25 مايو في ذكراها الــ 44 .. قراءة مختلفة

25 مايو في ذكراها الــ 44 .. قراءة مختلفة
المرشح الرئاسي السابق بروفيسور مالك حسين في حوار لا يعرف أنصاف الحلول مع رئيس تحرير المستقلون أسامة عوض الله
+ نميري أنزه وأشجع وأنقى وأعف وأكثر إنتاجاً وإنجازاً من أي رئيس مر على السودان
+ نميري مات فقيراً .. ومات جميع وزرائه فقراء، فقد بسط الشورى والعدل والرخاء .. وكل أهل السودان يشهدون بذلك، إلا مكابر جاحد
+ ما حدث في 6 أبريل كاد أن يكون انتفاضة .. ولكنه أضحى انقلاباً عسكرياً محضا برئاسة سوار الذهب
+ الانتفاضة حقبة لا تذكر وأضرت بالسودان وهي التي مهدت لانقلاب 1989م الذي أضر بالسودان كذلك
+ نميري قال لي كيف لي أن أقابل شارون، وأنا الذي أنقذت ياسر عرفات وخضت من أجله الردى
حاوره بالخرطوم : أسامة عوض الله
[email][email protected][/email] تمر اليوم (25) مايو 2014 م ، الذكرى الــ (44) لقيام (إنقلاب مايو) الذي وقع في (25 مايو من العام 1969 م) ، والذي أصطلح على تسميته بــ (ثورة مايو) ، ذلك الإنقلاب الذي قاده العقيد ــ وقتها ــ جعفر محمد نميري وأصبح بعدها رئيسا للجمهورية ، ووصل فيما بعد لرتبة المشير ، وكان أول جنرال سوداني يصل لرتبة (المشير) حتى الإطاحة به في (6 أبريل من العام 1985 م) في ما عرف وقتها بــ (إنتفاضة أبريل ــ رجب) .
واليوم في الذكرى الــ (44) لمايو ، نتوقف عند تلك الثورة ــ الإنقلاب ، نقرأها بنظرة فاحصة من خلال هذا الحوار مع واحد من المايويين ، الذين عملوا في ذلك النظام وتقلبوا في مناصبه الدستورية.
البروفيسور مالك حسين .. الرجل كان من مستشاري الرئيس الأسبق المشير جعفر نميري ، وعضو مجالس الشعب المايوية ، ورئيس هيئتها البرلمانية ، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب القومي الرابع ، والخامس (البرلمان) إبان الحقبة المايوية .
ورافق الرجل نميري لسبع سنوات بالقاهرة وحتى وفاته بالسودان .
مع البروف مالك حسين كان هذا الحوار الذي تحدث فيه عن مايو وعلاقته بنميري ، وتداعيات خروجه من الحكم بواسطة إنتفاضة السادس من أبريل رجب من العام 1985م .. حوار بقراءة مختلفة للرجل ، فجر فيه الكثير من المفاجآت ، فإلى تفاصيله .
+ كيف تنظر لـــ (25) مايو ..؟؟
ــ مايو بكل المقاييس يبجلها الشعب السوداني ، ويبكون عليها ، ورئيسها هو أعظم رئيس مر على السودان .. ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر .
+ إذا قدر لمايو أن تظل موجودة في الحكم حتى اليوم ، كان سيكون عمرها 44 عاما .. كيف كان سيكون حالها ..؟؟
ــ ما كانت ستكون موجودة ، إنما نظام ديمقراطي موجود ، وتنمية إقتصادية وبشرية ، ومعدل نمو غير مسبوق ، وكان سيكون السودان بلدا واحدا ، لا إنفصال ولا تشرذم ، ولا تشظي .
+ نعم .. ثم ماذا ..؟؟
ــ سيكون الشعب السوداني هو وريث لنميري ، كما تبين ذلك في يوم تشييعه .
+ إذا ماذا تقول عن نميري الرئيس السابق ..؟؟
– نميري أنزه وأشجع وانقى وأعف وأكثر إنتاجاً وانجازاً من أي رئيس مرّ على هذا البلد .. وأشرك جميع كفاءات ومهارات أهل السودان في غير إقصاء دنيء .
ولو رصدنا الذين شاركوا في حكمه في الــ (ستة عشر عاماً) نجد أنه لم يستثن أي كفاءة من أهل السودان .. وكانت فترته فترة للانتاج الزراعي والحيواني والتنمية الريفية، وزيادة الرقعة المروية، وإنعاش صناعة النسيج والجلود .. واكتشاف واستخراج البترول والمعادن، وعلى رأسها الذهب، وأسطول النقل الجوي والبري .. وبناء القوات المسلحة، مشاة، وبحرية، وجو .. وإعلان قوانين الشريعة كأشجع خطوة في تاريخ البشرية الحديثة .. وكرّس للأمانة وعفة اليد واللسان .
