر وكم بتر منه والذي تم صرفه قبل إقالة البروف وهذا هو حال الراتب فقط فما بالك بأي شئ آخر

  19. i feel very very sorry for our university and everyone who is honest is to go home..i know we are all depressed but every story has a end..KEEP HOPE ALIVE THAT’S WHAT WE NEED

  20. ينزعون..
    القرار الرئاسي بـ(نزع) الداخليات الشهيرة (البركس) من جامعة الخرطوم و(تمليكها) لصندوق دعم الطلاب يثير علامات إستفهام كبيرة؛ فكيف تعجز إدارة الجامعة من الوصول للـ(القاضي) بالنزع، لتقديم دفوعاتها؟؟.. ولماذا من أصله يقوم رئيس الجمهورية بفض نزاع مثل هذا (إن كان هناك نزاعاً من أصله )؟؟.. و(ناس) دعم الطلاب ديل ما يورنا شطارتهم الإستثمارية في أراض جرداء مثلا.. وهل هناك نية لبيع ما، لهذه الأرض!! كإستثمار سريع العائد!!.. سيدي الرئيس نحن (خاتينك) للكبيرة..ثلث مساحة السودان تحتاج قرار رئاسي غير تقليدي من سيادتكم، يحفظ كل أراضينا وأبنائك من الشماليين والجنوبيين والشراقوة وأولاد الغرب.. قرار سيحفظه التاريخ لكم ويجعلكم تتبوءون مقعداً متقدماً بين القادة الوطنيين التاريخيين.. قرار ده، أنت تعرف وأنا يعرف والله عز وجل يعرف..

  21. الرئيس الراقص كل همه تدمير جامعة الخرطوم
    كل الرؤساء الذين حكموا هذه البلاد كانوا يعرفون قيمة هذه الجامعة الا هذا الزنديق
    كل الرؤساء اعطوا لجامعة الخرطوم الا هذا المعتوه اخذ منها
    النميرى اكثر الروساء الذين لحق بهم الاذى من جامعة الخرطوم ومع ذلك منحها اراضى سوبا ومستشفى سوبا والذى شيده الاتحاد السوفيتى كمستشفى للامراض الصدرية
    فقام بتحويله للجامعة
    اسماعيل الازهرى منح جامعة الخرطوم ثكنات الجيش الانجليزىbarracks وتم تحويلها الى داخليات لطلاب الجامعة وقام عبقرى زمانه بتحويلهاالى احدى مؤسسات الفساد والافساد بعد تجفيف منابع اللغف وذهابها الى دولة جنوب السودان
    رئيس لا يعرف قيمة جامعة الخرطوم ولن يعرف الى ان يذهب غير ماسوفا عليه كسابقيه من الرؤساء المحنطين فى مصر وتونس وغيرها

  22. شكرا استاذ الطاهر علي هذا الطرح القيم. هكذا هي حال السودان ان لم ترضي الحكومة ستفصل من عملك حتي ولو كنت مثل اينشتين. هلا بحثت لنا في السيرة الذاتية للدكتور النقرابي اين وماذا درس فهي معلومات مهمة. ارجو من الاخوة المعلقين من يعرف هذه المعلومات وضعها مع العمود حتي تكتمل الصورة.

  23. يا أخوانا كل الأراضي التي أخذت من الجامعات و المدارس و الجيش و بيوت الحكومه و المطار ومن المستشفيات و المصالح الحكوميه ستعود للشعب بمجرد ذهاب هؤلاء لكن المطلوب أن يكون هناك انتخابات لرئاسة الجامعه و عمداء الكليات و كل المناصب الأخرى من معتمدين و مفوضين و ليس فقط للرئيس و الولاة لذا يجب أن يعدل الدستور لتقوم انتخابات نزيهه حره و أن يتم منح كل الأحزاب ميزانيات لممارسة نشاطها اسوة بالموتمر اللاوطني حتى تستطيع منافسته في الانتخابات و مطلوب مصادرة كل ممتلكات الحزب الحاكم و اشتثماراته لتوزع على الاحزاب بالتساوي فغير ذلك لا يمكن خداعنا بديمقراطيتهم الزائفه و المطلوب مصادرة كل الشركات التي يملكها الكيزان من أموال البنوك و لأن ذلك مستحيل على الكيزان أن يفعلوه يتثنى علينا الشروع في التظاهرات و الإضرابات حتى نجبرهم على ذلك .
    نحن السودانيين صنعنا اكتوبر و ابريل و عار علينا جميعاً أن نصمت في الوقت الذي يزلزل التوانسه و المصريين الأرض تحت رؤوساهم الفاسدين .

