يا اهل السودان قوموا الي ثورتكم ينصركم الله لم يبقي لكم شئ تخسروا

السودان سادتي وصل مرحلة الانهيار الكامل انهيار اقتصادي انهيار سياسي انهيار اخلاقي فظيم لا مثيل له حتي في اكبر الدول انحلال وتفسق مع كل صباح يوم جديد تطل علينا الصحف والوسائط الالكترونية بفضيحة جديدة فضيحة تتنافي مع القيم والاخلاق السودانية الفاضلة التي تميزنا عن العالم ويعرفنا بها وتنافي الدين الاسلامي الحنيف الذي يتمشدق به اهل المشروع (الدماري )الذي اوصلنا الي هذه المرحلة من الانحطاط والتردي والتقزم التي لا مثيل لها في تاريخ وطننا الحبيب .
نخرج من كارثة وفضيحة ومصيبة ندخل في اخرى بعد فضيحة مكتب والي ولاية الخرطوم وفضائح ولاية الجزيرة وشركة الاقطان والتحلل وفضائح استغلال النفوذ لبعض منتسبي مصلحة الاراضي وحماة القانون(وزارة العدل)وبلاوي المتعافي وشركاته التي لاتنتهي .
دخلنا اليوم في فضيحة ندي الراسطة وبت الدابي ومجموعة من العاهرات والمخنثين والقوادين المقيمين بدبي في تسجيل تداولته الوسائط الالكترونية يتشاتمون ويتراشقون بالفاظ غير اخلاقية وبذئية تقشعر منها الابدان وتدمي القلوب ويشيب لها الولدان ويتطاولون علي الدين وعلي دولة الامارات وبالفاطفهم وشتائهم وفضائحهم يسيئون الي وطننا السودان الذي يحملون جنسيته وجنسيات وجوازات دول اخري والي شعبنا الطيب الاصيل الذي عرف بين الشعوب بالعفة والامانة والشرف والاخلاق الفاضلة والقيم الحميدة التي اكسبته احترام وتقدير كافة شعوب الارض .
سبب كل هذه البلاوي والمصائب هذا النظام الذي جعل وطننا مكب لنفايات البشرية المغضوب عليها في بلدانها ووكر للارهابين والمخنين والعاهرات والراقصات ومنحهم جوازنا وجنسيتنا بدون ادني وجه حق او خوف علي سمعة البلد والوطن وتعقيد اجراءات استخراجها لسودانين والسودانيات ابناء الوطن ،كم من ارهابي او تاجر مخدرات او مجرم او عاهره لما تم القبض عليه وجد معه جوازنا السوداني وجنسيتنا الغالية والحبيبة التي يفتخر بحملها وحمايتها كل سوداني ودبلد اصيل .
هذه الراسطة وجد معها الجنسية السودانية والجواز الارتري وربما جنسيات وجوازات اخري لان مثلها عابر للقارات نحن نطالب وزارة الداخلية الكيزانية بنزع الجنسية عنها ومن كل اجنبي تحصل عليها في هذا العهد الظلامي اذا كان فنان او راقصة او عاهرة او ارهابي او محترف كورة قدم او شيطان لانه بسبب سهولة استخراج الجنسية للاجانب اصبحنا ملطشة ومحل سخرية وتندر بين دول العالم التي تحترم وثائقها القومية ولا تعطيها الا للعلماء والنوابغ الذين يساعدون في نهضتها وتقدمها ورفاهية شعوبها.
بالله عليكم ماذا يستفيد السودان من فنان او لاعب او ارهابي او عاهرة او راقصة حتي تمنحه هذه الحكومة السرطانية التي فتكت بشعبنا وقيمنا واخلاقنا وشرفنا الجنسة والجواز السوداني؟
ومن الذي يحتاج الي حماية وعدم التشهير به قوات الدعم السريع التي لايعرف احد دورهاالذي تقوم به في الهامش الكبير ام شرف وسمعة شعبنا وقيمنا وارثنا الاخلاقي والقيمي الذي بسببه نلنا المكانة العالية والسامقة في الشرف والامانة بين العالمين يا مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني؟
وهذا يحتم علي جميع اهل السودان نساءو رجال وشباب وطلاب وعمال ومزارعين وتجار واحزاب ومنظمات مجتمع مدني و نقابات اوتحادات الخروج الي الشارع اليوم قبل الغد واسقاط هذا النظام الذي اضاع كل الوطن ورميه في مزبلة التاريخ او الجحيم وكنس كل اثاره التي تركها علي جثة الوطن لانه لم يبقي لنا شئ نخسره لقد خسرنا الامن والاستقرار والسلام والحرية والعدالة والحياة الكريمة والشرف والامانة والجنوب والفشقة وحلايب وشلاتين واذا استمر هذا النظام ليوم اضافي سنخسر باقي الوطن والكرامة ا اهل السودان قوموا الي ثورتكم ينصركم الله.
احمد جلال الدين بابكر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فعلا بعد كدة مافي حاجة نخسرها ولو حياتنا كانت تمن للخلاص من النظام ده من اجل الاجيال القادمة مرحب بالموت

  2. إن دين الإسلام دين العدل، يقول الله عز وجل في أمور الخير: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)[النساء:86] . ويقول عز وجل في ضد ذلك: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)[البقرة:194] . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من لعن والديه، قالوا: يا رسول الله، كيف يلعن الرجل والديه؟! قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه) . وهذا يدل على أنه يجوز للإنسان أن يرد على ظالِمِه بمثل ما ظلَمَه فيه، لكن لا يعتدي، فإن عفا وأصلح فأجره على الله. لكن هنا مسألة: لو قذفه فإنه لا يرد عليه بقذف، لو أن المعتدي قال له: يا زانٍ أو يا لوطي، فإنه لا يَرُد عليه بمثل ذلك،أما لو قال: لعنك الله، فليقل: لعنك الله أنت يعنى عيب لما تتكلم عن اريتريا وبعدين جوازك السودانى شايلنو تشاديين ونيجيريين ومصريين وكلهم يشتمونكم لماذا غضبت عندما جاء الشتم من اريتريا سكرانة لاتعى ماتنطق .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..