نميري مات فقيراً .. ومات جميع وزرائه فقراء، فقد بسط الشورى والعدل والرخاء .. وكل أهل السودان يشهدون بذلك، إلا مكابر جاحد .
+ لكن ما يؤخذ على نميري أنه رحّل الفلاشا إلى إسرائيل..؟؟
– أولاً موضوع الفلاشا أول من أثاره هو شخصي الضعيف، بروفيسور مالك حسين، وذلك في مجلس الشعب الخامس في العام 1984م تقريباً، وكنت وقتها رئيساً للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، واستدعيت وقتها وزير الخارجية الرجل العالم الفذ هاشم عثمان عليه رحمة الله .. استدعيته آنذاك بإذن من الدكتور عزالدين السيد رئيس مجلس الشعب – آنذاك – أمد الله في أيامه .
وكنت قد تليت أمام المجلس خبراً نشرته صحيفة (هيرالد تريبيون) البريطانية مفاده أن مجموعة من اليهود الفلاشا يرحلون عن طريق مطار في الحدود الأثيوبية السودانية .
جاء رد وزارة الخارجية على لسان وزيرها – آنذاك – هاشم عثمان بأن الأمر لا يعدو أن يكون ترحيل لاجئين بموجب قانون الأمم المتحدة، حيث أن على السودان أن ينصاع لأي أمر من هذا القبيل . وانتهى الأمر على ذلك، رداً على مسألة مستعجلة .
+ لكن الفريق عمر محمد الطيب والفريق الفاتح عروة والسفير عثمان السيد جميعهم أقروا بترحيل الفلاشا في عمل سياسي مقابل قروش..؟؟
– أما ما حدث بعد ذلك بعد انتفاضة أبريل، فهو أمر سياسيٌ قُصد به تجهيز صحيفة اتهام لمحاربة نظام نميري على يد بعثيين وشيوعيين في مهزلة لم تكن مسبوقة في تاريخ السودان ، لأن جميع لجان التحقيق فشلت في تقديم تُهم مؤسسة للنظام، بما في ذلك صحيفة اتهام المرحوم د . بهاء الدين محمد إدريس وآخرين .. وخرجوا جميعهم بالبراءة، فكان على المهرجلين أن يبرروا محاكمة النظام بمحاكمة العصر (الفلاشا) .
(صمت برهة) ثم واصل حديثه: وقد فندت جميع بنود صحيفة الاتهام على يد عبقري القانون عبدالعزيز شدو وآخرين .
والمضحك أن نفس اليهود الفلاشا اللاجئين ظلوا يرحلون من السودان كلاجئين لم يكن مكتوباً على وجوههم فلاشا .
ويحق لي هنا كمراقب لهذا التحريف، أن أقول بكل الفخر والإعزاز أن جهاز أمن نميري لم يمارس أي خيانة على جميع مستوياته، وأن كثيراً من أفراده شاركوا مشاركة فعالة في بناء أجهزة الأمن لاحقاً، وخرجوا جميعهم (ميتهم وحيهم) وسط ضنك الفقر، وهذا شرف كبير لجهاز أمن الرئيس نميري .
ويكفي أن رئيس جهاز أمن الدولة في زمن نميري الأستاذ الفريق الدكتور عمر محمد الطيب يعيش الآن في ضيق من العيش، وقد دخل السجن .. ولولا كرم الأخوة السعوديين جزاهم الله لما قدمه لهم استشارات لزاد ضيقه .
وقد سألت الرئيس نميري قبل وفاته (وهو اليوم في عالم الحقيقة)، ولا أنسب له قولاً لم يقله، سألته بعد تنحيته في القاهرة، سألته عن موضوع الفلاشا، فقال: لا علم لي ولا أعرفهم .. وسألته أيضاً عن مقابلة (شارون)، فقال لي كيف لي أن أقابل شارون، وأنا الذي أنقذت ياسر عرفات وخضت من أجله الردى .
+ لكن ما صورته المنشورة له وهو مع شارون ..؟؟
– إنها مدبلجة .. والعالم عرف دبلجة الصور منذ ستين عاماً .. وأقول ليك: هل استطاع هؤلاء الذين يدعون مقابلته لشارون أن يقدموا أشرطة صوتية تثبت ذلك ..؟؟
نميري تاريخياً حارب في فلسطين في العام 1967م وبعث جيوشه لتحارب إسرائيل، فهو أكرم وأشرف رئيس عربي .. وهو الذي آوى الرئيس عرفات وجنوده . .
