ردّا على موضوع : شاب يدفع لبائعه شاي 9 ملايين جنيه لكوب شاي بالعبيديه

سحر جمالها الفاتن
شاب يدفع لبائعه شاي 9 ملايين جنيه لكوب شاي بالعبيديه
هكذا كتبت جريدة الخرطوم الصادرة في 30 مايو العدد رقم 3047
للكاتب : محي الدين محمد علي ? ثم أنظر الرد أسفل الصفحة .
تمكنت أجنبيه تعمل بائعه شاي بمنطقه العبيديه بولايه نهر النيل من بيع كوب من الشاي لشاب سوداني بمبلغ 9 ملايين جنيه . هذا وقد أكد شهود عيان علي الحادثه بأن الفتاة الاجنبية قد أدخلت ثلاثة شبان آخرين في حلبة التنافس حولها لجمالها البالغ الذي حمل الكثيرين علي طلب الزواج منها باذلين لها الأموال الطائلة . وأشار الي أنها تحصلت علي مبالغ كبيرة من بعضهم حيث استطاعت الحصول علي مبلغ 15 مليون من أحدهم ومبلغ 28 مليون من آخر مقابل وعدها للزواج منه . ثم اختفت بالمبالغ التي تحصلت عليها . وفي السياق تحدث شاهد العيان عن الإنتشار الكبير للاجنبيات بمناطق الذهب ومدي تاثيرهن الكبير علي الشباب من العاملين في التنقيب عن الذهب ..
إنتهى المقال ..
_______________________________
ورداً على المقال أعلاه فلتسمح لي إدارة الراكوبة عبر بوّابتها الإلكترونية أن أبيّن ضعف وانعدام قدرات ومعلومات الصحفي المنتمي إليها / محي الدين محمد علي ، كاتب المقال المشار إليه أعلاه ، لأبيّن تاريخ إنشاء محطة جمارك العبيدية منذ أن كانت فكرة وحتى لحظة كتابة هذه السطور ، علّه يهتدي ويراجع أساسيات مهنة الصحافة ، وعلى أن ترسله إدارته على جناح السرعة ليراجع إدارة جمارك الخرطوم للتأكد مما أقول ، خير لهم من أن يقولوا ما لا تعلمون ، ويلقون بالتهم الباطلة دون أن يتوثّقون .
في مطلع عام 1991م نشأت فكرة إنشاء (محطة صادر إبل) لتحصيل جمارك ذكور الإبل (الدبابيك) التي يتم تصديرها إلى مصر بالبر مشياً على الأقدام ، وعلى أن تكون مهمتها الأساسية مراقبة صادر الإبل منعاً لتصدير الإناث وتحصيل رسوم جماركها .
ودار النقاش بإدارة جمارك الخرطوم في إختيار المكان المناسب لها ، ولم يكن إختيار العبيدية من أجل سواد عيون أهلها ، وإنما لأنها آخر منطقة على شاطئ النيل تشرب فيها (الجمال) ويتزود أصحابها بالمياه ، ثم تنطلق بعدها عبر صحراء قاحلة متخذة أقصر الطرق إلى حلايب وشلتين ، وكذلك لمحاربة التهريب الذي كان وقتها منتشراً في تلك النواحي . وبعد أن تم تحديد منطقة العبيدية بدأوا في البحث عمن يقوم بافتتاحها والعمل بها فكان أغلب من طلب منهم الذهاب إلى هناك قد رفضوا تنفيذ النقل ، وهروباً من النقل التعسفي أشاروا على ضابط جمارك من أهل المنطقة هو الأخ الكريم / عبدالرحمن حسب الله الشريفي ، والذي كان يعمل وقتها مديراً لوردية بجمارك مطار الخرطوم . فعرضوا عليه الفكرة وبحكم حبّه لبلده لم يتردد لحظة واحدة ، فحضر إلى العبيدية وقام بإستئجار منزل فكان مقراً لها . ونجحت المحطة نجاحاً منقطع النظير وارتفعت إيراداتها الشهرية إرتفاعاً كبيراً مذهلاً .
وبناءاً على النجاح المطرد بدأ في كتابة مراسلات مع إدارة الجمارك بالخرطوم طالباً ترفيعها من (محطة صادر إبل) إلى محطة جمارك صادر ووارد للتبادل التجاري بين السودان ومصر ، حيث تمت الموافقة في عام 1995م ، وتم إفتتاحها كمحطة صادر ووراد لجميع البضائع الصادرة والورادة إلى مصر إضافة إلى الإبل . وبعد أن بذل قصارى جهده في إرساء دعائم المحطة ، وبعد أن (لبّنت) وصارت صرحاً كبيراً تأوي إليه أفئدة الناس من كل فج عميق تم نقل ذلك الشريفي العفيف إلى محطة جمارك عطبرة جزاءاً ومكافأة لأمانته ونبله وعفة يده التي مازالت وستظل ، لكي يخلو لهم الجمل بما حمل ، كما تكافئ ? عادة – حكومة الإنقاذ المخلصين من أبناء وطننا المغلوب على أمره ليتبوأ مكانهم المرددون بأفواهم ما ليس في قلوبهم {هي لله .. هي لله ، لا للسلطة ولا للجاه} .
