السياسة في زمن ناس “عكاشة”

سيف الدولة حمدناالله
شاهدت على محطة تلفزيون (بي بي سي) شاب سوداني في مقتبل العمر تبدو عليه النعمة وفي كامل الأناقة، وهو يجلس الى جانب مضيفه في برنامج خُصص لمناقشة موضوع الحرب التي تدور بمنطقة “هجليج”، قلت في نفسي (يا ربي ده يكون نجل منو في البهوات !!) ثم ما لبث مضيفه أن قام بتقديمه وهو يقول: “نرحب بضيفنا الأستاذ/ محمد عكاشة المستشار السياسي لسفارة السودان بلندن”.
في حديثه، قال الشبل السياسي “عكاشة” ضمن ما ذكر: “أنه لا يمكن عودة الوفود للتفاوض بين السودان ودولة الجنوب، ولن يقوم الرئيس بزيارة جوبا لمناقشة قضايا الخلاف بين البلدين بعد حدوث التطورات الأخيرة بمنطقة هجليج، ومن الممكن اعادة النظر في هذا الموقف اذا توقفت العدائيات ضد السودان” وقول “عكاشة” يتسق مع ما قامت باعلانه حكومة الخرطوم بالغاء زيارة الرئيس البشير التي كانت مقررة نهاية هذا الشهر، (رغم أن الوفد التفاوضي فد عاد الة أديس أبابا لمباحثات تقتصر على ملف الحدود بحسب تصريح الحكومة).
ومثل هذه المواقف تكشف اختلال (منهج) الانقاذ في معالجة قضايا البلاد، وهي – الانقاذ – تقوم بتوريث منهجها المعطوب جيلاً بعد جيل لأبنائها بالتلقين وتغييب العقل، دون أن يكون لدى أجيالها الجديدة أي مساحة للتفكير المستقل الذي يخالف الخط الذي تسير عليه الحكومة،، فألانقاذ لها نوع واحد من الكلام، لا يختلف اذا قال به (الجاز) من جيلها القديم أو قال به واحد من زمن ناس (عكاشة).
المنطق السليم يقول أن الذي يحمل البشير للذهاب الى جوبا أصبح بعد اندلاع حرب “هجليج” مطلوباً منه بأكثر مما كان قبل حدوثها، وأن استمرار العدائيات يقتضي تكثيف المفاوضات لا وقفها، فالمباحثات السياسية توفر من الحلول ما تعجز الحرب عن تحقيقة، بلا تكلفة تُذكر، ولا أرواح تُزهق، وهذا ليس قول مرسل أو نظري، فقد انسحب جيش حكومة جنوب السودان من منطقة هجليج (وكان لا بد له أن يفعل) نتيجة التحركات الديبلوماسية التي قامت بها الحكومة الاثيوبية تحت ضغط أمريكي واستجابة لقرار مجلس الأمن، لا خوفاً من التعبئة التي تحشدها (لجنة شيخ علي) بتكليف من الرئيس، و لا يمكن حساب الفرق في النتائج التي خرج بها العمل السياسي في ايقاف الحرب بهذه الطريقة وهي لا تُكلف غير ثمن وقود الطائرة التي تحمل المبعوثين والمكالمات الهاتفية التي تجري فيما بينهم، في مقابل الأهوال التي كان يمكن أن تسببها منازلة الجيشين في حرب تحصد أرواح الآلاف من الطرفين وتقضي على ما تبقى في خزينتيهما من أموال اذا كان فيها ما تبقى من الأساس.
فالصراع بين السودان ودولة الجنوب يشبه عراكاً بين (أقرعين) يحاول كل منهما نتف شعر الآخر، فالدولتان منهكتان اقتصادياً وهما عاجزتان عن توفير الخبز الحاف لمواطنيها، وفي حال اندلاع الحرب الشاملة بين الدولتين فسوف لن تكون حرباً سهلة، فهي ليست مثل حرب الميل أربعين، التي كان يخوضها الشمال ضد مليشيات يحمل أفرادها أسلحة شخصية على أكتافهم وهم يسيرون على أقدام حافية وبملابس مهترئة، فدولة الجنوب لديها اليوم جيش نظامي يمتلك المدرعات والآليات والمدفعية ومنصات اطلاق الصواريخ وخطوط امداد لا تنضب بدعم من الغرب واسرائيل التي أعلنت حكومة الجنوب في أنها لا تجد حرجاً في التعاون معها.
و المشاكل التي بين الشمال والجنوب ليست بأعقد مما يجري بين فلسطين واسرائيل، ومع ذلك فقد ظل القادة الفلسطينوين يفاوضون اسرائيل دون أن تتوقف الفصائل الفلسطينية من تفجير أوتوبيس في تل أبيب كلما تتاح لهم فرصة، ويطلقون عليها صواريخ “البسٌام” كلما أنتجت منه قطعة، والمدافع الاسرائلية ترد عليها بأقسى منها، فالحرب التي تحقق الانتصار الكلي والهزيمة التي تخلف الاستسلام انتهت بنهاية الحرب العالمية الثانية.
المشكلة في منهج الانقاذ أنه يقوم باجراء التجربة المعملية على الجسم الآدمي قبل أن تُجريها على جسد الفئران ، فهي كالأب الذي يهدم البيت لتحسينه ويترك أهله في العراء ثم يبدأ في البحث عن المال الذي يشتري به الطوب، وهذا المنهج ليس بجديد على الانقاذ، وهو ليس قاصراً على دنيا المعارك التي تدمنها، فهو المنهج الذي ظل يلازمها منذ أن تسلمت الحكم، فقد هدمت مشروع الجزيرة وباعت ممتلكاته ومحالج القطن كحديد كخردة بدعوى عدم جدوى زراعة القطن الذي أدخله الاستعمار، واعتقدت – دون أيٌ تجارب علمية – أنها تستطيع تحويل المشروع لانتاج االقمح والخضروات لتكون (سلٌة) غذاء العالم، فأضاعت المشروع وأحالته لأرض بور، ثم طفقت تستورد القمح والبصل والخضروات من دول الجوار.