+ لكن هنالك الآن اعترافات منشورة في التحقيقات التي تمت مع عمر محمد الطيب والفاتح عروة وعثمان السيد يعترفون فيها بنقلهم للفلاشا ..؟؟
– إذا كانت هنالك شهادات في (النت) باستلام مبالغ لترحيل الفلاشا فأصحابها موجودون .. وإن أرادوا أن يؤكدوها فليفعلوا، ووقتها ستكون إدانة لهم شخصية ليست لنميري .. وما أكثر الجانين وسط الأنظمة قديماً ولاحقاً .
ثم إنه لا شهادة لأسير شرعاً .. أطلق يدي لأعطيه شهادة . .
+ لكنهم لم يكونوا أسيرين بل كانوا معتقلين ..؟؟
– في هذا الزمان الاعتقال أسر .. أطلق يدي لكي أجيب عن سؤالك . .
+ كيف ترى إنتفاضة 6 أبريل رجب 1985م ..؟؟
– أوشكت أن تكون انتفاضة بكامل أركانها لولا تدخل الجيش بانقلاب عسكري نفذته هيئة قيادة القوات المسلحة برئاسة سوار الذهب .
والآن بعد أن اتضحت الأمور أصبحت الانتفاضة لا تحتاج إلى تقييم لأن (28) سنة كافية، وما حدث من أحداث أيضاً كافٍ لكي يجعل هذه الانتفاضة تمرين لا جدوى منه .. لأن الذي حدث بعد الانتفاضة وحتى الآن هو حصاد مؤلم ومجرم وجائز وفاشل، ولكني في ذات الوقت أحترم إرادة الشعب الذي شارك فيها وأتألم لتحريف إرادته وهي تمثل بكل المقاييس عبرة لمن يعتبر في مجال إحداث التغيير .. وللتغيير فنيات وأسس لابد من اتباعها .. وأحزابنا لا تفقه فن التغيير لا سلباً ولا ايجاباً، وعلينا أن نفكر كثيراً بحرص وتؤدة قبل أن نقدم على تغيير فاشل خاسر . إذ لابد من إحداث التغيير عن طريق تحول ديمقراطي صادق وشفاف لنضع حداً للانقلابات العسكرية والتغييرات الجزافية، وليس هنالك مخرج غير ذلك، إذ أن ذلك سيوصد الباب أمام الفاسدين والفاشلين .
+ يعني ما حدث في 6 أبريل لم يكن انتفاضة ..؟؟
– كاد أن يكون انتفاضة .. ولكنه أضحى انقلاباً عسكرياً محض .
+ سوار الذهب شخصية عقلانية لدرجة بعيدة .. فلماذا نفذ هذا الانقلاب كما تسميه انقلاباً ..؟؟
– سوار الذهب حمل على هذا الانقلاب حملاً لذلك لم يستطع أن يستمر في الحكم .. وخيراً فعل بتنحيه .
+ كيف ذلك ..؟؟
– العسكر في أبريل 1985م لم يحكموا حقيقة .
+ اذا ماذا كانوا يمثلون ..؟؟
– كانوا حاضنين أمانة فقط .. وكانوا تحت سيطرة الأحزاب .
+ مجلس الوزراء برئاسة د . الجزولي دفع الله . ..؟؟
– كان سلطة انتقالية فقط غير مستقرة وغير منتجة .
+ يعني ما كانوا حاكمين..؟؟
– حكمهم كان شكلياً تشريفياً .
+ يعني الأحزاب كانت هي التي تحكم ..؟؟
– الأحزاب كانت مؤثرة .
+ الآن .. وبعد هذه السنوات الـ(28)، هل الانتفاضة كانت إيجابية أم سلبية ..؟؟
– الانتفاضة حقبة لا تذكر ، لأنها لم تحقق نتائج، وأضرت بالسودان وهي التي مهدت لانقلاب 1989م الذي أضر بالسودان كذلك .
+ كيف مهدت الانتفاضة لانقلاب 1989م أو ما أصطلح على تسميته بــ (ثورة الإنقاذ ) التي قامت في (“30” يونيو 1989) ..؟؟
– لأنها جاءت بحكم ضعيف مهزوز لم يستطع أن يحكم وي حالة الضعف والوهن دخل الانقاذيون ونفذوا انقلابهم المشهور الذي استمر حتى اليوم .
+ الإنقاذ تطرح نفسها كامتداد لثورة (25) مايو، وتعتبر نميري قدوة لها ..؟؟
– حقيقة .. حقيقة (كررها مرتين) هم يحترمون نميري .. وأنا أعلم الناس بذلك .. وهذا من قبيل الذكاء السياسي ، لأنهم استفادوا من جميع انجازات مايو .. ولأن نميري كان شريكهم وحليفهم في انقلاب 30 يونيو 1989م، وأنا أعلم ذلك لأنني كنت جزءاً من ذلك ، ولأنهم أبانوا لنميري ظهر المجن .. فلربما أرادوا أن يكفروا عن ذلك .. لكنهم بحق احترموه ويحترمونه حياً وميتاً .
+ لكنهم لماذا تركوه ينزل في انتخابات الرئاسة في العام 2000م وفشل فيها .. تلك الانتخابات التي كنت أنت جزءاً منها ..؟؟