ومنذ ذلك التاريخ أيّها الصحفي الذي يكتب تحرياته ومقالاته من خلال إنسه مع شهود العيان بالمساء ، فقد أفتتحت الأسواق تبعاً لنشاط محطة الجمارك ، والتي لم تطأ رجل إمرأة فيها منذ إنشائها وحتى لحظة كتابة سطوري هذه ، وذلك بأمر القائمين على شأن قرية العبيدية عندما كانت تتألف من بضع منازل يتعارف أهلها جميعاً إذ تجمعهم وشائج الرحم والدم .
ثم تمددت الأسواق بعد ظهور التعدين الأهلي بالمنطقة ونشأت شرق العبيدية أسواق للعاملين بالتعدين ، ولم تهوّب ناحيتها إمرأة قط سواء كانت من أهل المنطقة أو خارجها أو أي جنسية غير سودانية حتى ، وذلك نسبة لطبيعة المنطقة القروية وحفاظاً على نسيجها الإجتماعي والمحافظة على عاداتها وتقاليدها واعرافها . مع تقديرنا واحترامنا لعمل المرأة بجميع ضروبه فهو كفاح ونضال من أجل لقمة حلال وحفظ ماء الوجه من مذلّة السؤال ، ونعتز ونقدّر ونفخر بأمهاتنا واخواتنا وبناتنا اللاتي يتحملّن فوق طاقتهن وهنّ يجلسن آناء الليل وأطراف النهار أمام النيران ليربين ويطعمن أطفال لا ذنب لهم غير أنهم ولدوا وترعرعوا في بلد طغى حكّامها في البلاد فاكثروا فيها الفساد .
وإني سائلك أيها الصحفي الذي يعمل من خلال مجالس إنسه : أما كان أجدى لك أن تحقق سبقاً صحفياً لو طرت على جناح السرعة إلى هناك لتشاهد بأم عينيك تلك الفاتنة الساحرة وتطلب منها فنجان قهوة أو كباية شاي عسى الله أن يجعلها لك زوجة صالحة مستفيداً من رفقتها بتلك الملايين ؟
أهكذا درست الصحافة والإعلام ؟ أولم يشيروا إليك أساتذتك الأجلاء عن الأمانة المهنية والصدق في القول والعمل ؟
وإذا أراد الله لي أن ألتقيك يوماً ما وتآنسنا لبعض دقائق ، وألّفت لك قصصاً تجعل الولدان شيباً ، أفتعدو إلى المطبعة عدواً لكي لا يسبقك غيري لنشر ما ألفته لك من خيالي ؟
أهكذا تنشر قول شخص وتشير إليه في مقالك بــ (شاهد عيان) ؟
وللإخوة القراء : فقد هاتفت الصحفي محي الدين محمد علي وسألته عن شاهد العيان الذي استعان به ، فأجابني : بأنه ليس شاهد عيان ولكنه مراسل الصحيفة .. عجبي .. فقلت له الآن أنطبق عليك المثل القائل {العذر الأقبح من الذنب} وبهذا تكون قد أدنت الصحيفة بأكملها بقولك هذا ولم تدن نفسك فقط .
فإنت وشاهد عيانك يا أيها الصحفي – من منازلهم – ستصلكما رقاع الدعوة قريباً بمشيئة الله تعالى لتمثلا أمام ساحات العدالة .. ووقتها لكل حادث حديث .
عزالدين حسن محجوب
هذا زمن المهازل والسفه
شكرا ليك ياابو سارة. خليك وراه لمان يتعلم ادب الصحافة
جساس عامر الثقفي سعودي الجنسيه عمري 21 عام طالب جامعي كليه علوم اجتماعيه مقيم بالطائف بالزواج من فتاه سودانيه تكون مقيمه بالمملكه وماعندي اي شروط غير النظره الشرعيه ………….
