ابشر يا كمون بالروي

في التسعينات عندما ارسلت الانقاذ الصادق لفركشة المعارضة كتبت هذا الموضوع، فمن غير المعقول أ ان مجموعة من السيارات كان يمكن ان تعبر كل شرق السودان الي اثيوبيا بدون ان يرصدها الامن والجيش الانقاذي . واليوم اقول ان الصادق سيفركش اي شئ قد يسبب عكننة للانقاذ لانه جزء من تنطيم الكيزان. والوطن الآن يمر بمرحلة يكون او لا يكون. ويجب ان نواجه بصدق وايمان بدين الوطن.

ابشر ياكمون بالروي

واخيرا خرج الصادق المهدي من السودان قبل عيد الاستقلال الذي فرطنا فيه جميعا . الا ان للصادق المهدي القدح المعلي في التفريط لانه رئيس الوزراء المنتخب . هنا لا يجدي البكاء علي الاطلال . وكما ان وقت المجاملات ، وادخال الرأس في الرمال قد انتهي مثل الكلام الظريف .
ان عندنا الحق في ان نسأل لماذا خرج الصادق الآن ؟ هل خرج هاربا ام ام سمح له بالخروج ؟ ففي عالم السياسة ليس هنالك مسلمات وكل شيء مسموح به وجائز .
وبما ان سياسي الجبهة قد اثبتوا انهم اكثر السياسيين معرفة بالمؤامرات والتخطيط البعيد المدي ، فهل ,, فتحوا ,, للصادق لكي يحتوي المقاومة السياسية والعسكرية ؟ ,, وتنفس ,, العملية مثل اكتوبر ابريل شعبان وقصير ، الكرامة والفطر؟؟؟
المتوقع وسط هذا التهليل ان ينضم الصادق للمعارضة الموجودة . واذا كان الصادق جزءا من المعارضة المنظمة فللمعارضة قنواتها ممثليها والمتحدث الرسمي باسمها . هل سيقبل الصادق ان يكون تحت هذه المظلة ؟ ام سيخلق تنظيما موازيا ؟ ام هل سيعمل بحكمة اذا حضر الماء بطل التيمم ؟
الي الآن لم يقل الصادق الشيء المتوقع منه فهل تأثر الصادق بمقدرة صديقه وصهره الترابي في ان يقول الكثير بدون ان يعني شيئا او ان يجيب علي اي سؤال ؟
من المؤكد ان كثيرا من الناس يفكرون بأن الصادق المهدي والترابي متقاربان فكريا وسياسيا الا انهما يخشون من ان يصرحوا بهذا . او خوفا ان يتهموا بالتخريب وشق الصف ، ولكن لا يمكن ان نعمل العجة بدون ان نكسر البيض
الحقيقة ان وقت الكلام قد انتهي فبعض ابناء الوطن قد استجاب لدعوة الجبهة ورفعوا السلاح . ومن الواجب بانه اذا لم ننضم لهؤلاء الابطال ، فعلي اضعف الايمان ان لا نحاول ان نحبطهم بالاستخفاف بنضالهم . كمالا يمكن ان ندينهم .
لماذا لايبارك الصادق المهدي النضال المسلح الذي صار حقيقة واقعة , اين مليشيات الانصار ؟ لقد كان الدكتور عمر نور الدائم في ايام الديمقراطية يهدد بهؤلاء المليشيات . هل دورهم هو تفريق المظاهرات والتحرش بالآخرين ؟ ام هل يدخرونهم لليوم الاسود ؟؟؟
في سنة 1936 وفي معركة ماتشو في اثيوبيا انهزم جيش الامبراطور هيلاسلاسي امام الايطال . واستشهد القواد العظام امثال الراس اببا والراس تداسا . فلقد واجه الاثيوبيون جيشا حديثا بجيش من القرون الوسطي . بالرغم من ان الاثيوبيين قد ذبحوا عسرين الفا من الايطال في معركة عدوا في سنة 1920 .
ومن التجربة الاثيوبية استفاد ماو تسي تونق ومارس حرب الانصار ضد اليابان وسار تسعة وعشرين الف لي ، او ما يعادل عشرة الف كيلو مترا .
قبل فرار الامبراطور هيلاسلاسي خارج البلاد ، قام بقتل ليجي اياسو او اياسو الصغير الذي كان عملاقا في حجمه وهو شقيق الملكة زوديتو وقام هيلاسلاسي ابن الراس مكونن بسرقة السلطة وعاش لجي اياسو مقيدا بسلاسل الذهب كعادة الاثيوبيين مع ملوكهم بعد ان ثمل هيلاسلاسي عينيه لمحاولته الهرب ,
عندما رجع هايلاسلاسي بمساعدة الانجليز والجنود الهنود وقوة دفاع السودان وجد انه مواجه بمشكلة ، وهي الراس بلازالاكا الذي حارب الايطال ستة سنوات واعتبر نفسه الحاكم الشرعي عندما فر هايلاسلاسي الذي ليس بسليل الملوك كما زعم .
وبمساعدة الانجليز تمكن هايلاسلاسي من هزيمة بلازالكا واسترجاع عرشه . هل بدأ الصادق يحس بأنه اذا تمكن التجمع من هزيمة الجبهة بالسلاح فأن دوره سيكون هامشيا؟ فما اخذ بالسلاح لا يسترجع بالكلمات وسيعني هذا نهاية بطل . هل سيأتي بلازالاكا سوداني ؟
