كاد يهنئ الشعب المصري بثورته العظيمة

تجمع كردفان للتنمية – كاد يهنئ الشعب المصري بثورته العظيمة

12/02/2011

قال تعالى

وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

هنيئا لشعب مصر بثورته العظيمة التي جسدت أروع ملاحم النضال في العصر الحديث, هنيئا له و هو يدك بمظاهراته السلمية حصون اعتي دكتاتوريات المنطقة العربية مسطرا تاريخا جديدا ليس لمصر وحدها بل للمنطقة العربية بأثرها و العالم أجمع, هاهو الشعب المصري يقلص رقعة الظلم و يبسط مساحات الحرية أمام كل الشعوب التي تتوق إليها … اليوم هو يوم الشعب المصري و هو يكسّر أغلال الظلم التي كبلته عقودا عديدة.

لقد تحدى أبناء وادي النيل بصدورهم العارية أفواه البنادق و مدافع المياه و هراوات زبانية النظام و هم يهتفون سلمية سلمية فتصدت الكلمة للرصاصة و ردت صرخات الصدور العارية مياه المدافع إلي صهاريجها فتراجعت ترسانة أمن النظام بعدتها وعتادها أمام تحدى المتظاهرين لتخلو الشوارع و الساحات لجموع الجماهير المتظاهرة التي ظلت معتصمة في الشوارع و الساحات و في مقدمتها ميدان التحرير الذي كان حقا ساحة للتحرير و مطلبها الوحيد هو إسقاط النظام, مطلب ظلت تهتف به الجموع و ترفعه شعارات في كل مكان حتى تحقق.

تجمع كردفان للتنمية يهنئ الشعب المصري ببزوغ فجر حريته و يتمنى له عهدا جديدا تُرد فيه الحقوق إلي أهلها و تُدار فيه البلاد برغبة شعبها, عهدا تضطلع فيه مصر بدورها الإقليمي و الدولي المنتظر منها نصيرة للشعوب المضطهدة و حامية للشعوب المشردة .

و لا يفوتنا أن نحيّ شهداء ثورة الخامس و العشرين من يناير الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخا مشرفا لمصر و لكل شعوب المنطقة, و أن نحيّ كذلك الشعب المصري الذي صابر ورابط في مشهد حضاري حتى أتاه الله بالنصر, و نحيّ كذلك الجيش المصري الذي ظل واقفا إلي جانب الشعب و انحاز إلي مطالبه المشروعة …. فكلهم خيار من خيار

و إلي الأمام حتى النصر

تجمع كردفان لتنمية – كاد

السكرتير الإعلامي و الناطق الرسمي

السر صديق محمد أحمد

تعليق واحد

  1. تجمع كردفان لتنمية – كاد….. وديل كمان شنو ديل متمردين جداد…الله لا بارك فيكم يا ناس الإنقاذ الله يشرزمكم زي ما عاوزين تشرزموا السودان لدويلات صغيرة اللهم اجعل كيدهم في نحرهم واحفظ السودان وأهله الطيبين من كيد هؤلاء العصابة المجرمة البشير وصحبه

  2. كلنا شاهد المعركة الحامية التي دارت بين المتظاهرين في الجسر وقوات الامن وكيف انهم تصدوا لعربات الامن المصقحة بغازاتها المسيله للدموع وخراطيم ميائها وكيف انهم تعمدوا الصلاة امامها ليمنعوها من المرور فكان هذا المشهد لا يقل في اعتقادي المتواضع عن معركة الجسر في عهد الصحابة الكرام فكأني بشباب مصر سيعيدون للاسلام بريقه باذن الله وهم بلا شك أهل لذلك .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..