ومنهج الانقاذ هو الذي قادها لصرف كل موارد البلاد على انتاج البترول في أرض الجنوب وأنفقت مثلها في بناء خطوط نقل البترول والمعامل ومحطات التصفية، وحين اكتمل المشروع خسرت الأرض والبترول معاً، وأصبحت تلك التجهيزات بلا معنى ولا قيمة، وبالمثل، قاد منهج الانقاذ لتوقيعها لاتفاقية سلام (معطوبة) لوقف الحرب مع الجنوب وأشعلت عوضاً عنها ثلاثة حروب في أجزاء أخرى من أرض الوطن، ولم تتوقف حرب الجنوب.
والمشكلة الأخرى عند الانقاذ، أنها لا تتعلم من أخطائها، فمن الأسباب القوية التي دفعت بها للانقلاب على النظام الديمقراطي وفق البيان الأول الذي تلاه الرئيس البشير صباح 30 يونيو 1989، أنهم جاءوا للسلطة لأن الحكومة المدنية فشلت في حسم التمرد في الجنوب، وقال البشير في بيانه أنهم استلموا السلطة لأنهم يعرفون كيف يحسمون المعركة ويقضون على التمرد من لغاليغه في غضون أسابيع لأنهم (عساكر) يدركون كيف تدار الحروب، فاذا بالحرب تستمر في عهدهم أكثر من 15 سنة دون أن تتمكن الانقاذ من حسمها، ولم يقاتل قيها الجيش بمثلما قاتل (المدنيين) من ضحايا الخدمة الالزامية.
وهناك سؤال لا بد له من اجابة، ما الذي يجعل الانقاذ تُظهر كل هذه الهمٌة والنخوة والغيرة على تراب الوطن ويعلن رئيسها بأنهم على استعداد لارسال (18) ألف نفس بشرية للدار الآخرة في سبيل الدفاع عن الحدود الجنوبية، ثم تغض الطرف كلياً عن مجرد محاولة سترداد اقليم كامل مضى بأهله وزرعه وضرعه (حلايب وشلاتين) تحت الاحتلال المصري في وضح النهار تحت أعين الانقاذ، وما الذي يجعل الانقاذ تقصف المحتل في الجنوب بالطائرات والراجمات، وتهادي المحتل في الشمال بالأغنام والأبقار وتبادله القبلات والأحضان!!
وليست مصر وحدها التي تجاسرت على أرضنا لتحتلها بهذه السلاسة والسهولة، فالحكومة الاثيوبية ? هي الأخرى ? قامت باحتلال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بمنطقة (الفشقة) جنوب القضارف، وقامت بضمها الى أراضيها بقوة السلاح، دون أن تقوم الانقاذ بتقديم عرضحال شكوى بشأن أرضنا المسلوبة لدى هيئة أممية !! في الوقت الذي اتجهت فيه استثمارات رجال الانقاذ صوب أديس أبابا بحسبما كشفت عنه الأخبار خلال الفترة الأخيرة (عرض تلفزيون النيل الأزرق حلقة بعنوان “نذهب بعيداً” برعاية شركة حفريات سودانية تحدث باسمها شخصيات انقاذية عن نجاح الشركة في نقل التكنلوجيا السودانية لخدمة الشعب الاثيوبي في توفير مياه الشرب قبل أن تعرض الكاميرا رقصات هز الوسط الاثيوبي في حضور السفير المدهش).
اننا لا نقول بأن نجعل من بلادنا أرضاً سائبة، بل ينبغي الدفاع عن كل شبر فيها بكل ما نستطيع، ولكن لا بد من النظر في السبب الذي جعل أرضنا تحت نيران الطمع عند الآخرين، فالمرأة حينما تتكالب عليها عيون الرجال لا بد لها أن تعرف العيب الذي يفتح عندها الشهية فتستره لتكف عنها العين، والذي جعلنا نعيش هذا الضعف هو حكم الانقاذ الذي يجثم على أنفاسنا دون أن تدرك كيف تدير شئون الدولة، فهي التي جلبت لنا كل هذا الهوان والمذلة، فقوة البلد لا تأتي من عتاد جيشها، وتأتي من حكمة القائمين على أمرها وحُسن ادارتهم لشئون البلاد، والانقاذ ليس من بين أهلها حكيم أو رجل دولة.
لا يمكن لدولة أن تمضي للأمام ورئيسها مطارد دولياً، ومهما تغنى أهل الانقاذ بوصف الرئيس بأنه (أسد أفريقيا)، وحاولوا التهوين من تأثير ذلك على أدائه كممثل للبلاد، الاٌ أن الحقيقة تقول بأن (الأسد) حين يتم احتجازه داخل (قفص)، يستطيع الأطفال الاقتراب منه ويلقون اليه ب (اللب) من بين قضبان الحظيرة، فالرئيس البشير لا يستطيع مباشرة مهامه الرئاسية على الوجه الأكمل في ظل هذا الحصار مهما فعل، فهو لا يستطيع زيارة الدول التي تملك الحل والعقد، وترفض وفود تلك الدول مقابلته أو حتى مصافحته حين تزور السودان.
الأصل، أن مجرد الاتهام – لا الادانة – يقتضي من يطاله التنحى عن منصبه حتى لو كان الاتهام باطلاً، ما دام وجوده في دائرة الاتهام يعود بالضرر على غيره ويؤثر على سمعة وظيفته ومقدرته على القيام بها ، فحينما وجهت تهمة التحرش الجنسي – بالباطل – في حق المستر (استروس) مدير صندوق النقد الدولي والتي افترت بها عليه عاملة نظافة في فندق بمدينة نيويورك قبل بضعة أشهر، تنحى الرجل عن منصبه (وهو لا يقل أهمية عن منصب رؤساء الدول) بمحض اختياره أثناء سير التحقيق وقبل أن توجه اليه التهمة بشكل رسمي، وحين كشفت السلطات عن حقيقة بطلان التهمة التي لفقت بهدف التكسب والابتزاز، لم تعرض عليه ادارة صندوق النقد الدولي العودة لمنصبه، ولم يحاول هو ذلك، فقد كان في ضعه على (التخشيبة) لعدة أيام وظهوره على شاشات التلفزيون وهو مقيد اليدين ما يكفي لابتعاده نهائياً عن المنصب والنظر الى من يخلفه فيه، فالهيبة في مثل هذه الوظائف اذا فقدت لا تسترد.