عندما يقول سدنة الجبهة بانهم علي استعداد لسفك الدماء والقتال وانهم لن يتنازلوا ، يصر البعض في المعارضة علي انهم شرفاء علي استعداد لتحكيم العقل وانه يمكن اقناعهم .
هل يعرف الصادق عن الجبهة شيئا لا يعرفه الآخرون ؟ هل عنده خطة سرية ؟ هل يريد ان يلعبها 424 كما حدث مع نميري؟ هل بدأ الصادق يحس بأن شعبية محمد عثمان الميرغني قد اذدادت وانه قد لا يقتنع بدور الشريك الاصغر؟ هل يعرف النظام اكثر من اهله ؟ واي حوار يتحدث عنه الصادق ؟ هل سيتنازل الترابي بسهولة عن السلطة لكي يسجن في شالا او ناقشوت علي اضعف الايمان ، هذا اذا لم يشنق او يسحل .
وحتي اذا سلم رأس الحية هل سيقبل رجال الجبهة ان يعرضوا انفسهم للمحاسبة وفقدان المكاسب وممتلكات الدولة التي اشتروها بملاليم ؟ هل من المعقول ان يعيد رجال الجبهة برمجة عقولهم ؟ ويحشوا مقاشيشهم ويصغروا كروشهم وينزلوا دشوشهم ؟ اذا كان الجواب نعم ، فهذا سخف . ماذا عن كوادرالجبهة والشباب الذين تعرضوا لغسل مخ لسنين عديدة ؟ هل سيضعوا السلاح حتي اذا اعطاهم الترابي الاشارة ؟ ماذا عن الاستشهاد والحور العين الذين ينتظرونهم ؟
ماذا يعني الحوار هل يعني ان يسلم الترابي والبشير السلطة مقابل العفو عنهم واعطائهم مساكن ومخصصات كما حدث مع آخرين ؟ ونراهم في المحافل وبيوت البكاء والمناسبات ؟ وهل سيدخلون الانتخابات القادمة بنفس الشالات والكروش والعربات ليلي علوي والبنوك الاسلامية ؟
هؤلاء يجب ان يسيأصلوا من المجتمع السوداني بدون رحمة . كما نطالب اليسد الصادق المهدي بتوضيح هذه النقاط ببساطة بدون اي حذلقة فلقد انتهي وقت الشمولية والانبعاجية والكلمات الفضفاضة .
فحتي اذا استسلمت قيادة الجبهة فأن كوادرها لن تستسلم . فحتي بعد انتحار هتلر واستسلام جنرالاته واصل رجال الاس اس الحرب وكبدوا الحلفاء خسائر مخيفة علي ابواب برلين . اشرس المحاربين كانوا الاجانب الذين انضموا الي الجيش النازي عن اقتناع وخاصةلانه لم يكن في امكانهم الرجوع الي بلادهم ولم يكن عندهم ما يخسروه . وحتي بعد سقوط برلين استمرت الحاميات في الحرب . والحرب انتهت في 9 ابريل الاان حامية براغ التي قادها هايدريخ في الاول ثم ايخمان بعد اغتيال الاول واصلت الحرب الي نهاية مايو . وعندنا الان وضع مماثل في السودان
بالرغم من الكلمات الطنانة الا اننا الشماليون لا نزال متحفظين مع جون قرنق . والاغلبية يعتبرون التحالف مع جون قرنق نوع من الخيانة لكل المثل والقيم والاخلاق . وهذا خطأ فجون قرنق اشرف وانظف من رجال الجبهة . واذا كان الصادق المهدي يمكن ان يحكم السودان بمشاركة الجبهة ، فلماذا لا يشارك قرنق ؟ وان لم يقتنع البعض البعض فقرنق مواطن سوداني له نفس الحقوق . وان لم لم نقتنع بأنه مواطن كامل فلنوضح هذه النقطة الآن ، لان دور البعض عصاية نايمة وعصاية قايمة .
لقد جربنا كل السياسيين السودانيين لماذا لا نراهن علي قرنق ؟ لقد جربنا الصادق عدة حكومات ووجدنا انفسنا بالمقارنة مع الدول التي استقلت بعدنا ,, زي سيد الفيتريتة في صف الطاحونة ,, في الآخر
ع . س . شوقي بدري.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نتذكر جيدا الدكتور سلفادور الليندى عندما امم مناجم النحاس فى تشيلى فدبر له هنرى كيسنجرالمسئول عن الامن القومى الامريكى انقلابا عسكريا لرئيس منتخب ديموقراطيا بواسطة شعب التشيلى وكما يطلبون من الدول الان, بقى فى قصره حتى دكته الطائرات ولم يهرب ولم يركب دراجة ويفك البيرق.كيف لرئيس منتخب ان يهرب ويترك الامر لشرذمة من المنحرفين يعيثون فسادا ويخربون ومابرحوا.
    الصادق هو المسئول الاول عما حدث من خراب وتدمير منظم للبلاد لتركه الحبل على الغارب لشذاذ الافاق هذا ان لم يكن متامرا معهم وكما فعل عبدالله خليل من قبل
    كيف يكون ابنه شريكا فى حكم اغتصب منه وهو غير راض عنه وليفعل كما فعل مع مبارك الفاضل من قطيعة بدل ان يمتطيان سويا الخيول البيضاء فى مناسبات الانصار ويترك الاستخفاف بعقول الاخرين

