الحذر الحذر ..السيسي ..ملف ملغوم

استمعت باهتمام الى مقابلة السيسي الاخيرة .. مرشح الرئاسة القادم بقوة الى سدة الحكم .. اتسعت دهشتى .. ظللت ساعات وساعات .. أفكر فى مستقبل اخت بلادي والمنطقة ..
أدار الحوار ابراهيم عيسي .. وكان يقابل السيسي قبل أن يظهر فى المشهد من وراء حجاب .. حيث كان السيسي ضابط المخابرات المدلل من حسني مبارك .. كذلك لميس الحديدي عضوا اصيل فى حزب مبارك .. ومنسقة فى حملاته الانتخابية .. وزوجة عمرو اديب ..
هذا يوضح ان البرنامج كان حملة دعائية على مستوي رفيع ..
وراء هذا البذخ الاعلامي والابهة التى ظهر بها المرشح ولميس وابراهيم .. رجل المال والاعمال .. مردوخ الاعلام فى مصر.. نجيب سويرس .. ممول حملة تمرد
السيسي قادم من جب وسرداب عميق .. تحدث بعنجهية وزجر مقدمي البرنامج بطريقة انفعالية .. ولكن رسب فى المقابلة حيث ظهر باهتا وسطحيا .. لم يستطع أن يدافع عن نفسه ..انه انقلابي ..
احرجه السؤال .. من الذي أدار البلاد من 30يونيو حتى 3 يوليو ..؟؟؟ هذة هى لحظة الانقلاب.. فاتت على الطرفين .. أكثر من هذا تحدث بسذاجة عن علاقته بامريكيا .. حيث قال لامريكيا فى مارس اى قبل الانقلاب أنه حسم الامر .. ايضا قال .. أن الامريكان طلبوا منه تاجيل الانقلاب .. السيسي فى هذا اللقاء فضح نفسه .. وورط أمريكيا .. ربما غضبت منه .. وليس بعيدا أن تغير السيسي برجل آخر .. حتى قبل الانتخابات وربما لجأت للجيش مرة اخري ..
الذى فات على الجميع .. ولم تعلق عليه الصحافة والمتابعين .. كان التركيز على ليبيا .الحدود الغربية .. امريكيا من ثمارها الخارجية .. العراق وليبيا.. وشاركت بقواتها فى اسقاطهما .. امريكيا تود تغذية مصرواسرائيل من ثمارها فى ليبيا الغنية ..وربما ورطت السيسي فى حرب مع ليبيا .. والسيسي الساذج قال ليس لديه فواتير تجاه اى شخص ..
زيارته الاولي للسعودية .. مرسي اولي زيارة كانت للسعودية .. وقال عبارة رائعة .. حين قال .. أمن الخليج خط أحمر .. ولكن امريكيا تود من السيسي ان يكون ضمن فريقها الجديد ايران واسرائيل
السعودية دفعت اموالا لمرسى والسيسي .. ومن قبل لمبارك والسادات وجمال .. شفقة واخوة .. بالشعب المصري الذى لاموارد كافية له .. كذلك السعودية لها جيش محترف ومعدات ..لا تحتاج السيسي .. ولها ايضا رجال مخابرات محترفين ابرع من السيسي ..ربما درسوا فى جميع دول العالم .. يتحدثون اللغة الانجليزية ابرع من السيسي الذى فشل فى التعبير حتى بلهجته المصرية ..
الحق يقال .. كانت السعودية اول من فكت الاسر عن شعب ليبيا المحاصر .. ..كذلك اول مسئول يوجة لكمة قوية للقذافي كان الملك عبدالله .. حيث تم زجره فى المؤتمر .. ومبارك كان يعمل لحساب القذافي لا يحرك ساكننا .. السعودية مرجعيتها الاسلام .. القران والسنة .. ولا تقبل أن يكون قائد الجيش مع الراقصات .. والام المثالية راقصة ..
يا سيسي استغفر ربك قبل فوات الاوان .. ولا تكن عبدالله بن سبأ جديد .. أحدث الفتنة.. اليوم يحاصرنا المالكي وبشار وحزب الله وحفنة من الحوثيين ..
أمريكيا ياسيسي تفرح كثيرا اذا ابتعد الدين الاسلامي عن الدستور والسياسة .. الم تشاهد اوباما يحضن نتنياهو فى المطار وهو فرحان .. ويقول له هذا وعد ابراهيم وسارة .. الم تسمع رئيس فرنسا يقول لتركيا .. المجموعة الاوربية نادي مسيحى ..
يا حسرة .. حتى الازهر لم يخبرك .. حتى ابراهيم عيسي ليس .. له من اسمه نصيب.. مشغول بزخرف الدنيا والبربتوز والقمصان .. يا سيسي ارجع الى ربك .. ولا تذهب مع ادغاث الاحلام والساعة الاوميغا .. تذكر مبارك .. استخدمته امريكيا فى حرب الخليج .. هبط فى جزيرة فيليكا الكويتية لنزع المهمات الخطرة .. الالغام .. ..
من منسقى حملة السيسي .. مدرب الفضيحة عبدالفتاح الصعيدي الذى قام بتصوير زوجات رجال القضاء فى اوضاع مخلة ..
شك المواطن المصري فى نزاهة القضاء .. كيف يحكم باعدام اكثر من من 600شخص خلال ساعتين .. أقل من اربع دقائق لكل متهم ..
من غرائب حديثه ..أمن على صحة تسريبات الفيديو .. وهو يقول فيها أنه يحلم بان يكون رئيس مصر ..
لو كان هناك قضاء أو معارضة يسمح لها .. لكان السيسي فى السجن فورا .. الرجل قدم اعترافات بالجملة ..
أهل مصر انتبهوا .. السيسي يضمر لكم الشر .. ليس هناك عفو لاحد .. حيث انتقد مرسي كيف يعفو .. السيسي سوف يقتل المزيد .. ليس لدية حزب او فاتورة يسددها … البرنامج جاهز .. وقد بدأ منذ ايام مرسي فى الخفاء .. اقرب الاقربين .. امريكيا ..اسرائيل .. ايران .. سوريا و العراق .. التمويل من ليبيا .. على الجيش المصري الذهاب الى تشليح ليبيا للاسحة الروسية علها تكون عوننا لهم
تحدث عن السودان ودوريات الحدود ..وفى الخاطر حلايب وشلاتين ..بينما صعد السودان لهجته ..يا سيسي أحذر هذا الملف .. مخابرات السودان منذ الحرب العالمية .. لديه .. ملفات المخابرات الروسية .. والايرانية أيام الشاه .. كذلك الامريكية .. مهندسين دكاترة ملف طابا .. شاهد على ذلك ..
لكن ليس الشعب المصري بهذا الضعف والوهن .. الشعب المصري شعب رسالي .. اليوم بعد خطاب السيسي تتدافع بقوة نحو استعادة .. ثورة 25 ينائر .. لاول مرة تكونت كيانات مساندة لدعم الشرعية .. والايام القادمة سوف تشهد تحولا كبيرا .. ثورة 25 يناير كانت ضد دولة مبارك .. وسلطة ضباط الجيش .وكيف يسمح بجنرال مخابراتي ؟؟.. وضع كل السلطات والميزانية للجيش ,اتى متخفيا .. فى زي مدني .. هل شعب مصر بهذة السذاجة ؟؟.. ..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخي انت مالك ومال السيسي…؟
    ياخي ما تشوف العواسة البعوسوها في بلدك
    بلدك التي احتلها من ليس لهم دين ولا ذمة
    انت بتشوت وين؟
    نحن مالنا ومال السيسي ..يولعوا كوووولهم ….اكتب عن وطنك المنهوب …
    والله ترجع ما تلاقي بيتكم في عطيرة ..؟؟!!
    وتلقاهم باعو نهر النيل ….
    يا راااااااجل …
    بلا سيسي بلا ورم
    ما نحن عندنا سيسي برضو وعامل عمايل في دارفور