  24. شكرا الاستاذ الطاهر ساتي على هذا المقال الرائع ولابد من القصاص و ان طال الزمن لكل من سولت له نفسه الامارة بالسوء بازلال الشعب و انتهاك الحرمات تحت اي مسمى و التحية و التجلة لاساتذة جامعة الخرطوم الاجلاء الشرفاء ولا نامت اعين الجبناء و ان غدا لناظره قريب و تصبحون على وطن يسع الجميع

  25. الشكر للأستاذ ساتى على تنويرنا بما يدور حولنا فى وطننا ولاندرى به . البشير ومن معه لايهمهم مصلحة الوطن .. المهم امورهم تمشى وحسب .. عندما يتبع البركس للصندوق اين سيذهب طلاب جامعة الخرطوم . فهذه الداخليات هى احدى مقومات الاستقرار للطالب الجامعى.. ماذا تريد منا الحكومة اكثر مما فعلت ؟ أتريد حتى تدمير هذا الطالب الضعيف .. ولكن مهلا هذه الجامعة التى تريدون تحطيمها ستكون هى مقبرتكم انشاء الله .. ودامت الراكوبة لنصرة المظلومين

  26. نشكرك استاذنا الطاهر على مجهودك الجبار في مطاردة وتجميع الحقائق التي تكشف لنا كل صباح عن عفن النظام الحاكم
    …. ولا عجب ان تتقهر بلادنا من سئ الى أسوأ طالما يرمون بكل شريف وغيور ووطنى في مزبلة الصالح العام.. لتخلو لهم الساحة و يفعلوا ما يحلو لهم وفق أهواؤهم الشخصية وأفكارهم البائسة فكأمنا سجل السودان لهم بصك.

  27. ا لقصيدة التالية منبثقة من أصل رائعة الشاعر فاروق جويدة "أرحل" . رأيت أن الطاقية البشير أحق الجبابرة بكلماتها. أزفها اليك أيها الرئس الجاهل في فم ذاك المدفع الذي قتلت به الابرياء من أهلنا.

    أضغط هنا للقصيدة ألآصل:
    http://www.sudaneseonline.com/ar5/publish/article_1292.shtml