  2. مقالك قبل سنوات نفس مقالك اليوم والحال ياهو نفس الحال سياسة الصادق والجبهة نفس الملامح والشبه والوساطه ذاتها وطلعتو والمحصله مذيد من الدمار والازلال لهذا الشعب الغلبان في انتظار المسيح للخلاص

  3. شكرا أستاذ شوقى على الرصد القيم و هاهو التاريخ يعيد نفسه
    ملاحظه صغيره أرجو الأهتمام بالطباعة والتدقيق فيها حتى لا يفقد المقال رصانته

  4. قيل ان المستحيلات سبعة , نذكر منها العنقاء والخل الوفى , ونضيف اليها ان يكون الصادق المهدى (صادقا).

  5. ليس فى هذا المقال ما يشرف ويحفز على اعادة نشره بعد اكثر من 17 عاما وكأنك يا شوقى قد جبت الديب من ديله ،، نفس الترهات ونفس (التنطيط) من موضوع لموضوع ونفس الامثلة التى تضرب فى غير مكانها ونفس الغبن والحقد الدفين على الصادق المهدى ،،،
    يااخوانا للصدادق المهدى اخطاء كثيرة انتقدناها فى وقتها ونرحب بانتقادها ولكن يجب إن احسن ان نقول له احسنت ،، وظنى انه احسن كثيرا بتوقيعه هذا الميثاق مع الجبهة الثورية ،، يجب ان لا نسبق الاحداث ونتهم الرجل قبل ان يصدر منه ما يدعو للاتهام ،،
    اخيرا :- الم تسأل نفسك يا استاذ شوقى : اذا كان المهدى بكل هذا السؤ الذى تتصوره ما الذى يدعو قادة الجبهة الثورية وهم ( تفتيحة بلغتك ) ما الذى يدعوهم للالتقاء بالمهدى والتوقيع معه على المواثيق وما الذى يحمل الحزب الشيوعى والحركة الشعبية قطاع الشمال وهم اكثر تفتيحة من اصدار البيانات المشتركة مع المهدى ؟؟ هل انت اذكى منهم جميعا ؟؟
    يا راجل شوف ليك شغلة تانية غير المهدى ،، خليك فى حكاوى (الربابيط ) والازقة والقعدات سيب التحليل السياسى للكبار وللاسوياء

  6. امر السياسه قريب وعجيب ومريب في بلدنا السودان السيد ابو نمو صاحب سجل كبير في التقلبات السياسيه وتذوق موائدها منذ ايام الطلب مرورا بانتمائه السياسي قبل ان يركب قطار الثوره في دارفور الت ركب في كل عرباتها ابتداءا من تندة القطار مرورا بعربات الدرجه الاولي مرورا بالسنافور انتهاءا بعربة الفرمله المتمثله في حركة التحرير والعداله التي استطاع الميكانيكي الشاطر الدكتور التجاني سيسي لملمت اجزاءها من حراج اسبيرات الحركات (المستعمله) من الذين اعياهم النضال وبهرهم بريق الذهب الانقاذي والسلطه فوق جماجم اهلنا في دارفور فكان ابو نمو حاملا للاختام وخريطة التجميع وجاب كل الدنيا في سبيل ذلك لا بحثا عن حل عادل لقضية دارفور ولكن بحثا عن تحقيق الذات من خلال الاستوزار وقبض الدولار فحل قضية دارفور يا ابو نمو لايتم بهذه الصرورة المبتسره التي اتيتم بها الي حضن المرفعين الانقاذي الدموي الفاسد كنت احترمك لو كان خروجك ونقضك لما غزلته يديك(التحرير والعداله) تم لاثبات موقف لصالح انسان دارفور المقهور كان تقف ضد تجييش الجنجويد