– أنا نزلت تلك الانتخابات بتنسيق مع الرئيس نميري، وقمت بجلب التزكيات له ودفع مصاريف ذلك، وكان هدفنا أن يثبت نميري، وإننا مازلنا في الساحة ولنا جماهير، وأن نميري لم ينته كظاهرة سياسية وأن محاكمة نميري فرية كبرى، ونال مليون صوت، ونلت أنا (130) ألف صوت في انتخابات لا نتكلم عن نزاهتها . .
وعقدنا مؤتمراً صحفياً مشهوداً في فندق هيلتون تحدثنا فيه سوياً، وقلنا فيه للشعب السوداني إن مايو نميري مازالت نابضة .. وذهبنا أيضاً وهنأنا الرئيس البشير بفوزه .. وظل نميري لا يتأخر عن فرح أو كره في السودان شامخاً شم المعطس، مرفوع الرأس والهامة، إلى أن مات، فشُيّع في أروع جنازة في تاريخ السودان، ودفن مع الفقراء والمساكين، ولم يترك وراءه ثورة .. وخرجت جنازته في موكب مهيب، شيعته القوات المسلحة من بيت أبيه الممشوق بالطين ـ (قالها وهو يبكي والدموع تنهمر من عينيه) ـ وما أبصرت واقفاً إلا باكياً .. رحم الله نميري، فقد كان أخاً كريماً، شهماً، والله هذه حقيقة .
+ ماذا تتذكر الآن من أحاديث أو مواقف دارت بينكما، وهو في منفاه الاختياري بالقاهرة ..؟؟
– في القاهرة قال لي نميري في نوفمبر 1986م، هل سأرجع للسودان بعد ما لحقني من اساءات (بيعايروني اني ما ولدت) .. فقلت له: إن عشت فسأكون أنا أمامك في الرجوع للسودان .. وأشهد الله على ذلك وأخونا كمال الدين محمد عبدالله ويشهد كذلك الأخ جمال عنقرة الذي هو من المنصفين للرئيس نميري، وقد أوفى له أيما وفاء .
ويكفي نميري فخراً أنه أشرك بروفيسور علي شمو، وبروفيسور عبدالله أحمد عبدالله، ود . منصور خالد، وإبراهيم منعم منصور، ومحمد بشير الوقيع (أبو السكر في السودان)، وعبدالرحمن عبدالله ، وبروف العاقب ، ومحمد خوجلي صالحين، وخالد الخير، وكامل شوقي، وعلي موسى عمر، ومجذوب الخليفة، والتجاني السيسي، والتجاني عثمان أبكر، وحسن الترابي، وأحمد عبدالرحمن، والشريف التهامي، والنيّل أبوقرون، وعوض الجيد محمد أحمد ، والرشيد الطاهر، وعزالدين حامد، ومحمد ميرغني، وهاشم عثمان، وبهاء الدين محمد إدريس ، وبشير عبادي، والياس الأمين، ود . إسماعيل الحاج موسى، وعمر الحاج موسى، وأحمد عبدالحليم، وحسن عابدين، وعلي فضل، والنذير دفع الله ، وشاكر السراج ، وأبوبكر عثمان محمد صالح، ومهدي مصطفى الهادي، وبابكر علي التوم، ومحيي الدين صابر، ومكاوي عوض المكاوي ، وخليفة كرار، وكرار أحمد كرار، ود . فاطمة عبدالمحمود، ونفيسة أحمد الأمين ، وآمال عباس ، وبدرية سليمان .
وكثيرون منهم من غادر ـ كما قال عنترة ـ من متردم .. ومنهم من بقي طلاوة سودانية ، وشموخاً كالطود .
هذه قائمة الشرف، فجيئوني بمثلهم إذا ما جمعتنا يوماً يا جرير المجامع .
وفي صحافة نميري ، برز : فضل الله محمد ، وشريف طمبل ، وحسن نجيلة ، وحسن ساتي ، ويسن عمر الإمام ، وفضل بشير ، وعبدالقادر حافظ ، ومحيي الدين تيتاوي ، وأحمد البلال الطيب .
وفي برلمانه، برز: أبيل ألير، ولويجي أدوك ، وعزالدين السيد ، وعبدالحميد صالح، وصلاح قرشي ، ومحمد أحمد سالم ، وإبراهيم حسن إدريس، وآخرون كثر غيرهم .
وفي الثقافة والآداب، برز: عبدالله الشيخ البشير، والبروف عبدالله الطيب، ود . الحبر يوسف نور الدائم، و إبراهيم الصلحي ،وشبرين ، وأحمد عبدالعال ، ومصطفى طيب الأسماء ، ومبارك المغربي ، رحم الله من توفى منهم ، وأمد في آجال الأحياء .
أسامة عوض الله
[email][email protected][/email] رئيس تحرير صحيفة “المستقلون”

