طرائف أهل الفن : العيون في الأغنية السودانية : فالعين تنطق والأفواه صامتة… حتى ترى من صميم القلب تبيانا

احتفى شعراء كثر بالعيون، كيف لا وهي أحلى اللغات. واذا حاولنا الوقوف عند العيون في الأغنية السودانية نجد أن عدداً من الشعراء كتبوا عنها ولعل اشهرهم الشاعر عبد الله النجيب الملقب بشاعر العيون الذي كتب اغنيات كثيرة عنها ومنها نذكر (صدقت العيون.. أشوفك بعيني… عيونك كانوا في عيوني) تغنى بها الفنان صلاح مصطفى الذي له معه ثنائية غنائية ناجحة والعيون من وجهة نظره هي اتكاءة الحب على سطح الحياة ولست وحدي من تلهمه العيون الشعر لكنها ملهمة لكل الشعراء حتى الإنسان العادي العيون تلهمه الكثير وقد شربت ذلك من الشعراء الذين سبقوني». وأضاف النجيب متحدثاً عن سحر العيون وجمالها: «العيون فيها الصدق وهي حديقة ملهة للجمال وأنا لو كتبت أي أغنية تجد العيون حاضرة في القصيدة دونما قصد مني, ونجد كذلك شاعر الحقيبة صالح عبد السيد أبو صلاح الذي كتب أغنية بدور القلعة وتغنى بها الموسيقار محمد الأمين ووردت بها مفردة العيون حيث قال:
العيون النوركن بجهرا
غير جمالكن مين السهرا
يا بدور القلعه وجوهرا
وهذه الأغنية تدل على أن العيون لم يتناولها الشعراء مؤخراً إنما تغنى بجمال العيون شعراء الحقيبة مثل ما ذكره أبوصلاح في بدور القلعة وأيضاً تناولها شعراً من شعراء الحقيبة الشاعر سيد عبد العزيز الذي عبر عنها من خلال النظر حيث يقول:
نظرة يا السمحة أم عجن
لو كان قليل يشفي البدن
ونجد أيضاً الشاعر الراحل إدريس جماع كتب عن العيون أغنية
«على الجمال تغار منا ماذا علينا اذا نظرنا.. هي نظرة تنسي الوقار وتسعد الروح المعنى» التي تغنى بها الفنان سيد خليفة.

الاحداث

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..