الجدد باسم الدلع الخرطومي(قوات الدعم السريع) ولكن خروج ابو نمو كان خروجا فيه انتصار للذات بعد ان خابت الامال الشخصيه في نيل مرادها وها هو يلتحق بقطار الثوره مجددا ويمثل فيها دور البطل المنتظر(جودو) في رائعة بيكيت وبدون ادني حصافه وتقدير لموقف ها هو يقفذ من مركب الجبهه الثوريه(سفينة نوح) وطوق النجاة من ديكتاتورية الاخوان القادمه في النبوتجيه الثانيه . وياتي بمقال لايمكن لسياسي عاقل وعنده القدره علي تقدير الموقف السياسي ولو من باب التقيه ان ياتي به يا هذا هداك الله كون المهدي يصل للميز ويدرك ان وثبة البشير الكاذبه هي عباره عن خيال ماته اخواني يريدون به ان يلتقوا ليسوموا شعب السودان الويلات بعد ان ضاقت الارض باخوانهم في الاقليم ويمد يده للمكون الثوري ومن بعده القوي الديمقراطيه لتكوين جبهه وطنيه لمواجهة النظام الاخواني الفاسد والعمل لاقتلاعه من ارض السودان واعادة دولة الوطن والمواطنه هذا شيئ مفرح ويحتاج من الحادبين علي المشروع النقيض الي المشروع الاخواني تثمينه باختلاف مشاربهم السياسيه ولكن من يقول يقول للهدهد راسك فيه قمبور فالسيد ابو نمو رقم ركوبه لقطار الثوره وتقلبه في مكوناته الا انه ما زال في ضلاله القديم ويحن الي تكوينه الاول الذي بني علي ان يمارس السياسه من باب الاماني هذا احبه وهذا امقته كما يفعل الحكواتي شوقي بدري الذي استشهد بارائه فيا هذا شوقي بدري يكتب اذا شوقي بدري موجود وما مسوحه ببدرة الهامش الا نوع من التجمل والبحث عن الذات لم يكن شيئا اصيلا فيه. اما اراء السفاح الهالك نميري في المهدي ماهي الا عباره عن اراء سياسي موتور يري بعين الديكتاتور الفرد الذي عنده السلطه ما خلقت الا له.اما استشهادك بمقال الدكتور رفيق عمر الذي لم نسمع به قبل هذا المقال واظنه متخفي تحت هذا الاسم ليربك الناس بالمترادفات ويتسمي باسم يلاقي اسم الدكتور (القراي) وان كان اسما حقيقيا فمثله مثل بكري الصايغ وحيدر خير الله فهؤلاء عايشين في بيات سياسي ويكتبون باماني انفسهم واسقاطات حكاوي جداتهم عن التاريخ المهدوي فلو لم يكن ذلك كذلك فلان حصحص الحق واستبانت ملامح تكوين مشروع سودانوي معارض يشمل مكونات العمل الساسي والثوري لمجابهة نظام الاخوان الدموي الفاسد فما هو الد
    اعي لتبخيس مثل هذا العمل الجليل والحديث الممجوج المكرر الذي يسيئ الي زعيم اكبر فصيل سياسي في هذا المكون من دون وجه حق باراء فطيره تنطلق من انفس مريضه مدفوعه بحقد اعماها من ان تري الجانب الايجابي لهذا اللقاء الذي يصب في مصلحة تسارع خطوات بلادنا لتتخلص من الاخطبوط الاخواني الدموي الفاسد فيا ابو نمو ما اكثر مواضيع الساعه ان كانت الكتابه من اجل الكتابه شيئ ممتع ولكنك تريد ان تقول للناس انا اكتب ضدي المهدي اذا انا موجود.