تعليق واحد

  1. ويكفي نميري فخراً أنه أشرك بروفيسور علي شمو، وبروفيسور عبدالله أحمد عبدالله ، ، ، ومجذوب الخليفة، والتجاني السيسي، ، وحسن الترابي، وأحمد عبدالرحمن، والشريف التهامي، والنيّل أبوقرون، وعوض الجيد محمد أحمد ، ، وبهاء الدين محمد إدريس ، ، ود . إسماعيل الحاج موسى، ، ، ومحيي الدين صابر، ، ود . فاطمة عبدالمحمود، وبدرية سليمان .
    هذه قائمة الشرف، فجيئوني بمثلهم إذا ما جمعتنا يوماً يا جرير المجامع .
    وفي صحافة نميري ، برز : ، محيي الدين تيتاوي ، وأحمد البلال الطيب
    ( أيكفيك شرفاً هؤلاء)

  2. رحم الله الوطني الفذ والقائد المقدام أخو الأخوان أبو الرجال الصنديد الوطني الزاهد جعفر نميري .. وإن كانت له أخطاء فكل ابن آدم خطاء .. توالى بعده على السودان رؤساء فمن منهم يطاوله؟ قولوا : فلان جا بعده وكان أحسن منه …وقفت على قبره يوم مات وجالت في خاطري أبيات الأغنية الشهيرة:

    أب رسوة البكر حجر شراب سيتيت
    كاتال في الخلا وعقبا كريم في البيت

    رحمه الله

  3. تسلم ياحبيبى تسلم …والله لقد اوجزت وافيت ..وارجعتنا للوراء لسنين خلت انعشت فى دواخلنا حب قديم اسمه ثورة مايو الفتيه الابيه الظافره المنتصره ابدا باذن الله..
    وانا هنا دائما اقول للقراء الاصغر سنا منى ان نميرى هو اخر رئيس لما يعرف بجمهوريه السودان…واعنى بذلك ان الفرد السودانى فى جميع انحاء البلاد كان يحمل هذا الاسم سودانى اصيل بكل ماتحويه الكلمه من شهامه ومروءه وكرم فياض واحترام الكبير والصغير واحترام المراه وجميع السودانيات الكبار فى السن امهاتنا وجميع الفتيات اخواتناوحبايبنا لاخيانه ولاقدر كنا نامن على اولادنا حتى لو كانو وسط الزحام فلا خوف فالكل يقوم بدور الاب والتربيه والمعلم فى ذاك الزمان هو المربى { ليك اللحم ولينا العضم }وكانت الطبقه الوسطى هى الغالبه لذا نجد جميع السودانيون يتشابون فى الماكل والملبس والتعليم ..وكثير من اوائل الشهاده السودانيه فى ذاك الزمان من ابناء المزارعين فى الاقاليم ..اما اليوم اتى ارى النهايه المولمة بام عينى فالسودان مهدد بحرب اهليه لاتبقى احدا ومهدد بمجاعه لاتستسنى احدا وسيعود السودان الى مشارف العام 1821م من حيث بدا دويلات وسيذهب كل بما حمل .انها رؤيه متشائمه اتمنى الا تتحقق وان يلطف بنا الله ويجعل لنا ولابنائنا مخرجا.وشكرا

