عدم امانة حسين خوجلى وخطوطه الرماديه!

أرتاح كثير من اقزام وأزلام (المؤتمر الوطنى) ونطيحتهم، لتوقف هذا القلم من الكتابه لأسباب خارجه عن الأراده .. ومن أجل الوطن تهون ثلاثه أيام صيام فى عز الحر لا فى مكان بارد ومرطب.
وما دفعنى للعودة والكتابه أستماعى لكلام استفزازى غير مسوؤل من صحفى واعلامى معروف انتماءه ومرجعيته الفكريه (الأخوانيه) التى لا تعترف بالحق وأنما تمارس (الميكافيليه) على نحو بشع، فمثلا عندهم ثورة 30 يونيو فى مصر التى خرج فيها أكثر من 30 مليون مصرى، (انقلاب) بينما انقلاب (الأنقاذ) العسكرى 100% ثورة رغم انها اوصلت السودان الى تحت خط الدول الفاشله والى فساد ازكم الأنوف من شدة عفونته.
والصحفى الذى أعنيه هو (حسين خوجلى) الذى يحاول أن يكون هذه الأيام ناصحا سياسيا و(مصلحا) اجتماعيا، فقد تحدث فى عدم امانة فاق كل الحدود عن (الجيش السودانى) وعن (الخطوط الحمراء) وكعادته مضللا البسطاء ومغبشا الوعى ومزيفا الحقائق ونافشا ريشه كطاوؤس من ورق وهو يعلم بأنه لو تحدث بأى كلمة ضد يسمى بقوات (الدعم السريع) ? (الجنجويد) و(أرجل سودانى هذه الأيام) المدعو (حميدتى)، فسوف يجر من اذنيه ويلحق بزنزانة مجاوره لمكان اعتقال السيد/ الصادق المهدى وسوف لن يتحدث مرة أخرى من قناة سماها (أم درمان) للأسف الشديد ، وهو لا يعرف بأنها تمثل (ملخصا) للسودان كله، ففيها تمازجت وتصاهرت قبائله من جميع الجهات واصبحت (ام درمان) قبيلة يعتزون بها جميعهم.
أدعى حسن خوجلى كعادته (مزيفا) بأن قوات (الدفاع الشعبى) وما يسمى بقوات (الدعم السريع) ? (الجنجويد)، قوات تابعه للجيش السودانى وأن دول العالم كلها لا تقبل الحديث بالسوء عن جيوشها ولسوء حظه أو لجهله ضرب مثلا بالجيش المصرى الذى يحترمه الشعب المصرى كله ويعتبره خطا احمر لا رماديا كما يفعل (حسين خوجلى)، لا يجوز المساس به لأنه يمثل آخر ركيزة تثبت دعائم الوطن فى زمن (الضعف) وعند بروز مهددات تكاد تعصف بالدوله، وقال حسين خوجلى فى خطرفاته أن (الأخوان المسلمين) فى مصر رغم الأختلاف السياسى وما حدث لهم بعد 30 يونيو الا انهم لم يسئيوا للجيش المصرى مطلقا فى احاديثهم، وهولا يعلم أن (الأخوان المسلمين) على خلاف كآفة المصريين اساءوا للجيش المصرى ولقادته فى أكثر من موضع بل انهم اسسوا فى لييبا كتائب قوامها الف ارهابى ومتطرف سموها (الجيش المصرى الحر) أظن انها كانت من أول اهداف اللواء الليبى الوطنى الحر حقيقة (خليفه حفتر) .. حسين خوجلى المفروض يوميا على المشاهد السودانى وهو صحفى وأعلامى لا يعلم أن احد اهم اسباب ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو على (الأخوان المسلمين) التى وجدت دعما من جيش وطنى والتى رمت بهم الى مزبلة التاريخ، انهم تحدثوا جهرا وعلى بعض القنوات الفضائيه عن فكرة تأسيس قوات (دفاع شعبى) و(شرطه شعبيه) على غرار ما حدث فى السودان، من خلال قياداتهم التى كانت تقيم فى السودان أو تحج اليه من وقت لآخر ولفترات طويله وتعرفت على احواله السياسيه والأمنيه وكيف تمكن نظام (اخوان) السودان من البقاء فى السلطه لمدة 25 سنة رغم كل سوء فيه بتاسيس مثل هذه (المليشيات) الأرهابيه التى تبذل لها الأموال دون رقيب أو حسيب اضافة الى الدعم التموينى المتمثل فى جوالات السكر والدقيق والأرز وصفائح الزيت .. وما خفى كان أعظم، ولم يكتف (النظام) الأخوانى فى السودان بتلك القوات التى تؤسس فى الاصل لمواجهة الجيوش الوطنيه اذا خرجت عن طاعة الحاكم، بل مارس (النظام) ابشع انواع العنف والأرهاب والقتل وألابادة الجماعية والأغتصابات التى طالت الرجال فى المعتقلات قبل النساء .. ولذلك كان (الأخوان) فى مصر يفكرون فى أن يكرروا ذات التجربه (الأخوانيه) فى السودان لكى يوؤل لهم حكم مصر كما قالوا لمدة 500 سنه وكما قال (اخوانهم) فى السودان انهم لن يسلموا حكمهم الا (للمسيح) .. قال (وثبه) وديمقراطيه وتبادل سلمى للسلطه وأنتخابات!!