  7. سلام ابوي واستاذي شوقي,

    بالله عليك ما تقطع كتاباتك وحاول تكتب لينا وتنشر يوميا.
    احلى ما في كتاباتك هي عملية جلد الذات وازاله الغشاوة – مثلا:
    نحن احسن ناس
    نحن اللي بنينا الخليج
    نحن اشجع ناس
    ولكن ما الفايده من كل هذا
    كالحمار يحمل اسفارا.

  8. لقد أسمعت إن ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
    للك التحية استاذنا شوقي بدري.. لا أدري كيف لم يقرأ قادة الجبهة مثل هذه الرؤية الصادقة عن هذا الرجل غير الصادق والذي فقد ظله حتى داخل حزبه.. ناهيلك عن أن يقبل به الشعب مرة أخرى .. فقد أثبت أنه اليد القذرة الخفية للانقاذ؟

  9. لا هو ولا هولاء …لا الصادق و الا الذين اتسخت زممهم بالانقاذيون يمكن ان يكون احدي خيارات الشعب و الجميع يعرف لعوسة من فرطوا في هذه البلاد و للاسف بكل غباء مع ان كثيرون من قبل ينعتونهم بالذكاء و و الثقافة العالية و كل كلام هوراء بعد ان راينا كيف … ان كون البلاد تتعرض لاكبر كارثة طبيعية من فيضانات و امطار ولا احد يحرك ساكن و هولاء الاغبياء ينادون و يتباكون علي ( غذة ..!!) و يشحزون لها المال و التبرعات…هل تعلمون مثل هذه الافعال جعلت كثيرون ان يفارقوا الدين او اصبحوا من اصحاب الا اخلاق …!!! بعد علمهم مدي التجارة و العلاقة الفاسدة مع الايرانيون و التي لن تثمر غير الخراب و الدمار و الفتنة الطائيفية … و صادقكم هذا ليس ببعيد من هذا التوجه و هو العالم و رجل الدين الاول في العالم و صاحب الجوائز و التكريم المشبوه ..!!! و غدا تاتي جهيزة بالخبر اليقين بان الماسونية مرت من هنا …
    و تحياتي العم شوقي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..