  4. الحمد لله ان جعل في السودان هذا البلد الابي مثل بروفيسور مالك وهو يمدح رجلا وقد سبق اي انه لا يرجو منفعة ان الذين يقولون الحقيقة صاروا قلة في بلدنا هذا وبعضهم يقولها باستحياء شديد والبعض يقول ما لا يدري بل يسمع من بعض الحاقدين فيردد كالببغاء
    يكفي نميري فخرا انه ترك لهذه الامة ما تفخر به ولو لاه لما وجد هؤلاء حتي المكان الذي يجتمعون فيه ليشتموا فيه نميري اول ريئس في افريقيا يذهب ولا يوجد عنده اي شيئ يخص الشعب بل لم يكن له منزل خاص وهو من هو اعطونا شبيه له في اي بلد ” والان حدث ولا حرج ههههه صغار الموظفين يمتلكون العمارات ” عجبا يقول الناس
    رحم الله جعفر نميري

  5. رحم الله القائد الملهم جعفر محمد نميري فقد كان رجلا وابن بلد بحق سودانيا نظيفا حتي النخاع وشتان مابين هذا الذي يحكم السودان الان ووراءه مجموعة من اللصوص الجبناء رحمك الله يانميري وسيظل شعب السودان يدعو لك بالرحمه والمغفره

  6. شخص صرف عليه الشعب السودانى فى تعليمه حتى ابتعاثه لجامعات امريكا ليحصل على الدكتوراة…وبعد ان عاد صار يمجد فى حتة عسكرى لم يحصل على الشهادة السودانية…بالله زول زى دا ما بيعمل غمة…ويقيس النميرى برجولته وهو خاوى فكر…رئيس الدولة يقاس بمستوى حكمته وليس بعضلاته…وما هى انجازات نميرى؟ اول من دق نعش وفاة مشروع الجزيرة…اول من دمر اهم مرفق اقتصادى وهو السكة الحديد…اول من استشرى السوق السوداء فى عهده…وقال انقذ ياسر عرفات كمان ونسى او تناسى تهجير الفلاشا…يا اخى المتوركين فى السودان هلكونا…يا اخى مافيش خير فى الحلب….وما كرههم الامام المهدى الا بعد ان جربهم

  7. شخص صرف عليه الشعب السودانى فى تعليمه حتى ابتعاثه لجامعات امريكا ليحصل على الدكتوراة…وبعد ان عاد صار يمجد فى حتة عسكرى لم يحصل على الشهادة السودانية…بالله زول زى دا ما بيعمل غمة…ويقيس النميرى برجولته وهو خاوى فكر…رئيس الدولة يقاس بمستوى حكمته وليس بعضلاته…وما هى انجازات نميرى؟ اول من دق نعش وفاة مشروع الجزيرة…اول من دمر اهم مرفق اقتصادى وهو السكة الحديد…اول من استشرى السوق السوداء فى عهده…وقال انقذ ياسر عرفات كمان ونسى او تناسى تهجير الفلاشا…يا اخى المتوركين فى السودان هلكونا…يا اخى مافيش خير فى الحلب….وما كرههم الامام المهدى الا بعد ان جربهم

  8. حكاية شنو يا عسولي ,,,انقلاب النميري كان في 25 مايو 1969 اعد حسابك يا عسولي هل هي الذكري ال44 ولا ال45,,, حتي الحساب صعب عليك يا عسولي [email protected]

    نحن في نعيش في زمن الانحطاط الاخواني الانقاذي وتمر صحافة السودان بالزمن الاغبر في تاريخها
    مما جعل امثال عسولي واولاد البلال والهندي عزالدين وابوالعزائم كبار الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف بلادنا

    لك الله يا سودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..