ان الوصول لحلول للمشاكل التي يعاني منها السودان سواء على صعيد العلاقة مع الجنوب والحصار الاقتصادي المضروب على السودان وملف اعفاء الديون كلها مرهونة بترجٌل الرئيس عنمقعد الرئاسة، وعليه ان كان فعلاً (أسداً) أن يفدي شعبه بمنصبه، فليس من المقبول أن يدفع الشعب بأسره ثمن أخطائه، وفي عرف أهل السودان، يقوم المواطن (غير الأسد) بتسليم نفسه للشرطة اذا كان متهماً في قضية وعلم أن أهل بيته يتعرضون للمضايقة والاستجواب بواسطة السلطات، (هناك حالات مسجلة قامت فيها الشرطة السودانية بحبس شخص عزيز على المتهم كالزوجة أو الوالدة دون تهمة لحمله على تسليم نفسه).
الشعب السوداني يعلم أن التهم التي وجهت للرئيس وصدر بموجبها أمر القبض ليست كيدية، والشواهد على الأرض تحكي بصحتها، فعشرات الآلاف من أهلنا في دارفور الذين فقدوا أرواحهم باعتراف البشير نفسه لم تقصف قراهم طائرات من دولة اسرائل، والقرى التي أُحرقت عن بكرة أبيها بالقصف الجوي تشهد الصور والأفلام ما انتهت اليه من دمار وخراب، كما يعلم الشعب السوداني الجرائم الأخرى التي ارتكبها البشير ونظامه في حق الوطن وأبنائه ولا تشملها التهم التي وجهتها له المحكمة الدولية، فالانقاذ اعدمت بدم بارد أرواحاً غالية من أبنائنا وأخواننا، وشردت الملايين الذين يعيشون رعايا بلا حقوق في أصقاع العالم، وتقاسم أهل الحكم ثروات البلاد فيما بينهم، ونحن لا نريد لأنفسنا أن نصوم كل هذه الفترة لنصوم على بصلة، فنحن نريد محاسبة النظام ورئيسه بأيدينا، لا بيد غيرنا، لأنه …. ليس من بين ما وُجهته اليه المحكمة الدولية أية تهمة تتعلق بسرقة أعمارنا وأحلامنا في أن نحيا بكرامة في ربوع الوطن، فمثل تلك الجرائم لا يعرف فداحتها الاٌ من كابدوها وجرٌبوا مرارة الظلم الذي نعيشه من وراء طقمة اسمها الانقاذ ،،،
وسلملي على “عكاشة”.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
لقد كفيت ووفيت يا استاذ .. هذا حال الانقاذ
كحال البصيرة ام حمد ..
يا أستاذ حمدنا الله هؤلاء عسكر ( سيلفاكير + البشير + بكرى حسن صالح + عبد الرحيم حسين ) والكيذان والعسكر متشابهى العقيدة القتالية والإحترامية والقتالية ايضا أنت تعرف العسكر وكيف قتلوا بعضهم البعض فى بلدنا السودان —الان هناك إنقلاب فى مالى ماذا قال العسكر قالوا لدول الجوار أن تساعدهم فى قمع تمرد الطوارق (( قمع وليس حل )) طيب من أول من هو المسؤل عن القمع اليس العسكر وكان الأجدر بهم قتال الطوارق كعمل عسكرى وترك السياسة والحل السلمى للمدنين — العسكر كما الأخوان المسلمين لا يتعاملون ولا يؤمنون بالدميقراطية ((اتمنى سقوط الأخوان فى مصر كما سقطت الشيوعية كشمولية فى معقلها )) بعدين صورة الريس ليه ناقه يعنى الزوجة الثالثة ده ظلم المساواة ما دام فى زوجه ثالثة تلقى الصور القديمة حتى ولو بقرار جمهورى الا تدرى يا صاحب الصورة أنه تلاعب بالعدل بين الزوجات
انا شايف سيلفاكير نفسه غير مستقر يريد حرب
اكثر شخصين طولوا عمر هذا النظام هم سيلفاكير ميارديت والصادق المهدى
الحدود هى حدود 1956 هذا مبدأ بيننا وبين الجنوب و مافى داعى للكذب كدى اليعمرو باقى الجنوب وتصلنا منتوجاتهم
السودان واحد مهما عملوا يبقى كوفيدرالى يبقى فيدرالى المهم ان يذهب الثلاثى البغيض العسكر –الطائفية — المتأسلمين
لماذا يختفي التعليق في حالة الخطأ في كتابة الكود
يااخي الكاتب بارك الله فيك ان الذي ذكرته هو صوت العقل وهو غير معروف في بلادنافقط من يحصل علي شئ لا يرى ان للاخريين الحق فيه وهو الوحيد الذي يحق له التصرف فيه وهذا منطق الحكومة فهم فقط المأهلون لحكم هذه البلادوكذلك هم فقط من يحق لهم الانتفاع بخيراتها فيا للعجب قال تعالي (مالكم لا ترجون لله وقارا) وقال صلي الله عليه وسلم (انها امانة وانهايوم القيامة خزي وندامة) اها شيلوا شيلتكم .
I want to know the man who stand behind presidant Elbshir
صورة معبرة تانية.. العائلة الحاكمة السعيدة.. بس ياربي الزول الوراهم ده يكون منو؟؟
مع العسكر سوف يضيع السودان شمالا وجنوبا بقيادة عمر البشير واعوانه وسلفاكير واعوانه يا جماعة الخير الكعكى ونقسمت على اثنين تانى دايرين شنو من الشعب السودانى الفقير ناس دايرا تعيش ذى ما كانت انتو ما لكم صالح فى القبائل السودانية ده قبائل اكثر من اهل وما فرق بينها نناشدكم بان تبعدوا جيوشكم من هذه المناطق خلونا نعيش ونرجعوا لنا الادارة الاهلية وانتو كان فيكم فائدة اعملوا لنا فى تنميه وجيبوا لنا خدمات صحة وتعليم وخدمات بيطرية لى حيوانات ديل وابعدوا منا السلاح والعسكر ونحن اصل ما بنفهم السياسة و الكلام الفارغ ده وكان شفتو واحد منا جايكم فى الخرطوم ولا جوبا ولا اشتكا لكم اطبحو ذى التور والله الواحد ما عارف الجينات داير شنو منا الله يهديهم
عمق في التفكير والتحليل ورؤية الواقع بمنظور مثقف واعي ..