  2. يا كوز
    نحن عايزين السيسي لأنه طرد الكيزان شر طردة وخلا قفاهم يقمر عيش
    والله عائزين واحد في السودان زي السيسي عشان يرجع الدولار الى اقل من خمسة جنيهات
    بالله العظيم نحن شفنا الويل من عصابة الترابي التي تحكم السودان اكثر من ربع قرن باسم الدين وابادت العباد والبلاد
    ما هو الخير الذي حصده السودان من حكم الاخوان المسلمسن
    الكلاب اولاد الكلب
    انت مالك ومال المصريين طلعوا ارجل مننا خلصوا من الكيزان
    اي رسالة تتكلم عنها
    لو الواحد العائز دين يبعد عن السياسة وكذلك العكس
    الدين الذي ادخل في السياسة شوف اثاره في السودان وفي تركيا والتي على الرغم من كلام الناس عن التنمية فيها الا ان اهلها اصبحو يشتغلوا حلاقين في دول الخليج وهذا لم يحدث قبل حكم الكيزان واردوغان
    وتركيا هذه هي بيت الدعارة بتاع الاوروبين النصاري بيجو يستمتعوا بمسلمات تركيا
    وانت تعرف ان تركيا بلد السياحة في اوروبا وانت تعرف يعني ايه سياحة
    اردوغان دا راجل مخبول وممثل كبير ، لما فقد الامل في الاتحاد الاوروبي قال احسن يعمل فيها شريف
    اهلا بالسيسي واهل بثورة 30 يونيو المصرية التي خرج فيه اكثر من 30 مليون رافض للكيزان

