قصيدة

اتخاف الحٌب حبيبى,,,,و لماذا تخاف
أن يبحر زورق احلامك نحوى
بلا بوصلة أو مجداف,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتخاف الحٌب و روعته,,,,,,فتقتله
و تكون القاتل و المقتول,,,,,
اتخاف الليل و وحشته,,,,,,,,,,
فتكون القاضى و السياف,,,,,,,,,,
اتخاف الحٌب حبيبى ,,,و لماذا تخاف
ان يبحر زورق احلامك نحوى
أن تعشق تلك العينين,,,,,,,
و أن ترقد فوق الشعر الغجرى
و ان تلثٌم تلك الشفتين,,,,,,,
اتخاف الحٌب ورعشته,,,و الركض بين النهدين
و ان ترقص رقصة حٌب,, على قلبى حافى القدمين
أتخاف الحٌب حبيبى و لماذا تخاف
و الليل وحيدا منهزما,,,,يشكو من وجع الخيبات
و اطفال الرغبة و الحٌب ,,,,انشرو على كل الشُرفات
و حين يداهمنا الليل,,,,يمزقنا
,,,,يدمِينا ,,,يقتُلنا,,يبعثرنا
للرغبة النائمة فى الطٌرقات,,,,,
اتخاف الحب حبيبى و لماذا تخاف
و أن نتعبد فى محراب الليل,
نصلى صلاة الجسد كعصفورين,,,,,,,
و ان نرقصُ,,نصرخُ,,,,,نعرقُ,,,
و ان ننجِذٌبُ فى ليلة حب كدروشين
أتخاف الحٌب حبيبى و لماا تخاف
لا خوف عليك حبيبى,,أن تعشق تلك العينين
لا خوف عليك حبيبى أن تلثم تلك الشفتين
لا خوف عليك ,,,,, لا خوف عليك
سوزان كاشف
[email][email protected][/email]
لا بأس من شوية حياء رغم كبر السن.
قصيدة معبرة ولكني انا لا اخاف الحب ؟
-الأستاذة سوزان كاشف .. ياسليلة القافية السيالة بسرها الباتع؛ الذي يحرض الذاكرة
بالإندهاش .. شكراً مدرارا..
– أشعارك الشفيفة ترفرف بجناحي طائر عبر شفافية الروح رغم واقعنا الماثل البئيس ..
روحك السافرة والمتأملة في حضور مقيم .. ومعني متأنق وسيم في حضرة الحب؛ الغاسق في الوجدان
– شكراً لك وأنت تمتعينا بدهشة المبدع.. وجمال المعنى البديع من سليل شِعّرك النبيل؛الموفق
المساب
مدهشة …متألقة …فنانة