حسين خوجلى (خائن) الأمانه الأخلاقيه والدينيه والمهنيه الدى أتهم من يتحدث عن (مليشيات الدعم السريع) ? (الجنجويديه) بأنه (خئن)، اذا كان لا يعلم فتلك مصيبة واذا كان يعلم فالمصيبة أكبر.
وحسين خوجلى خان الأمانه حينما لم يتحدث فى صدق وأمانة عن أن الدول المحترمه لا تعرف الا جيشا وطنيا واحدا مهمته الأساسيه حماية حدود الوطن والأنحياز للشعب حينما ينتهك (الدستور) أو حينما يصل الحال ببلد كما هو الآن فى السودان .. وحسين خوجلى خان الأمانه حينما لم يوضح للشعب السودانى بأن قائد الجيش المصرى (السيسى) الذى كان زاهدا فى الحكم والسلطه بصدق واضح فى احاديثه، وطلب من شعبه الصبر وتحمل أذى الأخوان المسلمين وأن يعملوا على اسقاطهم بالوسائل الديمقراطيه وعن طريق صندوق (الأنتخابات) على الرغم من أن عدد (الأخوان) الحقيقى بمن كانوا يؤيدونهم ولا ينتمون اليهم ومعهم المخدوعين والمضللين لا يزيد عن 5 مليون و700 الف مصرى هم من صوتوا (لمرسى) فى مرحلة انتخابات 2012 الأولى، لكنه نفسه كان الضابط الوطنى المخلص لوطنه والذى انحاز لشعبه ووضع روحه على أكفه وقال فى بيانه الأول (أنه يموت ولا يقبل اهانة واذلال شعبه) .. وهكدا يفعل الضباط الوطنيون.
وهل يعلم الصحفى والأعلامى (حسين خوجلى) لماذا قال (السيىسى) تلك الكلمات؟
قالها لأنه شاهد (جوقة) الأرهابيين والمتطرفين الذين جمعهم (مرسى) فى قاعة المؤتمرات بمدينة (نصر) بالقاهره وسمع حديث الأرهابى (قاتل) السادات (طارق الزمر) الذى بقى فى السجن لمدة 30 سنه، يقول فى لهجة ارهابيه مهددا الشباب المصرى “ان الذين سوف ينزلون فى الميادين يوم 30/ 6 سوف نسحقهم” .. وهو يعنى تلك العبارة تماما لا كما تنكر لها لاحقا من خلال (قناة الجزيره) التى اختارت أن تقف مع الباطل والأرهاب والتطرف فى كل مكان ومن بين ذلك (الباطل) الذى وقفت معه نظام (الأخوان) الناكرين فى السودان الذى فصل (الجنوب) وأباد اهلنا فى دارفور وفى العديد من الجهات السودانيه.
وأخيرا .. لماذا لم نسمع حديثا من حسين خوجلى، عن دور (حميد تى) وما يسمى بقوات (الدعم السريع) – (الجنجويد) وقوات الدفاع الشعبى بل والجيش السودانى ادا كان هنالك حقيقة (جيش سودانى) وماذا فعلوا بخصوص الأراضى السودانيه المغتصبه فى كآفة جهات السودان؟
آخر كلام:
? الدوله التى لها أكثر من جيش نموذجها كما نشاهد كل يوم فى (سوريا) و(ليبيا) ونموذجها فى الأعتقال (المحير) لسياسى مثل (الصادق المهدى) فى حقيقة الأمر هو اقرب (معارض) للنظام ولديه نجلين يعملان داخل تلك الجيوش احدهما (مساعد رئيس جمهوريه).
? من مظاهر المهانه أن تؤيد مجموعه من الصحفيين والأعلاميين ومن بينهم (حسين خوجلى) نظاما قاتلا وفاشلا وفاسدا لمدة 25 سنه ، ثم تفاجأ بتلك المجموعه (خائنة) الأمانة ذاتها تحاول أن تظهر فى ثوب (معارضه) مفخخه؟
? قناة (فضائيه) يا محسنين!!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حمدآ لله بسلامة العودة و العود أحمد .. و كنت أتمني ان لا تبدأ بهذا الأرزقي المضلل حسين خوجلي .. فقد بانت عورته بتلميع أولياء نعمته لدورة حكم قادمة و انفض السامر من حوله ..

