( إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين؟)

*إعترف البروف / مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم وأكبر مستثمر فى الحقل الصحي بفشله الذريع فى إدارة قطاع الصحة ، وأكثر من ذلك يدخل على قسم الكلى بمستشفى الخرطوم ويجد الاعداد المتراكمة من المرضى فى إنتظار غسيل الكلى فينظر اليهم من عليائه الهابطة ويتساءل بدم بارد ( إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين ) ثم لايكترث بهم وينقل خمسة من ماكينات الغسيل من أصل ثمانية لمستشفى الجزيرة إسلانج ، فمن حيث يدري او لايدري يهزم بشكل فاضح فكرة نقل الخدمة الى الأطراف التى أيدناها بشدة ولازلنا متمسكين بضرورة ان تتم وفق النهج الصحيح .. والنهج الصحيح للفكرة هو ان تتم تغذية المركز وتغذية الأطراف ، لكن الوزير الجشع يفكك المركز وهو يزعم تغذية الأطراف ، والدليل يذكره بنفسه وهو يرى امامه مرضى كتار وبرغم رؤيته لهم ينقل الماكينات الخمسة لطرف من الأطراف هو اول من يعلم أنه غير مؤهل لإستقبال هؤلاء المرضى الكتار بل غير معروف موقعه لكثير من هؤلاء المرضى الكتار ..
* لكن سيادة ذهنية تفكيك مستشفى الخرطوم التى تسيطر على الوزير الهدام تقتل بداخله حس الطبيب ، الذى لاينفعل بتأوهات المرضى وحاجتهم لهذه الماكينات التى يأمر الوزير بنقلها وكأنه يكتب شهادة وفاة جماعية ( للعيانين الكتار ) الذين لايستطيعون الذهاب الى مستشفاه مستشفى الزيتونة ، ولاطاقة لهم بدفع فاتورة العلاج الفندقي ، بل ولاثقة لهم فى مستشفاه الذى اثبتت المحكمة أنها تبيع الكلى ، ويعمل بها طبيب موقوف عن العمل بأمر المجلس الطبي ، وأدانها ذات المجلس فى حادثة المرحومة امنا الزينة ..
*والوزير الهدام يتساءل تساؤلاً يخلو من الفطنة والحنكة والذكاء وهو يكشف عن امران : أحدهما أنه وهو المسؤول عن الصحة ولايعرف من اين تأتى مستشفى الخرطوم ( بالعيانين الكتار ) ؟ ممايدلل على أنه يجلس على كرسي وزارة لاتعرف حتى مستويات واعداد الدخول وأنواع المرض ، فى نفس الوقت الذى يهدم فيه مشرحة مستشفى الخرطوم لأنها تسع لخمسة وعشرين جثة بينما مشرحة بشاير الجديدة سعتها مائة وخمسون جثة فمالمانع من ان تظل مشرحة مستشفى الخرطوم ويضاف اليها مشرحة بشاير على الأقل سيتعرف العيانين الكتار بنوعية الامراض التى تقتلهم !!فمهمة المشرحة فضلا عن الدور التعليمي والجنائي تدخل معرفة نوعية الأمراض التى يموت بها الناس ولانرى ضرراً من ان تكون فى كل مستشفى تعليمي مشرحة إلا ان تكون رغبة السيد الوزير فى التدمير والتجفيف والتفكيك ..وكما ذكر الوالي بعد هدم عنبر 15والمشرحة بانهم سيجعلون مكانهما موقفاً للسيارات حتى تكون جهة إيرادية ؟!العيانين الكتار يابروف بجيبهم مستشفى الخرطوم من بؤس الوزير وسياساته .. وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
د. معز حسن بخيت الذى تقدمنا له بالتعزية عبر هذه الزاوية فى وفاة خالته التى ابلغنا بها الأستاذ / التهامى وخالد ساتى من فضائية الخرطوم ومعدي ومنتجي برنامج الوتر المشدود وكان من المفترض ان نكون ضيوفاً عليهما شخصى والناطق باسم وزارة الصحة ، وحاولنا الذهاب للعزاء ولم نعرف له سبيلاً ..نأمل ان يتم تسجيل الحلقة التى يمكن ان تجيب على الكثير من سياسات الصحة ..وسلام يا..