فقط أريد من الكاتب باعتباره قانوني أن يفتينا من ناحية قانونية كيف تسترد حقوق المثال الذي ضربه :
(هناك حالات مسجلة قامت فيها الشرطة السودانية بحبس شخص عزيز علي المتهم كالزوجة أو الوالدة دون تهمة لحمله علي تسليم نفسه ) …لاحظالزوجة أو الوالدة !!!
هل مثل هذا التصرف قانوني ؟؟؟
ولانريد أن نتحدث عن الرجل ( غير الاسد ) الذي أفتي به وذاك الذي نقذه ..
هذه جريمة لاأخلآقية أخري في حق القانون ومنفذيه وليس في حق الانقاذ وحدها ..!!!
بئس الخزي والعار …
والله يا مولانا لولا انك تعبر حرف حرف ونقطة نقطة عن نفسي وعن كل الغلابة كنت وقفت من تعليقاتي عشان عين الحساد لكن انت بالجد تستحق الاحترام والانحناء لقامتك لانه ياهو ده السودان
ا بتكر ت المصيبة الا سمها الا نغا ز كل الو ضا يف لعنا صر ها و هم بلا خبر ة و لا د ر ا ية و اللة شفت منهم و ا حد ين في السفا ر ة السو د ا نية عو ير ين لا فهم لا ر ا يكل مو هلا تهم ا نهم كيز ا ن ومد عي التد ينو يهينو المو ا طنين و يعا ملو هم بقسو ة ر عم ا ن السيا ر ا ت الفا خر ة و الشق الها ي كلا س بد فعو قر و شة من د م السو د ا نيين و يستخد مو السيا ر ا ت لا عر ا ضهم الخا صة بل لا سر هم الز ين يز و ر و ن مصر اللهم ا ر نا فيهم غضبك و بقتك فيهم ا نهم قو م لا د ين و لا ضمير فيهم
حريم سايت ياالبشير والله عافي منك تب … لكن مين الراجل الواقف وراكم دا ، يمكن الوزير أعني وزير شؤون العريس ، بختك يا عمي حكومة عريضة كل يوم وحدة جديدة ، لا عندك هم القفة ولا هم الرغيف ولا هم العيال في المدارس ، ربنا يوريك يوم واحد بس من الأيام البنعيشها في المكابدة والجري ورا الرزق وحلةالملاح وتوابعها وما قبلها وما بعدها ، منك لله ، منك لله يا شيخ ..
الخديره ما زعلانين منها لكن الصفيره…… كلام كتير
سوال يا اهل العوض – الجنب بش بش عرفناهن — لكن منو الزول الواقف وراء البشير!!!!
كلامك دا كلو عارفنو 5% من السودانيين بس
البقية مجهلة تماماً ومقتنعة بالإنقاذ وين القناة الفضائية القديتونا بيها عشان الناس تتنور
نحن جاهزين ندفع القناة ما معجزة
اقتباس(. ليس من بين ما وُجهته اليه المحكمة الدولية أية تهمة تتعلق بسرقة أعمارنا وأحلامنا في أن نحيا بكرامة في ربوع الوطن، فمثل تلك الجرائم لا يعرف فداحتها الاٌ من كابدوها وجرٌبوا مرارة الظلم الذي نعيشه من وراء طقمة اسمها الانقاذ)
نعم ظلمنا وشردنا في ليل اسود,وابعدناوسرقت اجمل ايام العمر , وتكسرت الاحلام تحت اقدامنا وبتنا هائمين علي وجوهنا باحثين عن العزة والكرامة, خرجنا من وطننا مجبورين, مقهورين,منكسرين,واصبحنا نعاني قساوة الظروف والغربة المريرة دوماٌ, ونموت في اليوم ملايين المرات , ونتأوه من الم ووجع القلب الذي تمرد علي ان يكون في غير موطنه الام السودان,فلا عزة ولا كرامة الا في الوطن .
اخشي ان نبكي علي فقد اكبر واعظم من حلايب والفشقة, خوفي ان نبكي ما تبقي لنا من عمر علي ضياع ما تبقي من سوداننا.
ليتك يا عمر البشير تفدي السودان بنفسك, فليس من العدل ان يضيع وطن بحاله من اجل شخصاٌ واحداٌ, اين القسم الذي اديته في الكلية الحربية ؟ الم تقسم بأن روحك ودمك فداٌ للوطن؟
اين النخوةوالوفاءوالتضحية التي تميز بها السوداني عن سائر الامم؟
الا تخاف من القبر؟
الا تخشي ان نأتي يوم القيامة نتظلم منك؟
هل نسيت الموت؟
احترامي الخالص لك اخي سيف الدولة, فدائماٌ تلامسنا احرفك في مقتل, فدمي قلب كل من يهمه السودان كوطن, وتدمع عين كل من يجري حب الوطن في دمه, وتوقظ كل ذا ضمير حي كي ينتبه لما هو اٌت.
اتمني لك دوام الصحة والعافيةوالف شكر علي هذا المجهود الجبار, ومزيد من الالق والتوهج حتي يتحرك الدم الذي سكن والانفس التي استكانت للضعف والهوان.