  2. هل ياترى يقرأ حسين خوجلى مايكتب على الراكوبة ولماذا لا يكون شجاعا ويرد على ما نكتبه عنه كما فعل دكتور أمين حسن عمر وعقب على تعليقنا على مقال نشر له قبل يومين على الراكوبة نشر من قبل على الشرق الأوسط
    أتدرون لماذا
    حسين لايملك الشجاعة
    ولكنه ماكر وخبيث
    هو يعلم أن قاعدة جماهيرية سودانية عريضة تشاهد القنوات الفضائية ومن بينها قناته قناة الكذب والقبح
    حسين لن يقدم بنفسه على فضح نفسه ولو اطلع كل اهل السودان على مايكتب عن حسين على المجلات السفيرية لأنفضوا من حوله وتركوه يتجشأ بمفرده
    الحل أننا لابد أن نجد منبر اعلامى شبيه بقناته عشان نعريه ونكشف سوءته

  3. الحمدلله علي السلامة, حقيقة تساءلنا كثيرا عن غيابك وقلت عسي ولعل وربما ولكن الحمد الله عدت بعد الغياب ونحن في انتظار المقالات الساخنة تحياتي

  4. الأخ الكريم الاستاذ تاج السر حسن
    حمدا لله على عودتكم والعود احمد باذن الله
    والله انك لم تقل إلا الصدق، ولكن اود ان اسالك هل فعلا يريد المنافق حسين خوجلي ان يكون ناصحا سياسيا و (مصلحا) اجتماعيا؟! لا اعتقد.. ببساطة هو يعلم حقيقة نفسه ويعلم اكثر حقيقة من يدافع عنهم دفاعا ناعما يغبش به عقول اهلنا البسطاء.. وجميل انك وضعت كلمة (مصلح) بين قوسين..!! فكيف يصلح غيره من لم يستطع ان يصلح (نفسه) ويصونها بالصدق والشجاعة والـ….؟؟؟

    لك مودتنا وتقديرنا وحفظك الله

    اخوك المبروك

  5. حمدلله على سلامة العودة يا أستاذ تاج السر ونرجو ألا تهتم بهراء المدعو حسين خوجلي ، هذا المسخ الذي مللنا من خرائه الذي ينثره من مؤخرته أقصد فضائيته المعفنه ،، لا تتعب نفسك بالكتابة عن هذا الزق لأن صفحات الراكوبة أقيم وأسمى من تضييعها في الكتابة عن هذا الوغد

  6. اهلااان وينك استاذ التاج حمد الله علي السلامة
    رغم اني مابتفق ابدا مع كتير من كتاباتك الدينية لكن بحب جدا اقرأ مقالاتك ومتفق معاك بخصوص الزول دا

  7. كان منفياً ومطروداً من المكان ..
    وكان منبوذاً من الزمان ..
    وكان منذ كان ..
    يمارس التحنيس والتبخيس .. والتهويش باللســان ..

    وكان جاهـزاً .. عل مدار الوقـت ..
    كامل الأوصـاف والألـوان ..
    يفهم من إشـارة ماذا يُراد منـه .. في الحين .. وفي الأوان ..
    وكان قواداً رساليـاً .. يشيع الخمر والأفيـون والإدمـان ..
    وكان دائماً يجيد الرقص والتهريـج … أو غنـاء أرخص الأغـان ..

    وهكذا صار يجالس الصغار والكبار..
    يروي لهم سواقـط القول .. وآخر النكـات والأخبـار ..
    وهكذا ظن الشقي .. أنه صار من الكبــار ..
    ومرت الأعوام .. تلو العام .. بعد العام ..
    فصار من بطانة الحكام ..
    وصار أقرب المقربين للنظام ..
    وصار مثلما وكيفما يشــاء .. يسرق وينهب ما يشـاء ..
    يقول ويفعل ما يشاء .. يبتز خلق الله .. يبتز دين الله ..
    يمارس التهديد للبنوك .. والوعيد للتجـار .. في وضـح النهار ..

    وصار عند الناس كالقضاء ..
    ينقض حينما وحيثما يشـاء ..
    ويشتم الأحياء والأموات ..
    ويهتك الأعراض والحرمات ..

    وصـار إسمه.. (فاتية النظام) ..

    وصار رسمه (المهرج الشتام) ..
    يشتم من فجاج الأرض .. حتى زرقة السماء ..
    يشتم من صباح الخير.. حتى هدأة المسـاء..

