والي الخرطوم يطالب بتجهيز (5) كتائب من المجاهدين لمجابهة الفيضانات…!!

كملة المجاهدين دي زيها وزي كلمة الله اكبر لانها تخيف المنافقين ويهتز لها خوفاً وزعراً قلوب الخائينين (0) المجاهدين هم الذين يتقدمون الصفوف لانهم كلما سمعوا هيعة طاروا اليها (0)

ابو الشيماء – طز – دا كضب حبله اهترأ – شوفوا غيرها و شوفوا ليكم سرقة اسرقوها او تيس احلبوه
تلقوها بعد كده عند الغافل – ناسكم قنبوا يحلقوا لحاهم ودقونهم لانها صارت عند الشعب السوداني دليل النفاق و الحرامية .

درجت الحكومة على انشاء اجهزة موازية تستطيع العمل من خلالها وتواجه بها الاجهزة القديمة فى خيار امنى استراتيجى اقتنعت به النخبة القيادية للحزب الحاكم وكما لهذا الاجراء من نجاح فى اطاعة الاوامر وتنفيذها دون مناقشة والبعد عن اى تاثير حزبى او كيانات معارضة او معادية الا ان هذاالاجراء هو قمة الفشل فىالسيطرة والتعامل مع الاجهزة القائمة ودائما من يلجا لهذا الاجراء من لا يريد المحاسبة ويريد ان يعمل تحت ستار ويعمل ليلا .
ولم يتقدم احد بدراسة موضوعية عن عمل هذه الاجهزة الموازية ومنها على سبيل المثال قوات الدفاع الشعبى مقابل جيش السودان الوطنى وهكذا ، وانا اتساءل لماذا لم يتم دمج قوات الدفاع الشعبى والمجاهدين فى الجيش السودانى ام انها مليشيات حزبية شانها شان مليشيات حزب الامة العسكرية وغيرها .
اذا كان الامر هكذا يجب ان نراجع انفسنا ونكون واضحين اكثر فى تحديد صفة هولاء المجاهدين المسلحون حتى لا يخدع احد وهذا ليس من الاسلام فى شىء ، والمجاهدين انفسهم يجب الا يخدعوا وان يعرفوا انهم مليشيات تابعة لحزب وان غيرهم موجود مجاهدين ويتبعون لجهات اخرى وانهم هم ليس وحدهم المجاهدون .
واضح ان اعلان الوالى وقراره هو اعلان لفشل الوالى تماما فىالسيطرة على اجهزة الولاية ورفع كفائتها لتقوم بالعمل المطلوب ويجب عليه قبل كل ذلك ان يوضح لنا ما هى المشكلة وابعادها فى عدم قيام الاجهزة الرسمية بواجباتها بكفاءة تامة .
اما اذا كان الامر هو اكبر من الاجهزة الرسمية فليعلن حالة الطوارىء الرسمية وليكن الامر عاما وليس خاصا بالمجاهدين فهم فئة محددة ويحق لكل ابناء الوطن المشاركة وكل الاجهزة الاخرى .