حفظك الله يا مولانا وابقاك زخرآ للوطن ..ماشهدت الا بما رأيت وسمعت وهذا حال بلدنا الذي وصل مرحلة الاعودة .. الا اذا ما حدثت معجزة .. نعم نريد ان نحاسب كل الذين أوصلونا الي هذا الوضع المزري البائس ..لقد فقدنا الكثير من الارواح الغالية وأهدرناالكثير من الموارد والثروات فقط لهوى البعض ونذوة طائشةلفئة من العسكر تعشق صنع البطولات فقط أمام الشعب الاعزل ..لقد سلبونا كل شيئآولكن الحمد لله لاتزال ذاكرتنا تختزل وتحتفظ بكل أنواع الجرائم والأنتهاكات التي أرتكبت في حق الشعب والوطن..لن نسامح الخونة والسارقين ولن نصافح بأيديناالطاهرة أياد تلطخت بدماء الابرياء من ابناء هذا الوطن الذي أبتلاه الله بحكام يسخرون ويوظفون الدين لأجل أن يظلوا علي السلطة
كفى تعليقا على حالنا بالصورة ..
(عكاشة) يهز ويرز على انغام (الاستريو) والزومة ضايقى ..
انه أسد مثل أسد مترو قولدن ماير، يزأر فقط في الشاشة (الغشاشة) لم ينس الناس قسمه الا تدخل قوات دولية في دارفور لأنه اشرف له ان يكون قائدا للمقاومة في دارفور بدلا من رئيسا لدولة محتلة! واساسا انت البوديك دارفور رئيس للمقاومة فيها شنو؟ انت مش اعترفت بعضمة لسانك ان القتلى هناك 10 الاف؟ وقتلى في عهدك يعني مسئولية نظامك بالبداهة! يعني مسئوليتك ولا انت قايل الشغلة رقيص وعرس ؟ والله صحي!
انا متأكد انه من عهد ناس ترهاقا ما مر على السودان دة زول بليد، عيفة وتليفة وفاقد للشعور زي البشكير دة!
. ليس من بين ما وُجهته اليه المحكمة الدولية أية تهمة تتعلق بسرقة أعمارنا وأحلامنا في أن نحيا بكرامة في ربوع الوطن، فمثل تلك الجرائم لا يعرف فداحتها الاٌ من كابدوها وجرٌبوا مرارة الظلم الذي نعيشه من وراء طقمة اسمها الانقاذ ،،،
Well expressed
لك التحية مولانا سيف وانا من اشد المعجبين بسردك وانا شايف دويلة قطر حا تاذى الشعب السودانى ابتداءا من اتفاقية (الدوخة) وليس الدوحة و مقتل المناضل زعيم المهمشين دكتور خليل و غسيل الاموال و الكبارى التى تقوم بها لتشغيل اموال النظام التى سرقها من الشعب السودانى و انتهاءا بزيارة اوكامبو للدوحة الشهر الماضى و انا شايف فيها روح صفقة مطبوخة و بيع للقضية . ارجو ان تكتب لنا عن ذلك الدور الذى تلعبه دويلة قطر التى لا تتعدى مساحتها مساحة حلة كوكو.
حوش بنقا والمناقل مرورا بالحاج يوسف تناقس شديد بين السيدتين.واحدة صغيرة وجاهلة برغم الدرفرة من جامعة الرباط والثانية اللة يعين من صاج الكسرة لقصر الرئاسة…
اها يازمن لكم اللة يا نساء بلدى
والله يا مولانا زي ما قال معلق قبل كده بتجنن الكتابة جن
ديل حريم السلطان ولا تعليق
الوراهم دا بونا ملوال احد المثقفين والسياسين الجنوبين
::::فهي كالأب الذي يهدم البيت لتحسينه ويترك أهله في العراء ثم يبدأ في البحث عن المال الذي يشتري به الطوب، :::::
وباعت كل البواخر حقت الخطوط البحرية بذريعة انها قديمة وعايزة تجددها ولهفوا القروش وانتهوا من حاجة اسمها خطوط زي ما انتهوا من السودان وحالفين يفتتوه الله يفتت عظامهم ويبيقها دقيق بس
وضعيوا الخطوط السودانية وضعيوا مشروع الجزيرة وضيعوا السكة حديد
اعتقد انه ومنذ 89 مجئ الانقاذ
وحتي الان ظهر لنا جليا ان شعوب السودان تتميز بصبر
وقوة تحمل لا يمكن وصفها لما فعلته الانقاذ بها
والعالم يقف وينظر دون ان يحرك ساكنا
لكن سيكون انفجار الشعوب السودانية انفجارا مدويا
حارقا……….
يقتلع شجرة المحفل الاسلاموي ويجتثها من (لغاليغها)
حينها فقط سينظر لنا الاخرون باحترام وتقدير واعجاب
البيغيظ انه تحليل بالموضوعية والحبكة دي والتعليقات كلها على الخدراء والبضاء والواقف وراء الرئيس ده منو
لك الله يا سودان
لك رب يا سودان
يامولانا سيف الدوله عارف منظورك للامور ليه دائما متفرد لانو نحنا شعب لانفهم الامور بعمق نهتم باالقشريات عشان كدا حلول جذريه مافي اكبر دليل علي كلامي اغلب المعلقين ماقرو الموضوع اوما اتعمقو فيه الشئ الوحيد الذي جذبهم للوضوع على اكبر ظني هم حريم البشير والراجل الوراءهم يعني الناس في شنو وانتو في شنو
يا سيادة الكاتب نحن كسودانيين اصيلين حنقف مع الحكومة والشعب ضد اعمامكم سيلفا وباقان حتى لو كنا مختلفين مع الحكومة فى اشياء كثيرة وانتو استمتعوا بجنسياتكم وتم رقيصكم فى الفنادق مع الاسر الكريمة
(( فقد انسحب جيش حكومة جنوب السودان من منطقة هجليج (وكان لا بد له أن يفعل) نتيجة التحركات الديبلوماسية التي قامت بها الحكومة الاثيوبية تحت ضغط أمريكي واستجابة لقرار مجلس الأمن، لا خوفاً من التعبئة التي تحشدها (لجنة شيخ علي) بتكليف من الرئيس))..انا بكره السياسه وليس لي علاقة بحزب ..موجود الان في هجليج وحضرت وشهدت كيف دحرت القوات المسلحه هؤلاء الاوباش دمرتهم وقتلتهم شر تقتيل..تذكر ان هناك قبر بيحشروك فيهو..استغفر وتوب وبطل كذب وتضليل الانت بتعمل فيهو دا..الله يهديك..لا حول ولا قوة الا بالله..
