هل نحتاج لمزيد من الشهداء لادانة هذا النظام الآثم؟ا

هل نحتاج لمزيد من الشهداء لادانة هذا النظام الآثم؟؟؟؟

بشير اسماعيل
[email protected]

تنكرون استشهاد شهيد كأن لم يستشهد أحد على يد هذا النظام الآثم الظالم من قبل, كم شهيد سقط في عهد هذا النظام البغيض؟

? إن النظام لم يقتل شخصا واحدا حتى نختلف حول الواقعة, انما قتل آلاف الأبرياء الذين و من بينهم من خرج للتعبير عن رأيه في المظاهرات السلمية الكثيرة التي شهدتها بلادنا ضد الظلم والقمع والاضطهاد
? اغتال النظام شهداء رمضان البواسل غدرا وحنثا بالوعد
? قتل النظام مئات الآلاف بالجنوب فصوت أهله بما يشبه الاجماع للانفصال رفضا للمؤتمر الوطني و سياساته الخرقاء
? قتل النظام مئات الآلاف دارفور, قال مصطفى عثمان اسماعيل أنهم “عشرة آلاف بس” في عبارة دالة على منزلة الانسان الذي كرمه الله لدى الكيزان واستهانتهم به.
? ارتكب النظام جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية فاستشهد الكثيرون و اصبح رئيسه مطلوبا للمثول امام المحكمة الجنائية الدولية .
? اغتال النظام العديد من المعارضين السياسيين تحت التعذيب داخل بيوت الأشباح وخارجها (هل يظنون أن الناس قد نسوها؟)
? قتل النظام بدم بارد الكثير من ابناء المنافحين عن حقوقهم من أبناء البجه في بورتسودان وفي أمري و كجبار
? قتل النظام الكثيرين في مختلف أنحاء السودان بسياسات التشريد من العمل المدني والعسكري, والتجويع واحتكار التوظيف للمحاسيب, ورفع الأسعار فخيم شبح البطالة, وسيطر الموت على البلاد, وكل هذا ومحاسيبهم ينامون شبعون وليس جارهم جائع فحسب, انما ينام من يتولون أمره ويسألون عنه متخمون ويبيت جارهم ومن يسألون عنهم جائعون. (قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: عجبت لمن لا يجد قوته ولا يخرج على الناس شاهرا شيفه)
? قتل النظام المواطنين بالحرمان من التنمية الحقيقية و المتوازنة وأفشى الفساد حتى صار السودان الرابع في قائمة الدول الفاسدة
? اغتال النظام – الذي تاجر بالعملة والعيش والفحم, …الخ, ولا زال يتاجر في أقوات الناس – مجدي وجرجس لمجرد حيازتهم على عملة حرة.

عندما تدلون بحديث يجب أن تكون في وجوهكم ولو مزعة لحم واحدة من حياء, اتقوا الله وتحروا الصدق يا هؤلاء, فاالذين يكذبون ويتحرون الكذب يكتبون عند الله كذابون, وقد قال الأستاذ محمود محمد طه معلقا على هذا الحديث: “اذا كتب المرء عند الله كذابا فلن يصدق قط, وان أراد”, فهل ياترى حل ذلك بالكيزان بعد؟؟

هذه نصيحة وتذكرة لنفسي وللصادقين: انأوا بأنفسكم عن هذا المستنقع الأسن الملئ بالكذب وامتهان الذات واغراقها في المهالك.

لكم التحية

بشير

تعليق واحد

  1. يا استاذ نحن كلنا من قتلى الانقاذ ليس بالسلاح ولكن قتلا معنويا قتلونا يوم شردونا من اعمالنا بدعوى مايسمونه بالصالح العام قتلونا بالجبايات قتلونا بتوزيع الوظائف بالولاء قبل الكفاءة قتلونا بالفقر والعوز حيث اصبح اكثر من 99 من الشعب معدمين وهل بعد كل هذا ينكرون انهم لم يقتلوا احدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. وهنا اذكر فقط بضحايا الاعوج بالنيل الابيض بعد سيطر النظام على ارضهم مصدر رزقهم ورحلهم من قراهم بحجة اقامة مشروع سكر النيل الابيض ولم يلتفت إليعهم بل تركهم نهبا للبرد والحر والجوع وعندما حاولوا لفت نظر النظام إلى مظالمهم بإغلاق طريق كوستي الخرطوم استعمل معهم الرصاص لحصدهم ,,,,, وجرائم الانقاذ لا تحصى ولا تعد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..