  3. ياخ ماتحترمو انفسكم وتتكلمو عن البحصل في السودان والمذابح والمفاسد زز مالكم ومال السيسي و مصر ولا خايفين … إذا كانت الأم المثالية راقصة فرئيس جمهوريتنا ذات نفسه راقصة كبيرة .. مالكم كيف تحكمون

  4. قفزة السيسي ووثبت البشير
    تسمت امام التلفاز منذ يومين وانا أتابع حلقات الحوار الذي أجرته االاعلامية لميس الحديدي من قناة سي بي سي والإعلامي ابراهيم عيسى من قناة انو تي في مع المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي بمصر. وقد أعجبت أيما إعجاب بمدى محبة هذا الرجل لشعبه وكيف يهتم براهينه ويحمل همومه في حدقات برنامجه الانتخابي.. لقد تلمست الصدق والوضوح والشفافية في حديث الرجل وسالت الله مخلصا ان يوفقه فيما يصبو اليه لا سيما وان الرجل قد نأى بنفسه عن الحزبية الضيقة وأتى الي الشعب المصري فردا.. وقد لفت انتباهي عندما تحدث عن النطاق الزمني لتنفيذ برامجه لإنقاذ الاقتصاد وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بقوله ان لا وقت لدينا وعبر عن ذلك بالقفز .. وقد ذكرتني قفزة السيسي بوثبة البشير التي لفها الغموض والإشارات الغامضة.
    اولا أنا لست رجل سياسة وليست لدي أية انتماءات سياسية ولا افهم في مثل هذه الأمور ولكني التحري المصداقية والشفافية في أقوال الرجلين ، بحسب أني مواطن سوداني شعرت بالغيرة وانا استمع للمشير السيسي وتمنيت لو يحدثني رئيسية بنفس الصراحة والوضوح والمصداقية.. وها أنا ذا أدعو الأخ المشير عمر البشير وأقول له.. دعك من السياسيين ومتزايدا تهم التي لا تنتهي وطموحاتهم التي تحدها مصالحهم السياسية الضيقة… تحدث إلينا نحن الشعب البسيط اللامنتمي … تحدث إلينا بمنتهي الوضوح والشفافية وأطرحها علينا خطط وبرنامج واقعية تهدف وبمنتهى حسن النية لإنقاذ البلد من هذه الهوة السحيقة… دعنا نتشاور معا بعيدا عن الجهوية والحزبية والمعتقدات الملوثة بالمطاعم الشخصية والمذهبية … لتكن وثبت كم وثبة حقيقية الي الامام ومعك هذا الشعب الذي لن ينسى لك مثل هذا الجميل … جميل إنقاذه من كهنوت الساسة وأطماعهم الأزلية التي لا تنتهي… فأنت احد أبناء هذا الشعب الطيب البسيط وينتمي أصلك وجذورك اليه… والتضاريس وثبتك قفزة السيسي ووقتها ستجد هذا الشعب الطيب يساعدك بكل ما أوتي من قوة وستجدهم اسود اشاوس يدافعون عن وقفتك معهم.. هي سانحة لن يعيدها التاريخ … تخرج الشعب من هذه الدوامة المهلكة وتسجل اسمك بأحرف من نور في سجل تاريخ سوداننا الحبيب