The vast majority of the Sudanese people want this regime to go , but how ?..In my opinion, the only option on the table is KOUDA COALITION because they are the only one capable of topple this regime and bring those criminals to face justice
.علي الاقل كان تدي الجيش حقو ..لانك ما شفت التعب والمعاناة اللي بيعيشها الجندي في ارض المعركة..بتر اطراف ودماء سائله اشلاء مشتته رائحة الموت في كل مكان ..ابر غرف عمليات حقن..تجي انت بي بساطه تقول الجنوبيين رجعوا بفعل العمل الدبلوماسي وديل حقهم راح وين..الله في..يمهل ولا يهمل..
الصغيرة شايفها مامنسجمه معاهم في الصورة!!! دايرة العربية تقيف عشان تنزل ولا شنو؟
صدقت فى معظم مقالك وقد ذكر العظيم فى سورة البقرة الاية 268 ( يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خير كثيرا وما يذكر الا أولوا الالباب ) فعلا لم يرد الله خيرا بتسليط أناس علينا جانبتهم الحكمة — فالبلاد تهمش غالبية شعبها وتدار بعقلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ويتبادل المناصب مهاتريهم من فترة مهدى ابراهيم الى غازى صلاح الطين -وشيخ على -سحلية = عرفناه مريض بالسياسة والتسوس والضب الحقير الكاذب أبدا حامل سمعة ضباط مظلات نميرى والذى يمور نافوخه بما دخنه اقتداء بقائده ومثله الاعلى سىء الذكر ابو القاسم محمد ابراهيم يرأس هولاء –مجهولى المكان –أين الحكمة حتى نتفاءل خير — أللهم أزل هذا الكابوس والبلاء من حكم هذا الشعب الطيب وأبدله حكماء نزهاء وجنبنا الوصوليين من أمثال المهدى والمرغنى وذربتهم ومن تبع نهجهم وأمن أن السياسة خمشة –أوشهرخمشة– واه واخ يا زمانى واخ تف تف تف تفووووو
(الانهيار الاقتصادى ده قاعد وين!)
الريس قبل أيام معدودة فى سوبا وبحضور الوالى (المبجل!) قال:(الانهيار الاقتصادى ده قاعد وين؟)..وللتدليل على انو مافى انهيار اقتصادى مضى قائلا(..أنا عندى مزرعة 8 فدان بتجيب لى دخل أضعاف أضعاف راتبى من رئاسة الجمهورية والمزرعة دى مابرة السودان..فى السليت..فكيف يكون البلد فيها انهيار اقتصادى)…والله الريس مشخصن الموضوع خالص..يعنى سعادتك لأنو انت مرتاح ومنغنغ ومزرعتك شغالة (تش)ببقى البلد مافيها انهيار اقتصادى..يعنى بالواضح كده ياجماعة الراجل قال ليكم مادام أنا مرتاح البلد مافيها انهيار اقتضادى انشالله انتو تاكلو دراب وكأنى به يمضى قائلا:(وعشان أأكد ليكم انو البلد مافيها انهيار اقتصادى أنا يوميا صينية الغدا بتاعتى مليانة محمر ومشمر ..وأزيدكم من الخير خيرين…وبعد ما اتغدا و(أدش):كاع!…بكورك لوداد تجيب التحلية…يقول ليك قال البلد فيها انهيار اقتصادى!)…والله منطق ياقدو قدو…ما انت أهم واحد فى البلد…مش انت زى ما الصحفيين قالو:انت رمز عزة البلد وانت رمز سيادة البلد…بس سعادتك مزرعتك دى لاشافت تقاوى المتعافى الفاسدة..لاشافت سماد المتعافى المسرطن ومنتهى الصلاحية…وبعدين يقول ليك أسقو مزرعة الريس!…أحصدو مزرعة الريس!ومحصولها ذاتو بتباع فى الأرض قبل الحش بأسعار مضاعفة بشتروهو المعمعيون يقول ليك قال :علينا جاى جرجير الريس!..علينا جاى فجل الريس!…علينا جا بصل الريس!!!
تعرف سعادتك عشان تعرف فى انهيار اقتصادى فى البلد ولللا مافى..تمشى هناك فى شارع ضيق بين برج البركة وفندق أراك هناك أسأل قول الدولار الليلة بى كم …ح يقولو ليك 6 جنيه..يعنى 6000جنيه بالقديم…تعرف سيادتك الدولار يوم 30 يونيو تسعة وتمانين كان 12 جنيه بالقديم…يعنى الجنيه اليوم يساوى 2 من 10%من قيمتو يوم 30 يونيو تسعة وتمانين..يعنى الجنيه اليوم بيساوى 2 من 1000 من قيمتو فى 30 يونيوتسعة وتمانين…يعنى الحاجة اللى كنت بتشتريها يوم 30 يونيوتسعة وتمانين ب 2 جنيه بالقديم اليوم تمنها 1000 جنيه بالقديم! أها…بعد ده كلو سعادتك وقع ليك الانهيار الاقتصادى ده قاعد وين..انشالله يقع فيك بير دهب فى أبوحمد…قول آمين!!!
كلام عقل يا مولانا سيف الدولة حمدناالله
لكن ناس الانقاذ ديل ما عندهم عقل
ديل امورهم ماشه بردود الافعال وليس بالتفكير في المآلات
هؤلاء اغبياء بدرجه كبيره
الله يسلط عليهم … خربوا السودان بلد العديل والزين
البشير عاوز يعمل فيها عادل بين زوجاته
المره دي الزوجه القديمه ظهرت في الشاشه
شلكها الحكايه مسرحيه
شوف الجعليه ضكره كيف
رافعه يدها فوق
السيده الاولي الحقيقيه حنكوشه شويه وتحت وسادتها مليارات مهوله
شكلها كده تاعباها الوقفه دي
رغم أنني لاأعلم توجهك السياسي مولانا سيف الدولة كما أن ولائي ليس لأي جهة سياسية ولكن الولاء كله للوطن السودان ولكنني أقول لك عفارم عليك لما تتناوله من مواضيع ووقائع تجبر الواحد لإحترام ما تكتب من قت لآخر. لك كل الإحترام.