الشرق الاوسط
الاخ حيدر لك الشكر والتقدير للتوضيح أرجو ان اوضح للاخوة المسؤلين فى الدوله ان هناك عيانين كتار خارج السودان وخاصه فى دول الخليج وبالاخص فى السعوديه يتعالجون بأوامر ملكيه على حساب الدوله السعوديه دون منة ولا أذى من وزير الصحة بينما المريض مهان فى وطنه فعلا نحن من دوله فاشله اهانت شعبها ومن يهن يسهل عليه الهوان حسبنا الله ونعم الوكيل
نفس الوقت الذى يهدم فيه مشرحة مستشفى الخرطوم لأنها تسع لخمسة وعشرين جثة بينما مشرحة بشاير الجديدة سعتها مائة وخمسون جثة
لعلم الاخ حيدر فان الجثث التي لا يتم التعرف عليها في فترة معينة يتم تحويل بعضها الي كليات الطب لتدريس الطلبة مادة التشريح ….لذلك يحرص د.مامون علي ان تكون المشرحة تابعة لمستشفي بشائر حتي توفر جثث لكليته
يعني الوزير يتاجر في المواطن السوداني حيا وميتا ….والعياذ بالله
اتق الله فيما تقول ولا تقول الا عن علم كل كلمة انت محاسب عليها واسوأ شئ ان تظلم انسان وتشكك فيه لا تكتب لتتجمل بل اكتب الحقيقة واثبتها اذا ما سألوك عنها اتقي الله اتقي الله
مامون حميدة واحد من اكبر اساطين النظام الذين يعملون علي تدمير الشعب السوداني
شايل شنطتك زي حلاق الحمير يا واطي مامون حميده سيدك .انتي فاضي ياسازج امشي شوف قانونك وين ما مون شبعان ما تفرق زهجك في الناس .مشكلتك راسك فاضي ومامون عالم شوف تكتب لي منو يا تافه.وكان حيين بنتلاقي.
كتب الكاتب وهو في كامل وعيه وتمام صحته وعافيته (وهو يكشف عن أمران…) بالله عليكم ماذا تركنا لصغار الصحفيين من حديثي التخرج إذا كان يكتب من هم في عمر آبائهم بتلك الطريقة التي – تسحل – قواعد اللغة العربية سحلا وتشبعها موتا…..
واحد يقولها بسرعة : ديلك قرده خاتات قدورن وسط الرملة وجاء القرد الكبير خت قدرو وسط قدور القردة الكتار خاتيات القرده الكتار الجن ختن قدورن وسط الرملة ولا خاطي القرد الكبير الجا خت قدرو وسط قدور القرده الكتار ؟ وابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ولكن هانت الزلابيا ؟ والعارف عزو مستريح ؟ عزو تحت خط ؟
مقاﻻت اﻻستاذ حيدر خير اللة عبد الرجال نموزج جبد للكتابة الصحفية غير الموضوعية. فهو يظن ان الكتابة عن بروفسير مامون حميدة او وزارة الصحة تعفيه عن توخى الدقة واحترام عقل القارئ. فاﻻستاذ حيدر ﻻ يفرق بين الكتابة والتهريج.
لقد بداءت مقالك بان وزير الصحة قد اعترف بفشله الزريع فى ادارة وزارة الصحة. اين اعترف السيد الوزير بفشله دع عنك فشله الزريع؟
اهذا ما تريده انت ولكن تضعه على لسان السيد الوزير غير ابه باﻻمانة الصحفية او حتى الدقة المهنية. اتق الله يا رجل ان كنت من معجبى اﻻستاذ محمود محمد طه دع عنك ان تكون من اتباعه.
ثم تواصل مقالك وتنطلق من تعليق البرف “انتو العيانين ديل جبتوهم من وين” وهو تعليق انتزعته من سياقه والوقت الذى قيل فيه وهو زيارة ليلية كما ورد فى احدى الصحف لترسم صورة درامية للبروف وهو ينقل ماكينات غسيل الكلى الى مستشفى اخر. اتق اللة يارجل واحترم عقل القارئ.
كيف يهزم هذا وبشكل فاضح فكرة نقل الخدمة الى اﻻطراف والتى تدعى انك ايدتها.
انت مواقفك متناقضة ياسيدى فانت اليوم ضدها وباﻻمس معها والسبب بسيط انك ﻻ تفهم هذه السياسة حتى من باب احترام مهنتك ومحاولة فهم ما تكتب عنه. ان قولك “ان تتم تغذية المركز وتغذية اﻻطراف” وفى بلد محدود الموارد يؤكد الهرجلة وعدم الفهم.
انت تحب اﻻثارة يا استاذ. خذ جملتك عن اخذ الماكينات لمستشفى الجزيرة اسﻻنج. هل الذين سيتم عﻻجهم بمستشفى الجزيرة اسﻻنج ليسو مرضى وليسو سودانيين؟
وترى هل هذا اﻻخذ تم اعتباطا وبمزاج السيد الوزير فى لحظة الهام؟
لقد وقفت انت ضد ما قام به السيد الوزير فى مستسفى جعفر ابنعوف ولكنك صمت تماما عن وضع المستشفى اليوم وقدرته على تقديم خدمات افضل اهذه هى اﻻمانة الصحفية؟