    إرحل

    إرحل كزين العابدين ومباركه وما نراهما أضل منك
    إرحل وحزبك في يديك
    ارحل فالسودان بشعبه وربوعه يدعو عليك
    إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
    لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
    لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
    لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
    إرحل وحزبك في يديك
    إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم
    وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك
    ارحل وفشلك في يديك
    إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
    فعلى يديك خراب سوداننا بمجده عارا يلوث راحتيك
    السودان الذي كان بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدى قزما لديك
    كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
    كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك
    إرحل ونافعٌ في يديك
    إرحل ونافعٌ في يديك قبل طوفان يطيح
    لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابله يقبل او يبيح
    البشر ضاقت من وجودك. هل لنافعك تستريح؟
    هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك
    ارحل وعارك أي عارْ
    مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
    وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
    للشواطئِ.. للقفارْ؟!
    لعيونِ طفلٍ
    مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
    واختنقَ النهارْ؟!
    لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا
    فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار
    لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟!
    لمن يكون الاعتذار؟
    **
    ارحل وعارك في يديكْ
    لا شيء يبكي في رحيلك..
    رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
    لا شيء يبدو في وجودك نافعا
    فلا غناء ولا حياة ولا صهيل..
    مالي أرى الأشجار صامتةً
    وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
    واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
    مالي أرى الأنفاسَ خافتةً
    ووجهَ الصبح مكتئبا
    وأحلاما بلون الموتِ
    تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
    ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟
    غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ
    صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
    بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
    أمهات في الثرى الدامي
    صراخٌ.. أو عويلْ..
    طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
    عن بيتٍ توارى
    يسأل الأطلالَ في فزعٍ
    ولا يجدُ الدليلْ
    سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ
    هل تُرى شاهدتَ يوما..
    غضبةَ النيلين من قهرِ النخيلْ؟!
    الآن ترحلُ عن ثرى الوادي
    تحمل عارك المسكونَ
    بالحزب المزيفِ
    حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
    ***
    ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
    هذي سفينَتك الكئيبةُ
    في سوادِ الليل تبحر في الضياع
    لا أمانَ.. ولا شراعْ
    تمضي وحيدا في خريف العمرِ
    لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
    لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
    لا سندا.. ولا أتباعْ
    كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
    وأنت تنتظرُ النهايةَ..
    بعد أن سقط القناعْ
    البلد في عينيكَ كان مغارة للنهب.
    والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
    الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي
    بين العواصفِ.. والقلاعْ
    هذا ضميرُ الشعب يصرخُ
    والشموعُ السودُ تلهثُ
    خلفَ قافلةِ الوداعْ
    والدهر يروي قصةَ السلطانِ
    يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
    ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
    هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
    موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ
    ***
    ما عاد يُجِدي..
    أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
    يوما للوراءْ
    أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..
    وأنت تُخفي من حياتكَ صفحةً سوداءْ
    هذا كتابك في يديكَ
    فكيف تحلم أن ترى..
    عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ؟
    الأمسُ ماتَ..
    ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
    وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
    فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
    وإذا برئتَ من الدماءِ..
    فلن تُبَرئَكَ السماءْ
    لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ
    لن يطهرَكَ البكاءْ
    كل الذي في السودان
    يلعنُ وجهكَ المرسومَ
    من جوع الصغارِ وقهرة الاباء
    أخطأتَ حين ظننتَ يوما
    أن في التاريخ أمجادا
    لبعضِ الأغنياءْ الاغبياء
    ***
    ارحلْ وعاركَ في يديكْ
    ما عاد يُجدي
    أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
    أن تبدي أمامَ الناسِ شيئا من ندمْ
    فيداكَ غارقتانِ في سلب ونهب ونهم
    ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
    من ألفِ عامٍ لم ينمْ
    جثثٌ النخيل على الضفافِ
    وقد تبدل حالُها
    واستسلمتْ للموتِ حزنا.. والعدمْ
    شطآن نيل كيف شردها الخرابُ
    ومات في أحشائها أحلى نغمْ
    وطنٌ عريق كان أرضا للبطولةِ..
    صار مأوىً للرممْ!
    الآن يروي الهاربونَ من الجحيمِ
    حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ:
    كان الجميع مكبلا من أمنه
    وتضخمت في حزبه تلك القوافل
    كل قافلةٍ يزينها صنمْ
    يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا..
    يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ
    الذئب طافَ على الشواطئ
    أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
    لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت -وربِّ الناس-