حريم سايت ياالبشير والله عافي منك تب … لكن مين الراجل الواقف وراكم دا ، يمكن الوزير أعني وزير شؤون العريس ، بختك يا عمي حكومة عريضة كل يوم وحدة جديدة ، لا عندك هم القفة ولا هم الرغيف ولا هم العيال في المدارس ، ربنا يوريك يوم واحد بس من الأيام البنعيشها في المكابدة والجري ورا الرزق وحلةالملاح وتوابعها وما قبلها وما بعدها ، منك لله ، منك لله يا شيخ ..
بارك اللة فيك ما قلت الا الحق يسلم فوهك و قلمك
يا مولانا سيف الوله حمدنا الله ان كلام رئسنا الهمام ليلا يمحوهوا كلام نهارة وان قرارته كما يقول المثل السازج ورغم ان اغلبها لايجانبه الصواب لاتعدوا ان تكون ظرتةفى اضان فيل ومن قرارته الاخيره بانه لن يكون هناك بعد اليوم تدخل فى الخدمة العامة ( الخدمة المدنية) ادا بوالى من ولايات شرق السودان واحد اقاربة ويعمل وزيرا يتامرون على مدير عام لاحد الوزارت المهمة جدا وعزل المدير العام رغم انه المدير الوحيد فى عهد اللاقانون اتى بوضع طبيعى غير شاز فعندما استلم ادارة الوزارة كان اعلاهم درجة واكثرهم تاهيل واقدمهم تعيينا لقد عزل المدير العام رغم انجازتهالتى تتحدجث بنفسها وشهد له اعداءه قبل اصدقائه بالنزاهة والمثابرة والهمةوعيين مديرا عاما جديدا صغير السن قليل التجربةعلى الرغم من وجود الكوادر المهلة والاولى بالامر كما يقول تجار الدين من المدير الجديد والله من وراء القصد
الله يا صليحابي ضحكتني ضحك شديدالله يجازيك
المثل السوداني يعبر عن حال البشير (الاسد لمن يعجز الغنماية بتلحس …….. ههههههه المضحك المبكي
تحن يد واحده مع الحكومة والجيش ضد هؤلاء الخونه بعد ماطلعنالن اليترول وادبناهن حق تقرير المصبر عاوزين كمان يحكمونفي الشمال انت يسيف خليك عندك وطنيه شويه تكلم بعقل ولاتتكلم بهواك بدل من الطعن في الحكومه حقو تتكلم عن غطرسة الحركه الشعبيه وتكشف مخططاته العدائيه للشعب السوداني وليس للحكومة
ذكرت في حديثك الآتي: (ومثل هذه المواقف تكشف اختلال (منهج) الانقاذ في معالجة قضايا البلاد،)
– ان أهل (الإنقاذ) ما يمارسونه من منهج في السياسة والاقتصاد الخ الخ ليس كما ذكرت انه لمعالجة قضايا البلاد، بل لمعلاجت قضاياهم وبلاويهم وقضايا جماعتهم العالمية، اذ اصبح السودان بالنسبة اليهم كرت رهان لا يجب السماح لكائن من كان ان يقترب منه حتي ولو اصبحت مساحته ميل مربع. لأن من يفهم في ألف باء السياسة وهو حديث تجربة، لا يمكنه فعل ما فعله هؤلاء القوم من تخرب و(خروقية) في هذا الوطن الجريح،، يحسدهم عليها حتي (ثور مستودع الخزف).
– وما دام هم وعائلاتهم يرفلون في نعيم ويحرسهم حرس كبير من (المرترزقاتيه)، من أمن وبوليس، وجيش عادي وجيش جهادي، وانتهازيين من أهل السياسة والفن والمثقفاتية،، الخ فلا يهمهم بعد ذلك قضايا البلاد ولا قضايا العباد، بل همهم الأكبر كيف يتمسكون بالسلطة ليحرسوا دنياهم هذه. والتي هي بمثابة رد على سؤالك هذا: (وهناك سؤال لا بد له من اجابة، ما الذي يجعل الانقاذ تُظهر كل هذه الهمٌة والنخوة والغيرة على تراب الوطن ويعلن رئيسها بأنهم على استعداد لارسال (18) ألف نفس بشرية للدار الآخرة في سبيل الدفاع عن الحدود الجنوبية،)
– امثال (محمد عكاشة) وغيره ممن اطلقوا عليهم مستشارين، ومحققين، وخبراء، واعلاميين الخ، علموهم معرفة الضلال والدفاع عنه، وأتو بهم وهم يُفّع ليتعلموا (الزيانة في رؤوس اليتامة – الشعب السوداني)، ليشتد عودهم في معركتهم ضد الخير. ويتعلموا فصاحة البذاءة، والكذب، والبهتان، والمهاترة، والتلفيق، والغش، والخداع، الخ … وهم في ذلك لا يردعهم رادع ولا دين، ولا أخلاق، ولا ضمير.
– واخيرا المقال حقيقي ولكن، هل لينتصح به هؤلاء القوم وهم لا أهل للنصيحة ولا الانتصاح؟، وهل لتعريتهم لعموم اهل السودان؟، وهم في الأساس حتي ورقة التوت سقطت، ولم يتبقى لهم من شيء يسترون به مخازيهم امام الشعب السوداني. تبقي حقيقة واحدة هي الكيفية التي يعمل عليها الجميع لتنظيم الصفوف، لدك هؤلاء البشر، وإزالتهم عن الحكم.