    لم ينـج أحـد .. من الشتائم السوقية البلهـاء
    .. لم ينـج حتى الله ..
    لم ينج حتى أنبياء اللـه ..
    لم ينج حتى صحبة الرسول ..
    لم ينج وطن ولا شعب ولا مسؤول ..
    من رجس هذا المرض اللعــين ..
    هذا الذي يسعى على ساقــين .. مصلوبين تحت قبة عجفــاء ! ..

    وهكذا صار مسليمة الجديد .. حامي حِمى الإسلام
    ..
    وأصبح المُنظر الرسمي للبلاد ..
    وأصبح المفتي الذي يُفتي شئون الدين والعبـاد ..

    يا سادتي الكرام .. أن مسيلمة؛ هذا .. أخطر من مسيلمة القديم ..
    فمسيلمة هذا .. ليس له من الإسلام غير ركعة السجود ..
    ولا يعشق في الدنيا .. سوى الركوع والسجود ..
    لكن .. لغيـر الله ! ..
    كان يمارس الدعارة الجسدية وصـار الآن .. سلطان الدعارة الفكريـة ..
    كان له رأس مسفلت .. كانه مفازة جرداء ..
    فليس تنمو فيه عشبة .. وليس فيه قطرة من ماء ..
    وظل حول خمسين سنة .. يدس تلكم الصحراء .. في عمامة بلهـاء ..
    يسعـى بها .. من دغش الرحمن حتى آخر المساء ..
    يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء ..
    يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء ..
    يمشي الى سرير النوم بالعمامة البلهاء ..
    ويصلي الصبح ? إن صلاه ? .. بالعمامة البلهاء ..

    فأي رجل .. هذا الذي يندس في عمامة بلهاء..
    وأي فكر سوف يأتي من عمامة كسشوار النسـاء ..
    تداخت في عصره الأشياء .. فأصبح الرجال كالنساء ..

    إلى متي يا وطني ..؟
    يا أيها الطيب .. والمتعب .. الصبور ..
    إلى متى يهين وجهك الكريم .. ذلك المهرج المذكور ..
    إلى متى يبول في عينيك هذا العاجز العجوز والمكسور ..
    إلى متـى .. تختلط الأمور .. حتى يصبح المأبون سيد الأمور..
    إلى متى ؟ .. يظل الفكر فاجراً .. كأنه ضرب من الفجور ..
    إلى متـى يموت الناس بالجوع .. ويتخم السارق والفاسق والمحظور..
    إلى متـى .. يبرطع السوقي.. والدعي.. والمخصي والموتور .
    . وكل رأسماله .. طفولة مريضة مشحونة بشبق مسعور

  8. هذه هي مصيبة السودان كل واحد عنده قرشين تلاتة سوى نفسه مفكر ومحلل ومنظر سياسي وهو أجهل من الجهل نفسه ، وهذا التوصيف ينطبق تماما على السيد/ حسين خوجلي ، سمعته مرة يتكلم عن حركة 19 يوليو بطريقة عجيبة وغريبة وكأن 19 يوليو هي كانت بسبب عزل الضابط الثلاثة بمجلس قيادة ثورة مايو ونسب حادثة قصر الضيافة الشهيرة للإنقلابيين ، وقال بالحرف الواحد أن خطأ 19 يوليو هو الإعلان عن هويتها من أول يوم مما دعى المصليين في المساجد يخرجون على 19 يوليو ونسى سعادته أو تناسى الإنقلاب المضاد الذي قاده سلاح المدرعات ونسي أوتناسى دور المخابرات الأجنبية ودور العقيد القذافي والدور المصري … دائما الجهل هو مصيبة!

  9. وانت من بتين شفت ليك واحد يا تاج السر حسين من الكيزان يستحق الاحترام او التقدير ؟؟؟؟
    انا غايتو ما شايف ولا واحد بالغلط!!!!

  10. مثل هذا الوقح حسين خوجلي يريد أن يلوي عنق الحقيقه ويدعي أن قوات الجنجويد بقيادة حميدتي هي جزء من الجيش السوداني وهو يعلم علم اليقين أنه يكذب ويكذب بوقحة حسين خولي المعهود هل نسيتم صحيته ألوان القذره!!! فاذا كانت قوات حميدتي من الجيش فلماذا طالبها المجرم أحمد محمد هارون مغادرة ولاية شمال كردفان فورا؟وماذا يقول الديوث حسين خوجلي في قتلهم للتاجر وإغتصابهم للنساء هل هذه سلوكيات الجيش السوداني ؟؟ الشعب السوداني يعرف المأفونين أمثال حسين خوجلي سارق بنك فيصل وسارق الأراضي وآكل أموال الزكاة هذا شخص غذي بالحرام والسرقه ماذا تتوقعون منه غير هذا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..