    من خير الأممْ..
    يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
    فغاصَ في دم القناة..
    وهام في ارض تباع..
    وعَاثَ فيهم وانتقمْ
    سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
    وطاردَ الأحياءَ والموتَى
    وأفتى الناسَ زورا في الحرمْ
    قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
    طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
    الأمةُ الخرساءُ تركع دائما
    للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
    لم يبق شيء للقطيعِ
    سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
    أطفالُ بلدي يرسمونَ على
    ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ..
    وألفَ وجهٍ للألمْ
    الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ
    وعانقوا أشلاءهم
    لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
    يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ
    أطلقَ الفئرانَ ليلا في المدينةِ
    ثم أسكره الفساد
    مضى سعيدا.. وابتسمْ..
    في صمتها تنعى المدينةُ
    أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
    واستلقت سنينا في العدمْ
    يحكون عن زمنِ النطاعةِ
    عن خيولٍ خانها الفرسانُ
    عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
    والراكعون على الكراسي
    يضحكون مع النهاية..
    لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ
    الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ
    يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ
    ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ
    ويرى الفضاء مشانقا
    سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ
    والأمةُ الخرساءُ
    تروي قصةَ الذئبِ الذي
    خدعَ القطيعَ..
    ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ
    ******
    الآن إرحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
    في موكبِ التاريخِ
    سوفِ يطلُ وجهك
    بين تجارِ الفساد وعصبةِ الطغيانْ
    ارحل وسافرْ..
    في كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
    فالأرضُ تنزع من ثراها
    كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ
    الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ
    من دمع الضحايا.. من دم الجوعانْ
    سيطل وجهك دائما
    في ساحةِ الفقر الجبانْ
    وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ
    سطرها جنونُ الجشعِ.. والعدوانْ
    في كل عصر سوف تبدو قصةً
    مجهولةَ العنوانْ
    في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً
    للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
    في كل عصرٍ سوف يبدو
    وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص
    فكيف ترجو العفو والغفرانْ
    قُلْ لي بربكَ..
    كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
    ما أسوأَ الإنسانَ..
    حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ
    ***
    ارحلْ و حزبك في يديك وخذ مستشارك ذلك الظمآن
    لقصرك العالي بكافوري ايها السلطان
    سيزورك القتلى بلا استئذانْ
    وترى الجياع الراحلينَ
    شريط أحزانٍ على الجدرانْ
    يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ
    أفواجا على الميدانْ
    يتسللونَ من الحدائقِ.. والمخابئ
    من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
    وترى بقاياهمْ بكل مكانْ
    ستدور وحدك في جنونٍ
    تسألُ الناسَ الأمانْ
    أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ
    يُعلن العصيانْ؟!
    والآن لا جيش.. ولا بطش.. ولا سلطانْ
    وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟
    كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
    يرتد صوتُ الشعب يجتاح المدينَةَ
    لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
    هربوا جميعا..
    بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
    ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ
    أطلالُ بلدتنا الحزينةِ
    صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
    صوتُ الشهيدِ على ضفاف نيلنا..
    يقرأ سورةَ الرحمنْ
    وعلى امتدادِ الأفقِ
    مئذنةُ بلونِ الفجرِ
    في شوقٍ تعانق أرواح ضحايانا
    يرتفع الأذانْ
    الوافدونَ أمامَ قصرُكَ
    يرفعون رءوسهم
    وتُطل أيديهم من الأكفانْ
    مازلتَ تسأل عن ديانتهم
    وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
    هذي أياديهم تصافحُ بعضَها
    وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ
    يتظاهرُ الشرقى.. والغربي
    والقبطي والنوبى
    ضد مفاسد الشيطانْ
    حين استوى في الأرض خلقُ اللّه
    كان العدل صوتَ اللّه في الأديان
    فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ
    وأضاءت الدنيا بنور الحق
    في القرآنْ
    والتوراةٍ.. والإنجيلِ..
    اللّه جل جلاله.. في كل شيء
    كرم الإنسانْ
    لا فرقَ في لونٍ.. ولا نسبٍ
    ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ ?. عدا ألائمان
    الشمسُ والقمر البديعُ
    على سماء الحب يلتقيانْ
    العدلُ والحقُ المثابر
    والضميرُ.. هدى لكل زمانْ

  28. شكرا لك الاستاذ ساتي هذا حال الانقاذ …………………………الانسان النظيف وما اظن في كوز نظيف يعفي والحرامي يبقي ار يدرج الي الاعلي;( ;( ;( ;( ;( (؟) (؟) (؟)

  29. فعلا هذا النظام تغطى وتجبر والبشير بالامس يقول أن 90% يؤيدون النظام و10%الباقية كمبارس وجامعة الخرطوم أنتهت بهذا النظام تاهيك عن مديرها والوطن تمزق والجوع حاق كل شبر فى الوطن ونافع وزمرته وبنته يملكون كل شىء والسودانيون فى بلاد الغربة لايملكون قوت يومهم ولايعرفون أين يتجهون والبلد طاردة والحزب مهمين عاى شى ء والله يمهل ولا يهمل وأظن أن اسوأ نظام مر على السودان هو المؤتمر السجمى الله يسجمهم

  30. احسنت في حق الرجل وهو كلذلك لكنك اخطاءت في طرح البدييلن الاخيرين!!!!!!!!!!!!!!!! فليس كل اسلامي ننزيه!! كما ليس كل نزيه اسلامي!!!!!!!!!! مانا كنت اظنك تعرف اكثر من الخبر!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..