عكاشة لازم يقول كدا يا مولانا
انت قايل التمكين دا كيف؟
هسي ناس سيد الخطيب اللي من غيريهم من كان تم الانقلاب من أصلو ما قادرين يعملوا حاجة وبقوا كُمبارس
عكاشة كوز تفتيحة شاف الخال الرئاسي شايت وين وشات معاهو
لك الله يا وطن تقاسمه الكيزان
المحيرنى وما لا قى ليه تفسير هو كره جل ناس المؤتمر الوطنى للجنوبيين ولا استثنى حتى المنحدرين من اصول افريقية منهم يؤكد ذلك ترحيب الطيب مصطفى بالوحدة مع مصر ورفض الجنوبيين ولو اسلمو وحديث غاذى العتبانى ان مسيحى الحبشة خير لهم من مسلمى الجنوب هذا يفسر السكوت عن حلايب والفشقة -اذا هناك عقدة ماالسبب؟ لم يعد يخفى على احد ان داخل حكومتى الجنوب والشمال اشخاص نافذين يعملون للحرب وعدم تقارب الشعبين – بعد ان قرات تصريح الطيب مصطفى ان اتفاق الحريات الاربعة لن يمرالا عبر جماجمهم تاكدت ان الاتفاق سينهار وكنت افكر كيف يتم ذلك؟ كان الرد احداث هجليج وبر الخال بقسمه-وجمدالاتفاق والان اتساءل هل تم ذلك بالاتفاق مع اعداء السلام فالجنوب؟(انتو سوطوها ونحنانجوطها)اذا ما الهدف النهائى لاعداء التقارب بين الشعبين هل هو البقاء على حالة الانهيار الاقتصادى وخنق الشعبين ام هو الدفع بالازمة حد تفتيت ماتبقى من السودان خدمة لمصالح الغرب-من وجهة نظرى تصريح سلفاكير لم يكن موفقا ولامقنعا باحتلال هجليج اقلهااستعدى المسيرية *كسرة :ناس الصورة حالكم زين لاعرق جبين لا وشا يصر بارد همكم!!!
لا نريد ان ننتقص من حق الشعب السوداني في حقه بالاحتفاء بشهر ابريل شهر الانتفاضة ضد نظام شمولي غاشم – ولكن علينا ان نذكر فان الذكرى تنفع الغافلينى هناك مجزرة تدمي القلب – ارتكبها نظام الإنقاذ الحالي في ابريل 1990 والتي تعرف بمجزرة (28 رمضان ) حيث تم إعدام (28) ضابط من خيرة ضباط الجيش دون محاكمة – وهذا يكفي لمحاكمة البشير وزمرته بتهمة الإبادة الجماعية وهؤلاء الضباط هم :
الفريق الركن طيار خالد الزين علي نمر. – اللواء الركن عثمان ادريس صالح. – اللواء حسين عبدالقادر الكدرو. – العميد الركن طيار محمد عثمان حامد كرار. – العقيد محمد أحمد قاتم؟ – العقيد الركن عصمت ميرغني طه. – العقيد الركن صلاح السيد. – العقيد الركن عبدالمنعم بشير مصطفى البشير. – المقدم الركن عبدالمنعم حسن على الكرار. – المقدم بشير الطيب محمد صالح. – المقدم بشير عامر ابوديك. – المقدم محمد عبدالعزيز. – رائد طيار أكرم الفاتح يوسف. – نقيب طيار مصطفى عوض خوجلي. – الرائد معاوية ياسين. – الرائد بابكر نقد الله. – الرائد أسامة الزين. – الرائد سيد أحمد النعمان حسن. – الرائد الفاتح الياس. – النقيب مدثر محجوب. – الرائد عصام أبو القاسم. – الرائد نهاد اسماعيل. – الرائد تاج الدين فتح الرحمن. – الرائد شيخ الباقر. – الرائد الفاتح خالد.
بداية علينا باسم اهل العوض وقراء الراكوبة نسال الله لهم الرحمة ونتضامن مع أسرهم في معرفة الآتي
المحكمة التي قامت بمحاكمتـهم؟.
الجهة التي تولت قضية الإتـهام.؟
الجهة التي تولت قضية الدفاع.؟
القوانين الإجرائية والموضوعية التي إتبعتـها المحكمة في وأثناء المحاكمة.
حيثيات الأحكام التي صدرت في حقـهم.؟
الجهة التي قامت بتنفيذ الأحكام وآلياتـها في التنفيذ.؟
الجهة التي تولت مهمة التخلص من جثثـهم وفي أي مكان قبرت.؟
اسم قضاة المحكمة التي اصدرت الحكم ؟
اسم الإمام الذي أم المصلين على صلاة الجنازة.؟
ونأمل من القضاء السوداني فتح الملف (إعدام ضباط الجيش) وإلا سوف يكون من حقنا رفع الأمر لمحكمة الجنايات الدولية ؟
الكلمة الصحيحه ( طغمة ) وليست ( طقمة ). هادا اللي طلع معي على قول اخوانا في الخليج .
The god pless the sudanese people because they suffered a lot in due to have the basic needs of life whereas National Congress Party(NCP}living in a welfare so, I urge all whom they living below the poverty line create insergencies in all over the country (SUDAN)
الصوره ناقصه!!!التالته وينه!!!
عمر قدو قدو ونسوانو الاربعة واحدة يمين وواحدة شمال وواحدة رافع ليها يدو وواحدة منتظراهو فى لاهاى
يا حليل زمن ابوي يمشي السوق الصباح يرسل قفة الملاح قبل ما نشرب الشاي الصباح . كان زمانا” جميلا” كالحلم. المفارقة الغربة انو ابوى كان يوفر كل احتياجات البيت لوحده دون مساعدة من ابنائه.اما حين جاء الابالسةالانقاذيون واخرجونا من نعيمنا الذي كنا فيه تبدل كل شئ، اذهبوا حتى البركةواحالوا ابتسامات البيوت الي عبوس واحباط ومازلنا نعاني منهم حتيى الان.تحكموا في كل شئ حتى ارزاق العباد قطعوهابالصالح العام والتمكين والمحسوبية.سنحاسبهم ما استطعنا الى ذلك سبيل يوما ما.
ليكم يوم يا اولاد الهرمة
لاموضوعية في التحليل ولا الفهم ولا التعليق لاحكومة تؤتمن ولا معارضة يعقد عليها الامل نعيب زماننا والعيب —–الخ