الحالة صعبة والعيشة مُرة..ارتفاع قياسي فى اسعار الذرة والدخن والقمح بالولايات

الخرطوم : بابكر الحسن

تفيد متابعات باسواق المحاصيل بولايات السودان المختلفة، عن استمرار ارتفاع اسعارها، حيث بلغ جوال الفيتريتة زنة (90) كيلوجراما نحو (200) جنيه، بولاية شمال دارفور باسواق الفاشر، بينما بلغ جوال الذرة المستورد زنة (50) كيلو جراما نحو (105) جنيهات ، ومثله جوال ذرة الاغاثة (الماريق) ، بينما بلغ سعر اردب الذرة بسوق ام درمان نحو (310) جنيهات للفيتريتة، ونحو (400) جنيه لاردب الذرة طابت، ونحو (460) جنيها لاردب الدخن ، فيما بلغ اردب القمح بسوق ام درمان (300) جنيه، وبالفاشر (600) جنيه.
وطالب عدد من مواطنى ولاية شمال دارفور السلطات المحلية وشرطة مكافحة التهريب فتح الباب لاصناف الذرة والقمح والدخن التى ترد لاسواق الولاية من المناطق الحدودية بدولة تشاد.
واوضح هارون زكريا تاجر بسوق المحاصيل بالفاشر ان شرطة مكافحة التهريب تتشدد فى المحاصيل الواردة من المناطق الحدودية، واشار الى أن معظمها محاصيل تقدم كاغاثة يقوم مستحقوها ببيعها بغرض الحصول على احتياجاتهم الاخرى، وقال هارون فى حديثه لـ(الرأى العام): ان منعها والتشديد عليها رفع من اسعار المحاصيل فى ظل الفجوة بدارفور الناجمة عن ضعف موسم الخريف الماضى، وناشد السلطات عدم وضع العراقيل، أو فرض الجبابات ، خاصة الوارد من اتجاه تشاد من محصولات اغاثية اتبعها المواطن كبديل نسبة لارتفاع اسعار المحصولات الواردة من ام درمان وغيرها.
وقال سليمان محمد عمر تاجر بالفاشر حاضرة شمال دارفور، ان اردب الدخن بلغ (700) جنيه، والذرة طابت نحو (600) جنيه للاردب، والذرة الفيتريتة (380) جنيها، وتابع: بلغ اردب القمح البلدى الابيض (600) جنيه، وقمح الاغاثة الاحمر زنة (50) كيلو جراما نحو (100) جنيه بدلا عن (55) جنيها فى السابق.
واوضح سليمان فى حديثه لـ(الرأى العام) انه يأتى من جهة الحدود السودانية ـ التشادية، بجانب بعض الذرة الهندى المستورد من قبل هيئة المخزون الاستراتيجى ، حيث بلغ جوال القمح زنة (50) كيلوجراما نحو (105) جنيهات من منطقة لاخرى نسبة للترحيل، وعزا سليمان ارتفاع الاسعار لاتساع الفجوة فى المحاصيل نسبة لعدم نجاح الخريف، واعتماد الولاية على وارد المحصولات من ام درمان وبعض المناطق الحدودية البعيدة .

الراي العام

تعليق واحد

  1. خليك من كلام الجرايد انا كنت قبل اسبوع في سوق الدلنج ملوة الدخن 12 جنية و الشوال 270جنية

  2. الاحتكار آفة اقتصادية على المجتمع، وآفة دينية على المحتكر. فمن حارب الأمة في ضروريات معاشها وحاجياته ومحسناته كمن حاربها في سائر شؤون دينها. والاحتكار جريمة اقتصادية بعرف القانون الوضعي، لكنه في الإسلام إثم من الآثام، وذنب يوبق من رحمة الله كما يوبق ترك الصلاة ومنع الزكاة. لأن منع المسلمين من تناول حاجياتهم المعاشية، وحجزها عنهم، صد عن سبيل الله، وتعطيل لمقصد من مقاصد الشريعة وهو حفظ النفس والعقل. فمن منع توزيع الأرزاق على العباد عرضهم لضياع نفوسهم، وشغل عقولهم بهَمِّ القوت والملبس والمسكن عما خلقوا من أجله وهو عبادة الله عز وجل، وهو التهيؤ للقائه، وهو التزود للدار الآخرة دار النعيم لمن آمن وعمل صالحا فرحمه ربه الرحيم.
    ويشتد نكير الإسلام على محتكر الضروريات. قال أبو طالب المكي رحمه الله : “ويجتنب التاجر الاحتكار لما يؤكل ويقتات من القطنية وغيرها. وأشد ذلك الحنطة التي هي قوت الكافة. فقد روي في كراهة الاحتكار والتشديد فيه أخبار كثيرة. روى حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من احتكر طعام المسلمين فليس منا”. وفي خبر آخر : “من احتكر الطعام أربعين يوما ثم تصدق به لم تكن صدقة، بل كفارة لاحتكاره”.

  3. كنت أتحدث مع أحد الاصدقاء عبر الفيس بوك – ذكر لي أن هنالك تهافت وهلع في الخرطوم في تخزين السلع مثل السكر والدقيق وغيرها من المواد الضرورية .

  4. انا مامزعلني الا صاحب الصورة اعلاه.شغال بسنس وقال اشترط علي الحكومة انو مايخلي اعماله التجارية .يعني ياخوانا لوكان ناجح ماكان المقال عن الزيادة.الظاهر السودان مافيهو كفاءات .ولا تكون دي سياسة التمكين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..