  5. سلامات يا طه: إنت عارف الجنرال السيسى سيفوز لكنه سوف لن يستطيع الحكم لأن مصر الآن ولسنوات قادمة سيظل واقفة على رجل واحدة بسبب إنعدام الأمن،، الإخوان الآن يخططون لحرب طويلة المدى وهم يجيدون ذلك على أساس على وعلى أعدائى لأن ليس لديهم ما يخسرونه ولا يمكنهم الإنتظار 80 سنة أخرى للوصول إلى ما وصلوا إليه بفوزهم برئاسة الجمهورية بغفلة عن الشعب والثورة،، كما إن السعودية والإمارات والكويت لا تستطيع الإستمرار فى تمويل الإقتصاد المصرى المفلس،، توقفت السياحة وصار مطار القاهرة الدولى خالية أشبه بمطار مدينة محلية،، لذلك الجنرال السيسى يحاول إثارة المشاكل والإستفزاز ضد السودان لبناء جبهة داخلية مساندة له بدعوى حماية الأمن القومى،، الإتحاد الأفريقى أعلن من خلال مجلس الأمن والسلم أن الإنتخابات الرئاسية سوف لن ترفع قرار تجميد عضوية مصر فى المنظمة لأن الأساس الإنقلابى والمقاطعة الأفريقية سيظل قائما،، مصر متجهة لمصير مظلم والخيارات قليلة والدولة مفلسة والتفجيرات متصاعدة والعطالة متفشية والسكان يزيدون بمعدل مليون نفس جديد كل 9 أشهر وهذه أنسب الأجواء لأثيوبيا لبناء سد النهضة العظيم.

  6. قبل ان انهي قراءة المقال ادركت ماذا يقصد الكاتب ولكن يجب معرفة هذه الحقائق…

    1- لو كان في الجيش السوداني ضابط واحد بمستوى السيسي لما اكتملت مؤامرة تقسيم السودان قبل ان يقلب الطاولة على رؤوس جميع المتآمرين ثم يرسلهم للدار الآخرة ويعلن في الشعب السوداني انه انقذ السودان وانقذ الشعب السوداني من مصير مجهول كانت سينتظره بمجرد التوقيع على اتفاقية نيفاشا وان السودان ليس اقل مصر بل لحمه مر مسمم على كل من يحاول إلتهامه لقمة سائغة سيموت في نفس الحال. وقسما بالله لما كنا قد وصلنا الى ما وصل اليه الآن…..

    2- لو ادرك الشعب السوداني رسالة السيسي لبدأ في الحوار معه منذ الآن وطلب مساعدته في تخلصيه من اسوأ نسخة للأخوان تحكمت من حكم السودان لـ 25 سنة جعلت منه دولة كسيحة محطمة من غير مستقبل إلا بل الاكثر فسادا من بين دول العالم كما جعلت يمثل خطرا على دول المنطقة بإيوائه ورعايته وتمويلة وتدريبه لجميع انواع الإرهاب على أعلى مستوى في العالم….

    4- مهما يقال عن السيسي فلن يدرك الفوائد التي جلبها لمصر إلا الشعب المصري حيث اراحة من موجة هوس كادت تقضي علي مستقبله وعلى دولته ولجعلت كل فئة من الشعب المصري تضرب الفئة الاخرى لمجرد الاختلاف معها في العنصر او الدين او الفكر السياسي…..

    5- ليته كان في فينا رجل واحد مثل السيسي لكنا وقفنا من خلفه وكنسنا كل الحثالة التي اذاقتنا الذل والهوان وجلعتنا مشردين متسولين بين شعوب العالم وافقدتنا الاحساس بإنتماء الى دولة محترمة لها ماضي ولها حاضر ولها مستقبل….

    اسكتوا واتركوا السيسي فهو مصري ويهمه امر مصر ويعرف مصلحة مصر ولكن من يعرف مصلحة السودان ليهتم بالشأن السوداني……

    كسرة صغيرة…سوف نرى الوفود تتوافد على المستوى الرسمي والشعبي الى مصر في تنصيب السيسي وذلك على سبيل النفاق ومسح الجوخ واكل الخوخ المدود حيث انكم لم تكونوا يوما على وفاق مع السيسي ولكن لضرورة المرحلة ولبس الاقنعة والرقص في كل الحفلات والاكل في كل الموائد دائما كما عودكم النظام الاسوأ في العالم……

  7. سؤال : هل الكاتب من الاسلاميين ؟ هذا المقال يوحي بالتوجه السياسي للكاتب .. فهو لا ينتقد حكم
    الاسلاميين في مصر أيام مرسي ولا ينتقد تجربتهم الفاسدة في السودان …

  8. مقال بعيد عن المصدقية – فنحن في وقت نحتاج فيه المصدقية المفقودة بين الشعوب وأصحاب الأقلام العقائدية التي لا ترى إلا تشويه كل من يخالفهم .
    والله سنكون سعداء عندما تتحدثون عن عيوب هذا وذاك ويحبذا إن مزجت بالنصح لجميع الأطراف .
    فمتى حدث ذلك أكتسبتم احترام الجميع وتقدمت دولنا ووطننا الكبير .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..