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حقيقه الخبر الذي تم نشره ونفيه لاحقا منقصه في حق الصحفي والجريده التي ورد فيها هذا الخبر ويستحق العقاب والتشهير به في كل المواقع
بعدين حقيقه المجتمع السوداني أصبح تربه خصبه للإشاعات ويتداولها بسرعه دون التحقق من مصدرها وماقصه المرحوم عبد المنعم حبيب ببعيده عن الأذهان
تسلم يا عزالدين واصل الكفاح
عبد المنعم وش الرجال
واحد من أولاد العبيديه
ومشرف عام بمنتدي العبيديه
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي كاتب مقال شاب يدفع … واخي الذي رد عليه .. واخواني شباب الركوبه الكرام
السلام عليكم .. حقيقة انني متأسف لقراءة موضوع .. تغيب عنه ظلال الحقيقه .. وارجوا نشر موضوعات
تمجد القيم .. فمثلا اقول لكم وعلي مسوليتي انشروا :
شاب سوداني يعيد مبلغ ضخم من المال .. لصاحبه بعد بذل جهد في البحث عنه والخبر كما يلي وبوثائقه :
المصدر : 1521 بتاريخ الاحد : 1/6/2014 -جريدة الجزيره السعوديه :
العنوان : امانة سوداني تعيد مبلغ ضخم من المال لصاحبه
نص الخبر : عثر مقيم سوداني يدعي ( محمد مالك ) علي محفظه نقود ملقاة بالطريق بدومة الجندل
وعلي الفور بدأ ( الشاب السوداني : محمد مالك – في البحث عن صاحبها ) ..ولما لم يجده قام بتسليم المحفظه التي تحتوي علي مبلغ ضخم لشرطة دومة الجندل ..وبعد بحث الشرطه عن صاحب المحفظه
تبين للشرطه انه من الجنسيه المصريه .. الذي قدم شكره للشاب مالك علي امانته .. وحسن خلقه ..
طالبا ان تكون في ميزان حسنات .
انتهي الخبر .
وبعد.. الانسان يا اخوان محاسب الآن في الدنيا بضميره القانون العام .. وبعد فترة قصيره ..
محاسب في الآخره .. لذلك فمن القيم الالتزام بأوامر الله في القول والعمل .والسلوك الشخصي .
لكم التحيه ..والاحترام .
هذا درس غير قابل للنسيان…شكرا استاذعزو فأنت مدرسه بحق.
ووفي صبيحة اليوم التالي لنشر الخبر أعلاه نشرت صحيفة الخرطوم تلقت مهاتفات واحتجاجات من أهالي العبيدية الحادبين على سمعتها. ناقلين آراء الناس المتصلين عبر الهاتف دون أن يذهب أحد إلى هنالك للتأكد بنفسه ليقوم بإثبات الحادثة أو نفيها .
ولمن اطلع على ردهم اليوم التالي عقب احتجاج أهالي المنطقة فالينظر لصياغة الخبر ليحكم على صحفيي هذا الزمان الأغبر، وهل بربكم يعتبر هذا إعتذاراً لبلد كامل ، ناقلاً آراء الناس التي وصلته هاتفياً ؟ (لم أتمكن من نقل ردهم هنا لضعف في مهاراتي التكنولوجية).
وقد سألت الصحفي عبر الهاتف : برغم علاقتي وصداقتي مع المتصلين عليك نافيين للخبر ، فهل هذا دليل كافٍ على عدم وجود هذه الحسناء التي أردتم من خلالها استخدام اساليب صحافة الإثارة ؟
ثم انظروا اخوتي واخواتي الكرام لآخر ردهم في الجريدة :
{يذكر أن الصحيفة أوردت الخبر من مصدر أكد وقوع الحادثة بمناطق التعدين بولاية نهر النيل. وبالرجوع إليه اتضح أنها وقعت بمدينة الدامر وليس العبيدية، مضيفاً أن السلطات مازالت توالي البحث عن الأجنبية بعد اختفائها}
إنتهى رد الصحيفة ..
والله إنه فعلاً عهد الذل والهوان في زمان تبوأت فيه الولاءات ? وليست الكفاءات – مقاليد تسيير دفة الأمور في بلادنا . وإن أحد الذين يتبوأون الآن مقاليد الصحافة والإعلام ببلادنا قد كان دفعتي في بدايات ثمانينات القرن الماضي بجامعة واحدة وكلية واحدة لا يوجد فيها تخصص للصحافة والإعلام على الإطلاق، فمن أين له إذن هذا المركز الرفيع ؟
وإذا كان ربّ البيت بالدف ضارباً ، فشيمة محي الدين محمد علي الصحفي بجريدة الخرطوم أن يرقص طرباً على انغام (الدفعة/ العبيد أحمد مروّح).
وثمة تحركات سرّية من أهلنا بمدينة الدامر لملاحقتكم أينما حللتم .. بل رأسك !!!
عزالدين حسن محجوب