أسئلة للشركات الانصالات والبنوك ومامون حميدة

(1)
مع بداية شهر رمضان المعظم تطل علينا شركات الاتصالات والبنوك والشركات عبر القنوات الفضائية والوسائط الاعلامية المختلفة بكميات كبيرة ومبالغ فيها من الجوائز شى سيارات وشي طائرات وشي موبايلات وقروش يستمر السحب عليها طيلة ايام الشهر الفضيل ،لكن عندما يحل علينا الخريف وتأتي الكوارث والفيضانات والسيول والامطار ويموت ويتشرد الناس في العراء وتذوب المنازل والطرق والاسواق والجامعات والمساجد والمدارس والمستشفيات في المياه وتتهدم وتصبح اثر بعد عين لانرى هذه الشركات والبنوك والمؤسسات التي كانت تنفق انفاق من لايخشي الفقرعلي مسابقات رمضان وهذا يجعلنا نطرح بعض الاسئلة وهي:
*هل هذه الجوائز التي تقدمها الشركات حقيقة ام دعاية اعلانية؟
*اين هذه الشركات والمؤسسات والبنوك من متضرري السيول والامطار؟
*ام انا متضرري السيول والامطار والفيضانات لايستحقوا الدعم والمساندة وقروش هذه الشركات ؟
*من احق بالدعم وصرف الاموال الجوائز ام اغاثة المتضررين من السيول والفيضانات وبناء المدارس والمساجد وتوفير الخيام والعلاج لهم؟
*هل هذه الشركات والمؤسسات والبنوك عندما تقدم دعمها هدفها الانسان السوداني ام لها اهداف اخرى ؟
*واذا كان هدفها الانسان والاحسان هل منكوبي السيول والفيضانات والامطار
ما من بني الانسان ولا الحاصل شنو؟
(2)
اعلن وزير الصحة بولاية الخرطوم مامون حميدة استعداد مستشفيات الولاية لاستقبال جرحى غزة.
اسئلة للوزير
يا بروف انت الخرطوم خليت فيها مستشفيات تستقبل جريح ام مريض؟
هل سيتم الاستقبال بمستشفيات الشعب التي قمت بتكسيرها وتدميرها ام مستشفي الزيتونة الخاص؟
واذا كان الاستقبال بالزيتونة هل نتوقع في الايام القادمة استقبال جرحي ومرضى السيول والفيضانات السودانين بها ايضآ؟
وهل اهل غزة يرتضون العلاج بالسودان الذي رفضوا في السابق الدم الذي جاء منه؟
احمد جلال الدين بابكر
بأخي انت مالك بتاع مشاكل كدة؟؟؟
خيم قطر دي يعني ما كفاكم؟؟
شايلين حس الحكومة مالكم؟
طيارات تشيل وتنقل ولسع تنقنقوا ؟؟؟
خلاص عندي ليك فكرة ،،،
امشي غزه خليهم يجرحوك جرحة صغيرة عشان تجي مع الجرحي بتاعين غزة وتاخد ليك كم شهر كده في الزيتونة
أهي فكرة منها جهاد ومنها مصلحة ، وكمان احتمال كبير يعينونك الجماعة ديل شيخ دبابين غزه وكده
وتبقي دباب عالمي
رأيك شنو؟؟؟؟ إها
مالك يا استاذ احمد جلال الدين بتذكرني اغنية الاستاذ مصطفي سيد احمد اسئلة ليست للاجابة